صليب من وهم

صليب من وهم

على صليب الوطن والصليب هنا وهم كبير؟؟؟؟

من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر , هكذا قال المسيح , وكثيرون غيره0000
حين تصبح بفجرك الندي على صوت ذبحا يومي يرتكب على أبواب الجامعات , وحين تنهار القيم وتختصر المسافات , كل المسافات , بين الوريد وخفقة قلب أبى إلا أن يرددها عالية عالية 000 موطني 000 موطني
دعك منهم فهاولاء هم المارقون الراطنون بلكنات عفنة , مرة اعجمية ومرة تسدل الستار عن صوتا قبلي , زعمنا أننا لن نستطيع أن نعيش بدونه 00 واختصرنا كل حضارات الأمم التي تسامت وعلت بلا عشائر ولا مضارب ولا ابل تقام من اجلها الحروب 0
اليوم نسمع ونرى 00 كل يوم لقيط هنا وهناك 00 جريمة وجرائم في حواضر العلم التي نتباهى بأنها جامعات , جامعات جاءت في ذيل قوائم الجامعات الأخرى 00 ونتباهى 00 جامعات شحنا لها براميل الدماء كي تقوم , حتى قامت , من منا يدخل جامعة دون أن يسفك الأخضر واليابس على أبوابها بحثا عن مقعد بائس , من منا لم يبع اسوارة أمه كي يكمل تعليمة , من منا تخرج ويدرك أن مؤته هي حاضرة من حواضر الجنوب , أليس ستار أكاديمي أكثر شهرة من وزير التعليم العالي , أليست هيفاء ذات القوام وذات الذات الجموحة بنهم السقوط اشد منا ادراكا لثقافة العيب 0
حين غنينا لهذه الجامعات مواويل عشق طويلة , ودفعنا لها فلس وفلسات ودنانير خضراء , ردت لنا جامعاتنا العتيدة المعروف والصاع صاعات طويلة , وجاء ترتيبها في اواخر جامعات كل الأمم , أو بمعنى أكثر فجيعة يمكننا القول أن جامعاتنا ساقطة بكل النواحي , إن تربية , وان تعليما , لندع الذبح المتكرر فيها وندع الشللية والقبلية وسفاهات كثيرة بدء من سقوط القيم ومرورا بدوس الأخلاق تحت الأرجل وانتهاء بانحدار المستوى التعليمي لدى الطلبة والناتج عن عدم كفاءة جهاز التعليم والتلقيم وفشل الإدارة 0
أي من طلبه اليوم يدرك ان عصر الفرس والروم قد عاد , وان الحطام يكبر , والجميع في مهب الريح 0

حين كان الأردنيون يركبون الجوع بحثا عن مقعد خارج الوطن المقفل أبواب جامعاته دونهم 00 كانت تتلقفهم جامعات الدول الاشتراكية من كوبا إلى الاتحاد السوفيتي 00 هاولاء الذين تعلموا بمنح ومساعدات وفرتها لهم دول أخرى وكيانات أخرى 00 بدء من الصداقة السوفيتية أو الهنغارية والرومانية وانتهاء بمنظمة التحرير الفلسطينية 00 أيامها كانت حكوماتنا تبحث عن حل لوقف سيل الطلبة الاشتراكيون الممنوعون من بناء الوطن0 فخرجوا علينا بفضيحة 00 تخصيص التعليم ليتمخض الجمل ويلد فارا ممسوخا قزم 0 جامعات خاصة تسابقها جامعات الحكومة في الانهيار الشامل للأخلاق والقيم والمستوى العلمي وحتى الشكل والمضمون 0

من المسئول ؟؟؟ يحطمون الجماجم بتراتيل الولاء والانتماء , ويصلبون الوطن كل صباح ... مع كل فنجان قهوة ....
بالتأكيد لست إنا 000 فما زلت أنافح عن بقية البقايا وأثرا من حوافر خيل قد مضت 00
مضت 00 ولن تعود
اهلا بكم من جديد

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

أستاذنا الفاضل ابو قنوة نعم لقد قلت الكثير و ما خفي كان اعظم... الموضوع اكبر بكثير
الوضع وصل لدرجة ؟؟ اننا اصبحنا مهزلة ومضحكة للانذال ممن يتم فرضهم علي تعليمنا الجامعي و منحهم مرتبات و ميزات كبيرة و بعضهم للاسف يحمل شهادة على الله او خريج جامعة حقيرة .. وحسب تقديري المتواضع فإنّ الأوضاع الأكاديمية قد تدهورت حتى قاربت الوصول إلى نقطة يصعب التعافي بعدها (إن لم يكن يستحيل) ، حينها لا قَدّر الله سيستنسخ الجهل والتخلف من جيل إلى جيل (من سيء لأسوأ) ؛ هذا إذا أغفلنا استثناءات حباها الله بذكاء خارق وقدرة على الاعتماد على النفس صارت فرصهم في الالتحاق بمجال التدريس الجامعي مستقبلاً تضمحل أمام تنامي ظواهر (الوساطة والمحسوبية والولاء قبل الكفاءة) ، وأحسب أن لا مجال أمامهم إلا الالتحاق بالكوادر الأكاديمية بدول أخرى لنبقى ننعم بالجهل !

إن لم يتم تدارك مسبباته وعلاجها .
الفساد انتشر ونخر والتسيّب خطير والإحباط كبير ودَبَّ الوهن فهل من مجيب قبل فوات الأوان؟!.

في الوقت الذي نستبشر فيه ونتفاءل بقدوم مرحلة طال انتظارها نأمل أن تتسم بالشفافية ، نتوق من خلالها للمراجعة والمحاسبة والإصلاح ، لا يسعني إلا أن أثمّن عالياْ جهود كل المخلصين الذين لم يدّخروا جهداْ في سبيل كشف المخالفات والتجاوزات التي شدّتنا للوراء وملأت أجواء الرأي العام باحتقانات خطيرة ، لم يكلّوا ولم يملّوا رغم صمت القبور


وحسب تقديري فإنّ الأوضاع الأكاديمية قد تدهورت حتى قاربت الوصول إلى نقطة يصعب (إن لم يكن يستحيل) التعافي بعدها ، حينها لا قَدّر الله سيستنسخ الجهل والتخلف من جيل إلى جيل (من سيء لأسوأ) ؛ هذا إذا أغفلنا استثناءات حباها الله بذكاء خارق وقدرة على الاعتماد على النفس صارت فرصهم في الالتحاق بمجال التدريس الجامعي مستقبلاً تضمحل أمام تنامي ظواهر (الوساطة والمحسوبية والولاء قبل الكفاءة) ، وأحسب أن لا مجال أمامهم إلا الالتحاق بالكوادر الأكاديمية بدول أخرى لنبقى ننعم بالجهل ! إن لم يتم تدارك مسبباته وعلاجها .


لما كان الشباب في أي امة يعتبر المصدر الرئيسي لنهضة الأمة ومعقد آمالها والمرآة الصادقة التي تعكس تقدمها والدليل الحيوي على التنبؤ بمستقبلها، كان من الضروري دراسة المشكلات التي تواجه الشباب في المجتمع الأردني، والتي تساهم في الحيلولة بينهم وبين إشباع حاجاتهم الاجتماعية والنفسية والجسمية والتكيف مع واقعهم الاجتماعي تمهيداً لوضع الحلول الواعية والمدروسة لتجنيب الشباب سلبيات الحياة ما أمكن وليزرع في نفوسهم الولاء والانتماء الصادق للأرض والوطن والتراث .
حقا ....ان الفساد انتشر ونخر والتسيّب خطير والإحباط كبير ودَبَّ الوهن فهل من مجيب قبل فوات الأوان؟!.