الكرة والحقد من جانب الحمساوية

الكرة والحقد من جانب الحمساوية

الكرة والحقد من جانب الحمساوية
معظم العالم سمع بأخبار الجدار الفولاذى والذى يتم بناؤة حاليا على الحدود مع غزة
( كما يقال)
ولم أرى فى حياتى كم الكرة والحقد من جانب الحمساوية ضد الشعب المصرى وقيادتة السياسية لبناء هذا الجدار


اولا : هذة بلدنا ونحن احرار بما نقيمة على اراضيها جدار عازل او جدار فولاذى ان شاء الله حتى جدار بلاستيك
ليس من شان احد ان يتدخل ويقول انة جدار العزل الثانى

ثانيا : هذا ليس جدارا ومن يستطيع بناء جدار بطول غزة ولو حتى على سطح الارض وانما بعض الانشاءات التامينية والتى تؤمن حدود مصر من التهريب سواء هروب افارقة الى اسرائيل او دخول يهود الى ارض سيناء للقيام بعمليات تفجيرية اذن من حقنا ان نحمى بلدنا ولكن ليس من حق الفلسطينيين ان يسبوا ويشتموا الشعب الذى طالما وقف الى جوارهم والشعب والحكومة الوحيدة التىى تتصدر فى المهاترات والمراوغة التى تقوم بها حماس والتى تريد الاستيلاء على غزة وفصلها عن الوطن الام فلسطين

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

لنكتة في مصر تاريخ طويل،
ومعلوم أن ارتباطاً وتلازماً وثيقاً يُلحظ عادةً بين النكتة والاضطهاد السياسي،
فكلما تعمق الاضطهاد والقمع في مجتمع ما،
لجأ أهله إلى النكتة والسخرية في الرد على القمع والقسوة التي يتعرضون لها
، وتزدهر الحالة عند انعدام الوسائل الأخرى كالمقاومة والعمل المسلح والاحتجاج وغيرها من الأمور،
وتتعقد المسألة باندماج المضطَهد وانغماسه بالاضطهاد ليكون جزءاً منها،
فتتعمم الحالة من اضطهاد السلطة إلى اضطهاد المجتمع لذاته
، وقمع الطبقات الاجتماعية والأفراد لبعضهم البعض،
هنا تصبح النكتة أكثر رواجا وانتشارا بشكل غير مسبوق.
النظام المصري منذ مطلع الثمانينيات وهو صاحب أكبر نكتة على الإطلاق،
فقد استطاع طوال الفترة الماضية ملء الساحة السياسية بآلاف النكت،

نكتٌ في كل اتجاه وعلى كل صعيد،
في السياسة الداخلية والخارجية،
في الأمن والمجتمع والاقتصاد،
نكت إقليمية وعربية ودولية،
وأخيراً النكتة الكبرى المسماة «الجدار الفولاذي»!
يصف وائل عبدالفتاح الكاتب المصري ما فعله النظام بأنه غرامٌ بالفولاذ، فولاذ من شأنه سدّ فتحات التنفس بين «الرفحين» المصرية والفلسطينية،
وأحمد أبوالغيط -أنتم تذكرون أبوالغيط بالتأكيد!-
أكّد على ضرورة عدم تدخل أي دولة في القرارات التي تتخذها مصر في الحفاظ على أمن وسلامة أراضيها،
وأن من حق مصر إقامة أي إنشاءات داخل أراضيها،
أو وضع أي أجهزة للتنصت،
وأن ذلك أمر سيادي لا مندوحة عنه!
والآن، وبعد هذا الهراء،
هل تحتاجون إلى نكتة جديدة تبعثونها لأصدقائكم في رأس السنة؟
لا أظن، ابعثوا لهم:
مصر تبني جداراً فولاذياً لتحمي أمنها القومي من الفلسطينيين المحاصرين في غزة!

صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية هي التي كشفت الخبر، ونفت الخارجية المصرية ذلك إلا أنها اضطرت فيما بعد للاعتراف والحديث عن سيادتها وأن لا دخل لأحد في التفاصيل، ولا أعرف سبب معرفة الصحف الإسرائيلية
على وجه الخصوص للتفاصيل الدقيقة في السياسة المصرية،
ربما توفر لها مراسلون على مستوى عالٍ من التغلغل في دهاليز النظام المصري!
وربما كان غير ذلك،
عموما هي ليست المرة الأولى التي تكشف فيها صحيفة إسرائيلية ما خفي من القرارات المصرية،
وبالتأكيد لن تكون الأخيرة.

ليس هذا فحسب بل أكثر من ذلك وللمخابرات الأمريكية والصهيونية دور بارز في القرار السياسي المصري وهذا ما نلمسه في ممارساته وقرار الجدار الفولاذي نتائجه تصب في مصلحة اسرائيل بشكل مباشر وإلا لماذا جاء بناءه في هذا الوقت بالذت ..؟!!
واما عن تغلغل المخابرات الامريكية والصهيونية في النظام المصري فهذا الكلام معروف وبشهادة التاريخ بالعلاقات مع الموساد الإسرائيلي وهزيمة 67 اكبر مثال على ذلك..
لم يتقن نظام مبارك شيئاً .. منذ أن تقلد السلطة .. إلا شيئاً واحداً
بداية العام اشتعلت حرب بجوار مصر وعلى حدودها بين إسرائيل وسكان غزة، لم يستطع النظام المصري أن يقف على الحياد فاضطر –مُكرَهاً- للوقوف مع إسرائيل! ولكن إسرائيل لم تصمد في حربها المكلفة سياسيا واقتصاديا وأخلاقيا، فصمد النظام المصري وأطلق أكبر نكاته، استمر في محاصرة القطاع، ابتزّ حركة حماس عبر ورقة إسرائيلية أميركية غرضها الوصول إلى النتائج التي لم تتحقق من حرب غزة، قام مؤخرا ببناء الجدار الفولاذي لحماية الأمن المصري، لا شيء له علاقة بالفولاذ في المواقف الرسمية المصرية سوى ما يتعلق بالفلسطينيين وحقوق المصريين الفقراء بالداخل -عبّارة السلام وجبل المقطم مثالاً-!
نكتة أخرى، إسرائيل أكبر قوة عسكرية في المنطقة، لديها ما يزيد على 400 قنبلة نووية، ولكنها ليست الخطر.. إيران هي الخطر الأكبر، يقول النظام المصري!
مصر في نهاية الخمسينيات والستينيات الميلادية كانت الضامنة في الملف اللبناني بين الفرقاء
هناك، وكان لديها جيش في اليمن، وكان
قادة إفريقيا وآسيا والعالم العربي ينتظرون موعداً في «بيت منشية البكري»، مصر في العام 2009 ترى أن عنصرا من حزب الله يقاوم إسرائيل خطرا على أمنها القومي، ويهدد أبوالغيط وزير خارجيتها -تعرفونه طبعاً- بتكسير أقدام الفلسطينيين إن دخلوا أراضيها لشراء حاجياتهم!
النكت النظامية المصرية لا تنتهي، مجلس القيادة الأعلى يجتمع لبحث نتيجة مباراة مصر والجزائر، أبناء الرئيس يجعجعون في
وسائل الإعلام ويطالبون بالثأر، لم يبق متردية ولا نطيحة في الإعلام المصري إلا واستخدمه النظام لتأجيج الشارع، جعلوا من المباراة مسألة كرامة وعزة، وهنا ينصح بقراءة مقال ربى عطية في الجزيرة.نت بعنوان «الأنا المهزومة ونماذج الخلاص»، كانت تلك النكتة الأكثر إيلاماً في العام الماضي.
العام الجديد يحتاج نكتا جديدة أيضا، لا تحزنوا، فلجنة السياسات في الحزب الوطني الحاكم لديها الكثير، ربما تفتق ذهنها عن نكتة إعلان الحرب على قطاع غزة دفعة واحدة بدل «القطاعي»، فتزيح عن قلبها هذا الهمّ وتريحنا، المهم أن لا تكون الحرب بقيادة أبوالغيط.


فقد برع في .. صناعة العار .. لدرجة تفوق فيها على كل من اشتهروا في التاريخ بـ العار

أرجو أن يتمكن المصريون .. من غسل هذا العار عن أنفسهم بأسرع وقت وكلي يقين انهم سيتمكنوا فالشعب المصري لا يختلف فيه اثنان انهم الاشاوس الابطال

حسبنا الله ونعم الوكيل

لقد تسممت كثير من العقول فلا حول ولا قوة الا بالله

عود الى رد الست الكبيره فلسطين لكي تعلم الحقائق يا عاطف زكي


وشكراً لك يا فلسطين على هذا التوضيح الشافي الوافي والله ما قصرت .........

اخى عاطف اعلم ان ظلم القريب اشد قسوه من ظلم الغريب
نحن امه اسلاميه ويجب ان نكون كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له ساير الجسد بالحمه والسهر
والاستماع الى الراى الاخر فضيله

مصر تبني جداراً فولاذياً لتحمي أمنها القومي من الفلسطينيين المحاصرين في غزة!



لا والله تحمى نفسها من حماس الايرانية

اخى عاطف اعلم ان ظلم القريب اشد قسوه من ظلم الغريب
نحن امه اسلاميه ويجب ان نكون كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له ساير الجسد بالحمه والسهر

والاستماع الى الراى الاخر فضيله
اخى كامل
لماذا لا تبذلو ا جهدكم مع شعبكم المنقسم بين شعب غزة وشعب الضفة الغربية

وتدعوهم للمصالحة ولم الشمل الفلسطينى وسيبك من مصر الدول العربية
وبعدين تعالوا نحاسب بعض

تتعبين نفسك يا اخت فلسطين مع مداولات بلا نتيجة ..التناقض ..واضح وكبير .. فمرة هو جدار ومرة هو اسلاك ومرة عروبة ومرة لا عروبة .. النظام في مصر العزيزة .. مخنوق .. مبطوح مازوم يكاد ينفجر ولذالك يصنع الازمات .. وكل هذا يرتد على قلبه .. ولذالك دعيهم ينعقون ويصرخون ويبررون خيانه نظامهم الفاسد .. منذ ان اجبروا الجندي المصري على الوقوف مع الامريكان واليهود لقتل العراقيين وهم ينحدرون في دهاليز الخيانة يوما بعد يوم ..اصبح همهم صناعة الاعداء فمرة ايران ومرة حزب الله ومرة حماس ومرة قطر ومرة فنزويلا .. ويتعامون عن العدو المرابط على حدودهم .. يتعامون عن ان وزير خارجية اسرائيل الازعر هدد يوما بتدمير السد العالي .. هذا رغم ابتسامات ابو الغيط وابو عمة .. وابو علاء .. يتعامون في غباء سياسي رخيص لم يمر على احد ولم نقرأة له مثيلا في كل تاريخ الامم اي كان ذلها وهوانها .. دعيهم فأنهم خونة ....

قصيدة شيد جدارك


الشاعر المصري د. أحمد حمدي والي

* ألقيتْ في المؤتمر العام لنصرة غزة بمدينة المنصورة بمصر*


هذه مصر العظيمة وهذا شعبها المعطاء والذي لا يمت لنظامه بشيء ، اللهم الا بعض المنتفعين وهم قلة

شيِّد جدارك
وأصنع من الفولاذ عارك
وأنقش على سيناء وشْم الذل ولتكشف عوارك
أسكرتنا كذبًا.. وسُقت على مسامعنا من الزور أنتصارك
أغلقتَ ظهر الأرض كيْما يذعنوا
فتألقوا في صبرهم.. وهُزمت أنت ومَن أثارك
ألجأتهم بطن البسيطة علّهم
أن يدخلوا بعض الدواء إذا تعَاظم جرحهم
أو يدخلوا بعض الطعام إذا تجبَّر جوعهم
وأَبَـيْت ذاك... فرُحت ترسل مستشارك
من أي "غيـْطٍ" جاء لا أدري.. فما ذنب الكنانة كي تُنـصِّبها حمارك
ليقول للدنيا بأن الغدر شيمتكم
وأن سيادة الأوطان أن تقتل جارك
وسيادة الأوطان يلزمها جدارٌ يمنع الأنفاق أن تكسو الصغار
ويُؤمِّن المحتلَ في تلك الديار
فغدوتَ تُصليهم حصارك
شيِّد جدارك
وأحشد عليهم ألف سجان..
وقل للعلقمي كفيتكم.. فاحفظ تتارك
وأقرأ على الأعداء سِفر الذلِّ.. ثم أقرأ على نعش العروبة ما تيسر من "تبارك"
وأشرب مع الأقزام من حكامنا
نخْب الفضيحة من دموع صِغارنا.. والعن صَغـَارك
ما عاد يؤلم أهل غزة فعلكم
مَن يطلب النصرة ممن.. قد تصَهْين أو تَمَارك
لو كنت حرًّا ما فعلت.. ولا أسأت لمصرنا
ولَصُنت في الدنيا دِثـَارك
لكنني والكل يعلم واثقًا.. ليس القرار هنا قرارك
لن تغفر الأجيال سوء فعالكم
وشواهد التاريخ لن تنسى عِثارك
شيد ففوق العرش ربٌ قادرٌ
والشعب فوق الأرض يشتاق أندحارك

انه زمن قلب الموازين
الابيض اصبح اسودا والاسود اضحى ابيضا
غزة تهدد مصر واسرائيل كما اليمين صار شمالا والشمال صار يمينا
اصبحنا عدائيين لاننا مصدومون من كل شيء والقهر منا وفينا ونقفز من صدمة الى صدمة

والمصيبة اننا نصدق ما يقول المرتشون ونجعله عنوانا لبطولاتنا
المصيبة ليست في مصر وانما في 22 دولة عربية