|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الاسره وشؤون المرأه حوارات لإيجاد حلول للقضايا الاجتماعية ، مشاكل الأسرة والزواج والعاطفة الابناء , الاباء , الام ,العائله , التربيه, مخاطر الاصدقاء , مراقبة الابناء , صداقة الابناء |
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 0 | المشاهدات | 1850 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-03-2010, 04:05 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
البيت السعيد ... حين عاتبتني عيناه المرهقتان ... ...
حين عاتبتني عيناه المرهقتان
..غلبني النوم.. وشعرت بصوت مفتاح زوجي في الباب كحلم.. وسمعت صوته يردد دعاء الدخول، ويلقي السلام، لكنني تمطيت وواصلت النوم، ولسان حالي يقول: الطعام في الثلاجة يحتاج إلى تسخين فقط ، وملابس زوجي معلقة على المشجب.. والحمام معد.. إذن فلأنم. كل يوم أتنفس الصعداء حين ينام الصغار وأبوهم ما زال في عمله المسائي – الذي التحق به ليزيد دخله- فأدخل غرفتنا ويتملكني سلطان النوم اللذيذ ولا أستقبل زوجي عند عودته من عمله المرهق معتقدة أنه لا يحتاج مني شيئاً، ولما كان إنساناً طيباً دمث الأخلاق، فإنه لم يتعود إيقاظي منذ بدأ عمله الجديد. في بداية زواجنا لا أذكر أن زوجي عاد من الخارج يوماً فوجدني نائمة مهما كان الوقت متأخراً، عدا مرة واحدة لم أستطع فيها مقاومة النوم – وكنت حاملاً في الأشهر الأولى- لكنني لم أنم إلا بعد أن تركت له وريقة أستحلفه فيها بالله أن يوقظني عندما يعود لأعد له عشاءه، ونستمتع بوقت جميل معاً، وأتذكر أنه فعل وقال برقته المعهودة: لولا أنك أقسمت عليّ لما أيقظتك، فراحتك تهمني يا حبيبتي أكثر من راحتي. أنجبت صبياً، ثم بنتاً ثم توءمين وتضاعفت مسؤولياتي، وصرت أستسلم للنوم قبل عودة زوجي من عمله، وبعد أن أجهز له العشاء، أو أعد له بعض الشطائر وكوب عصير، أدخل تحت الغطاء وأنسى كل الدنيا!! استمر الحال هكذا حتى استيقظت يوماً لأشرب.. فوجدت زوجي نائماً بملابسه، ووجهه مزروع إرهاقاً.. وجوربه ما زال على قدميه، وأزرار قميصه مفكوكة وكأنه كان يخلع ملابسه فغلبه النوم. وضعت أذني على صدره جزعاً، فسمعت دقات قلبه المتعب، تنهدت اطمئناناً وقبلت جبينه وواصلت النوم دون أن أشرب جرعة ماء واحدة، فقد عز عليّ أن أرتوي وهو نائم على جوع وظمأ.. واصلت النوم ولكنني لم أنم، فقد تسلط عليّ ضميري.. وجلدني الإحساس بالذنب، وشعرت بأن وجه شريكي المكدود يرسل إليّ نظرات عتاب صامتة تخرج من عينيه المطبقتين إرهاقاً. بكيت وسألت نفسي: لماذا نظل غافلين حتى يحدث ما يجعلنا نفيق.. لماذا استمرت غفلتي واستهانتي بواجباتي البديهية نحو زوجي حتى ذكَّرني هو بها دون أن يتعمد ذلك، فسكب على رأسي دلو ماء بارد. أدركت أن مسؤولياتي المرهقة ليست محلاً للاختيار بينها وبين حقوق زوجي عليّ، وأنني لو وضعت كلتيهما في كفة لرجحت حتماً كفة الحقوق، وأن التفريط في هذه الحقوق يرهق ضميري فلا يهدأ مهما استراح جسدي المنهك. في اليوم التالي عاد الحبيب من عمله فوجدني في انتظاره بكامل زينتي.. متلهفة للقائه، أضع أمامه أحلى وأرق المشاعر، وأقوم على خدمته بعيني اللتين أغمضتهما كثيراً.. كثيراً.. غفلة عن حقوقه، واستسلاماً لراحة زائفة. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: البيت السعيد ... حين عاتبتني عيناه المرهقتان ... ... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الاسره وشؤون المرأه -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
البيت السعيد ... ثلاثون وصية .. تسعدين بها زوجك ... ... | عفراء | منتدى الاسره وشؤون المرأه | 0 | 05-03-2010 03:35 |
رواية - اول حب آخر حب / ماري شو | amreen | منتدى الصدى الثقافي | 7 | 10-02-2010 16:41 |
أسماء الطلبة المبتعثين على نفقة وزارة التربية في مختلف الجامعات الرسمية | م.محمود الحجاج | منتدى الاخبار وتسجيل والقبول في الجامعات الاردنيه | 1 | 07-11-2009 07:32 |
تاريخ الاردن وعشائره /الحلقة الرابعة | م.محمود الحجاج | منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه | 0 | 01-11-2009 20:40 |
اسماء الطلبة المشمولين في مكرمة المدارس الاقل حظا | م.محمود الحجاج | منتدى الاخبار وتسجيل والقبول في الجامعات الاردنيه | 1 | 16-09-2009 01:28 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...