|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الاعمال المنقوله مشاركة الأعضاء بالمواضيع التي نالت استحسانهم وتم نقلها من الأنترنيت من شعر أو نثر أو خواطر. |
كاتب الموضوع | MOHCEB | مشاركات | 1 | المشاهدات | 2454 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-01-2008, 20:19 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
|
*** إلى أمــــي الحــبــيــبـــــــــــــــة .......... !
*** إلى أمــــي الحــبــيــبـــــــــــــــة .......... !!! *** هل تسلل شبح النسيان لأروقة الذاكرة ؟ !وهل عشش في ضفاف الجرح نبضه وأورقت على غصن الفقد أوراقه؟ ...وهل تجرؤ الذاكرة ألا تتذكرك يا أمي؟!! يا غاليتي التي أفتقدها بكل جوارحي، وتتلفت الروح ملتاعة شوقا وعطشا لحضنك، فاتني أن أخبرك بعض ما يعتمل في نفسي ويحوّم في قلبي وأنت تلتقطين ذبذبات حزني وتجمعين نثار الحيرة لترتبيها في آنية الرضا ، وتمسحين الدموع من داخل النفس قبل أن تتبلور في العيون...لكم افتقدك يا بعضا مني!ففي كل زاوية من حياتي ثمة صوتك، وفي كل ركن من عمري نبضك، وعلى ضفاف سنواتي شذاك، وعلى درج القلب يصعد رويدا رويدا حنوك، في لون عينيّ وكلماتي تتضوعين وثمة لمسة من حضورك تتجدد في ملامحي وصوتي ونبضي... أحنّ لنفحة عطف من كفيك، ولما أزل أقف على عتبات الجرح ولا اصدق كيف لحضورك الباهر أن يحكمه الغياب الأبدي! وحين اطرق أبواب حضورك لا مجيب غير الصدى الملتاع لفقدك. بمرور عام على رحيلك حسبت أن الجراح خفّ نزفها وجفّ انسيال الدمع وذبلت ازاهير الحزن العميق لكنّ براعم الحنين لما تزل تتفتق على غصن الجرح العميق يا حبيبة! أستطيع في مقام الحزن عليك أن اصف الكلمات وازين السطور بالصور ونبض الحزن، ما جئت لأبني عوالم من البلاغة والبيان جئت لأذرف بعض الدمعات ولأقبّل رسمك على جدران القلب فذكراك أيتها الحبيبة اكبر من الكلمات ، واللغة-كل اللغات- على اتساعها تضيق بكلمة ''أم'' وكل الحزن أيتها الغالية اقل من وقع فقدك وسطوة رحيلك الذي جرف خلفه معاني وعوالم من الدفء لا تعوضه شمس تحترق ولا يشترى بمال الدنيا ولا يسترجع بدمع القلب ونزف الروح... بتّ اعي أن للحزن درجات ومراحل، ثمة حزن بفقد الأم يظلل العمر بأكمله وينسرب والأيام في مجرى واحد ،حزن مقيم يجاور القلب وينبض بنبضه ويتدفق في الشرايين متزامنا مع الأنفاس، حزن لا ينام لا يهادن ولا يهدأ لا يشيخ، الحزن على فقدك أمي حزن طيب شاسع كقلبك حنون ودافئ خصب سمح متسامح مثلك حزن متفهم محب معطي يسند انكسارات العمر وذبول الروح، حزن صدره واسع... مدى من البوح والدفء والمطر والذكريات.... حزن يليق بك أمي! بارد حد دفئك غني وعامر حد انفلات الدنيا في عينيّ مجدبة كالحة خاوية بعدك،حزن يشبهك يليق يفقد أم لا يموت ذكرها في الوجدان ولا ينوس قنديل حضورها على شرفة العمر ولا تتسحّب صورتها من زوايا الروح ولا تذوي ملامحها على جدران القلب! لم أقف في محراب ذكراك الأولى لأعلن حزني أو لأبشّر بقدرة الأيام على اختراع النسيان ،ثمة أحبا ء يبقون اكبر من النسيان وذكراهم أقوى من الحياة ومن سيل اللحظات وفيض العمر الخاوي من حضورهم..والحزن عليهم... عليك أمي حزن لا يعرف الموت!! المصدر جريدة الراي الاردنية حنان بيروتي المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
|
|||||||||||||
20-01-2008, 20:41 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||||
مؤسس الشبكة
|
رد: *** إلى أمــــي الحــبــيــبـــــــــــــــة .......... !
لو أن حياتي بستانا.. لزرعتك أجمل أزهاري.. لو أن حياتي خارطة.. سأسجل قلبك عنواني.. لو أن حياتي مزمارا.. لعزفتك أجمل ألحاني.. لو أن العالم أنشودة.. نسمعها بصوت الأطيار.. سأغـــنيهــا و أرددهــا.. لتصل لكل الأركان.. لو أن الكون متاهاتٍ.. إحساسك يعرف أسراري.. لو أن العمر يُـلـَفّ و يهدى.. أهديتك روحي و كياني.. لو أني أملك أكبر قلب.. يتسع لــكل الأكـــوان.. لسقيته حبك وسط البرد.. لينعم بالدفء الحاني.. لا أملك إلا كوني ابنتك.. و قلبك نبع لحناني.. و سيبقى وجودي في حضنك.. يا أمي.. أجمل أقداري.. |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: *** إلى أمــــي الحــبــيــبـــــــــــــــة .......... ! -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الاعمال المنقوله -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...