|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فش خلقك .. فضفض طفشان ..؟؟ متضايق ..؟؟ زعلان ..؟؟ مستانس ..؟؟ ولهان ..؟؟ جوعان ..؟؟ عطشان ..؟؟ عثمان ؟؟ .. فش خلقك .. اكتب اللي تريده,, اي شي يجول في خاطرك .. اكتب عن مواقف صارت لك من زمان او موقف صار لك اليوم .. |
كاتب الموضوع | شادن | مشاركات | 158 | المشاهدات | 32243 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-09-2012, 13:04 | رقم المشاركة : ( 121 ) | ||||||||||||
|
رد: أوراق الورد
أشتهي هروبا من ذاتي ...أشتهي عودة لذكرياتي البعيدة... لذاك العالم البريء الذي كنت به أعلق بسماوات الأحلام أنجما من ربيع حالم و أنيق...من عطر براءة و عبيق ظفائر. دعني أدون في عيونك حلمي الرقيق... دعني أتزين بقربك بأبهى العقود و العقيق... دعني أرسم على صفحة المساء ..رقصة شبقية الألوان.. دعني ألج بوابة التمرد الطفولي من جديد...فألطخ الجدران بالأحمر و الأزرق و الأصفر ... و أشاكسك ...فأعبث بجريدتك و أصنع منها مركبا صغيرا يطفو على النهر القريب من حديقتنا...و أكسر جميع سيجاراتك و أصنع منها مجاديف شقراء... و ألهو ...ألهو...إلى أن يغمض المساء جفنه... |
||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة شادن ; 14-09-2012 الساعة 13:14 |
|||||||||||||
14-09-2012, 15:22 | رقم المشاركة : ( 122 ) | ||||||||||||
|
رد: أوراق الورد
هذه الأيام كنت أعاني من فقدان الشهية للكتابة ، حتى أني كلما دنوت من قلمي الحبيب ، أراه عجوزا شاخت مكنوناته و نضبت وديانه و أمست شطآنه يسكنها البوم و الخراب ، قلمي ذاك الذي كنت رفيقته ذات مرة و تشاركنا الحلو و المر و امتزجنا في عوالم خالدة و شيدنا من همساتنا المجنونة صروحا عالية لا تقتحمها أعتى الجنود و لا الجيوش ....وجدته يا سيد القلب ضعيفا هزيلا يشكو مثلي علة ما و داءا ما أحسست بشيء ما بدواخلي ينكسر ... كان يدمع ..ينزف..فأدركت أني ارتكبت في حقه جريمة شنعاء ..لقد أنهكت قواه و جعلته يجاري هذياني العنيد إلى أقصى البقاع الكونية ... فسقط محموما يشكو الضياع و التعب... حبيبي ... كنت أبحث بين مذكراتي عن بداية العشق ، كنت أبتسم تارة و أقهقه تارة أخرى ، و أتجهم في بعض الأسطر و أخجل في أخرى , أرقص فرحة في صفحات معينة كنت بها أهندس عوالما جميلة و رقيقة و عذبة الشفاه ... كان كل شيء جميلا ، أو ربما مخيلتي هي التي كانت ترسم لي بفرشاة السحر العجيب ذاك الجمال الصامت .. سمعت كثيرا عن حكايا الهوى ، و حاولت أن لا أتورط مهما كان الحال و أن أظل شاهد عيان لا أقل و لا أكثر ، أرمق المجريات من الأحداث ، بعين متيقظة .. لكني لا أدري كيف غصت في أمواجه و تلاشت أنفاسي ساعتها و أنا أعلم علم اليقين أن الخلاص منه مستحيل ، بل ضرب من الخيال ... لكني ... - و لا أدري كيف و متى و أين و لماذا - تورطت و ها أنت تراني سجينة أنتظر حكم الاعدام كل حين ... غادرت غرفتي العابثة بمشاعري و جلست أداعب العلياء .. فتناهى لي لحن مزدوج الرنة ، كأنه عزف جان متمكن أو نغم من أنغام ربابة سحرية تجيد مداعبة الاحساس المتعب ... جلست أنصت لذاك الفن الراقي ، فلا أدري لما عادت لي ذكريات من بعيد ...من بعيد... عدت أدراجي يا ساكن الأضلع و ملك الحنين .. عدت أبحث بين أشيائي عن رجلي الحبيب ...كنت أتوق لأن أضمد غربتي بصدرك و ألتصق بذراعيك كطفلة ترهب سكرة الليل الموحش ، كيتيم يبحث الدفء ، كامرأة تبحث عن زند رجل يواريها من كوابيس الحياة و يكون ظلا لها يدلل براءتها و يغزل لها من الاشتياق إكليلا يكون قبلة على شفاه حبها ... لكنك يا سيدي ما أتيت و لم تأتي ....فما كان لليتيم سوى رصيف الحرمان ..و لا للطفلة غير أن تخلد للنوم و دمعتها تنحدر من عيون الوجل ... و لا للانثى سوى أن تستر ارتجافات الصقيع لتقف على قدميها و تمشي على الأشواك و النيران ..و تقول ...لم يأتِ ..... ولن ياتي أدرك أنه معها فلا جدوى من الانتظار. |
||||||||||||
|
|||||||||||||
14-09-2012, 16:04 | رقم المشاركة : ( 123 ) | ||||||||||||
|
رد: أوراق الورد
أرغب بالجنون و الضياع ، أرغب الرحيل من مدينة العقلاء إلى مدينة لا تحوي غير المجانين من أمثالي ... حبك ليس كلمة تقال ، أو فعلا يباشر ، بل هو أعمق دلالة من الوجود ، و أبهى كينونة من المشاعر .. أحاول .. أحاول قدر استطاعة صبري في أن أتوشح برزانة الهدوء أحاول .. صدقني قد حاولت مليون مرة و أزيد أن أكون امرأة باردة الإحساس أمامك أن أصير امرأة لامبالية ، قطعة جليد لا تنصهر .. هين جدا أن ترتدي الأقنعة ، و أن تعزف مقطوعات ليست لك ، أن تكون غصة غريبة ، و لوحة ألوانها فاضت حتى أغرقت بياضها .. سهل جدا .. لكني .. لم أقوى .. شيء بي كان ينهار كلما صادفت وجودك ، كلما تعثر قلبي باسمك ، كلما طوقني حنيني إلى همس من ربابة صوتك .. آآه أقسم لم أقوى .. كنت علتي و دائي ، و نقطة ضعفي الوحيدة .. أعترف بها بكل فخر و كبرياء ..يا أجمل ضعفي يا أنت أيها البعيد على خارطة مرسومة من دمي .. ملكتك روحي و كياني و أجمل أمنيات عمري و سجدت لله أجهش بالتضرع ، أن تصير ابتسامتك عنوانا ، و عالمك وردا ، و روحك هادئة كمواسم الربيع .. فاضت حنجرتي بنشيج المحبة .. أن يعود لي مرفأ الأمان - كنت أنت - أن تعانقني من جديد بنفسها اللهفة و بنفسها الرغبة المتقدة في الحب - كنت أنت - أن تسمعني كلمات من فيض صدرك ، أني امرأتك التي ملكتها مفاتيح ربوع قصرك ، و شيدتها آمالا على صحائف غدك - كنت أنت - و تعود .. مع نبض واهن .. و فكر بعيد .. و أرحلـ برغبة عاصفية في الهروب منك .. إلى حيث لا مكان .. أردت يوما أن أبتديء يومي بدون بسملة حبك ، قررت ذلك لحظة غضب و إحباط .. " غدا لن يمر طيفك من شرفة قلبي " استيقظت و بي إحساس غريب يغرقني ، لم ألقي عليك تحية الصباح ، و لم أضع وردة على حدائق أنفاسك _ و هي عادتي ذات كل صبيحة نور رغم أنك بعيد شحت بوجهي عن سريري ، فنسيتك ممددا هناك .. شربت فناجي كما العادة ، أراقب ساعتي بين الفينة و الأخرى ، و تناسيت أني لم أعد فنجانك و أضعه قبالتي على الطاولة ... اختلطت الوجوه و الأسماء ، في الطريق المؤدي للحياة ، واصلت مشواري في هذيان و معتركات فكرية ، مسحتك من على قسماتهم ، و حذفت صوتك من همساتهم ، فخضت واقعي كما الماضي ..دونك ... ما شاركت الأصيل حمرته ، و لا البحر زرقته ، و لا ابتسامات الأطفال رونقها ، نزعت ثوب الحلم و مضيت .. دونك .. عدت .. أقفلت باب غرفتي بإحكام .. قذفت بأقنعتي بعيدا ، و ارتميت على وسادتي أجهش بغيابك ... كنتـ أكذب .. كنت على صفحة وجوههم على لسان حالهم على مرأى أحلامهم صوتك صوتهم ... أنت هم .. ببساطة كل من صادفتهم أقداري ، و متاهات حياتي ، و انشغالاتي ، كنت أنت جميعهم .. داعبت عيناك الراقدتين في حلم هامس ، اقتربت أكثر فأكثر فكان حضنك يدعوني لأمطره تعبي الموجع ، دسست مشاعري المثقلة بحبك شهقت أنفاسي فكأن فكرة اعتزال عادة التفكير بك كانت مضنية كالمشي على أرض الفيافي تحت سياط شمس الصيف... آخر شيء سمعته ذاك المساء ، هو صوتك يوشوش بي .. " حبيبتي لن تستطيعي نساني ، فأنا قدرك المتوغل في قلبك الصغير ، فنامي على أنفاس حبي ، و استيقظي على دبيب حبي " كنت حولي .. في أشيائي الصغيرة ، في أفكاري الكبيرة ، في معتقداتي السامية ، في مبادئي المقدسة .. عادتي التي لا أتنازل عنها طوعا أو كرها .. ستصلك رسالتي يا حبي الأوحد ، و تستغرب من هذا الجنون الذي تعسكر على حدود فؤادي ، و تقسم أني انثى غريبة الأطوار و العادات ، و أني مهووسة بأفكار غريبة و كلمات عجيبة .. لكن صدقني إنه واقع معاش ، أحياه دقيقة تلو دقيقة ، فهل أرأيت انثى مثلي تنزف الحب دماء ارتواء ؟؟ أبدا _ هي أنا _ أكون ... ابحث عن نساء الكون و أخبرني ... من منهن تمتلك جنون النون بقدر جنوني ؟؟ و من منهن تفترش الأوراق لتضخ في الأساس قصرا يغلق دفتيه على روحك ؟؟ ستبحث.. الأكيد ستبحث.. |
||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة شادن ; 14-09-2012 الساعة 18:05 |
|||||||||||||
14-09-2012, 19:57 | رقم المشاركة : ( 124 ) | ||||||||||||||
|
رد: أوراق الورد
لو كنت مكانك ... لقتلته . |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
14-09-2012, 20:20 | رقم المشاركة : ( 125 ) | ||||||||||||||
|
رد: أوراق الورد
"ربما أخالفك هنا .لا أملك الجرأة لقتل نفسي مرتين . شكرا لمروك ناديا احمد |
||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة شادن ; 14-09-2012 الساعة 20:32 |
|||||||||||||||
14-09-2012, 20:27 | رقم المشاركة : ( 126 ) | ||||||||||||
|
رد: أوراق الورد
توردت خدودي و على جبهة البعاد تركت الكثير من قصف غضبي وحزني حملت بين يدي بضع أوراق اختلستهم من مكتبتي ، و الرفوف لازالت تصطك كجسدي المنهك من الأيام العجاف تمرغت في مداد قلم عصي ، و نزفت مهجتي بعيدا أجهضتها ليتسنى لي رؤية الألم بارزا كأنياب ليث أحمر يتوهج كشفاهي التي أدمنت لهيب الصمت ضوء القمر المتعالي ، البعيد كأمنية صيفية شرقية كلهفة من ترانيم وجد محموم كبضع رموش علقت على ستائر ليل طويل فسقطت أخيرا مني كلمة كلمة ...لطالما دونتها في غيابك و حفظتها في غيابك و نسجت منها ألاف المعسكرات البوحية و تأملتك أن تأتي لتسمعها فقد كانت لك.. و لك.. و لك لكنك أصريت أن تقتل بي الكلام فلذت بالصمت من جديد..ولانها اللغة الوحيدة التي اتقنها ..فلن أعرف بعد اليوم غيرها .. هي كلمة واحدة سيدي دمت بصمت |
||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة شادن ; 14-09-2012 الساعة 20:30 |
|||||||||||||
14-09-2012, 22:53 | رقم المشاركة : ( 127 ) | ||||||||||||||
|
رد: أوراق الورد
هل هو هنا في هذا الموقع في هذا المكان ... دليني عليه ... ودعي عنك الباقي |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
14-09-2012, 23:16 | رقم المشاركة : ( 128 ) | ||||||||||||||
|
رد: أوراق الورد
سيدتي لم أقصد بكلمة "هنا" الظرفية المكانية بل قصدت الحدث الذي تفضلتي به بتعليق سابقاً. أكتب هنا لنفسي فقط .أكتب كي استريح اما هو ربما سيكون هنا ذات يوم .. لكن حتماً سايصله الصدى لكن لذلك الحين سابقى برفقة قلمي وأوراقي فهي رفيقتي وصديقتي ومؤازرتي . فاح عبيرك هنا ناديا احمد شكرا لمرورك |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
20-09-2012, 21:34 | رقم المشاركة : ( 130 ) | ||||||||||||
|
رد: أوراق الورد
رغما عني ابحرت بي كلماتي وحروفي حتى وصلت بي الى هنا تريد ان يكون لها عالم خاص بها وان تكون هذه الصفحات موطنها ستكتب كل يوم رساله بشذى الورد وترمي بها الى البحر رسائل تُنزف بـحبر النبض وتُعطر بـدافء الأنفاس تطوى بـقارورة من ( عظيم ) إحساس . لـترمى في بحر الـحياة . يقبلها المد بلذيذ إستمتاع ويحتضنها الموج بـغمر رقيق قد يعيدها الجزر بعد ساعات أو شهور أو سنوات لـ تُزهر الإبتسامات .. وقد يبتلعها البحر ( ولا تصل ) , وتُصبح من الحكايات .. |
||||||||||||
|
|||||||||||||
الموضوع الحالى: أوراق الورد -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فش خلقك .. فضفض -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 25 ( الأعضاء 0 والزوار 25) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كلام مكتوب على اوراق الورد وحبره شذى الورد | أنيسة | المنتدى العام | 5 | 04-03-2012 15:32 |
لوحات فنية مدهشة على أوراق الشجر! | أنيسة | منتدى الصورو تزين المواضيع والردود | 4 | 12-01-2012 18:04 |
شذى الورد ألف مبروك لكِ الـ 1000 لؤلؤة راقيه .. | م.محمود الحجاج | منتدى الترحيب والتهاني والتعارف | 11 | 06-07-2011 21:15 |
شذى الورد على كرسي الاعتراف | م.محمود الحجاج | منتدى كرسي الاعتراف | 10 | 06-07-2011 12:25 |
شذى الورد عيد ميلاد سعيد | أنيسة | منتدى الترحيب والتهاني والتعارف | 4 | 06-06-2011 14:08 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...