بقلم أريبيان بزنس- رويترز
في يوم السبت, 19 ديسمبر 2009
اكتشف باحثون أمريكيون بروتينات مضادة للفيروسات في الخلايا تحارب الإصابة بالأنفلونزا، وهو اكتشاف قد يؤدي إلى طرق أفضل لصنع لقاحات وحماية الناس من الأنفلونزا.
وأعلن الفريق في دورية "سيل" أن هناك عائلة من الجينات تعمل كحراس حيث تتولى الدفاع عن الخلايا من أي فيروس أنفلونزا يغزوها.
وقال "ستيفن ايلدج" من كلية طب بجامعة هارفارد: "هذا يمنع الفيروس حتى من دخول الخلية.. وهو يحارب الأنفلونزا طوال الوقت".
واستخدم "ايلدج" وزملاء له تقنية بحث جديدة تسمى "تدخل آر ان ايه" والتي أوقفوا فيها بشكل نظامي عمل الجينات الفردية، ثم عرضوا الخلايا لفيروس الأنفلونزا.
وباستخدام هذه الطريقة اكتشفوا عائلة صغيرة من البروتينات التي تحارب الأنفلونزا تسمى بروتينات عبر الغشائي تعمل على تعزيز المقاومة الطبيعة للجسم للإصابة بالفيروسات.
وقال "ايلدج": "إذا تخلصت من هذا البروتين يمكن للفيروس أن يتضاعف بشكل أسرع بواقع 5 إلى 10 إضعاف.. وهذا يعني أن خلاياك لديها آلية يمكن أن تمنع 80 إلى 90 في المائة من الفيروسات التي تغزوها".
وأوضح أيضاً: "إنه إذا حثوا الخلايا على زيادة إنتاج هذا البروتين، فستصبح أكثر مقاومة للأنفلونزا"، وقال: "إذا حفزتها يمكن أن تقضي حقيقة على الأنفلونزا".
وأوضح العلماء أن بروتيناً معيناً في هذه العائلة يسمى "آي اف آي تي ام3" يحمي من فيروسات عديدة ومن بينها أنواع أنفلونزا "ايه" الموجودة حالياً في الأنفلونزا الموسمية وفيروس غرب النيل وفيروس الدنج.
ولا يقدم هذا البروتين أي حماية من فيروس "اتش آي في" المسبب لمرض الايدز أو فيروس التهاب الكبد الوبائي "سي"، لكن الاختبارات المعملية تشير إلى أنها ربما تكافح فيروسات أخرى ومن بينها فيروس الحمى الصفراء.
وقال "ايلدج": "إن هذه النتائج تركز مجدداً على الدفاعات الطبيعية للجسم من الأنفلونزا وفيروسات أخرى.. لا نعرف حقيقة كيف توقف أجسامنا الأنفلونزا".
وربما تؤدي هذه النتائج أيضاً إلى سبل أفضل لحماية الناس من الأنفلونزا والعدوى الفيروسية الأخرى.
سبحان الله جلة قدرته
مـــــــنـــــــقـــــــول من بريدي