|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى العام في ساحات الفلسفة والفكر نتجول بدهشة متشوقة لمعرفة المزيد بمايتعلق بالأمور العامة والمواضيع العامة الغير محددة الطرح والتوجه والغير مصنفة. |
كاتب الموضوع | أنيسة | مشاركات | 0 | المشاهدات | 1716 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-11-2016, 15:57 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
|
سَلَامٌ عَلَى نَفْس عَشِقْت الْحَق و سلامٌ على نفوس جُبِلَت عليه
سَلَامٌ عَلَى نَفْس عَشِقْت الْحَق و سلامٌ على نفوس جُبِلَت عليه . . الإرْتِباطُ فِي مَبَاسِمِ شَخْصٍ تَرَى فيهِ رُوحَكَ الثَانِيَه ~ وأنْ تَخْتَارَ لِشَبَابِكَ مَنْ يُعِينُكَ عَلَى طَاعَةِ الله و يُبْدِي لَكَ إهتماماً خاصاً , تَتَميّز فِيهِ أخْلاقٌ جَمِيلَةً , وصِفَاتً عَالِية ! وزِدْ عَلَى ذَلِكْ , قَرِيبٌ فِي العُمْرِ تماماً, بلْ رُبَمَا يَكُونُ زَمِيلَ دِرَاسة , و زَمِيلَ مَوهِبَة .. و أَفْكَارٌ تَدْورُ فِي مُخَيْلَتِك تَقُودُكَ إلى التَمْسُكِ بِهفِي آخَرِ نَفَسَ في حَيَاتِكْ , | والحقيقةُ هي غير ذلك - حينما تَتَّضِحُ لَكُمْ الرُؤْيَة وتَتَجَلّى , كان يَعِيْشُ فِي سَرَابٍ يَحْسَبُهُ الظَمْآنُ مَاءاً .. ليَعِيْشَ جَرِيْحَ الهَجْرِ مُنْكَسِرَاً ، و خَفَايَا الدُمُوعِ فِي مَخَدَتِهِ , و كِتْمَانَ البُكَاءِ فِي لِحَافِهِ , ليَتَبيّن أنْهَا مُجَامَلاتٌ تَوَالَتْعَلَيْه فِي آخِرِهَـا , ليستَ مَحْمُودَةً البَتْه ‘ لآ بُدّ لَهَا مِنْ يَومٍ وَتَضْمَحِل ! فَتأتي صدمة الواقع التي لها وقع أليم ! أتعجّبُ .. و قَلْبِي يَتعصّر ألماَ عِنْدما تُنتهك أسمى و أغلى علاقة في هذه الدنيا .. دون تأنيب للضمير ، بل دون خجل ! في هذه الأيام أصبحنا نعرف كيف نكذب و نخفي صراحتنا على أصحابنا و نجيدها بشكلٍ محترف ، غَيْر أنَ المُشكلة منْ يُعلمنا كيَف نَصْدق و نُصارح في هذا الزمن ! و أما بعض من نعتقد فيه الوفاء , تجده أمامك طبيعياً لكنه يخفي حتى يتبيّن ما قد خُفْيَ .. | حروفٌ مبعثرة على جنبات طريق الهجر والمصاحبة المصحوبة بالمجاملات التي تجلب الهموم , و ربما غلٌ في الصدور فالسراب طويـل ‘ إن الطباع الغريبة و ( المزاجية ) المصحوبة في قلوب أصحابِ المُجامَلاتِ , لآ تبالي بمن تَرَكَتْهُم , أو حتى تفكر فيهم ! شعارهم : [ مئة صديق لسـنة ! ] فلماذا يغوصون في البحارِ دون معرفتهم للسباحة , و لماذا لا يصنعون لأنفسهم قواعد و أسس ترسخ في أذهانهم مع السنين .. يامن تريد العلاج .. اختر صاحبك من أجلك وعلى رغبتك و في الله ليس عكس ذلك , دون تفريطٍ في مجاملتك , أو إجحافٍ في مشاعرك فكن سهلاً واضحاً ، حتى لا تنقلب على عقبيك فترى من تركتهم , ينظرون إليك بعينِ البغض .. منهم من إغتم وحزن فكرهك كرهاً شديداً , فلا تضع اللوم عليه , ومنهم من اعتبرها درساً في حياته .. و يا سعادة من جعلك كغيرك .. و جعل في ناظريه : [ الدنيا ماضية , لا تقف على أحدٍ البتة ! ] رسالتي : * أهْدتني الحياةُ دَرساً استفدتُ منه كثيراً , إهتزتْ لهُ مشاعري , فَنَطق لِساني , فَرَشَفَ حِبْرِي , و جَرَى قَلَمي .. عرفتها و كلُ خيرٍ لقيتها .. إبتساماتٌ رائعة , و تعاملاتٌ راقية , ومودةٌ صافية حرارةٌ في اللقاء , واتصالٌ في المساء .. عِشْتُ معها جُزءً من عُمْري فكانت رائعة , و الأروعُ إحساسي بِقُربها مني .. هذا ما قَابَلتني بها حينما تعرفتُ عليها و عَرَفَتني , فكانت العلاقة ! * مرتِ الأيام و الشهور و الحياةُ لا تزدادُ إلاًّ حلاوةً و سعادةً لم أدرِ ما سِر تَعَامُلها , و لكني عَامَلْتُهُا بِصِدْقٍ وَ مَوَدَةٍ، و لا أدري ما يُخَبئُ القَدَرُ لي ! * من داخلِ كوكبِ الحبّْ الذي نعيشُ بِداخله بدأتُ أشعر بأن الأمرَ بَدأ يَخْتَلِفْ , أُقْبِلُت عليها و كَأْنَه تعْرضُ عَني , فَلَم تعُدْ تعَامِلُني بِمِثل ما اسْتَقْبَلَتنِي و عِشْنَا عليه ! و كأنها انتهت من حاجَتِها , أمْ أنَهُ لَمْ تجِدْهَا عندي ............................. أم ماذا ؟! لآ أستطيع أن أفهم مثل هذه الأشْياء ! بدأتُ في نَفْسِي فَ بَحَثتُ فِيها لعلَ المُشْكِلةَ منْ عندي فَوجَدت أني لم أُخطئ عليها , ولم أتغيّر عن ديني ! و لَمْ ، و لَمْ - فما السِرّْ ؟! * ومع دقيقِ المُلاحظةِ , و طَويلِ المُتابعةِ , و بَيانِ الحَقيقةِ .. وجدتهُا إنساناً مجاملاً , يحملُ لِساناً غراراً ! بعد أن أبصرتُ الواقع , و أدركت أني كُنْتُ مَغْمُورَاً بالمُجاملات لا أدري ما سِرُّها ! فَعَلِمْتُ أني كُنْتُ أسيرُ نَحو سرابٍ يحسبه الظمآن ماءاً .. رُبما أخطأَت الطَريقَ في كَسبهِ للآخرينْ .. كانت تعتقد بأنها بهذا الأسلوبِ , سَتصْبح محبوباً وَ ستحققُ أكبر عددٍ من الأصدقاء ! و ما علِمَ المسكين أنه لم يستطيع أن يصبر على المجاملة كثيراً ففي يومٍ من الأيـام ستكونُ الحالُ حالي و سَتخْسَرُ غيري ! وأحِبُ أن أقولَ لهُا و لكلِ منْ هذه حالهُ , خَسَـرْتَنِي ، فهل ستخسر غيري ؟! * فلماذا علاقةُ المجاملاتِ المحمومةِ و المَحَبْةِ المَغْلُوطةِ , و المَودةِ المَزعومةِ , و التّعلقِ بِحبالِ المُجاملةِ الوَاهيةِ ؟! عزيزي ، عزيزتي : الناسُ لاتحبُ سوى الصادقينَ في محبتهم .. و للمحبة أبواباً ولها مفاتيحُ مَا استَخدمها من كانت محبتهُ صادقةً و في الله تعالى, إلا دامتْ مودتهُ بإذن الله .. و ياليتَ شِعْري ، من سيكون بعدي أسيراً للمجاملات ؟! و مُكلّفُ الأيَـامِ ضِدْ طِبَاعِهَا ، مُتَطَلبٌ فِي المَاءِ جَذوةَ نَارِ الحياة تعاملات – و لكل تعامل طريقة ‘ و لكل طريقة اسلوب / فاختر الأسلوب المناسب ! و ختاماً : لا شك بأنَ لِكُل إنسانٍ عيبًا , و في كل مخلوقٍ نقصًا , و أيضاً في أولئك الذين اخترتهم للصحبة و اصطفيتهم للرفقة و لكن : [ إن تَجِدْ عيبًا فَسُدْ الخَلَلا فَجَلْ مَنْ لاعَيِبْ فَيْه وعَلا ] راقت لي المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: سَلَامٌ عَلَى نَفْس عَشِقْت الْحَق و سلامٌ على نفوس جُبِلَت عليه -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أقوى موضوع في أدلة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ... رائع جداً !! | رحلة الذاكرين | منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم | 2 | 19-09-2012 21:43 |
النص الكامل لقانون الضمان الاجتماعي المؤقت | م.محمود الحجاج | المنتدى العام | 1 | 09-04-2010 14:08 |
كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ( صحيح مسلم) | العربي بوعلام | الموسوعات الاسلاميه | 5 | 18-10-2009 16:29 |
موسوعة : سنن ثابتة عن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) | ابوتاية | منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم | 4 | 05-10-2009 14:14 |
1000 سؤال وجواب الثقافه الاسلاميه | ابو الحارث | المنتدى الاسلامى العام | 4 | 08-03-2009 01:15 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...