خسرت شموخي أمامك ..

لاشيء إلا أنتِ والشبّاك والمطرُ
الذي يشتاقه الجنون .. والهوس
فاكهةً بعمر الياسمين ..!
لاشيء إلا أنتِ لاوجعًا سواك ..!
لاشيء إلا أنتِ لاامرأة هناك ..!
فمن كانت لديه حبيبةٌ مثلي يستحيل السكن في قلبه
أو النوم في عينيه ..

قطعت وعداً على نفسي بأن لا أسمح لأفكاري السوداوية بالظهور أبداً
تبدد ذلك الوعد
عادت تتربع بقلبي

علي فتح النافذة لأسمح للضوء بالانتشار بداخلي

أيتها الأنثى التي دانت لها نبض حروفي
وممالك الوقت .. وطافت بها دقائق الانتظار
واعتسفت الرؤية وارتكبت حماقة الغياب والهروب بأقل الأذى ...!

ايتها الانثى التي لايوجد بقلبها حرف واحد من نبضي !!
فالقصائد لم تعد تلك الحبوب المهدئة التي تقاسم أحلامي العارية
لتخدير الأوجاع المتراكمة منذ زمن الرجل الواحد ...!
والرسائل لم تعد لزجة بالقدر الذي تتشبَّث فيه بريش الحمامات الصباحية التي تحمل الرسائل الطازجة اللزجة ...!
لا أعرف كيف يمكن لشاعرٍ مثلي يكتب بأطراف قصائده النساء
والنجوم والسماء والكؤوس المعدة لحفلات تتسع للجميع ....
أن يقف على حدود الأرض ثم يصرخ لاظل إلا ظلك ..!
اقسم انه جن جنوني ؟؟