عنوان حياتي ....وكل حياتي .... !!!

أرى عيني تحن لمن تحب ..
وقلبي كله حب ووجد ..
أيا رحمن فاجمعنا جميعا ..

بدار كلها أنس وسعد ..
في جنة الفردوس بها ..
نعيم مقيم ليس له حد ..
بقوم لا نمل لهم حديثا ..
صفات الخير فيهم لا تعد

اليك بنيتي
اللهم هذه غاليتي
عيناي لا تراها ..
فبعينك اللهم أرعاها ..

وفرج همها وشكواها ..
واجعل السعادة لاتفارق عيناها ..
وبحكمتك سدد خطاها .
.وأجعل الفردوس الأعلى
في الآخرة هي دارها وسكناها ..
واحفظها وردها لي
وبارك فيها وباخوانها

عفراء ايتها الفاضلة ايتها الغرسة الايمانية الصادحة في ارجاء الصدى الرحبة
هل هذا وداع الاخوان ام وداع المتصفح ام وداع الدنيا الفانية الى الاخرة الباقية ام هي خواطر وداع لامر ما لاح في الافق ؟؟
اللهم اجعلنا اهل اخرة وايمان وجنة ورضوان
دمت مشرقة النفس والروح وبعز ونصر

الاب الحنون
الصديق الصدوق
والاخ الغالي
شاكرك على مجارياتك ليوميات حياتي
فهذه كلمات تذكرت بها الاحبة الذين هم ودعوني
تذكرتهم برثيت حالي بعدهم وبفراقهم
انهم مهجة قلبي وريحان حياتي وعطرها وضحكتها وروحها
انهم قرر عيني وعنوان حياتي
بل هم كلها
اعذرني فانا انسي نفسي بهذا المتصفح
وعندما اضع اصبعي على الطابعه
لا ادري ما تسوقه لي اصابعي
ولا ادري اين كنت ولا اين صرت
ابدأ بكاتابات خواطري وتخرج الزفرات وما بالوجدان بلا قصد ولا وعي
احب هذا المتصفح ولا تضحك مني
كثيرا ما اكتب والغي وامسح قبل ان ارسل واحيانا احذف ...
فانا تعودت مع التحفظ قليلا بان اكتب ما يجول بفكري وبذهني
جال طيفهم على بالي
فانا لا اتكرهم لاني لا انساهم ابدا
فهم معي بكل ثوان حياتي وبكل حالاتي وبسريان دمي وبدقات قلبي
ولكن لم احس بنفسي وانا اكتب لهم ...
وهذا ما احسست به حيال اولادي حيث اننا نفترق عن بعضنا بغربة
احسست بمرارة بعادهم عني فكتبت ما جال بفكري لهم بتلك اللحظات
رضي الله عنك وارضاك يا غالي لاحساسك الدائم بي
فانت حقا اب حنون وصادق صدوق
لاحرمني الله منك ابدا
اذا كنت افكر للحظه ان ابتعد سابقا ...
الان مستحيل وانت معي ايها الاب الحنون ..
فطالما نبضك يسري بمتصفحي وباروقة منتدى احببته
لن ابتعد ابدا
سلمت ودمت لي ابدااااااااااااااااااا
سلمت ودمت لي مدى الدهر

اليكم ابنائي من قدوتي وقدوتكم...
اسمعوا ووعوا يا فلذة اكبادي...
احببت هذا فنقلته لكم...
فلا اجد اغلا منه ولا منكم اليكم ...
فلنتقرؤوه معي يا قرر عيني ...
ولتتخذوه قدوتكم ...
فكم ساكون سعيده وفخورة بكم ...
ان سرتم على دربه ولحقتم به ...
وكم اتمنى ان اكون خنساء عصري بكم احبتي ...
عفراء

أنا أحمد ياسين عبد لله تعالى..
أودّعكم يا أبناء أمتي برسالتي هذه التي صيغت حروفها بمداد العالم ..وعرق المجاهد.. ودمع العابد.. ودم الشهيد ..
أودعكم بعد أن ودعتُ الحياة الفانية بسجود الليل في رحاب مسجد الحي ، وهوذا قرآن الفجر لا يزال رطباً في أجواء المسجد فاسألوه (( إن قرآن الفجر كان مشهودا ))..
أنا يا أحبّاي ما فارقتكم مللاً ، ولكن شوقاً إلى مجاورة الرفيق الأعلى .. فاعذروني إذا ماغرستُ الأحزان في قلوبكم المؤمنة عن غير قصد مني..
أنا ماغادرتكم إلا بعد أن استقر في قلبي أنكم قد استويتم على عروشكم، فغدوتم بفضل الله وحده رجال مبدأ ، وحملة رسالة ..
أنا ما رحلت عنكم إلا بعد أن تيقنت بأنكم اليوم أقوى منكم قبل رحيلي .. وهذي مبادئي قد ازدادت عمقاً وانتشاراً بعد أن أضيف لها دم الصدق مني، وجمر الغضب منكم..
وهل غاب عنكم يا أبنائي إلا جسمي الذي أضنته السباحة فوق أمواج القدر؟!..
ألا يسعدكم يا أحبّايَ أن يرتاح على ضفة الكوثر جسدٌ أعياه طول السفر؟! ..
أتنكرون يا أبنائي أن الملايين منكم لم يغرسوني في شغاف قلوبهم إلا بعد أن غرستُ دمائي على عتبات المسجد ؟!..
هؤلاء المسلمون الطيبون المقصّرون لم يحتاجوا إلا إلى موتي حتى تفيء قلوبهم إلى كلمة الله وتحيا بنسمة الإيمان ، وكأن الإمام ابن القيم كان يخاطب كل فرد من هذا المليار حين قال : (( إذا لم تكن من أنصار الرسول في المعركة , فكنْ من حرّاس المتاع , فإن لم تفعل فكن من نظّارةِ الحرب الذين يتمنّون النصر للمسلمين , ولا تكن الرابعة فتهلك)) .
أتنكرون يا أبنائي أنكم اليوم أقوى وأقدر وأقرب إلى الله تعالى وإلى محبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ؟!
أتنكرون أنكم قد ازددتم يقينا بأن الدين عند الله هو الإسلام، وأن الإسلام هو الدين القادر على سبك الرجال ؟!..
ولقد حدّثوا أن طفلا بريئا من أشبال الإسلام قد سأل أباه متعجبا : كيف يقصف المجرمون شيخنا بالصواريخ وكأنه مدينة ؟!
وجاء الجواب : لا تعجب يا بني ، فقد كان الإمام أحمد ياسين أمّة ..
ولست وحدي يا أبنائي بل إنّ كلا منكم قادر على أن يكون أمة وحده، فقوة المسلم مستمدة من قوة الإسلام .. والإسلام هو الدين الذي ينبغي أن يكون له مليار قوة، فحاذروا أن يضعف بكم الإسلام ..
وما أريده منكم يا أبنائي هو أن تستثمروا حزنكم عليّ في تجذير الوعي ، فالانتصار العاطفي الذي تفتحت أزهاره لا يكفي ، فاعملوا على تعميق جذور الوعي كي تثمر هذه الأزهار ..
يا أبنائي : ارفعوا رؤوسكم عالياً فقد وضح لكم الطريق ، واعلموا أنّ النعامة التي دفنتْ رأسها في الرّمال, لا يمكن أن تُحدّثنا عن الجَمال !..
واعلموا أنّ الأقزامَ لن يسيروا طويلاً إلى الأمام !..
وأنّ العبيد لا يساوي قَدْرُهم ثمنَ القيود.. وكيف وقد انحنتْ رقابُهم لأحقر من في الأرض حتى نَسوا لون السماء ؟!..
يا أبنائي: لا تيئسوا فالمجرمون عاجزون عن أن يحفروا قبر الأمة بصاروخ ، وعاجزون عن أن يحجبوا القرآن عن الإنسان بجدارٍ من نسيجِ العنكبوت..
يا أبنائي : إنّ رحى الإسلام دائرة , فدوروا مع الإسلام حيث دار , وصابروا أنفسكم على هذا المدار .. واحذروا أن يفلتَ من أيديكم حبلُ الوحدة والتوحيد ..
يا أبنائي: قد أبلغتكمْ أمانةَ الإسلام , فبلّغوها للعالم..

فالظلامُ لا يُمحى من الدنيا حتى يقول كل مسلم : (( أشرقي يا شمسُ من هُنا .. من عندي أنا )) ..

التوقيع
دماء قلبي في إطار كرسيَّ المحطّم

رسالة من الشهيد أحمد ياسين إلى أبناء الأمة


د.أسامة الأحمد

اليك بنيتي ...
يا مهجة قلبي ونبضه ...
يا من احببتها واحبها اكثر من نفسي...
وخفت عليها وساظل اخاف اكثر من اي شيء
كلما كبرتي غاليتي
زاد خوفي وحبي وحرصي وفرحي وحناني وكل شعور لي بك واليك ...
حقيقة ....لا أعرف بماذا ابدأ
ولكن واقعياً أعرف ماذا أريد أن اقول ....
سأقول وبكل حرف سوف ترين أن الحياة ...
حبيبتي التي ستظل صغيرة بنظري ( بنيتي)
حبيبتي التي ستظل طفلتي المدلعه وصبيتي اليانعه...
مزيجاً بكل شيء ...
أختلطت فيه الدموع والبسمات ...
أختلطت فيه المشاعر والاحاسيس ...
أن الحزن والصبر يتنازعان المقام في مقلتي ( بنيتي)
فتصبح الدموع عصيةً وطيعةً ..
فتارة الحزن يجئ بها ويستدعيها ..
والآخر ..يرجعها .....ليقول لها ..
تجملي( ياالدموع ) وأرفقي بحال من صرخ
ونادى .......
واستدعاك...من مقلتيه يناشدك أن تجودي
فقد ذهب من و هو بالعينن نظيراً ..
وسيسقيك ماءهما ...
وان كانت السقيا من الدمع لاتجدي ....
فالقلب مملوء...بالأحزان
فغدى ككأس طافحة...
يصعب حملها ....
عجباً ..ايها الحزن .....
اياك ان تحتل قلب صغيرتي ...
يكفي قلبي المكان الذي أحببت المقام فيه !!!...
هل ؟؟؟
ابيت الاّ البقاء ......
ولاشئ سواه ......
أم هل!!!
ان بقلبها طاهر ونقي .....
واياك ان تقترب منه...
انه قلب لا يمكله الا الفرح والسعاده والهناء ان شاءالله ...
لقد احببت قلب امها..
فليس هذا هو حال المحب لحبيبة .......
أم أردت .....أن ...تلبس ثوباً ....
تتلون به وتزهو كل لحظة من لحظات الحياة لتقتل حبيبك..
وتغني على قبر قتيلك مزهواً .فرحاً..
هذا قتيل الأحزان ...
وهناااا..وهناااااااك شواهد
أنا وحدي الحزن..ولا سواي
من أتيت على مدافن الأحياء...
ايها الحزن ...

قف عندك ..قف ...
اياك الاقتراب من منقع عيني ( صغيرتي وبنيتي)
ليس مقامك ....
فأستراح الشقا في الروح قبل العيننين ....
فانسى بنيتي .....
نعم أنسها .....
أترى ..!!
أترى..!!
الليل ...شراعك ....
والنهار يطول بك ...
أم أن سفينة الأمل ...
منعت ..بسبب ..موجك المتلاطم في القلب من الإرساء..
ويحك ...
ثم ويحك ...
ثم ويحك ...
هل تعلم ..لماذا...
سأعلمها...
ساعلم بيتي ان الحزن ليس الا ...
انا من ستخبرها...
أن انتصارك عليها ...
ليس سوى أنتصار لها هي ...
نعم أنتصاراً لها ..
هي وحدها ......
سأقول لها ..
( صغيريتي وبنيتي )
لاشئ يجعلنا عظماء مثل الألم والحزن ...
وأن الحزن والألم يمنحنا يقظة الضمير ..
فلن نسبب لغيرنا ألماً ولا حزناً
إذا ما دعتنا قدرتنا ذات يوم ..
وأن النفس التي لا تتألم ..
لن تستطيع التحلق في ....
سماء الأنسانية ....
وانكِ بنيتي مفتاح الإبداع...
ومولد العبقرية ..
ومن بين جميع الشعور والمشاعر يبقى الحزن ..
مربي الأنسان الأكبر....
وأن الأنسان لن يتعلم حتى يتألم ويحزن ...
غاليتي ...
كيف يضحك ويخضر العشب إن لم يبكي السحاب..؟؟
وهل ينال الطفل الرضيع الحليب من غير بكاء..؟؟
بنيتي ..
هذا من ما قرأت وعلمتني الحياة
وهذه خلاصة تجاربي..أهديها لك
فــــــــ لا لا لا تحزني ..
وإن حزنتي فلقد تعلمتي درساً جديداً..
سيضاف الى مكتبة حياتك ...
بنيتي لا تحزني ولا تغضبي الا لله ...
فالقلب المليئ بالايمان لا يحزن الا لما يحزن الله...
حبيبتي لا تنسي ابدااا ...
أن امر ابن آدم كله خير في خير ....
حتى في وقت حزنه ..
كيف لا .....
وهو اعلم بعباده واعلم بما ينفعهم ...
فلا يشقى ألاّ ليسعد ....
ولا يأخذ الاّ ليعطي .....
ولايبكي الاّ ليضحك ....
فسبحانه .له كل شئ .وله ماقدر فينا .وله ماشاء فعل ....
ولانملك سوى الرضا بما أعطى لنا .....
دمتِ بخير زهرتي الغالية ....

عبور ينثر بين ثنايا الرد
فكر ونور وعطر ورحيق نادر الوجود

كم سعيدة أنا بمرورك
وحروفك العذبة التي ترفعني الى السماء
هنا ابي الغالي
أبوح وأعبر بحرية
شئ من القيود الجميلة
التي تعطي تصاريحنا
رونق الإحساس
كم حروفك الهبت مشاعري
فكل حرف حفر بقلبي وتغلغل بكل انحاء جسدي
وجري مع الدم بشرايني
كم من عبق الحرف وصدق المشاعر وحس الالم

تحمل بجعبتك فاضلي
احساس مرهف ومشاعرجياشه
وحروف ألِقة تضيء متصفحي
ليفيض النور على كل السطور
كم يسعدني ذلك
مرورك الدائم بين وريقاتي
يضفي كل جديد وكل سحر

كل التقدير والإحترام

لقلمك ولشخصك الكريم

كل الود والتقدير

لك أيها النبيل

ولي عودة بالتاكيد
مع حروفك التي اعجز عن التعبير عنها
فقد فاضت وزادت وتعدت كل حروف اللغة
لروحك كل العطر
والرياحين والمسك
افرج الله عنك وعن كل المظاليم وكل الاسرى بارضنا السليبه
الفجر قادم ونصر الله قريب ان شاءالله

اعذريني ..


إنني اليوم بكاء ..


إنني شمعدانٌ..


يلهو بالظلام ..


ذبتُ شوقا للمساء ..


واحتواني .. لست ادري ..!!


كيف احتواني .. مسـ ..ــاءٌ .. ؟؟


ونجومي ..


لم تعد تطفوا في السماء ..







أقرئيني ..


هدوءاً .. أو .. غباء


واسلبي وقتي الثمين ..


أقرئيني كتابا ..


مزقيني ..



أحرقي بالنار زهوي ..


والكتاب ..







اقتليني..


بهدوء ..


واحملي نعشي المسجى بالرحيل..


إلى هناك ..


فوق أهداب السحاب ..


وارقصي طرباً ..


والعني الصمت ..


وصوتي ..








ادفنيني بين ذراعيك .. بحزنٍ ..


واسكبي الحزن شهيقاً ..


حين تشتاقين حرفي ..


اهمسي لليل دفئًا ..


واسكبي الشمع حروفاً..


وبكاء ..

ايها الفاضل كامل

عبق حروفك لها وقع جميل جدا
لك من الشكر أكثره ومن الورد أعذبه
كل الود لمن جمع مرارة الجمال ولملم حلاوة الالم ..
كل الود لمن تجرع العذاب !!..
كل من فرقته ليلته عن ليلاءه..
كل من نام محتضنا ضوء القمر...
واستيقظ على صوت رحيل القوافي!!
كل الود لشمس هنا وقمر هناك وكواكب بينهما..
تروي عشقا ازلي لكل نيزك يمر هناك
مرورك هنا اخي الغالي كامل
يبث المسك والعنبر ايها السراج المنير

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنتيسي [ مشاهدة المشاركة ]

بارك الله لك في ذريتك وجمعكم على الحق وقد تحقق لك ما تتمنين ايتها الفاضلة تناجينهم مناجات الروح للروح والفؤاد للفؤاد تناجينهم مناجاة الحب والحنان ما اروعها من مناجاة وما انداها اليك واليهم ومن قبل لأولادي كتبت هذه الكلمات عندما كنت اسيرا في سجون الاحتلال الصهيوني قبل ان انشرها في المحور ها هي في متصفحك الكريم لعلها تخرج الى الصدي والعطر يفوح من كلماتها الثبـــــــــــــــــــــــــات *يا ولدي يا طهر الماضي والحاضر يا غرس الإيمان الناضر *** خذ مني قولي خذ شعري *** لَوْ جَلَدوا ظَهْري أو بَطْني لَوْ كَسَروا رِجْلي أو عُنُقي أوْ سَحَقوا حَتّى أضْلاعي *** لَوْ ثَقَبوا ثقبا في أذُني أوْ سَلَبوا مِنّي إِبْصاري *** لَوْ كَشَطوا لَحْمي عَنْ عَظْمي أوْ عَصَروني بِالمِعْصارِ *** لَوْ سَجَنوا شيخي أستاذي أوْ خطفوا مِنّي أطْفالي *** لو حشدوا كل القوادين لو كانوا غولا أو تنين *** لو جلبوا لي كل الذهب أو حرقوا أطنان الحطب *** لا يُمْكِنْ أنْ يَأتي يَوْمٌ تَخْرُجُ مِنْ قَلْبي أسْراري ******* دمت مشرقة النفس والروح وبعز ونصر

أهازيج الحرف تتربع فوق أكتاف القلم
نبض يسمو في متصفحي
يزيدني فخرا ورفعة
فهذا شرف لي ووسام ساظل متقلدته طيلة عمري
خط يداك الكريمتين ونبض قلبك الطاهر النقي
وتجربتك باسرك لله وفي الله
هذا شرف اخشى ان لا استحقه ايها الغالي
خططت لي واخرجت لي ما اسعدني منك
أخرجت رائعة بتوقيعك
اسم على مسمى
شيخ جليل صابر مرابط
معلم قدير مربي فاضل
نبع عذب جار سلسبيلا
كلما شربت منه زدت عطشا لعلمه وفنه وموسوعته
كل حروف اللغه وكلماتها قليله على الوقور الحنون
انت نبراس وعلم وشمعة بل الشمس بدفئها وضوئها وحاجتنا اليها
اليك ايها البطل المغوار
يا قدوتي ومنهلي ومتراسي ودستوري
اليك رنتيسي الحي الشهيد ان شاءالله
الاب الحنون الصادق الصدوق ابو علي
اليك كل ودي وتقديري واحترامي وشوقي
دمت برضا الله ورضوانه وسندا لي وعونا
كلمات تخترق كل شي بداخلي
فالصمت ابلغ رد
حينما تضيع الحروف من محبره قلمي
كل الشكر الى حرفك وما كان منه
دمت رائعا .. لك مودتى.. وكل تقديري واحترامي

احاول النسيان والتناسي
احاول الابتعاد والبعد والتغاضي
احاول ان لا اتذكر وان اتناسى
كل ما قلت عساها تهون واقتربت النهاية
قالت ايامي هذه البداية فاستعدي لها
نقطة النهاية والبداية أصبحت تتشابه..
وأنا أغرق داخل النقطة..!!
لم تعدنقطة..!!
بل اصبحت محيط .. من لاشئ..!!
وأنا أغرق بأعماق المحيط..
هذا الصباح أستيقظ ..متكاسلتا..
كأبعد ما يكون عن نشوة الصحوة..
الصباح كان يحتاج لكوب من القهوة!!..
فمنذ زمن لم يتناول قهوته معي!!..
ومنذ زمن لم يصبح علي ويتصابح بي!! ...
ومذ زمن لم اتصبح بضحكته التي احبها !!..
ومنذ زمن لم اتصبح بصوته وهمسه !!..
هل مازلت أنا أجيد صنع القهوة كما كنت أصنعها..!!
هل ما زلت انا اجيد الهمس والكلام والضحكه كما كان يحبه مني !!..
أتذكر آخر صباح تناولنا فيه الحديث معاً..
أنا..وأنا..!!
كنا نجلس بجلسة حوارية..
أنا بطرف !!.. وأنا بالطرف الآخر..
تماماً متقابلين..
وكأننا مرآة لبعضنا..
لا يفصل بيننا إلا !! ..
تلك التي عجزت أن أحسب محيطها..
قد يكون لأني أرفض المسافات بأعماقي..
ممكن !!
وقد يكون لأني فاشلة بالحساب..
ممكن ..!!
الآن.. أصبح كل شئ ممكن..
لا شئ مستبعد من دائرة الإحتمالات..
حتى أنا..
قد أكون مجرد إحتمال..!
تخيل.. مجرد إحتمال..!
قد ينبثق ضياء فجر.. ولا أكون هنا.
فبدونه حتما لا اكون هنا !!...
ويتضح أني ماكنت سوى.. إحتمال!!
الآن..السماء تتحلى بالبياض..
سحاب أبيض..يكون طبقات من غيم..
وكأنه كرات قطنية..
تتهادى بأعماق السماء..
أنظر لها..
أتخيل إحداها غيمة..
وأتخيل الغيمة نفسي..
وأتعمق أعماق السحاب..
أتدري..
يا أنت.. يا أنا..
أني أشتم رائحتك هنا..!!
بين الغيم..
تلك الرائحة التي تسربت للروح..
وأستوطنتها..
كما تستوطن الطيور أعشاشها..
كما تستوطن..القطرات السحاب..!
يدي بيدي ..
والطريق مفترق..!!
كيف لنا أن نفصل اليدين يا أنا..!!
أناملي..أصبحت تمتلك البوح بالإحساس من خلال يدك..!

ونحن غارقين بإفتراق الطريق..!!
هل ستختار المضي .. وترك يدي !!
أم ستعود أدراجك للخلف..!!
هيّا أفرحني.. أنك تهوى الخلف!!.. على أن تترك يدي
على أن تفقد إحساس ينبع من تلامس اليدِ..
أعلم أنك يا أنا.. عاجز عن الحديث..
فالصمت أصبح يسكن حتى نظراتك..
اليوم.. وتحديداً..عند الساعة!! موعد لقائنا..
أشعلت شمعتي الصغيرة..
تلك التي تجاور سريري..
وأغمضت عيناي ..
وشردت بروحي لعلها تلاقي روحك ..
وأخذت كتابي..
ذلك الكتاب الذي يتحدث عنك ..
وقرأت..
أتعلم أنك كنت تقرأ معي..
وتجلس بحافة السرير قربي..
وتقرأ بعيني أنا !
كنا معاً.. كروحين.. فقط..
كنت أنت تقرأ بصوت مسموع لي.
لتريحني من عناء القراءة..
تقرأ لي همسك وقوافيك وبوحك واحاسيسك ..
ولم تكن تعلم.. أني كنت أستمع لشئ آخر!!..
أستمع لأنفاسك النابضة من صدرك..
استمع لهمسك داخل قلبك ..
اغفو واصحوعلى حنية صوتك وعذوبة ضحكتك..
لذا كنت أخشى أن تفكر في سؤالي عن مختصر ما سبق قراءته..
كعادتك دوماً حين تشك بشرودي..
لعلك الآن تشعر.. وتصمت عني..
لأنك تعرف اني شغلت عنك بك..!!
قرات لي..حتى نمت بأحضان أنفاسك..
وعلى صوت نبضاتك..
وحين أستيقظ الصباح..
وجدت رسالتك قربي..
( أعذريني.. فلقد إكتشفت أني!!.. لذا قررت الرحيل!!..)
هذا ما وجدت قربي..
فهل النقطة تكفي هنا..!!!!
( أكتفي هنا )
وأعود لأنا .. فقط أنا..!!
لمتصفحي انا ....لي ولك ..
في ... عنوان حياتي ...وكل حياتي ...