|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) . |
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 1 | المشاهدات | 4010 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-03-2010, 19:56 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
من سورة المائدة..أبواب الرزق ، الآية 66 .
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين . أيها الإخوة الكرام ؛ يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ، الآية الأولى : ( سورة المائدة : 66 ) ( سورة الجن : 16 ) ( سورة الأعراف : 96 ) فأول وسيلة الاستغفار ، قال تعالى : " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدرارا ، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا " . ( سورة نوح : 10 ـ 11 ـ 12 ) . أمّا العامل الثاني ، فقال تعالى : " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك " ( سورة طه : 132 ) . العامل الأول ... هو الاستغفار . العامل الثاني ... إقامة الصلوات وشعائر الله في البيت . العامل الثالث ... مستنبط من الحديث الشريف ، يقول عليه الصلاة والسلام : " الأمانة غنى " الأمين موثوق ، فإذاً أنت أثمن شيءٍ تملكه ثقة الناس ، وإذا ملكت ثقة الناس فأنت أغنى الناس ، وأكبر خسارة تحيط بك أن تفقد ثقة الناس ، فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول : "الأمانة غنى " ، إذًا وسائل الرزق هي : الاستغفار أوّلاً ، وإقامة الصلوات والشعائر الدينية في البيوت ثانياً ، والأمانة ثالثاً . قال عليه الصلاة والسلام : " صلة الرحم تزيد في الرزق " ، إذاً أنْ تصل رحمك ، وصلة الرحم تعني أشياء ثلاثة ؛ أن تزورهم أولاً ، وأن تتفقد أحوالهم تمهيداً لمساعدتهم ثانياً ، وأن تدلهم على الله ثالثاً ، هذا ما تعنيه صلة الرحم ، وهو العاملُ الرابع . الاستغفار وإقامة الصلاة والأمانة وصلة الرحم . الإتقان .. إتقان العمل جزء من الدين ، إن الله يحب من العبد إذا عمل عملاً أن يتقنه ، وهذه حقيقة ، فالشركات المصنعة المتقنة ، بضاعتها محجوزة لسنوات ، وصاحب الحرفة المتقن محجوز لسنوات ، وإذا كسدت البضائع وبارت الأعمال فالمتقنون لا يتعطلون أبداً . فالإتقان عامل ، وصلة الرحم عامل ، والاستغفار عامل ، وإقامة الصلوات والأمر بها عامل ، وإقامة القرآن الكريم عامل . " ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ". وهناك عامل سادس وهو قول النبي عليه الصلاة والسلام : استمطروا الرزق بالصدقة ، صدقة السر تطفئ غضب الرب ، بادروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها ، فالإنسان المستقيم على أمر الله . " وألَّو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا ". المستقيمعلى أمر الله ، والمقيم للصلوات ، وهو يأمر بها أهله ومن يلوذ به ، والمستغفر ، والواصل لرحمه ، والمتقن لعمله ، والأمين ، هؤلاء جمعياً أرزاقهم وفيرة، وهي قوانين ربنا عز وجل . فلما يكون الإنسان راكبًا مركبة في سفر ، وفجأة تتوقف المركبة ! ويطالعك هنا سلوكان ؛ فأيهما السلوك الذكي ؟ أول سلوك ، يصيح المسافر ويبكي ويزعبر ، والسلوك الثاني ، يفتح غطاء المحرك ، ويبحث لماذا وقفت المركبة ، هذا هو السلوك العلمي . فإذا شعر الإنسان أن رزقه ضيق ، فإنّه يتساءل : يا ترى هل مِن سبب ؟ عدم إتقان ، أو عدم أمانة ، أو تفريط في أوامر الله عز وجل ، أم مِن قلَّة الاستغفار ، أم من في قطيعة رحم مثلاً ، إذًا هناك أسباب . لذلك فالإنسان حينما يشعر أن رزقه أقل مما ينبغي ، فليبحث عن السبب ، وربنا عز وجل قال : "ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ، منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون "، وبعد هذا يقول الله عز وجل : "قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم ". ونحن كمسلمين ، واللهِ الذي لا إله إلا هو لسنا على شيء حتى نقيم القرآن الكريم في بيوتنا ، لذلك قال تعالى :" وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " ( سورة الأنفال : 33 ) أيها الإخوة الكرام ؛ هاتان الآيتان مع أنهما موجهتان لأهل الكتاب إلا أن الله سبحانه وتعالى خاطبنا بأسلوب تربوي . فأحياناً الإنسان يخاطب شخصًا ، وهو يعني شخصاً آخر ، فالشخص الآخر لا يأتيه الكلام مباشراً ، قال تعالى : "ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم "، هذا كلام خالق الكون ، ولا شيء يمنع أن تكون هذه الآية قانوناً ،" قل يا أهل الكتاب لستم على شئ حتى تقيموا التوراة والإنجيل"، لذلك أداء الصلوات والصيام والحج ، أو أداء العبادات الشعائرية ، إذا لم يرافقه التزام بإنفاق المال وكسبه ، و لم يرافقه التزام بالجوراح ، وتطبيق للشرع الإلهي في بيوتنا وأعمالنا ، فهذه الشعائر لا تقدم ولا تؤخر ، وسأسمعكم بسرعة ، "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون " . (سورة العنكبوت : 45 ) ( سورة التوبة : 53) والحمد لله رب العالمين لفضيلة الدكتور العلامة محمد راتب النابلسي المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
04-03-2010, 20:09 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||||
|
رد: من سورة المائدة..أبواب الرزق ، الآية 66 .
جزاكِ الله خيرا عفراء
|
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: من سورة المائدة..أبواب الرزق ، الآية 66 . -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أدعية الأنبياء | م.محمود الحجاج | منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم | 6 | 25-04-2010 17:23 |
من سورة آل عمران..محبة الله عز وجل - الآية 31 - . | عفراء | المنتدى الاسلامى العام | 1 | 04-03-2010 20:25 |
من سورة النساء..لتمنيات – الآية 123 . | عفراء | المنتدى الاسلامى العام | 1 | 04-03-2010 20:05 |
موسوعه تضم الف سؤال في الثقافه الإسلاميه وإجاباتهم....؟؟؟ | همسات حائرة | المنتدى الاسلامى العام | 16 | 10-11-2009 07:44 |
1000 سؤال وجواب الثقافه الاسلاميه | ابو الحارث | المنتدى الاسلامى العام | 4 | 08-03-2009 01:15 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...