الشُهرة

الشُهرة

الشهرة وهم ليس له في سوق الحقيقة قيمة , وليس له في ميزان الواقع وزن

وكلمة الشهرة في العربية العظمى تعني العيب والعار والفضيحة
( فلان صار شهرة أي مفضوحاً )
ولكن الألسنة أدارتها على هذا المعنى الشائع .
والشهرة سراب زائف , إنها مثل المستقبل الذي يركض وراءه الناس كلهم فلا يصلون اليه أبداً , لأنهم إن وصلوا إليه صار حاضراً وعادوا يفتشون عن مستقبل آخر يعدون إليه ,
كحزمة الحشيش المربوطة برأس الفرس يسعى إليها ليدركها , وهي تسعى معه أبداً

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

صحيح كلامك شيماء
ما الشهرة لرقة في الديانة وضعف في العقل فما الشهرة إلا سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً أو هي كبرق خُلّب سرعان ما ينطفئ ويزول !!

ولو علم اللاهثون خلف الشهرة أن اشتهارهم وذيع صيتهم لن يغني عنهم من الله شيئا,ً ولن يحقق لهم سوى حظوظ عاجلة سرعان ما تنقضي ويطويها الزمان ويُلفُّها النسيان لتراجعوا عن لهاثهم وركضهم خلف السراب .

إن الشهرة لم تدخل إبليس الجنة وهو يتربع على هرم مشاهير الضلالة, واشتهر في سفهاء العالم فرعون وهامان وقارون فلم يظفروا إلا باللعنات المتتعابات إلى يوم يبعثون !
الجنة لا تنال إلا بتقوى الله ورضاه ، لا بالشهوات الخفية والأماني الغبية , ومن اتقى الله وخافه, وابتغى عفوه ورضاه نال سعادة الدنيا ونعيم الآخرة وجاءته الشهرة وهي تجر أذيالها !!

اللهم عفوك يا كريم !
بارك الله فيك وجزاك كل خير

شكراً لمروركِ الكريم الى متصفحي المتواضع ...عفراء


دمتِ بود

الشهرة سراب زائف , إنها مثل المستقبل الذي يركض وراءه الناس
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

مرورك أسعدني تونس الخضراء


دمتِ بخير عزيزتي

الشهرة شيء لامع براق يخلب, ولكن إلى حين, إذ أن بريقها

لا بد له من الانطفاء, ولا بد لنجم صاحبها من الأفول, ولضوئه اللامع من أن يخبو مع الزمن

تحياتي لك ... شيماء

مرورك نثر عبق الأزهار وعطر الياسمين

شكرا لك ...مشتاق

تسلمي أخت شيماء