|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فش خلقك .. فضفض طفشان ..؟؟ متضايق ..؟؟ زعلان ..؟؟ مستانس ..؟؟ ولهان ..؟؟ جوعان ..؟؟ عطشان ..؟؟ عثمان ؟؟ .. فش خلقك .. اكتب اللي تريده,, اي شي يجول في خاطرك .. اكتب عن مواقف صارت لك من زمان او موقف صار لك اليوم .. |
كاتب الموضوع | فلسطين | مشاركات | 14 | المشاهدات | 4228 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-01-2010, 10:11 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
|
" لا (خالد بن الوليد ) ولا (صلاح الدين) ينفعنا !!! "
" لا (خالد بن الوليد ) ولا (صلاح الدين) ينفعنا !!! " ظل العالم الإسلامي بأسره مئات الأعوام وهو متجانسٌ متماسك، يشد بعضه أزر بعض، ويأرِز إلى عقيدته الجامعة كلما هدد كيانه خطر، أو أدلهم عليه خطبٌ. منذ فقدان الأندلس، ومن ثَم ضعف وسقوط الخلافة العثمانية أخذت أرض الإسلام تنتقص من أطرافها، ففُقِدت أقطار وأمم، وانتهكت محارم ومقدساتها، ودارت رحى الحرب على المسلمين، وتداعت عليهم الأمم والشعوب، وصدق صلى الله عليه وسلم: ((يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، قالوا: أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال: بل أنت يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت)) [أخرجه أحمد وأبو داود]. الوهن هو سر الضعف الأصيل حين يعيش الناس عبيداً لدنياهمـ عشاقاً لأوضاعهم الرتيبة، تحركهم الشهوات وتموج بهم وتسيرهم الرغائب المادية، إنه الوهن حين يكره المسلمون الموت، ويؤثرون حياة ذليلة على موت كريم، ويؤثرون حياة يموتون معها كل يوم موتات، على موت يحيون بعده حياة عزيزة سرمدية، جبن في النفوس والقلوب، وانفعالية في الإرادة والتصرفات، وغرامٌ بالمتع الرخيصة في أدق الساعات وأحلك الأيام، وافتتان بالملاهي والرياضة والمعازف، وجبن عن المغامرة والإقدام، وشرع الحكم الإسلامي بالتراجع ومرتكزاته العلمية بالتداعي، فحلت البدع محل الإبداع، والتقليد محل التجديد، وزاحمت ظلمات الخرافة بدور التوحيد، وقامت رايات القومية العربية أو الاشتراكية أو الناصرية أو البعثية، تلكم باختصار إخوتي وصف لحال أمتنا العربية الإسلامية التي تبلّد حسّها بالرغم من كثرة مصائبها التي طالت شعوبها وأراضيها، بل وحتى مقدساتها، وتغيّب الأمة عن قضاياها لتفقد الخلق والإرادة، وتباع الأمة وحقها بمنافع شخصية سلطوية، وتزعزع روح التدين والأخلاق، فكيف كانت النتيجة؟ لقد أصبحت الشعوب العربية والإسلامية غثاءً وركاماً لا يملكون حولاً ولا طولاً ولا قوة في مواجهة أعدائه، هذا إن عرف عدوّه حق المعرفة، ترى ما أسباب تبلد الشعور العربي، أحداث مأساوية، ودماء وأشلاء، أطفال تقتل في مهدها، ونساءٌ تنتهك حرماتها، وبيوت تهدم ليلاً فوق أهلها، أشجار الزيتون تقتلع من أرضها،
بل أعظم من كل ذلك مقدسات على وشك الهدم بل دُنست، وأما سبيل المقاومة أمام المدرعة والدبابة والجند المدججين فهو الحجر، نعم لم يملك المسلمون سوى الحجر، المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
|
|||||||||||||
05-01-2010, 10:12 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||
|
رد: " لا (خالد بن الوليد ) ولا (صلاح الدين) ينفعنا !!! "
من مسلمة فلسطينية إلى أمة خير البرية أنا لا أريد طعامكم وشرابكم ***فدمي هنا يامسلمون يراق قدسي تهود أين شيمتكم *** أما فيكم أبي قلبه خفاق إنها فلسطين حيث صور الدمار والدماء والجثث التي لا تملك وأنت تطالعها أو تسمع عنها إلا أن تتساءل ترى أين غابت نخوة المسلمين؟! أو نخوة العرب؟! أين غابت الثروات؟! هل تبلد الشعور في نفوسنا؟! ترى هل أمتنا غير تلك الأمة التي نطالع مجدها ونقرأ تاريخها الحامل بالانتصارات؟! إنها أسئلة بلا إجابة. أمتـي هل لـك بين الأمـم ***منبـرٌ للسـيف أو للقلـم. كيف أغضيت على الذل ***ولم تنفضـي عنك غبار التهم. رب وامعتصمـاه انطـلقت ***ملـئ أفواه الصبايـا اليتم. لامسـت أسـماعهـم لكنها ***لم تلامس نخوة المعتصم. أمتـي كـم صـنم مجدتـه*** لم يكن يعرف طهر الصنم.لا يُلام الذئب فـي عدوانـه*** إن يك الراعـي عدو الغنم. |
||||||||||||
|
|||||||||||||
05-01-2010, 10:14 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||
|
رد: " لا (خالد بن الوليد ) ولا (صلاح الدين) ينفعنا !!! "
نكبة النكبات إنها نكبة النكبات، إنها فلسطين في زمن التخاذلات، فلسطين، التي يدمى جرحها كل يوم فماذا فعلنا لها، ماذا قدمنا من تضحيات؟ وماذا فعلنا وحققنا بالتنازلات ؟ حتى عواطفنا تجاه إخواننا هناك ما لبثت أن انكمشت كنار سعفةٍ شبت ثم انطفأت، بضع وخمسون سنة من تاريخ صراعنا مع اليهود مع نكبة فلسطين، بضع وخمسون سنة وفلسطين ومقدساتها تحت نير احتلال الصهاينة اليهود، بضع وخمسون سنة وأمتنا العربية من نكبة إلى نكسة إلى تشرذم إلى خلافات، بضع وخمسون سنة وأمتنا الإسلامية تنهش من أطرافها وأوساطها ويستغيث بنا المسلمون ولا مجيب. بضع وخمسون سنة وإعلامنا العربي منشغل عن قضاياه المصيرية بالفن والرياضة ومسلسلات العهر والفجور، والاستهزاء بمسلمات ديننا الإسلامي، بضع وخمسون سنة وكل راية رفعت إلا راية الإسلام والجهاد في سبيل الله، بضع وخمسون سنة وأبناء فلسطين في رباط دائم، بضع وخمسون عاماً وبلدٌ إسلامي في الأرض المباركة [فلسطين] يعيش آلاماً وجراحاً، يعيش نكبات لم ينكب مثلها المسلمون منذ قرون، يعيش طرداً وحشياً لشعب آمن في أرضه وعمرانه، يعيش جريمة دولية تسمح لعصابات يهود أن تمارس القتل والتشريد بلا تمييز، بضع وخمسون سنة تعرت فيها الفدائيات المهترئة والمنظمات المتخاذلة وانكشفت فيها أكذوبة السلام وخداع أوسلو ومدريد، وكل اللقاءات والمؤتمرات واللجان والمبعوثين ورعاة السلام المزعومين، بضع وخمسون عاماً والحكاية ما تزال في بدايتها، غربٌ متآمر جوارٌ متخاذل، وأموال تتدفق على المعتدي الصهيوني. بضع وخمسون عاماً والبرابرة اليهود مع الخونة، والمتخاذلين من أعوانهم ينفذون نكبات جديدة من دير ياسين إلى دير البلح، وكفر قاسم وإحراق المسجد الأقصى ومذبحة صبرا وشاتيلا إنه حاضرٌ يرتد إلى الماضي فكيف بدأت القصة؟! قصة النكبة كان عدد اليهود في بدايته قليلاً وكان مشروعهم صغيراً، بإمكان المسلمين حينذاك القضاء عليه في مهده لو انتبهوا له وما انشغلوا عنه، لكن المشروع توسّع ولعله من قدر الله جل وعلا أن يضع هذه المنطقة في أتون الصراع لتجاهد في سبيل الله وتخرج العدو من الأراضي المباركة، لقد استنجد أهل فلسطين في بدايات صراعهم مع اليهود بإخوانهم العرب والمسلمين وقامت التجارب الجهادية لأمة لا زال فيها عرق ينبض ورجال لا يقبلون الضيم، واشترك علماء وشباب ضحوا بأنفسهم في سبيل الله لمقاومة دولة يهودية، ودفاعاً عن المقدسات لكنها أُجهضت وحوربت من القريب قبل البعيد، وكان مسلمو فلسطين يصرخون وضعفت المقاومة تجاه اليهود بل أصبحت الشعوب العربية ممنوعة حتى من الهتاف ضد إسرائيل، وتقمع لذلك. ذلكم هو تاريخ القضية التي ما زالت تتنقل من نكبةٍ إلى نكبة عباس وراء المتراس يقظ منتبه حساس منذ سنين الفتح يلمع سيفه ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه بلع السارق ضفةقلب عباس القرطاس ضرب الأخماس بأسداس بقيت ضفة لملم عباس ذخيرته والمتراس ومضى يصقل سيفه عبر اللص إليه، وحل ببيته أصبح ضيفه قدم عباس له القهوة،ومضى يصقل سيفه صرخت زوجة عباس" :أبناؤك قتلى، عباس ضيفك راودني،عباس قم أنقذني يا عباس" عباس - اليقظ الحساس - منتبه لم يسمع شيئا زوجته تغتاب الناس صرخت زوجته " :عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" قلب عباس القرطاس، ضرب الأخماس بأسداس أرسل برقية تهديد فلمن تصقل سيفك يا عباس؟ لوقت الشدة إذن، اصقل سيفك ياعباس!! حيوا رئيسنا .,. يا شعبي حيوه.,. وبالحذاء ارجموه (,",) |
||||||||||||
|
|||||||||||||
05-01-2010, 10:15 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||||||||||
|
رد: " لا (خالد بن الوليد ) ولا (صلاح الدين) ينفعنا !!! "
إنها دعوة للتأمل ودراسة الحال بحثاً عن العلاج فإن المتأمل في مسيرة هذا الصراع تصدمه حقائق كبيرة يراد تصغيرها، ومعالم خطيرة يراد تحقيرها، منها أن الكيان الصهيوني الذي جعل الدين ركيزته ينطلق منها سياسته، ظل يتنقل خلال مراحل الصراع من إنجازٍ إلى إنجازٍ ومن قوةٍ وانتشار، إلى مزيد من القوة والانتشار، في الوقت الذي ظلت فيه أكثر الكيانات العلمانية التي تصدرت للمعركة تتخبط في سيرها متنقلة من فشلٍ إلى فشل، ومن تنازل وخسارة إلى مزيد من التنازل والخسارة. إن اليهود رفعوا منذ بدأت معركتهم رايةً واحدة هي راية التوراة، واندفعوا وراء غاية واحدة، هي أرض الميعاد، فأسموا دولتهم باسم نبي هو يعقوب عليه السلام أو [إسرائيل]، وجعلوا دستور دولتهم التوراة، وخاضوا معاركهم خلف الأحبار والحاخامات، وجعلوا لدولتهم بكل توجهاتها شعاراً واحداً هو نجمة داود وقبلتهم هيكل سليمان الذي يريدون بناءه مكان المسجد الأقصى كما يزعمون، إنها بضع وخمسون عاماً على قيام دولة يهودية أثبتت كل الشواهد خلالها الفشل الذريع، والهزائم المنكرة، والتراجع المذهل للاتجاه العلماني بأثوابه المتعددة من اشتراكيةٍ وقومية وتقدمية أو بعثية أو رافضية، إنّ الذي هُزم وتراجع أمام اليهودية ليس هو الإسلام، بل مسميات أخرى بعيدة عنه مشوّهة له، والذي ألقى السلاح وطلب الاستسلام ليس هو الإسلام بل العلمانية، الإسلام الذي لم يمكّن حتى الآن من التصدي لتلك المعركة العقائدية مع اليهود. قالوا : فهل لك قدوة تمشي علــى***آثارها من عالم أو قـــــاري. قلت : النبي محمد وصحابــــه***بجهادهم سادوا على الأمصـــار. أنا قدوتي ابن الوليد ومصعـــب***وابن الزبير وسائر الأنصــــار. قالوا : فدربك بالمكاره موحــشٌ***فعلام تبغي العيش في الأخطــار. قلت : المكاره وصف درب جنانـنا***أماالنعيم فوصف درب النـــار. |
||||||||||||
|
|||||||||||||
05-01-2010, 10:16 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||||||||||
|
رد: " لا (خالد بن الوليد ) ولا (صلاح الدين) ينفعنا !!! "
مواجهتهم بالإسلام إننا لا نستطيع مواجهتهم إلا بالإسلام، وبالإسلام وحده ننتصر بإذن الله، وبالإسلام يتصحّح الخلل وتستمد أسباب النصر، ومقومات الصمود، فليس الصراع مع اليهود صراعاً موسمياً، بل بدأ صراعنا معهم مذ نبوة محمدٍ صلى الله عليه وسلم وجاهر بها أسلافهم بعد ذلك من بني قريظة وقينقاع وبني النضير وعبد الله بن سبأ وميمون بن ديصان القداح. رباه بعناك النفوس بجنة***فاسكب إلهي في الجهاد دمائيه. فلقدأحاطتني الذنوب وما لها***إلا الشهادة كي تكفر ما بيه. رباه رباه الشهادةأبتغي***فأجب بفضلك ياكريم دعائيه. إن قضية فلسطين قضية إسلامية بالدرجة الأولى، وإن الصراع سيستمر، وهو صراع بين الإسلام والتحالف الغربي الصهيوني، ويجب أن يعلم المسلمون ألا ثقة بوعود الغرب وأمريكا راعية السلام المزعومة، وأنه من السذاجة وهزال الرؤية أن نستجدي الغرب ليساعدنا عند اليهود أو يوقفهم عن ارتكاب المجازر في حق شعب يعتبرونه [همجياً أو إرهابياً] وإن نكبة مثل فلسطين لا تسترد بالحلول السهلة أو بالمؤتمرات والخبط فقط أو بالجلوس مع يهود في مفاوضات سلامٍ لا تبحث إلا عن رضاء يهود ومصالح يهود، وإن البحث عن حل لهذا الواقع المتردّي هو أول الوسائل للنصر. لقد تبين لكل ذي لب أن النزاع مع هؤلاء الصهاينة نزاع هوية ومصير، وعقيدة ودين، وإن حقوق الأمة لن تنال بمثل هذا الخور، لقد أوضحت الانتفاضة كما أوضحت أفغانستان والبوسنة والشيشان، أن الجهاد في سبيل الله هو السبيل الأقوم والطريق الأمثل لأخذ الحق والاعتراف به، وأيقن المسلمون أن راية الدين إذا ارتفعت تصاغرت أمامها كل راية. تعدو الذئاب على مَن لا كِلاب له ***ويتّـقين صولة المستأسد الضاري. إن حقاً على أهل الإسلام أن تربيهم التجارب والوقائع، وتصقلهم الابتلاءات والمحن، وإن بلوى نكبة فلسطين وتكرار ذكرها ينبغي أن يكون دافعاً لنا لا محبطاً محركاً للجهود لا جالباً لليأس من عدم النصر فلا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون. ومن الابتلاء ما جلب عزاً، وخلّد ذكراً، وكتب أجراً، وحفظ حقاً، كيف تحلوا الحياة لمن يضيّع دياره، وإذا ضاع الحِمى فهل بعد ذلك من خسارة؟! ولتعلموا أن الكفاح في طريق مملوء بالعقبات الكئود عند أصحاب الحق والكرامة والصرامة ألذ وأجمل من القعود والتخلف من أجل راحة ذليلة وحياة حقيرة، لا تليق بهمم الرجال، وإن صاحب الحق لابد له من المدافعة عن حقه وتهيئة كل أسباب القوة لانتزاع حقه من أيدي الغاصبين، والانتصار لا يتحقق للضعفاء فلا حل إلا بالجهاد ولابد من الإعداد، وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا ٱسْتَطَعْتُم مّن قُوَّةٍ وَمِن رّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَءاخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَىْء فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ[الأنفال:60]. . إذا الحـرب شـبت نـارها بالصـوارم ***وشـر سـلاح المـرء دمـع يـفـيـضـه اعلموا أن الشدائد والنوازل التي أصيب بها المسلمون خلال بضع وخمسين عاماً بل أكثر في فلسطين تستجيش مكنون القوى وكوامن الطاقات، وعندما تدلهم الخطوب والأحداث يتميز الغبش من الصفاء، والهلع من الصبر، والثقة من القنوط، وإن التساؤلات التي تفرض نفسها في حال فلسطين ونكبتها لتبين لنا كيف جبنت الهمم، وضعفت العزائم، وخارت القوى عن تقديم أبسط وسائل النصرة لشعب فلسطين الذي يقصف صباح مساء على أيدي الصهاينة اليهود، والعرب لا يتكلمون بل علّقوا آمالهم على سلام مهترئ يسمى زوراً وبهتاناً سلام الشجعان، ، فأي سلام هذا الذي يهدم البيوت ويزرع المستوطنات، ويشرد من الديار ويحاصر الشعوب، ويقتل الآلاف وينتهك المقدسات، سلامٌ يلغي الكرامة ويولي مجرمي الحرب رؤساء ومفاوضين، إنها صورٌ مأساوية للبغي على شعب فلسطين يراها العالم بكل فئاته فلا يحرك ساكناً، حتى الحس العربي تبلّد فما أصبح له أثر، "محمد الدرة" "أمل الخطيب" وغيرهم في فلسطين هل تعلمون من هم؟ إنهم الإرهابيون المتوحشون كما يزعم شارون حين يقصفهم وجنوده في منازلهم وفي طرقاتهم وعلى أسرتهم بدعوى مقاومة الإرهاب، وإنما هم أطفال لم يحركوا ساكناً، والعالم صامت..! كُثُرٌ لكنْ عديدٌ لا اعتدادَ بِهِ *** جمعٌ لكنْ بديدٌ غيرُ متَّسِقِ . خَبِّرُونِي أين حِسِّكُمُ ** * لأزْيَدِ الوَخْزِ بالإبرِ. |
||||||||||||
|
|||||||||||||
05-01-2010, 10:16 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||||||||||
|
رد: " لا (خالد بن الوليد ) ولا (صلاح الدين) ينفعنا !!! "
إيمان حجو ذات الأربعة أشهر يقصفها اليهود بقذيفة تشق صدرها بدعوى مقاومة الإرهاب في فلسطين بأي ذنب قتلت. وهي بطفولتها البريئة في مهد جنازتها إنما ترينا جبننا وخورنا عن نصرة قضية فلسطين ونحن صامتون، إنها أسماء أطفال لم تحارب، حتى الحجر لم تقذفه بل ماتت بالسلاح الصهيوني الذي لا زال حتى الآن يهدم البيوت ويقصف الآمنين ونحن عابثون لا هون عن نصرتهم. إن الله سائلنا ولا شك عما قدمناه من نصرة لهؤلاء الضعفاء الذين خذلهم القريب قبل البعيد، أين أبسط أدوار المناصرة التي نقدمها إلى فلسطين؟! إنه ليس من عذرٍ لأحد اليوم يرى مقدساته تنتهك، ويرى أطفالاً أبرياء يقتلون في أسرتهم، ويهود متسلطون، ثم لا يدعم إخوانه هناك، ولا يتأثر لمصابهم، بل قد يتلهى عنهم بالنزهات والأباطيل فأين أخوة الإسلام؟! بل أين نخوة عرب مصر وعدنان؟ ألم ترووا جنائز الشهداء؟ وتسمعوا بكاء النساء؟ إنه لا عذر لأحد اليومّّ، إنه لا عذر لأحد اليوم. وفي المحيا سؤال حـائر قلـق*** أين الفـداء وأين الحب في الديـن. أين الرجولة والأحداث داميـة*** أين الفتـوح على أيدي الميـامين.ألا نفوس إلى العليـاء نافـرة*** تواقـة لجنـان الحـور والعيـن. يا غيرتي أين أنت أين معذرتي*** ما بال صوت المآسي ليس تشجيني. إن أبسط أدوار المناصرة هي الدعاء و الدعم بالمال للمسلمين في فلسطين، كذلك الشعور الدائم بالقضية عبر مقاطعة بضائع اليهود والنصارى التي تحمس لها المسلمون زمناً ثم تغافلوا عنها بالرغم من أثرها الكبير عليهم، ومع ذلك فقد نسيتها أكثر المسلمين، إن أشد ما يواجهه إخواننا في فلسطين من قصف وقتل هو هذه الأيام فهم أشد ما يكونون حاجة إلى نصرة إخوانهم، حتى الدعاء في القنوت بخل به بعض الأئمة في مساجدهم، وتثاقله بعض الناس من المصلين، فأين الشعور بالجسد الواحد؟ لقد طالعت قبل قليل بعض صور الدماء والقتلى فلم يستثنوا أحداً، لا طفلاً ولا امرأة ولا عجوزاً، ولا بيتاً، إنها صور مؤثرة تبكي، وعجز الإنسان عن النصرة يقتل أكثر من هذه الصور التي يناشدوننا فيها بالنصرة ولا من مجيب إذا البغي يوماً طغى وانتشر*** فلابـد من قذفـه بالحجـر. ولابـد للظلـم أن ينجلـي*** ولابـد للقهـر أن ينـدحـر. أيرضـيك يا مبعث الأنبياء*** ومسرى الرسول الرحيم الأبر. نطأطئ ذلاً من الظـالمين*** فمن ذلنـا لا نطـيق النظـر. يعيـث اليهـود بأقـدارنا ***ومن يغـدرون عـدو أشـر. |
||||||||||||
|
|||||||||||||
05-01-2010, 10:17 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||||||||||
|
رد: " لا (خالد بن الوليد ) ولا (صلاح الدين) ينفعنا !!! "
طلب النصر من الأموات؟؟!!! عجزنا عن الأحياء فرجعنا ننادي الأموات، يريد من خالد أن يقوم ليأجره سيفه المسلول الذي انتصر في المعارك الإسلامية. لماذا ؟ لأن أسيافنا قد أصبحت خشبا المهم صلاح الدين، وخالد وغير خالد والأموات كلهم لا ينفعون الإنسان شيء، ولا يغنون عنه من الله شيء، ولا يجوز للإنسان أن يدعوهم أو يناديهم. هذه صورة تدلك على عدم شعورنا بالمسؤولية اتجاه هذه الأعمال. مواكبُ الله سارَتْ لا يُزَعْزِعُهَا *** عاتٍ منَ البحرِ أو عالٍ من الأطم. لا يهتفونَ لمخلوقٍ فقدْ علمُوا*** أنَّ الخلائقَ والدنيا إلَى العَدَمِ. |
||||||||||||
|
|||||||||||||
05-01-2010, 10:18 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||||||||||
|
رد: " لا (خالد بن الوليد ) ولا (صلاح الدين) ينفعنا !!! "
بلادة الحس مرة ثانية لمّا دخل الصليبيون بلاد المسلمين، و عاثوا في الأرض فساداً من نهب و قتل، و قتلوا في بيت المقدس سبعين ألفاً في الحملات الصليبية الماضية، و ذهب الناس على وجوههم هاربين من الشام إلى بغداد مستغيثين بالسلطان، منهم القاضي أبو السعد الهروي، لمّا سمع الناس ببغداد هذا الأمر الفظيع هالهم ذلك و تباكوا، و نظم أبو سعد الهروي كلاماً قُرئ في الديوان و على المنابر فارتفع بكاء الناس، و ندب الخليفة الفقهاء للخروج إلى البلاد ليحرضوا الناس على الجهاد، و منهم ابن عقيل خرج مع الفقهاء فساروا في الناس -الرواية تقول- فلم يفد شيئاً، (همم ساقطة، نفوس مغلقة)، قال: فساروا في الناس و لم يفد شيئاً، فإن لله و إنا إليه راجعون. و يروي ابن تغري بردي أن قائلاً قال يستنهض الهمم و يصف الحال: أحـل الـكـفـر بـالإسـلام ضـيـمـاً ***يـطـول علـيـه للدين النحـيبُ. فــحــقٌ ضــائــعٌ و حــماٌ مــبــاحٌ*** و سـيـفٌ قـاطـعٌ و دمٌ صـبيبُ. و كم من مسلمٍ أمسى سليباً*** و مسـلمـةٍ لـها حـرمٌ سـليبُ. أمـــورٌ لــو تــأمــلــهـــن طــفــلٌ*** لطفّل في عوارضه المـشيبُ. أتسـبى المسـلمات بـكـل ثـغـر*** و عيش المسلمين إذاً يطيب.
أما للـه والإسـلام حــق *** يدافع عنه شبان وشـيـب. فـقل لذوي الـبصـائـر حيث كانوا*** أجـيـبـوا الله ويـحكـم أجـيـبـوا. و يضيف ذلك المؤرخ المسلم أن شعراء و خطباء استمروا يستثيرون الهمم و لكن دون نتيجة، ثم علق على ذلك بقوله: و المقصود أن القاضي و رفقته عادوا من بغداد إلى الشام بغير نجدة و لا حول و لا قوة إلا بالله. و تُقدم لنا المصادر الإسلامية صوراً أقبح من تقاعس بعض أولئك الذين تولّوا مقاليد الأمور في تلك الفترة أمام الفظائع التي ارتكبها غزاة الصليبين في السواحل الشامية في القدس و غيرها، و قد جمع أحد الوفود المستنجدة كيساً كبيراً (أنظر إلى أي درجة وصل تبلد الإحساس، مصيبة عظيمة) أحد الوفود المستنجدة من المسلمين جمع كيساً كبيراً مليئاً بقحف الجماجم (جماجم المسلمين جمعها و التقطها و وضعها في كيس) و شعور النساء و الأطفال، و نثروها بين أيدي بعض أولئك الرؤساء، فكان جواب السلطان لوزيره: دعني، أنا في شيء أهم من هذا، حمامتي البلقاء لي ثلاثة أيام لم أرها. !!! و قد كان يلهو بالحمام مولعاً به، و كان ذلك شائعاً بين الناس(مباريات) |
||||||||||||
|
|||||||||||||
05-01-2010, 10:18 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||||||||||
|
رد: " لا (خالد بن الوليد ) ولا (صلاح الدين) ينفعنا !!! "
من معانى النصر الغائبة من معتقد أهل السنة والجماعة في معاني أسماء الله وصفاته أن الله لا يُخذل من توجّه إليه بصدق وتوكل واعتمد عليه . فإنه لم يحصل في تاريخ البشرية منذ أن خلق الله هذه الأرض أن نبياً من الأنبياء أو عالماً أو داعيةً أو مجاهداً أو مجتمعاً أو دولةً أو غيرهم توكلوا على الله وصدقوا الله واعتمدوا على الله وتركوا جميع الناس من أجل الله ثم خذلهم الله ، هذا لا يعرف في التاريخ أبداً ، بل من فهمنا لمعاني أسماء الله وصفاته أن كل من توكل على الله واعتمد عليه وترك من سواه من الخلق فإن الله لا يخذله بل سينصره كما قال سبحانه : (وَكَانَ حَقًّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) . فإن هذا من معاني أسمائه وصفاته . فالله عز وجل بما له من الأسماء الحسنى والصفات العلا كتب النصر والغلبة لأهل الحق من أوليائه الصالحين والمصلحين وكتب المهانة والذلة على أعدائه من الكافرين والمنافقين وهذه سنة لا تتخلف إلاّ إذا تخلفت أسبابها (فَلَن تَجِدَ لِسُنَّة اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّة اللَّهِ تَحْوِيلاً) .
|
||||||||||||
|
|||||||||||||
05-01-2010, 10:19 | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||||||||||
|
رد: " لا (خالد بن الوليد ) ولا (صلاح الدين) ينفعنا !!! "
للنصر صور عديدة ليس النصر محصوراً في انتصار المعارك فحسب بل قد يقتل النبيّ أو يطرد العالم أو يسجن الداعية أو يموت المجاهد أو تسقط الدولة والمؤمنون منهم من يسام العذاب ومنهم من يلقى في الأخدود ومنهم من يَستشهد ومنهم من يعيش في كرب وشدة واضطهاد ومع ذلك يكون كل هؤلاء قد انتصروا بل وحققوا نصراً مؤزراً وتحقق فيهم قول الله تعالى (وَكَانَ حَقًّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) . ومن قَصَرَ معنى النصر على صورة واحدة وهي الانتصار في المعارك فحسب لم يدرك معنى النصر في الإسلام
|
||||||||||||
|
|||||||||||||
الموضوع الحالى: " لا (خالد بن الوليد ) ولا (صلاح الدين) ينفعنا !!! " -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فش خلقك .. فضفض -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خالد بن الوليد - لا ينام ولا يترك أحدا ينام | م.محمود الحجاج | منتدى رجال حول الرسول | 1 | 16-11-2009 08:37 |
اسماء الطلبة المشمولين في مكرمة المدارس الاقل حظا | م.محمود الحجاج | منتدى الاخبار وتسجيل والقبول في الجامعات الاردنيه | 1 | 16-09-2009 01:28 |
أسماء 944 معلما للتعيين في '' التربية '' | م.محمود الحجاج | منتدى المعلمين والمعلمات | 2 | 08-09-2009 08:44 |
تعين 2262 معلم ومعلمة | م.محمود الحجاج | منتدى المعلمين والمعلمات | 7 | 08-07-2009 17:41 |
وقفية صلاح الدين الأيوبي في القدس | م.محمود الحجاج | منتدى ألتاريخ والوثائق الاردنيه والعربيه | 2 | 01-04-2008 12:38 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...