|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى عَالم الَسياََسَة بفضاءات سياسية حرة نقدم رؤيتنا الخاصة لواقع مختل الاخبار السياسية ، قضايا مصيرية ، بيانات سياسية ، وجهات نظر ، الأزمات العربية ، الحروب والكوارث ، البعد السياسي |
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 4 | المشاهدات | 6577 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-05-2010, 19:15 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
السعودية امتلكت النووي قبل ايران !!!....
السلام عليكم برائيكم لماذا تصر ايران على النووى ؟ مقدمة في شهر أغسطس من عام 2002 نشرت صحيفة الواشنطن بوست فضيحة ظهور ملف تقرير على برنامج باوربوينت في البنتاجون خطط له الصهيوني لورينت ماوريك المسؤول الكبير بالبنتاجون الذي اشتهر بمعاداته للحكومة السعودية من خلال كتاباته و أفكاره و يعتبر السعودية العدو الأكبر للولايات المتحدة لكونها الداعم الأكبر للمقاومة الفلسطينية التي اعتبرها "إرهابا" و خطط لاجتياح المنطقة الشرقية السعودية بعد أن يتم احتلال العراق و احتلال آبار النفط و تغيير مسمى السعودية بالكامل و السعي لزعزعة نظام آل سعود و القضاء عليه الأمر الذي أدى إلى توتر شديد في العلاقات السعودية الأمريكية و حاولت السلطات الأمريكية تطمين الجانب السعودي بأن ما قاله لورينت ليس إلا مجرد رأي إلا أنه من الواضح أن الغضب السعودي كان كبيرا فرفضت السعودية السماح مطلقا لأي استخدام لقواعدها في الحرب على العراق و رفض الملك عبدالله ( حينما كان وليا للعهد ) التحدث مع بوش عبر الهاتف لعدة مرات تعبيرا عن غضب القيادة السعودية و بدأت الولايات المتحدة إخراج آخر قواتها من قاعدة الأمير سلطان إلى القواعد الأخرى في الخليج كما فقدت السعودية ثقتها في الولايات المتحدة إلا أن المخططات الأمريكية توقفت عند مسألة خطيرة جدا لم يحسب لها الصهيوني لورينت موراويك أي حساب و هي مسألة احتمال امتلاك السعودية للسلاح النووي الأمر الذي أثار جدلا بين المحللين و كبار رجالات الاستخبارات خاصة و أن المملكة دعمت البرنامج النووي الباكستاني بمليارات الدولارات . الصهيوني لورينت موراويك الذي وضع خطة اجتياح و تدمير السعودية بعد احتلال العراق [center]أطلقت أنظمة الاستخبارات في كل من الولايات المتحدة الأمريكية و اسرائيل و إيران عمليات تجسس واسعة لمعرفة حقيقة هل تمتلك السعودية أسلحة نووية أم لا و إلى أين تصوب تلك الأسلحة و فتحت الملف القديم , ملف صفقة الصواريخ الصينية السعودية و ملفا أخر هو رفض الملك فهد لإطلاق أي من تلك الصواريخ على العراق خلال حرب تحرير الكويت و كذلك ملف محمد الخليوي الذي كان يدعي في عام 1994 امتلاك السعودية لبرنامج نووي و امتلاك أسلحة نووية . الولايات المتحدة لا تزال تستخدم شبكة من الأقمار الصناعية المتطورة لمراقبة تلك القواعد السعودية كما تقوم إيران بتجنيد الجواسيس من أقلية لها موجودة في محافظة القطيف في المنطقة الشرقية كما قامت اسرائيل مؤخرا بإطلاق قمر صناعي مخصص للتجسس على المملكة و قواعدها و البحث عن أي دلائل تثبت وجود مفاعلات نووية على الأراضي السعودية . منذ عام 1997 كانت الحكومة السعودية تقدم مبلغ 1 مليار دولار سنويا إلى باكستان دعما لبرنامجها النووي الذي تم تتويجه في عام 1998 بالتفجيرات النووية الخمسة التي أجرتها باكستان و قام خلال ذلك العام وزير الدفاع السعودي بزيارة نادرة إلى مصانع الصواريخ البالستية و معامل تخصيب اليورانيوم الأمر الذي أثار جدلا واسعا في الدول الثلاث ( الولايات المتحدة , إيران , اسرائيل ) حول السبب لقيامه بزيارة إلى تلك المصانع و استمرار الدعم السعودي السنوي لباكستان في برامجها التسلحية المتعددة التقليدية و غير التقليدية . في 6 أغسطس 1999 نفى متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية وجود أي تعاون بين السعودية و باكستان في المجال النووي . و يفيد أحد التقارير العسكرية الهندية أن المملكة و باكستان وقعتا صفقة لتزويد السعودية بصواريخ بالستية حديثة تتكتم عليها باكستان اسمها Tipu تعمل بالوقود الجاف و مزودة برؤوس نووية و أن مدى هذه الصواريخ يتراوح بين 4000 كيلومتر و 5000 كيلومتر و أن الهدف من تلك الصفقة هو إدخال كافة القواعد الأمريكية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية و إدخال عدد كبير من الدول الأوروبية و كذلك مساحات شاسعة من الهند في مدى الصواريخ النووية السعودية الجديدة و هذا الملف لا يزال غامضا بشكل كبير و تتكتم عليه الحكومة السعودية حيث لم تقم بنفي وجود صفقة لشراء صواريخ بالستية من باكستان. في 21 أكتوبر 2003 صرح رئيس الاستخبارات العسكرية للقوات المسلحة الاسرائيلية آهارون زائيفي أمام الكنيست الصهيوني أن "السعودية و باكستان يتفاوضان على صفقة لتزويد السعودية برؤوس نووية على الصواريخ " . في 28 نوفمبر 2004 صرح مصدر مسؤول إيراني أن السعودية امتلكت الأسلحة النووية و أنها وقعت صفقة في عام 2003 مع باكستان لتزويدها بتلك الأسلحة و بصواريخ بالستية حديثة لاستبدال صواريخ DF-3A الصينية القديمة مستشار وزارة الدفاع السعودية لشئون الدفاع الأمير خالد بن سلطان الذي وقع صفقة الصواريخ الصينية في الثمانينات مع رئيس باكستان برويز مشرف - أغسطس 2004 في 10 فبراير 2005 نفى السفير السعودي لدى باكستان وجود أي صفقة تسلح نووي بين البلدين و استمرت الحكومة السعودية طوال تلك السنوات تؤكد على رغبتها في شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل . كما استمرت السعودية في تكتمها على حقيقة ترسانتها النووية و استمرت في سعيها لجرجرة اسرائيل للتوقيع على اتفاقية حظر الانتشار النووي من خلال منظمة الأمم المتحدة إن هذه الأحداث تعكس ما تقوم به الحكومة السعودية من جهاد في سبيل الله في الخفاء و خلف الكواليس و امتثالا لقوله تعالى (( و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم و آخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم )) حيث تسبب هذا الملف , ملف الأسلحة النووية السعودية الغامض و المرعب , في إرهاب الولايات المتحدة من مغبة احتلال آبار النفط في المنطقة الشرقية و التجرؤ على غزو و تدمير قلب الأمة الإسلامية يتبـــــــــــــــع المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
13-05-2010, 19:36 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
رد: السعودية امتلكت النووي قبل ايران !!!....
السعودية امتلكتالسلاح النووي قبل إيران (( هنا الشواهد )) .!! الشواهد والاحداث من وجهة نظري تدل ان المملكة العربية السعوديةتمتلك السلاح النوويمنذ عام 2003 وان الاخبار التي تتحدث عن وجود برنامج نووي سري بالتعاون مع باكستان صحيحه هذا هو الخبر مترجم في موقع (( نبأ )) نشرت مجلة ألمانية نقلاً عن مصادر استخبارات غربية ، أن الحكومة السعوديةتعمل سراً على برنامج نووي بالتعاون مع خبراء باكستانيين ، وذكرت المجلة في عددها الصادر ، اليوم الخميس ، أن علماء باكستانيين ادعوا أنهم حجاج ووصلوا إلى المملكة في مواسم الحج في 2003 و2004 و2005 بطائرات وضعتها السعوديةبتصرفهم ، وأكد الخبير الأمني الألماني اودو اولفكوته " أن بعضهم انتهز الفرصة ليختفوا من غرفهم حتى ثلاثة أسابيع ، في بعض الأحيان بين أكتوبر 2004 و يناير 2005 . وذكرت مجلة "سيشيرو" "أن أجهزة الاستخبارات الغربية ، أكدت أن علماء سعوديين قاموا منذ منتصف التسعينات في باكستان للتدريب " ، ومن ناحية أخري قال المحلل العسكري الأمريكي جون بايك " أن نصف الأسلحة النووية الباكستانية تحمل أسماء سعودية على لوحاتها لأن المملكة ساهمت في تمويل البرنامج النووي الباكستاني ". وقالت المجلة " أن صوراً التقطت بالأقمار الاصطناعية تثبت أن السعوديةأقامت في السليل (جنوب الرياض) مدينة سرية تحت الأرض وعشرات من المستودعات للصواريخ " . وذكرت أجهزة استخبارات غربية أن صواريخ بعيدة المدى من طراز "غوري" من منشأ باكستاني مخزنة فيها. ويذكر أن الباكستان تمتلك قنبلة ذرية منذ 1998 . من الاحداث التي تدل على صحه الخبر ------- ان كل الصحف والمجلات التي تناقلت هذا الخبر معروفه وموثوقة ورسميه وهي (( مجلة سيشرو الالمانية )) (( واشنطن تايمز )) (( فوربس )) (( دايلي تايمز )) وعدة صحف رسميه اخرى هندية وبريطانية واسرائيلية ولا عجب اذا عرفنا ان مصدر الخبر ومن حصل على المعلومات الاستخباراتيه هو الصحفي والمحلل العسكري John Pike يعتبر من اشهر الصحفيين واكثرهم موثوقية وله عدة تقارير من هذا النوع لم يخطئ في اي منها حسب ماذكره محللي الخبر: Since the original article referring to John Pike that mean it's quite serious بما ان الخبر الاصلي يعود الى الصحفي جون بايك ذلك يعني ان الخبر صحيح تماماً صورة الصحفي يلاحظ عدم وجود اي اهتمام او قلق من الجانب السعودي منذ ان بدأت ايران برنامجها الى الان على الرغم من خطرها على المنطقة
ولكن القلق الحقيقي في الواقع يكمن في حال الهجوم الامريكي على ايرانبسبب البرنامج النوويوالذي يعني ان السعوديةهي الهدف الذي يليه لنفس السبب وهذا ما جعل الحكومة السعوديةترسل مندوبها الامير بندر بن سلطان (( امين عام مجلس الأمن الوطني )) الى روسيا لاقناعها بعدم التوقيع على اي قرار دولي يسمح بضرب إيران ------ المعروف ان السعوديةتربطها علاقات متينة وأخويه مع باكستان وانها هي من دفع معظم تكاليف البرنامج النوويالباكستاني لكن مهما وصلت هذه العلاقات لا تصل الى تمويل برنامج نووي كامل دون فائده مباشره !! ولو نظرنا الى البرنامج الباكستاني نظرة واقعيه نجده (( برنامج سعودي - باكستاني مشترك )) وكل الاخبار الحالية والسابقة تدور حول نقل التقنية من باكستان الى السعوديةتدريجياً منذ عام 2003 الى الوقت الحالي ----ايران عندما بدأت برنامجها النووي عام (( 2004 )) وفي ذلك الوقت صرحت وأكدت عبر مصادرها الرسميه بأن السعوديةتمتلك اسلحة نووية واعتبرت ايرانان ذلك يعطيها الحق لبدء برنامجها وكلنا يعرف مدى تغلغل الاستخبارات الايرانية في دول الخليج وانتشار عناصرها في منشآت حساسة للاسف مثل المصانع والمصافي والمخازن الاستراتيجية يقول الخبر أن مصادر ايرانية مطلعه اكتشفت دخول اسلحة وتقنيات نووية الى السعوديةوان باكستان والسعودية قد وقعا اتفاقا عام 2003 يقضي بنشر وايصال السلاح النوويوالقذائف الصاروخية في المنطقة (( السعودية)) وقال البروفسور في جامعة طهران Abu Mohammad Asgarkhani انه على ايرانبدء برنامجها النوويعلى غرار البرنامج السعودي الباكستاني المشترك . ----- الفرق بين البرنامجين السعودي والايراني ان السعوديبدأت برنامجها بحكمه ودهاء وبشكل (( سري )) عبر منشآت خارج اراضيها ثم نقل الخلاصة (( الاسلحة والتقنية والعقول المدربة )) إليها والثانية ايرانلديها برنامج (( معلن )) لم ينتهي الى الان بالأمس اعلنت نجاحها في تخصيب اليورانيوم ولم تصل بعد الى انتاج اي سلاح نووي حقيقي |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
13-05-2010, 19:40 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||||
|
رد: السعودية امتلكت النووي قبل ايران !!!....
شهر أغسطس من عام 2002 نشرت صحيفة الواشنطن بوست فضيحة ظهور ملف تقرير على برنامج باوربوينت في البنتاجون خطط له الصهيوني لورينت ماوريك المسؤول الكبير بالبنتاجون الذي اشتهر بمعاداته للحكومة السعودية من خلال كتاباته و أفكاره و يعتبر السعودية العدو الأكبر للولايات المتحدة لكونها الداعم الأكبر للمقاومة الفلسطينية التي اعتبرها "إرهابا" و خطط لاجتياح المنطقة الشرقية السعودية بعد أن يتم احتلال العراق و احتلال آبار النفط و تغيير مسمى السعودية بالكامل و السعي لزعزعة نظام آل سعود و القضاء عليه الأمر الذي أدى إلى توتر شديد في العلاقات السعودية الأمريكية و حاولت السلطات الأمريكية تطمين الجانب السعودي بأن ما قاله لورينت ليس إلا مجرد رأي إلا أنه من الواضح أن الغضب السعودي كان كبيرا فرفضت السعودية السماح مطلقا لأي استخدام لقواعدها في الحرب على العراق و رفض الملك عبدالله ( حينما كان وليا للعهد ) التحدث مع بوش عبر الهاتف لعدة مرات تعبيرا عن غضب القيادة السعودية و بدأت الولايات المتحدة إخراج آخر قواتها من قاعدة الأمير سلطان إلى القواعد الأخرى في الخليج كما فقدت السعودية ثقتها في الولايات المتحدة إلا أن المخططات الأمريكية توقفت عند مسألة خطيرة جدا لم يحسب لها الصهيوني لورينت موراويك أي حساب و هي مسألة احتمال امتلاك السعودية للسلاح النووي الأمر الذي أثار جدلا بين المحللين و كبار رجالات الاستخبارات خاصة و أن المملكة دعمت البرنامج النووي الباكستاني بمليارات الدولارات . الصهيوني لورينت موراويك الذي وضع خطة اجتياح و تدمير السعودية بعد احتلال العراق .. أطلقت أنظمة الاستخبارات في كل من الولايات المتحدة الأمريكية و اسرائيل و إيران عمليات تجسس واسعة لمعرفة حقيقة هل تمتلك السعودية أسلحة نووية أم لا و إلى أين تصوب تلك الأسلحة و فتحت الملف القديم , ملف صفقة الصواريخ الصينية السعودية و ملفا أخر هو رفض الملك فهد لإطلاق أي من تلك الصواريخ على العراق خلال حرب تحرير الكويت و كذلك ملف محمد الخليوي الذي كان يدعي في عام 1994 امتلاك السعودية لبرنامج نووي و امتلاك أسلحة نووية . الولايات المتحدة لا تزال تستخدم شبكة من الأقمار الصناعية المتطورة لمراقبة تلك القواعد السعودية كما تقوم إيران بتجنيد الجواسيس من أقلية لها موجودة في محافظة القطيف في المنطقة الشرقية كما قامت اسرائيل مؤخرا بإطلاق قمر صناعي مخصص للتجسس على المملكة و قواعدها و البحث عن أي دلائل تثبت وجود مفاعلات نووية على الأراضي السعودية . منذ عام 1997 كانت الحكومة السعودية تقدم مبلغ 1 مليار دولار سنويا إلى باكستان دعما لبرنامجها النووي الذي تم تتويجه في عام 1998 بالتفجيرات النووية الخمسة التي أجرتها باكستان و قام خلال ذلك العام وزير الدفاع السعودي بزيارة نادرة إلى مصانع الصواريخ البالستية و معامل تخصيب اليورانيوم الأمر الذي أثار جدلا واسعا في الدول الثلاث ( الولايات المتحدة , إيران , اسرائيل ) حول السبب لقيامه بزيارة إلى تلك المصانع و استمرار الدعم السعودي السنوي لباكستان في برامجها التسلحية المتعددة التقليدية و غير التقليدية . في 6 أغسطس 1999 نفى متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية وجود أي تعاون بين السعودية و باكستان في المجال النووي . و يفيد أحد التقارير العسكرية الهندية أن المملكة و باكستان وقعتا صفقة لتزويد السعودية بصواريخ بالستية حديثة تتكتم عليها باكستان اسمها Tipu تعمل بالوقود الجاف و مزودة برؤوس نووية و أن مدى هذه الصواريخ يتراوح بين 4000 كيلومتر و 5000 كيلومتر و أن الهدف من تلك الصفقة هو إدخال كافة القواعد الأمريكية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية و إدخال عدد كبير من الدول الأوروبية و كذلك مساحات شاسعة من الهند في مدى الصواريخ النووية السعودية الجديدة و هذا الملف لا يزال غامضا بشكل كبير و تتكتم عليه الحكومة السعودية حيث لم تقم بنفي وجود صفقة لشراء صواريخ بالستية من باكستان. في 21 أكتوبر 2003 صرح رئيس الاستخبارات العسكرية للقوات المسلحة الاسرائيلية آهارون زائيفي أمام الكنيست الصهيوني أن "السعودية و باكستان يتفاوضان على صفقة لتزويد السعودية برؤوس نووية على الصواريخ " . في 28 نوفمبر 2004 صرح مصدر مسؤول إيراني أن السعودية امتلكت الأسلحة النووية و أنها وقعت صفقة في عام 2003 مع باكستان لتزويدها بتلك الأسلحة و بصواريخ بالستية حديثة لاستبدال صواريخ DF-3A الصينية القديمة مستشار وزارة الدفاع السعودية لشئون الدفاع الأمير خالد بن سلطان الذي وقع صفقة الصواريخ الصينية في الثمانينات مع رئيس باكستان برويز مشرف - أغسطس 2004 في 10 فبراير 2005 نفى السفير السعودي لدى باكستان وجود أي صفقة تسلح نووي بين البلدين و استمرت الحكومة السعودية طوال تلك السنوات تؤكد على رغبتها في شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل . كما استمرت السعودية في تكتمها على حقيقة ترسانتها النووية و استمرت في سعيها لجرجرة اسرائيل للتوقيع على اتفاقية حظر الانتشار النووي من خلال منظمة الأمم المتحدة إن هذه الأحداث تعكس ما تقوم به الحكومة السعودية من جهاد في سبيل الله في الخفاء و خلف الكواليس و امتثالا لقوله تعالى (( و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم و آخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم )) حيث تسبب هذا الملف , ملف الأسلحة النووية السعودية الغامض و المرعب , في إرهاب الولايات المتحدة من مغبة احتلال آبار النفط في المنطقة الشرقية و التجرؤ على غزو و تدمير قلب الأمة الإسلامية . .. .. قاعدة الأسلحة الاستراتيجية السعودية بالسليل و صور بالأقمار الصناعية الاسرائيلية لها ! في 22 مارس 2002 نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية صورا التقطها قمر ايكونوس الاسرائيلي ( المخصص للأغراض السلمية كما يدعي الصهاينة ) لقاعدة السليل السعودية العملاقة التي تقع على بعد حوالي 500كم جنوب الرياض . و تقول الصحيفة إن تلك القاعدة التي بنتها الحكومة الصينية تحتوي على عدد ما بين 30 إلى 60 صاروخ باليستي من طراز CSS-2 DF-3A ( East Wind ) رياح الشرق ( بعض المصادر الصهيونية المتطرفة تدعي وجود 120 صاروخ و ليس 60 ) و وجود قاعدة للقوات الملكية الجوية السعودية من المحتمل وجود 25 طائرة من طراز تورنيدو بها لحماية تلك القاعدة حيث يكون هناك 8 طائرات تورنيدو في الجو دائما . في عام 1980 استغلت الحكومة السعودية الأوضاع العالمية المتوترة في الحروب بين السوفييت و الأفغان من جهة و بين العراق و إيران من جهة أخرى و انشغال الـ CIA بعمليات التجسس على تلك البلدان بتوقيع صفقة تسلح مع الحكومة الصينية ( الند التقليدي للولايات المتحدة ) في صفقة قدرت قيمتها بين 2 إلى 3.5 مليارات دولار لتزويد السعودية بصواريخ CSS-2 و إنشاء قاعدة لذلك الغرض و تواجد 1000 مهندس و مدرب صيني لتدريب ضباط سعوديين على إدارة و قيادة تلك الأسلحة كما بدأت برنامجا تدريب ضباط سعوديين على استخدام تلك الصواريخ في برامج تدريب مع باكستان و العراق . معلومات إضافية عن صفقة السلاح و كيفية تنفيذها و الوسائل المخابراتية التي تم استخدامها و طرد السفير الأمريكي من المملكة موجود على موقع مقاتل من الصحراء التابع للفريق أول ركن الأمير خالد بن سلطان على صفحة باسم ( رياح الشرق ) و هو الذي وقع تلك الصفقة مع الصين No link ? في عام 1988 كشفت وسائل الإعلام الأمريكية عن تلك الصفقة و طلبت الحكومة الأمريكية في ذلك العام توضيحات من الجانب السعودي حول تلك المفاجئة و جاء الرد السعودي بأن هذه الأسلحة غير مزودة بأي أسلحة غير تقليدية وأنها لأجل الدفاع عن السعودية في مواجهة إيران فقط و أنها لن تشكل أي خطر على اسرائيل كما أنها مزودة برؤوس متفجرة فقط و استمرت الضغوط الأمريكية و المطالبات الأمريكية المستمرة بتفتيش الصواريخ للتأكد من عدم وجود أسلحة نووية بها و جاء الرد السعودي و الصيني القاطع بعدم السماح مطلقا بأي تفتيش لتلك الصواريخ كما تكتمت الحكومة السعودية على مكان تواجد تلك الأسلحة و كادت أن تتحول القضية إلى مشكلة كبيرة بين العلاقات السعودية الأمريكية إلى أن أعلن الملك فهد عن تعهده بعدم تزويد تلك الأسلحة برؤوس نووية و أنها لن تستخدمها لمباغتة الدول الأخرى و مهاجمتها ووقعت على المعاهدات و المواثيق المرتبطة بذلك إلا أن الحكومة السعودية لن تسمح بتفتيش تلك الصواريخ . في عام 1990 أصبحت الصواريخ تحت السيطرة السعودية المطلقة و رفضت إطلاق أي من هذه الصواريخ على العراق و في مقابلة مع صحيفة الواشنطن تايمز قال الأمير بندر بن عبدالعزيز السفير السعودي لدى واشنطن إن الملك فهد رفض إطلاق تلك الصواريخ لأنها غير دقيقة و أنه لا يمكن التحكم بها و أنها ستوقع آلاف القتلى و لأن حربنا هي مع صدام حسين و أعوانه و ليست مع الشعب العراقي . في أغسطس من عام 1994 تخلى الدبلوماسي السعودي محمد الخليوي عن مهمته إلى الأمم المتحدة و انضم للمعارضة السعودية و طلب اللجوء السياسي من الولايات المتحدة التي قدمت له اللجوء السياسي في نفس الشهر و رفضت تسليمه للسلطات السعودية إلا أنها رفضت أيضا توفير الحماية الفدرالية لمحمد الخليوي الذي فضل الاختباء خوفا على حياته من قبضة الاستخبارات السعودية و ذلك بعد أن وضع الـ CIA يده على الملفات التي بحوزة الخليوي التي استولى عليها من خلال السفارة السعودية و تثبت تورط الحكومة السعودية في برامج لامتلاك أسلحة نووية . في عام 1998بعد التجارب النووية الباكستانية نفت الحكومة السعودية وجود أي تعاون فيما بينها و بين الحكومة الباكستانية في المجال النووي بالرغم من أن السعودية كانت الممول الرئيسي للبرنامج النووي الباكستاني و دفعت مبالغ هائلة من أجل دعم الاقتصاد الباكستاني لتمويل مشاريع تطوير الصواريخ الاستراتيجية الباكستانية و استمرت على تمويلها بعد المقاطعة الدولية و العقوبات الأمريكية على باكستان و قد قام وزير الدفاع السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بزيارة إلى معمل تخصيب اليورانيوم في كاهوتا و زيارة عدد من معامل الأبحاث العسكرية . في نوفمبر من عام 1999قام البروفسور الباكستاني الشهير عبدالقدير خان ( أبو القنبلة النووية الإسلامية الأولى ) بزيارة إلى المملكة العربية السعودية و منذ مدة , تبحث الحكومة السعودية عن صواريخ أكثر حداثة و تطورا من تلك التي اشترتها من الصين , و قد عرضت الحكومة الصينية على السعودية شراء صواريخ CSS-5 و صواريخ CSS-6 كبديل إلا أن الحكومة السعودية تتطلع إلى باكستان كي تكون الممول القادم للأسلحة الاستراتيجية السعودية . و قد استمر الإنكار السعودي الباكستاني إلى يومنا هذا على وجود أي صفقة لتزويد السعودية بأسلحة نووية أو بناء مفاعلات نووية على أراضي سعودية و أكدتا التزامهما بالمواثيق و المعاهدات الدولية معلومة أخرى و هي أنه في الصور الموجودة بالأسفل توجد صور لمستودعات صواريخ لا تتسع للصواريخ الصينية و لكنها كافية لاستيعاب صواريخ حتف الباكستانية الصنع و يا رب يصير عندنا رادع نووي حول صواريخ CSS-2 DF-3A East Wind : صاروخ باليستي متوسط المدى صيني الصنع بدأت بتطويره في ستينيات القرن الماضي لا يزال يستخدم من قبل الحكومة الصينية كما أنها لا تزال تهدد تايوان و تصوب تلك الصواريخ باتجاه تايوان تحسبا لاندلاع أي حرب تكون الولايات المتحدة طرفا فيها و جميع الصواريخ التي بحوزة الصين مزودة برؤوس نووية المدى الأقصى : 4000 كيلو متر الارتفاع الأقصى : 570 كيلو متر الحمولة : رأس نووي انشطاري واحد بقوة 700 إلى 3000 كيلو طن أو 3 رؤوس نووية سويا بقوة 50 إلى 300 كيلو طن أو 3 رؤوس نووية بقوة 10 إلى 20 كيلو طن فقط ( ؟؟ ) أو رأس تقليدي متفجر يصل وزنه إلى 2 طن كما تدعي الحكومتان الصينية و السعودية نظام التوجيه : داخلي مراحل الإطلاق : مرحلة واحدة الطول : 24 متر القطر : 2.24 متر الوزن : 64 طن مدى الخطأ : 1000 متر الوقت اللازم لإطلاق الصاروخ : 120 إلى 150 دقيقة المصدر : موقع No link ? الأمريكي No link ? بالإضافة إلى موقع مقاتل من الصحراء No link ? الكثير من الصور موجودة على الروابط التالية بالإضافة إلى مصادر الصور الموجودة بالأسفل No link ? No link ? No link ? بعض الصور لقاعدة السليل التي التقطتها أقمار صناعية اسرائيلية : تفاصيل صفقة السلاح الجديدة بين السعودية و بريطانيا !!! (اليمامة-3) سوف تقوم الحكومة السعودية بتوقيع صفقة تسلح سيطلق عليها ( اليمامة-3 ) مع بريطانيا تتضمن عدة أمور و السعر المحتمل لهذه الصفقة هو 10 مليارات دولار تقريبا و سوف تتضمن الآتي كما أن هناك أمرا آخر يجري هو تطوير 96 طائرة من طراز Tornado GR1 الهجومية إلى GR4 و ستبقى في الخدمة إلى عام 2020 و لا أعلم إن كان هذا تابعا لصفقات اليمامة السابقة أم الجديدة كما أن هناك أنباء عن أن العدد الكامل لطائرات التايفون التي ستجلبها السعودية هو أكثر من 200 ( حوالي 236 مقاتلة تقريبا ) و ذلك خلال السنوات القادمة بهدف استبدال طائرات قديمة أمريكية و بريطانية يصل عددها إلى 200 طائرة ملاحظات : 1- تزويد السعودية بعدد 48 إلى 72 طائرة مقاتلة من طراز التايفون و هي واحدة من أفضل المقاتلات الجوية في العالم و مزودة بنظام التخفي و ذلك لاستبدال طائرات التورنيدو الدفاعية بالإضافة إلى طائرات أخرى 2- توظيف آلاف السعوديين و تدريبهم على التكنولوجيات الحديثة التي تتضمن أنظمة التخفي 3- ستقوم الحكومة البريطانية بالاستثمار في مجال الصناعات الدفاعية في السعودية مما يعود علينا بالخير العظيم في هذا المجال 4- خطة لنقل التكنولوجيا ستخدم السعودية كثيرا في تطوير أسلحتها 1- إن هذه الصفقة ستجعل القوات الجوية الملكية السعودية هي الأفضل بلا منازع بين القوات الجوية في الشرق الأوسط و ستتفوق بشكل كبير على سلاح الطيران الإسرائيلي 2- من المحتمل أن تندلع الاحتجاجات الاسرائيلية قريبا كما قاموا بالاحتجاج على صفقات السلاح السابقة بين السعودية و بين الولايات المتحدة و بريطانيا 3- إن هذه الصفقة تقلل من الاعتماد السعودي على أسلحة الولايات المتحدة خاصة و أن بريطانيا تنتهج سياسة أفضل في مجال بيع السلاح و تبيع السلاح بدون شروط أو عقبات كما تفعل الولايات المتحدة . 4- إن هذه الصفقة تعزز من سيطرة المسلمين المتزايدة على بريطانيا في المجالات السياسية و العسكرية و الاقتصادية الأمر الذي يؤدي إلى ضعف اللوبي الصهيوني بشكل كبير في بريطانيا و ذلك بعد ازدياد السيطرة الصهيونية على الولايات المتحدة و ضعف اللوبي السعودي في أمريكا بعد هجمات 11سبتمبر 5- لقد قامت الحكومة السعودية بنشر طائرات F-15 القتالية بالإضافة إلى طائرات F-5 مخصصة للتجسس و الحرب الإلكترونية في قاعدة تبوك منذ عام 2003 بهدف ترويع اسرائيل و قد تقوم بنشر عدد من طائرات التايفون المزودة بصواريخ كروز الخفية البعيدة المدى جو - أرض من طراز Storm Shadow في تلك القاعدة ردا على قيام الاسرائيليين بنشر طائرات F-16 الهجومية في صحراء النقب . |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
13-05-2010, 19:47 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||||||||||||
|
رد: السعودية امتلكت النووي قبل ايران !!!....
قاعدة السليل الاستراتيجية تشير العديد من التقارير الدولية و المتعدّدة المصادر انّ المملكة العربية السعودية كان لها دور بارز و اساسي في دعم البرنامج النووي الباكستاني من الناحية المالية,و قد قامت المملكة بدعم باكستان اقتصاديا و نفطيا عندّما تمّ فرض عقوبات امريكية و دولية عليها لتجربتها النووية عام 1998, و ساهمت هذه المساعدات -و منها امدادها بصادرات نفطية بقيمة 2 مليار دولار- باكستان على تجاوز محنتها و عزلتها و الاكمال في مشروعها النووي. و تأكّد العديد من أجهزة المخابرات الغربية هذا الطرح معتبرة انّ هدف المملكة الأساسي من ذلك, ضمان الوصول السريع الى الترسانة النووية الباكستانية لمواجهة أيّة تحديات بالغة الخطورة قد يكون من بينها امتلاك ايران للسلاح النووي. و تنظر المخابرات البريطانية "ام آي 6" على سبيل المثال الى المملكة العربية السعودية على انّها قوّة نووية حاضرة لدخول النادي السعودي متى شاءت عبر قدرتها على شراء "نووي جاهز". و كان وزير الدفاع السعودي قد زار في العام 1999 و 2002 العديد من المنشآت العسكرية و النووية "السريّة" الباكستانية و من بينها منشآت لتصنيع الصواريخ و تخصيب اليورانيوم و قد اثارت هذه الزيارات امتعاض الولايات المتّحدة و خوف كل من ايران و اسرائيل, فيما قام العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان بزيارة الى المملكة العربية السعودية. و يعتقد عدد من المحللين العسكرين و الخبراء في المجال الأمني اني السعودي ستلجأ الى خيار شراء قنابل نووية بدلا من الدخول في المجال السعودي من الصفر لأسباب عديدة منها: 1- انّ السعودية موقّعة على معاهدة منع الانتشار النووي, و هذا يعني انّ اي نشاط نووي سعودي خارج الاطار السلمي سيعتبر خرقا للمعاهدة و هو ما سيسبب لها مشاكل دولية كبيرة جدا. 2- انّ خيار "شراء النووي" يعطي المملكة حريّة حركة و سرعة أكبر بكثير من الطرق التقليدية, مما من شأنه ان يخترق أية محاولات دولية لعرقلة او منع حصولها على القدرة النووية في حال كان هناك وضع اقليمي استثنائي خطير. 3- انّ ذلك يوفّر للسعوديين رادعا و غطاءا بديلا عن المظلة النووية الأمريكية التي بات بعض الاوساط داخل المملكة يرى انّها ضمانة غير أكيدة خاصّة بعد التوترات التي سادت العلاقة بين السعودية و امريكا اثر هجمات 11 أيلول 2001. و على الرغم من انّ كل من المملكة العربية السعودية و باكستان نفيتا في حينه كل من التعاون السعودي و الغطاء النووي, الاّ انّ الحملات على الطرفين عادت لتتكثّف في العام 2003 خاصّة من قبل الولايات المتّحدة و الهند في ظل هواجس كل من اسرائيل و ايران. فقد اشارت صحيفة الجارديان البريطانية في عددها 18-9-2003 أن هناك تقريرًا إستراتيجيًّا يتم بحثه على مستويات عالية في الرياض يشمل 3 اختيارات: الأول: امتلاك قدرة نووية كسلاح ردع. الثاني: الحفاظ أو الدخول في تحالف مع قوة نووية، مما يوفر الحماية للسعودية. الثالث: محاولة التوصل إلى اتفاق اقليمي لإعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية. وقالت الصحيفة: إنه من غير المعروف حاليًا ما إذا كانت السعودية قد اتخذت قرارًا حول أي من الخيارات الثلاثة، إلا أنها اعتبرت مجرد إعداد تلك الخيارات النووية للدراسة تطورًا يثير القلق. في تشرين اول 2003 صرح رئيس الاستخبارات العسكرية للقوات المسلحة الاسرائيلية "آهارون زائيفي" أمام الكنيست الصهيوني أن "السعودية و باكستان يتفاوضان على صفقة لتزويد السعودية برؤوس نووية على الصواريخ " . و في تشرين ثاني 2004 عبّر مصدر إيراني مسؤول عن قلقه من أن تكون السعودية امتلكت الأسلحة النووية او التكنولوجيا النووية عبر باكستان و أنها وقعت صفقة في عام 2003 مع باكستان لتزويدها بتلك الأسلحة و بصواريخ بالستية حديثة لاستبدال صواريخ DF-3A الصينية القديمة. ثمّ اعادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية الخميس 5-8-2004 فتح ملف الدعم المالي السعودي للنووي السعودي و العلاقة بينهما, فأشارت أن المملكة العربية السعودية ساهمت في دعم البرنامج السعودي لباكستان, و أن الرياض ربما تسعى لامتلاك سلاح نووي أو حتى اقتراضه من إسلام آباد في ظل ظروف إقليمية مضطربة, مذكّرة بأنّ ولي العهد السعودي عرض تزويد باكستان بنحو 50 ألف برميل من النفط يوميا لفترة غير محددة بشروط ميسرة في الدفع، في خطوة من شأنها أن تتيح لباكستان التغلب على تأثير العقوبات الغربية المنتظرة بعد إجرائها الاختبارات النووية آنذاك و هو ما يعتبره الباكستانيون اكبر مساعدة لباكستان في واحدة من أصعب اللحظات في تاريخها. و ذكرت "فايننشال تايمز" أن الدعم المالي السعودي غذى شكوكا بوجود تعاون نووي بين البلدين. ونقلت عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن التمويل السعودي ساعد البرنامج السعودي لباكستان وسمح لها بشراء تكنولوجيا نووية من الصين من بين عوامل أخرى. و اعتبرت الهند في تقارير أوردتها في 23 آذار من العام 2005 انّ هناك اتّفاقا امنيا دفاعيا سريّا سعوديا-باكستانيا يتضمن توفير النووي الباكستاني للسعودية في مواجهة اسرائيل و الولايات المتّحدة, فيما تقوم الاولى بدعم الأخيرة بالمال و ربما بأنظمة طائرات المراقبة المتطورة جدا "أواكس" و طائرات اف-16 الحديثة القادرة على حمل قنابل نووية بالاضافة الى امكانية الوصول الى التكنولوجيا العسكرية الامريكية الحديثة. ثمّ قامت مجلّة "سيسيرو" الألمانية بنقل تقرير في آذار من العام 2006 تشير فيه الى انّ المملكة تعمل سرا على برنامج نووي بالتعاون مع خبراء باكستانيين أتوا الى البلاد متنكرين بصفة حجّاج لبيت الله الحرام بين عامي 2003 و 2005 و انّ هؤلاء كانوا يختفوا من اماكن اقامتهم في الفنادق لمدّة تصل احيانا الى قرابة الشهر. وأضافت المجلة ان صورا التقطتها الاقمار الاصطناعية الاستخباراتية تثبت ان السعودية انشات مدينة سريّة جنوب الرياض و12 مخزنا للصواريخ تحت الارض وعشرات من مستودعات الصواريخ، خزنت فيها صواريخ بعيدة المدى من طراز "غوري" الباكستانية الصنع. و قد نفت المملكة و اسلام أباد هذه التقارير كالعادة, و وصفت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية "تسنيم إسلام" الاتهام بأنه "قصة مختلقة بكل تفاصيلها وتخفي نيات سيئة"، وأكدت أن "باكستان أعلنت التزاما أحادي الجانب بحظر الانتشار النووي، وهي دولة نووية مسؤولة كما اتخذت كل التدابير الضرورية لتعزيز رقابة الصادرات". لكنّ هذا النفي لا يقنع المراقبين الذين يعتقدون انّ هناك مؤشرات تدل على عكس ذلك و منها: أولا: انّ معظم التقارير الصحفية جاءت لتدعم تقارير استخباراتية, و انّ كل الصحف والمجلات التي تناقلت هذه الأخبار معروفه وموثوقة ورصينة و منها مجلة "سيشرو" الالمانية, "واشنطن تايمز", "فوربس", "دايلي تايمز", وعدة صحف رسميه اخرى هندية وبريطانية. ثانيا: ان السعودية سبق و عقدت صفقات سريّة خطيرة و منها صفقة الأسلحة و الصواريخ الي عقدتها مع الصين في أواخر الثمانينيات و التي حصلت بموجبها على صواريخ باليستية متوسطة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية، ويبلغ مداها 3000 كلم وهي قادرة نظرياً على الوصول إلى معظم مناطق الشرق الأوسط، و هو الأمر الذي اغضب الولايات المتّحدة الأمريكية خاصّة انّ المملكة قامت ببناء قاعدة عسكرية سريّة (السليل) تقع على بعد حوالي 500 كلم جنوب الرياض بمساعدة مهندسين صينيين, تمّ استخدامها لتخزين هذه الصواريخ التي لم يتم اطلاع الولايات المتّحدة على محتواها. و طالما ان ذلك تمّ مع الصينيين فلا شيء يمنع من عقد صفقات مماثلة مع الباكستانيين. ثالثا: انّ الاوضاع الاقليمية و حيازة اسرائيل على سلاح نووي يليه ايران سيجعل حصول المملكة عليه اكثر من ضروريا خاصّة في ظل العلاقات الضاغطة و المتوترة السعودية-الأمريكية, و لذلك فانّ الباكستانيين هم المصدر الأكثر ثقة و تعاونا مع المملكة و هم الملجأ الاخير لها في هذا الموضوع. رابعا: وجود شكوك حول طبيعة الوحدات العسكرية الباكستانية الموجودة في المملكة, اذ يشير بعض الاختصاصيين الى انّه من الممكن جدا ان يكون هدف مثل هذه الوحدات حماية و تأمين مستودعات لرؤوس نووية باكستانية موجودة فعليا في المملكة او سيتم ايجادها قريبا, و يرى موقع "جلوبال سيكوريتي" انّ المملكة تمتلك كل البنى التحتية و المنشآت اللازمة لمثل هذا الأمر المتعلق باستيراد رؤوس نووية او تكنولوجيا نووية جاهزة اضافة الى وسائل الدفع و النقل اللازمة لها و المتمثلة بالصواريخ الصينية و الباكستانية التي سبق للملكة ان اشترتها عبر صفقات سريّة. في مختلف الأحوال تبقى العلاقات السعودية-الباكستانية علاقات مميزة و بحاجة الى تعاون و تنسيق دائم و كامل خاصّة انّ للبلدين ثقلهما في العالم الاسلامي سواءا في منطقة الخليج او في منطقة شبه الجزيرة الهندية و لكليهما مصاعب مشتركة ينبغي تجاوزها بمزيد من التعاون الاستراتيجي البناء و المثمر. القواعد الجوية السعودية |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
15-07-2010, 15:44 | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||||||||||||||
شخص عادي "
|
رد: السعودية امتلكت النووي قبل ايران !!!....
يا عزيزتي ... اذا كانت السعودية .. 26 مليون 90% منهم هنود بنغال وبترول ونفظ وخرط ورعط انهزمو امام سبعة وعشرين حوثي وانذبح منهم 300 راس واسر من اسر .. واذا كان وزن الضباط السعويدن لا يقل عن 300 كغم بالمتوسط بدك هاي البشر يكون عندها نووى عندا قشل وسخام وسكن وعندهم طز كبيرة مزارع مو دول .... خليها على الله |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
الموضوع الحالى: السعودية امتلكت النووي قبل ايران !!!.... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى عَالم الَسياََسَة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أقوى 100 شخصية عربية لعام 2010 | م.محمود الحجاج | المنتدى العام | 7 | 08-04-2010 16:58 |
لاتقذف الا الشجرة المثمرة .حماس؛ شيوعيّة!! وشيعيّة!! وعبدة شيطان!!! | فلسطين | منتدى عَالم الَسياََسَة | 4 | 06-02-2010 07:58 |
ظهور أنفلونزا الماعز في السعودية | هبة الرحمن | منتدى الصحافه والاخبار الاردنية | 1 | 19-12-2009 21:21 |
ضبط ساحر "حوثي" تسلل إلى الأراضي السعودية عبر جبل دخان لدفن طلاسم سحرية في أرض المعرك | حموووده | منتدى الصحافه والاخبار الاردنية | 2 | 17-11-2009 18:10 |
اكتشاف واحة تحت الارض في السعودية سبحان الله؟؟!! | حموووده | منتدى الغرائب والعجايب و الجرائم والاحداث | 10 | 23-08-2009 09:14 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...