التعادل السلبي بين فرنسا والارغواي في اليوم الأول من المونديال

التعادل السلبي بين فرنسا والارغواي في اليوم الأول من المونديال

التعادل السلبي بين فرنسا والارغواي في اليوم الأول من المونديال

انتهت قبل قليل أحداث المباراة الثانية من المجموعة الاولى في بطولة كأس العالم التي تقام لأول مرة في القارة السمراء في جنوب أفريقا حيث جمع اللقاء بين الديك الفرنسي وصيف بطولة العالم الاخيرة وبين الكتبية الارغوانية على إستاد جرين بوينت في مدينة كايب تاون
وانتهت المباراة بتعادل الفريقين من دون اهداف وشهد الشوط الاول هجمات تميزت بالاثارة خاصة من الجانب الفرنسي ولكن لم تشكل تلك الخطورة على المرمى الارغواني .

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

خبراء يتوقعون مدخلات بـ 0.7 نقطة من كأس العالم تدعم النمو


مونديال اليوم يطلق ثقل الرياضة الاقتصادي بمليارات الدولارات






ملعب أورلاندو في جوهانسبرج أثناء أعمال البروفة الأخيرة لحفل افتتاح المونديال اليوم. أ. ب
محمود لعوتة من الرياض
يتوقع الاقتصاديون أن تضيف مدخلات كأس العالم ما بين 0.3 و0.7 نقطة مئوية إلى النمو الاقتصادي في هذا العام. وتراوح توقعات النمو لعام 2010 بين 2.3 و3 في المائة. وتقدر مجموعة جرانت ثورنتون Grant Thornton للمحاسبة أن يصل نحو 373 ألف أجنبي إلى البلاد – منهم نحو 100 ألف زائر من البلدان الإفريقية الأخرى، يضخون 13 مليار رند في اقتصاد البلد خلال دورة كأس العالم التي تستمر شهراً. وقد أنفقت الحكومة الوطنية والحكومات الإقليمية ومجالس المدن نحو 40 مليار رند استعداداً لهذا الحدث.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
يتوقع الاقتصاديون أن تضيف مدخلات كأس العالم ما بين 0.3 و 0.7 نقطة مئوية إلى النمو الاقتصادي في هذا العام. وتراوح توقعات النمو لعام 2010 بين 2.3 و 3 في المائة. وتقدر مجموعة جرانت ثورنتون Grant Thornton للمحاسبة أن يصل نحو 373 ألف أجنبي إلى البلاد – منهم نحو 100 ألف زائر من البلدان الإفريقية الأخرى، يضخون 13 مليار رند في اقتصاد البلد خلال دورة كأس العالم التي تستمر شهراً.
وقد انفقت الحكومة الوطنية والحكومات الاقليمية ومجالس المدن نحو 40 مليار رند استعداداً لهذا الحدث.

وكشف تقرير صدر عن "فيفا" على هامش افتتاح بطولة كأس العالم الـ 20 اليوم أن الحكومة، ومؤسسات الخدمات التابعة لها ستنفق 846 مليار راند لتعزيز البنية التحتية خلال السنوات الثلاث المقبلة، بما في ذلك الارتقاء الكبير بنوعية الطرق العادية، والسريعة حول المدن، وكذلك تحسين نظام السكك الحديدية التي تربط بين مطار جوهانسبرغ، والمركز المالي، ساندتون، وبريتوريا.

غير أن الجانب الوحيد من هذا المشروع الكبير الذي سوف يكون جاهزاً في بداية كأس العالم، هو ربط المطار مع ضاحية ساندتون الثرية.
وتعد السياحة في البلاد موردا رئيسيا، حيث زار جنوب إفريقيا أكثر من عشرة ملايين أجنبي خلال عام 2009، أي بزيادة 3.8 في المائة بالمقارنة بالعام السابق، على الرغم من ضعف الاقتصاد العالمي.

آ


لاف الجنوب إفريقيين يتجمعون في شارع في جوهانسبرج عشية افتتاح كأس العالم 2010، تعبيرا عن مساندتهم لمنتخب بلادهم وفرحتهم باستضافة البلاد لهذا الحدث الكروي العالمي الفريد. الفرنسية
ويأمل المسؤولون بأن يجتذب التنظيم الناجح لكأس العالم المزيد من ملايين السائحين خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث يمكن أن تجتذبهم متنزهات الألعاب الكبرى، والشواطئ الرملية البيضاء.
وأوضح التقرير أن الناتج المحلي الإجمالي الاسمي بلغ 2.4 تريليون رند (ما يعادل 320 مليار دولار) في نهاية عام 2009، الأمر الذي يجعل البلد أكبر اقتصاد في إفريقيا. ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي السنوي للفرد نحو 6.300 دولار. وخرج اقتصاد جنوب إفريقيا من أول ركود له في 17 عاماً في الربع الثالث من عام 2009، بعد أن كان متوسط النمو نحو 5 في المائة سنوياً في الأعوام الخمسة السابقة. وقد انكمش الاقتصاد بنسبة 1.8 في المائة خلال العام الماضي.

وتشتهر جنوب إفريقيا بأنها غنية بالمعادن، حيث تنتج نحو 75 في المائة من البلاتين في العالم، كما أنها تظل منتجة رئيسية للذهب، على الرغم من تراجع إنتاجه الحاد خلال العقدين الماضيين, إلا أن البطالة تمثل مشكلة رئيسية، حيث تصاعد الرقم الرسمي لها إلى 25.2 في المائة بحلول آذار (مارس). وينظر إلى معدل البطالة المرتفع كمحفز رئيسي لمعدلات الجريمة المرتفعة.
سكان جنوب إفريقيا مهووسون بالرياضة، حيث إن كرة القدم هي الأعلى شعبية، وبالذات بين السود، كما أن البيض يتابعون الكريكيت، والرجبي بشغف. كما أن فريق سبرنجبوكس الجنوب إفريقي للرجبي هو بطل العالم، حين توّج بذلك مرتين خلال المسابقات الأربع الماضية، كما أن فريق الكريكيت، بروتيز، أحد أهم الفرق في العالم، على الرغم من أنه لم يفز بكأس العالم.

ولم يكن أداء منتخب كرة القدم المعروف باسم بافانا بافانا (أي الأولاد) بالمستوى ذاته، حيث إنه في المرتبة الثالثة عالمياً، إلا أن مسؤوليه يتوقعون أن يتعدى الدور الأول من مباريات كأس العالم وذلك حتى لا يكون الفريق الأول للدولة المضيفة الذي يعجز عن ذلك. تقع جنوب إفريقيا في الطرف الجنوبي من قارة إفريقيا، ويبلغ طول ساحلها على المحيط الأطلسي والمحيط الهندي نحو 2800 كيلو متر.
وتبلغ مساحتها 1.22 مليون كيلو متر مربع، بما يعادل مساحة فرنسا، وإيطاليا وإسبانيا مجتمعة. ويحدها من الشمال ناميبيا، وبوتسوانا وزيمبامبوي، ومن الشرق موزامبيق وسوازبلاند، وهي تحيط بمملكة ليسوتو.

وينقسم البلد إلى تسع مقاطعات أصغرها مساحة مقاطعة جوتنج التي تضم مدينة جوهانسبرج التي تعتبر المركز الصناعي والمالي، كما تضم العاصمة بريتوريا، لكنها الأغنى والأكبر في عدد السكان. وتوجد فيها أيضاً ثلاثة من الاستادات العشرة التي ستجرى عليها مباريات كأس العالم.
يبلغ عدد سكان مدينة جوهانسبرج تسعة ملايين نسمة وهي أكبر المدن. ومدينة كيب تاون وتقع في الجنوب الشرقي وهي أكبر نقطة جذب للسياح، وستجرى فيها مباراة نصف النهائي وهي تطل على جبل Table الشهير.

ويبلغ تعدادهم 49.32 مليون نسمة، ويتركز معظمهم في شمال وغرب البلد. ويوجد في جنوب إفريقيا أيضاً ملايين المهاجرين واللاجئين من البلدان الإفريقية الأخرى الذين يجذبهم إليها ثراؤها النسبي وسياسة الباب المفتوح التي تتبعها.
توجد في جنوب إفريقيا 11 لغة رسمية، وفي حين تعتبر الإنجليزية لغة الأعمال الرئيسية إلا أنها تأتي في المرتبة الخامسة من حيث عدد الناطقين بها. أما اللغات الأخرى فهي الزولو، والخوسا، والأفريكانز، وسوثو الشمالية، وتسوانا، وسوثو الجنوبية، والتسونجا، وسوازي، وفيندا، ونديبل الجنوبية.
كما أن نسبة السكان السود تقل عن 80 في المائة قليلاً، ويشكل البيض والأجناس الملونة الأخرى نحو 9 في المائة لكل منهم والآسيويون نحو 2.6 في المائة. وما زالت الثروة تتركز في أيدي البيض بعد 16 عاماً من نهاية التمييز العنصري. ونحو ثلث السكان تحت سن 15 عاماً ونحو 70 في المائة تحت سن 35.
ظل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الذي أسسه نيلسون مانديلا، وقاد البلاد على طريق الخلاص من نظام التمييز العنصري في عام 1994، مهيمناً على السلطة منذ ذلك الحين، على الرغم من انقساماته الداخلية. وقد أثار جاكوب زوما، الرئيس الرابع لجنوب إفريقيا الديمقراطية الجدل بسبب عدد زوجاته، وعلاقاته خارج إطار الزواج.

ومن القضايا الرئيسية التي تسبب إزعاجا لحكومة زوما أو الحكومات التي سبقتها الإيدز: يقدر عدد المصابين بالإيدز بخمسة ملايين شخص في جنوب إفريقيا، حيث إن هذه أعلى نسبة في العالم.
الفقر: يبلغ معدل الحياة للذكور 53.5 سنة، مقابل 57.2 للإناث. ويضع أحد التقارير للأمم المتحدة حول التنمية البشرية جنوب إفريقيا في المرتبة 129 بين 182 دولة. الجريمة: لدى جنوب إفريقيا واحد من أعلى معدلات الجريمة، والاغتصاب في العالم. ووقعت 18.143 جريمة في 2008/2009، وأكثر من 35 ألف حالة اغتصاب تم الإبلاغ عنها، وكذلك سرقة أكثر من 15 ألف سيارة.
الطاقة: تأثرت البلاد بأزمة طاقة حادة في عام 2008، وتراجع الإنتاج في قطاع التعدين الحيوي، وأصبحت ملايين البيوت دون كهرباء في العام الماضي. وكثيراً ما تعيش مناطق واسعة من جوهانسبرغ في الظلام نتيجة البنية التحتية المتهالكة، وسرقة كوابل توصيل الكهرباء. وقد تعهدت شركة خدمات إسكوم، واللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم، بعدم حدوث انقطاع في التيار الكهربائي خلال مباريات كأس العالم بفضل توفير عدد من المولدات العاملة بالديزل، وذلك في كل الملاعب.

الطقس: تقع جنوب إفريقيا في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، الأمر الذي يعني أن هذه أول كأس عالم تجرى في فصل الشتاء، منذ كأس العالم في الأرجنتين في عام 1978. كما هنالك تفاوت في درجات الحرارة ومعدل الأمطار بين منطقة جوهانسبرغ المرتفعة، وبريتوريا، حيث ترتفع ألفي متر عن سطح البحر.

وبالتالي فإن فصول الشتاء باردة وجافة، وذلك بالمقارنة بدوربان الاستوائية ذات الطقس الأشد حرارة، والأعلى رطوبة. وأما كيب تاون، فتنشط رياح فصل شتائها، كما أن سماءها في الشتاء، رمادية، وأجواءها رطبة.