تحدث وقال

تحدث وقال

تحدث ليث .. وقال ما قال ..
وانهمرت سيول الكلمات .. والمقالات .. والتعليقات ..
كلها تطعن في الرجل .. وفي صوفيه الرجل ..وخلفية الرجل .. وتمن عليه مما كان ..
لا كلمة .. ولا مقال ولا تعليق .. يبحث في قول الرجل .. ورسالته ...
اخرهم اليوم .. كان صالح .. قلاب ..
صال وجال .. وغمز من قناة ايران .. وتغامز من قناة صدام حسين .. وكالعادة .. سبح كثيرا في القومية العربية ..
وامور شتى .
ولكن لا كلمة واحدة تحدثت عن النص .. او فندت قول او حدث.
اكثر ما في الامر من تفاهة .. جائت بقلم عبد الهادي راجي المجالي ..
عبد الهادي .. جزم .. وهو دائما يجزم ..بما هو مجزوم او غير قابل للجزم ..
وتحدى باننا اقوى من كل الاعاصير ..
واننا باقون باقون ..
وكأن ليث هددنا باعصار ..او بالفناء ..
حتى محمد الوكيل .. اعتقد وصدق اعتقادة انه شخص مهم او شىء كثير .. ونسي انه بالامس القريب .. كان مذيع لحفل مرشح نيابي .. لا يغني ولا يسمن من جوع ..وفاز بقانون انتخابات فاشل ..
فسقط مع الساقطين .

الكل انكر .. ما لا ينكره احد .. ان شبيلات .. يتحدث عن الوجع .. والهم الوطني .. لا يهدد ولا يتوعد ... وليس له اجندات سرية ..
كلهم تناسوا انه نجح في دائرة الحيتان الانتخابية .. وفاز برئاسة نقابة المهندسين وهو في السجن ..
وهم سقطوا رغم جعجعاتهم .. وسياط كلماتهم النابية البعيدة عن الموضوع ..
كل ما في الامر ان هنالك رسالة ..
رسالة واحدة لا غير ..
ما هكذا تورد الابل ابدا ...
اكتبوا مقالاتكم .. وتعليقاتكم فلن يسمعها احد ..

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج