|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الاسره وشؤون المرأه حوارات لإيجاد حلول للقضايا الاجتماعية ، مشاكل الأسرة والزواج والعاطفة الابناء , الاباء , الام ,العائله , التربيه, مخاطر الاصدقاء , مراقبة الابناء , صداقة الابناء |
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 0 | المشاهدات | 2091 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-03-2010, 04:03 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
البيت السعيد ... هيا نمرح .. شعار الأسرة السعيدة.. ...
هل المال ويسر الحال شرطان للسعادة والرضا، أم أنه استعداد فطرى يدفع صاحبه لخلق الفرص وتهيئة الأجواء لحياة سعيدة مرحة، حتى وإن تداعت الهموم وتكالبت الضغوط ؟ إنها معضلة صعبة، تواجهها بعض الأسر فتقف عاجزة أمامها، وتفقد معها مفاتيح التوافق والسكينة والاستقرار، فكيف تفك الأسرة رموز هذه المعضلة، وكيف تحصل على مفاتيح السعادة بالابتسام والرضا والتنظيم، والتخطيط الجيد والتعاون الطوعى بين أفرادها؟ أ.د. أمانى عامر - أستاذة الإدارة بجامعة القاهرة - تعيش معنا هذه المشكلة تقدم لكل أسرة مفاتيح الدخول إلى عالم المرح والسعادة. تزاحم الأعباء ـ بداية ما أهمية المرح والترفيه وضرورته لسعادة الأسرة واستقرارها ؟ - تكمن ضرورة الترفيه وأهميته فى تحقيق التوازن الانفعالى للشخص، وتنمية وتنشيط علاقاته الاجتماعية، وتوسيع دائرة اتصالاته الإنسانية، ومن ثم تخفيف الضغوط الواقعة عليه، أو على الأقل امتلاك القدرة على إدارة هذه الضغوط بتوازن، بحيث لا يطغى هم على آخر، فتزداد المساحة والطاقة الممكن توجيهها إلى الأسرة وإشباعها. - ومع ذلك فقد المرح وجوده داخل جدران بيوتنا، وخيمت على كثير منها ظلال الصمت والكآبة.. فلماذا؟ تنهدت ثم قالت : أعتقد أن تزاحم أعباء الحياة جعل جانب الترفيه يتقلص، وجعلت الأسرة بكل أفرادها مهمومة ومحمَّلة بأعباء وضغوط كثيرة ما بين تأمين لقمة العيش، وملاحقة الارتفاع الدائم للأسعار وأعباء الدراسة والمدرسين كل ذلك أوجد خللاً فى أركان الأسرة، فأصبح الهم الشاغل للوالدين هو تحسين مستوى الأسرة وزيادة دخلها، وقلت الساعات المتاحة للاهتمام بالذات، والسعى لتحقيق التوازن بين الجهد البدنى والجهد الذهنى. خاصة وأن التكنولوجيا جعلت حركة الجسم أقل، فقل الجهد البدنى، وزاد الجهد الذهنى فحدث الخلل، ومن ثم أصبحت العودة إلى جو المرح ضرورة لإعادة هذا التوازن المفقود. ـ كيف تتعامل الأسرة مع هذه الضغوط المتراكمة لتعالج مناخ الكآبة والملل؟ - الأمر ليس عسيرًا إنما يحتاج إلى تنظيم وقت الأسرة وحسن إدارته، والتعاون مع المدرسة بحيث يتم التركيز على الفهم والاستيعاب للمناهج أكثر من تكديس الواجبات على الطالب حتى تتاح له وللوالدين مساحة من الوقت للترويح وتجديد النشاط. و على جميع أفراد الأسرة التكيف مع الأعباء والضغوط الملقاة على عاتق كل منهم، والنظر إليها على أنها جزء من أدوارهم فى الحياة، مع العمل على تخفيف هذه الضغوط أو حسن توزيعها، وهذا يتحقق بتحليل وحصر أسباب هذه الضغوط وتقسيمها إلى نوعين: 1 - ضغوط يمكن التحكم فيها: مثل أداء عدة واجبات فى يوم واحد بتأجيل بعضها، أو الاعتذار عنها، أو التخلى عن بعض الالتزامات التى يقوم بها المرء طواعية، فالمرأة قد تكون موظفة وزوجة وربة أسرة ودارسة وأم وابنة لسيدة مسنة بحاجة إلى رعاية، فيمكن موازنة هذه الأدوار، والتحكم فى أدائها أو تأجيل بعضها حسب ما تسمح به ظروف المرأة ووقتها وقدراتها أو تفويض جزء من المسئوليات لباقى أفراد الأسرة. 2 - أما النوع الثانى فيشمل الضغوط التى لا يمكن التحكم فيها، فتبدأ الأسرة بترتيب هذه الضغوط حسب الأهمية، وتقوم بإنجاز الأهم فالمهم فالأقل أهمية، بحيث إذا لم يتسع الوقت لإنجاز جميع المهام المفروضة يكون التقصير فى المهام الأقل أهمية والتى يمكن إرجاؤها. - من ناحية أخرى ينبغى على جميع أفراد الأسرة عمل فاصل بين هموم العمل، وهموم البيت، وهذا يتحقق بالتدريب على ترك هموم العمل على باب العمل حتى لا تتداخل الهموم، وتزداد الضغوط والأعباء فيعجز المرء عن إنجازها بكفاءة. - كذلك يحسن عدم التفكير فى أكثر من موضوع فى وقت واحد، فهذا يدخل فى تنظيم التفكير مما يقلل الإحساس بالضغوط والاكتئاب. - تنويع الاهتمامات وتوسيع دائرة العلاقات الاجتماعية من شأنه أن يخفف أثر أى ضغط يقع نتيجة الدوران فى فلك موضوع أو عمل واحد. - ممارسة الرياضة الجماعية ولو بالمشى أو تخصيص نصف ساعة يوميًا للاسترخاء العضلى والفكرى، الذى يجدد النشاط، ويشعر المرء بالراحة والقدرة على العطاء والإنجاز بكفاءة. - والأهم مما سبق تعميق الإيمان والصلة بالله تعالى، واستحضار آيات التوكل، والرضا بقضاء الله تعالى {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} {إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا}، {ومن يتق الله يجعل له مخرجا}، {إن مع العسر يسرا}، {لئن شكرتم لأزيدنكم}، {قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا}، فهذا يولد الرضا والثقة فى قضاء الله، ويدفع المرء للعمل براحة نفسية مستشعرًا العون والمدد من الله تعالى. - ومن المهم أيضًا الاجتهاد فى حسن معاملة الناس «وخالق الناس بخلق حسن»؛ لأن محبة الناس عامل دعم نفسى قوى. بأقل الإمكانيات ـ هل يرتبط الترفيه بارتفاع المستوى المادى للأسرة ؟ - ليس شرطًا، فكل أسرة يمكن أن تبتكر وسائل الترفيه والإمتاع التى تناسب مستواها وقدراتها المادية فتخلق بذلك فرصًا جميلة لحياة سعيدة، بأقل الإمكانيات، وأرخص الأسعار، فالتنزه على الكورنيش ترفيه مجانى، وكذلك زيارات الأهل والأقارب. كما أن تنمية هوايات أفراد الأسرة داخل البيت قد لا تكلف الأسرة كثيرًا لكن مردودها الإيجابى أغلى بكثير، فالأمر يرتبط باستعداد الفرد ليكون سعيدًا حتى وإن كان لا يملك شيئًا. ـ بعض الناس يعتبرون أن المرح وروح الدعابة يتعارضان مع الجديد وكفاءة الإنجاز، فما ردكم على ذلك؟ - العكس هو الصحيح، فالمرح ينبغى أن يكون عنوانًا لحياة الأسرة، يتخلل أوقاتها ويجمع بين أفرادها، فى جلسة عائلية على مائدة الطعام أو أمام برنامج هادف يثير حوارًا أسريًا دافئًا،أو زيارة للجد أو الجدة أو الأقارب، بحيث تتخلص الأسرة من حالة الانفصال الراهنة بين أفرادها، والتى تجعل لكل واحد عالمه وعلاقاته. أهمية الإجازة ـ كيف نجح الغرب فى توظيف الترفيه فى التقدم والنهوض؟ - من الغريب أن يدرك الغرب فقه الأولويات، ويعط كل عمل ما يستحق من الوقت والاهتمام، ونحن أولى بذلك منه، خاصة أن ديننا يحث على استثمار الوقت إدراكًا منه لقيمته فى حركة الحياة والعبادات، ففى الغرب تعد أجازة آخر الأسبوع (weekend) من الأمور المهمة لدى الجميع من أصغر عامل أو موظف إلى رئيس الدولة والمسئولين فى أعلى المناصب، فنجد بوش مثلاً يسافر إلى منتجع خاص يمارس فيه الرياضة المفضلة، ويعيش على طبيعته الإنسانية مع أفراد أسرته بعيدًا عن السياسة وجمودها. والحال كذلك فى جميع الدول المتقدمة التى لا تسمح بأن يطغى حق العمل على حق النفس والجسد، فهذا تطبيق عملى لقاعدة إسلامية ثابتة «أعط كل ذى حق حقه». ومعروف أن الماكينة التى تعمل باستمرار دون توقف تتعرض للتعطل أكثر من الماكينات التى تأخذ راحة بين وقت وآخر للصيانة والتجديد، فتزيد قدرتها على الإنتاج. وكذلك الإنسان فهو عبارة عن مجموعة من الأجهزة والخلايا العصبية والمشاعر النفسية، فلابد لكل منها أن يأخذ قسطًا من الراحة لتجديد الطاقة وإعادة شحن القدرات، ومواصلة العطاء، وإطالة عمره الافتراضى. بعد أن أثبتت الدراسات العلمية أن كثرة الضغوط تضعف الجهاز المناعى للجسم، فتوقع المرء فريسة لأمراض العصر العضوية والنفسية. - كما ينبغى أن تكون هناك قناعة بأن قضاء الله فى كل الأحوال هو الخير، والله يقول فى الحديث القدسى: «أنا عند ظن عبدى بى»، فإذا حمد ربه على قضائه ازداد إحساسه بالرضا، وبنعم الله ، وحين يعمل مقارنات رابحة مع من هو دونه صحة وأولادًا وأموالاً وقدرات، فيزداد اطمئنانًا وسعادة، ويمكن القول إن تنمية الأدوار داخل الأسرة وأداء كل فرد داخل الأسرة لواجباته، وما عليه يجعل الأولاد يشبون أسوياء مستقلين معتمدين على أنفسهم فيسعدوا وتسعد الأسرة، وهذا هو مفتاح الأسرة إلى عالم السعادة والرضا. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: البيت السعيد ... هيا نمرح .. شعار الأسرة السعيدة.. ... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الاسره وشؤون المرأه -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
البيت السعيد ... الأسرة السعيدة والدعوة إلى الله... ... | عفراء | منتدى الاسره وشؤون المرأه | 0 | 05-03-2010 04:00 |
رواية - اول حب آخر حب / ماري شو | amreen | منتدى الصدى الثقافي | 7 | 10-02-2010 16:41 |
أسماء الطلبة المبتعثين على نفقة وزارة التربية في مختلف الجامعات الرسمية | م.محمود الحجاج | منتدى الاخبار وتسجيل والقبول في الجامعات الاردنيه | 1 | 07-11-2009 07:32 |
تاريخ الاردن وعشائره /الحلقة الرابعة | م.محمود الحجاج | منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه | 0 | 01-11-2009 20:40 |
اسماء الطلبة المشمولين في مكرمة المدارس الاقل حظا | م.محمود الحجاج | منتدى الاخبار وتسجيل والقبول في الجامعات الاردنيه | 1 | 16-09-2009 01:28 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...