سوريـــــــــا...اهداء لكل سوري بصدانا ...

سوريـــــــــا...اهداء لكل سوري بصدانا ...

دمشــــــق





زرلي دمشق وحيي اليوم من فيها

ان الشهام جنود الله تحميها

قالت الي فكنا خير من سبقوا

نبغي الشهادة بالدنيا نلبيها


هـذِيْ دِمَـشْقُ عَلَى البِلادِ iiتَعَالَتِ
هَـذِيْ دِمَـشقُ قَصِيدةُ الُحبِّ iiالَّتِيْ
هَـذِيْ دِمَـشـقُ فَـيَا سَقِيْمُ iiفَأُمَّهَا
هَـذِيْ دِمَـشقُ وَإِنْ تَكُنْ فِي iiحَيْرَةٍ
هَـذِيْ دِمَـشـقُ لِـكُـلِّ مَجْدٍ أُمَّهُ
هَـذِيْ فَخَارُ العُرْبِ فِي كُلِّ iiالدُّنَى
هَـذِيْ بِـهَا دَعْوَاكَ أَحْمَدُ قَدْ iiسَمَتْ
هَـذِيْ بِـهَـا رُسُلُ الإِلَهِ iiتَعَاقَبَتْ
وَالـشَّـامُ أُمٌّ أَنْـتِ حَـقَّـاً iiقَلْبُهَا
وَإِذَا شُـعُوبُ الكَونِ يَومَاً iiأُفْزِعَتْ
فَـإِلـى دِمَشقَ يَسِيْرُ دَوْمَاً iiقَصْدُهُمْ
وَإِلـى دِمَـشـقَ تَسِيْرُ هِمَّةُ iiطَالِبٍ
فَـالـعِـلمُ رَوْضٌ أَنْتِ حَقَّاً iiزَهْرُهُ
فَـارشُـفْ أَيَا بَاغِيْ العُلُومِ iiمَنَاهِلاً
يَـا رَبُّ يَـا مَـنْ جَلَّ فِي سُلْطَانِهِ
وَاحْـفَـظْ إِلَـهِيْ شَعْبَهَا iiوَمُرِيْدَهَا
وَاصْرِفْ فَسَادَ النَّاسِ مِنْ أَرْضٍ بِهَا
وَاقْـرَأْ سَـلَامِـيْ يَا نَسِيْمُ إِذَا iiبِهَا
فَـالـشَّامُ رَبُّ العَرْشِ بَارَكَ iiحَوْلَهَا


















هَـذِيْ دِمَشْقُ عَلَى الدُّهُورِ iiتَوالَتِ
نَـغَـمُ الـحَـياةِ عَلَى ثَرَاهَا غَنَّتِ
هَـذِيْ دِمَـشـقُ كَمَرْهَمٍ قَدْ iiشَافَتِ
فَـاقْـصُـدْ حِمَاهَا تَغْتَدِيْ فِي iiجَنَّةِ
هَـذِيْ دِمَـشْقُ كَزَهْرَةٍ في iiرَوْضَةِ
هَـذِيْ مَـنَـارُ الـعِزِّ دَوْمَاً iiقِبْلَتِيْ
فَـالْـزَمْ دِمَـشـقَ أَيَا خِيَارَ iiالأُمَّةِ
هَـذِيْ بِـهَـا نُـوحٌ رَسَا iiبِسَفِينَةِ
وَالـشَّـامُ فَـخْرٌ يَا دِمَشقُ iiلِعِزَّتِي
وَتَـهَـجَّرَتْ مِنْ أَرْضِهَا فِي iiغُرْبَةِ
فَـهِـيَ العَطُوفُ كَحُضْنِ أُمٍّ iiحَنَّتِ
فَـبُـحُـورُ أَهْلِ العِلمِ فِيكِ iiتَجَلَّتِ
وَالـزَّهْرُ عِطْرٌ أَنْتِ مِسْكُ iiالزَّهْرَةِ
وَاشْـكُـرْ لَـهَـا إِذْ إِنَّهَا قَدْ iiمَنَّتِ
فَـاحْـفَظْ دِمَشقَ كَدُرَّةٍ فِي iiلـُجَّـةِ
بِـالـخَـيْـرِ وَاليُمْنِ العَمِيْمِ iiبِرُمَّةِ
سُـنَنُ الفَضَائِلِ قَدْ عَلَتْ iiوَتَسَامَتِ
يَـوْمَاً مَرَرْتَ عَلَى الرُّبَى iiوالغُوطَةِ
فَـهِـيَ الـنَّـجَـاةُ لِأُمَّةٍ فِي iiحُلْكَةِ

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

لا يا اخيَ لابو راتب المنشد السوري











لاكتب إسمك يا بلادي - أبو راتب

ظـمـأٌ إلـى حَبَأِ الفُرات iiعِذابا
فـي قـلـبـنا، يُفضيكِه iiوهَّابا
خِـدْراً حـنـونـاً دافئاً ومُطابا
كـالـشـمع في نارِ الفتيلِ iiمُذابا

إن إشـرقتْ شمس الشآم iiصِحَابا
ذكـراً تـلـيـداً هـائماً، iiومآبا
والـنـيِّـريـن بـصيرةً iiولُبابا
قـهـروا على كل الكفاحِ هضابا
والـخـاشـعـين تصوُّفاً iiوقُرابا
بَـصُـروا الجزاءَ بعدلهم iiوثوابا
زُلـفـى الـمقاصدِ قُربةً iiومُؤابا
طَـرُبَـتْ بـلبِّ وديعِها إطرابا
أتـرابُ عُـرُبِ عُسَيْلةٍ iiورِطابا
سَـبْـكَ الـمُـنَعَّم مَنطِفاً iiودُعابا
ذابـتْ عـلى شفةِ الفتون iiذوابا
مـن تـاجِ مـفخرةِ المِجادِ iiمَهابا
لـلـعاقدين على العروسِ iiكتابا
لـمَّـا هويتُ على ثَراك iiترابا!!
أو إن غـدوتُ إلـى الديار iiإيابا
والـقـلـبُ إنّ لـشوقه iiأسبابا
شـوقـاً إلـى مـحـرابها توَّابا
ليست لترضى عن سواكِ iiمطابا

بارك الله فيك وجزاك كل خير