حتى تشرق شمسى

حتى تشرق شمسى

الحصار هذا ما أعنيه


ذكرياتٌ حارقةُ


خانقةُ للأوجاع


فـَ كلانا في هذه الحياة


هـي ديِدننَا ..





نبحثُ عن هذا القلب


لكي يرسم بسمةٌ


تُنير شمعةُ أوشكَت


على الخمود والذبول


لـِ تمسح دمعةُ في ليِلةُ


لا يكون هناك سواكَ


من انهاراً تجري لها

حشرجةٌ


نحيباً و حرقةُ


ضاق بها الكون الوسيع


ومعها ضاق قلبي


يسترجي إستسقاء


من السماء


علها تمطر قطرةُ


لعلها تزيحُ


كربة هذا القلب الحزين


فـَ عيوني آن لها الجفاف


من كثرة هطول


دموعي ..




ماهذه الدنيا


وقساوة وحدتها


ونيرانها الملتهبة


ودموعي لا تزيدها


إلا تهيجاً وإستعاراً


لتحرق وتذيب


قلبي النازف بالوجع ..


وقد كنت من قبل


رمز الحب والتفاني


ولا تهمني المسافات


والأزمنة


فالكون عندي


ينبضُ بكِ


ولم يبقي لي سوى


آهااتُ وألالام


من ذكريات


تعصف بالقلب والعقل ..


فالكل منا نازفاً


ضاحكُ


حائراُ


ونهايتها ذاك البكاء ..


وحزني أصبح حد الإرتواء ..


من كسر الخواطر وجرح القلوب


وعلامات التعجب والإستفهام ..!!!؟؟؟


وتساؤلات حيرى


وإجاباتُ تائهة


لهذه الدنيا المليئةُ


بالألام


ونزف الجروح


لـِ معالم بقايا إنسان


كان من قبل يقالُ


له إنسان ..!!


ومازال للدمع بقية ..


لـِ أعود محطم الخطوات


من حيث اتيت ...


وأنتهت حروفي الأن


ولكن بوحي لا ينتهي


لتبقى جراحي تنزف ...


ولكن تيقني إن


حبي لكِ سيستمرُ


إستمرار دوران


هذا الكون ..


حتى تشرق شمسي


من جديد ..


ليبدأ الأمل





لي بالأنتعاش
لكِ إنتشاءً وإحتواءاً ......،

همسة لكم :

" بوح الحزن ...
دائماً يكون أصدق
وأنقـَ ..."

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج