إلى شهريار

شهريار وجدتُ بعينيك سرّا
لمحتُ على باب رؤياك برا
أهذا هو العشق يا شهريار ؟؟
عشقت ُ التفلسف في سحر عينيك
تلك الزوارق في مقلتيكَ
وأنت تهدهد قلبي الشغوف
بدُرّ الحديث وطيب الـخــُطب
كتبتُ إليك القصائد تترى
كأن الحروف تجيء معك
وترقص إن لاح من مبسمك
بريق التبهــُّـج ..
فالمـُس يديّ ..وراقص كياني في بقعة الضوء
ضوء القمر

.. ليرقص فوق يدي صولجانك
شرقا وغربا وفوق الأفق
وتصبح قصتنا كالأساطير
مروية العشق بعد الغسق

شهرزاد يا فلسفة الروح
شهرزاد يا نفس الصبح
على أديم الأرض
وبين أردان الورد لمّا تفتحت
والمح في عينيك غرغرة لدمعة
سخية تدور في محجريهما
وضوء القمر إن بدا

من خلف الحجب يرقص على
رضاب شفتيك بعد أن لكتهما خجلا
أيتها العابثة بليل الوجد
أيتها المفعمة بكل انوثة النساء
حدثيني عن ليل العاشقين إذا غاب قمرهم
وتسللوا لخباء الوجد
ونوّم السمرُ
يجرون أذيال الشوق لشغاف القلوب
المحزونة حد الخرافة
هات يديك ليعلوهما صولجاني
ويكتب فيهما قصة
كأساطير بابل
تمددي وانثري بوحك من شذى عطرك
المنساب في حنايا نفسي
وقد عتقه الغسق
ولاذ بعسعسة الليل في شعرك
المنساب على كتفيك
يا أنت يا همس الحرف في لغة
العرب وديوانهم
يا شرنقة في سكون الليل
المسافر في روحي المتعبة
أقيلي عثرة الوجد في لغة الصبايا الحالمات
على شرفات القصور
الفارهة المنعمة
وقلوب سا كنيها خواء
إلاّ من الحب
قولي ما تقولي قبل أن يصيح الديك
ويبزغ الصّباحُ

" لماذا ..؟ لماذا ..؟ لا تحرسني .. ألست الفارس الأندلسي ..

وريث زمن الوصل وحروف الرقش والطغراء على جدران الحمراء ...؟
ألست البيرق الذي حرق سفنه كي لا يتوارى خلف مرافئ حبّه ..؟
أحمي نفسي وأحميك أي تعب وإنهيار .. أي قدر ساقني إليك ..؟
أي قدر ساقك إليّ ..؟
تعبت من التعب ..
أما آن لي أن أستريح من ساحة القتال .."*

شـــــــــــهرزاد
أرهقني طول النهار واتعبني
وفاض حزني أضعاف لمّا
غدوتِ وما عدتِ
أتدرين بأن الدنيا كلها لحظة فرح
أو حزن وتمر
أتعلمين بأن نزف القلب
إن حركته طعمه مُر
فكيف قالوا بأن الأيام تحلو
وأنا أرى بأن الحلو فيها صارأمر
فليشهد الناس والتاريخ بأن قد عفوت
عن كل من لاذ بهمس عني
ولغا فيّ بقول أو لامس قلبي
ساعة كانت الفرحة تملأُ أنحاءهُ
ثم تبن بعدها أنه كاذب أشر
أين بات همسك ؟
أين حكاياتك التي طارت بها الركبان ؟
أين ؟ أين ..........

أنت يا أسطورة الليل العقيم


يا من "عليه الغانيات تفيض من كف لكف "

لستُ أدري كيف يأتي الإنتقام

على اجداث بنات جنسي

حين أغرق في يديك

أنت يا أغنيـّـةً مرهوبة ً في ألف ليلة

تستلذ الأغنيات

تستحم بماء وردٍ

ثم ترفل في فراشي ثوب ناي .. ثوب عود

هذه أصل الحكاية

اكتحلتُ بليل قلبك

واستقيتُ الحبَّ في كأس الليالي

من دروبك

...

سوف أبدأ قصتي بك من جديد

بانتظاراتٍ على جدران معبد

بانثناءاتٍ كعقدٍ من زُمُرّد

فيه أنثى ..هـِي ْ أنا

كيف أبدأ شهريار ؟؟

وجدتُ بعينيك سرّا

لمحتُ على باب رؤياك برا

أهذا هو العشق يا شهريار ؟؟

عشقت ُ التفلسف في سحر عينيك

تلك الزوارق في مقلتيكَ

وأنت تهدهد قلبي الشغوف

بدُرّ الحديث وطيب الخـُطب


كتبتُ إليك القصائد تترى

كأن الحروف تجيئ معك

وترقص إن لاح من مبسمك

بريق التبهــُّج ..


فالمـُس يديّ ..وراقص كياني في بقعة الضوء

ضوء القمر

ليرقص فوق يدي صولجانك

شرقا وغربا وفوق الأفق

وتصبح قصتنا كالأساطير

مروية العشق بعد الغسق

ايو المجد


كم اشتقت لتلك الذكريات وتلك الجلسات بين متصفحاتنا الجميلة التي كانت تحمل المودة والتقدير والمحبة المتبادلة بين الجميع

وللمناكشات كمان .... ... ونكشات المخ والضحك والبراءة

شـــــــــــــــ زاد ــــــــــــــــهر

المفتونة بالعفوية الصادقة
شهرزاد لو أنك قطعة سكر
كان السكر ذاب
لو أنك جورية كان الجوري
عانق السماء وملأ الدنيا شذى وعبير
غير أنك انسية بصورة ملاك يحمل
في ثناياه وجدا لكل الدنيا
لو أنك عابدة لكانت كل المعابد
لا تحتويك جدرانها لبوح فكرك
في العبادة والصلاة
لكنك كا السنديانة تشمخ في الفضاء
تروح جذورها في رحم الأرض
تبحث عن الماء وأغصانها
تجمع كل العصافير من كل الأنحاء
والريج تعبث معها لا تثنيها
العاديات ولا مطر الأنواء
أنت صباحات البوح أنت مساءات الوجد
في لغة العاشقين وانت لهم الليل
وانت لهم السماء
حدثيني عن رجل مصلوب على بوابة
معبد وآخر يشرب الهم وآخريلوك
لحوم البشريستطيب المرار فيها
يشرب الدماء ويمسح فمه
بعد كل رشفة يتباهى

لا أحب أن اتعبك الليلة فغدا موعد السيف
ولقاء الجلاد

يبدو أن السيف سينتظر كثيراً جداً

وسيطول به الظمأ إلى دمي ...

والليل سيطول عليك شهريار

فأنا قد أتعبك جداً ....

حكاياتي عن العشاق طويلة .. وقصصي عن المحبين كثيرة

وكلها تدور تدور حولك كالنجوم في السماء المتلألأة


كيف أرفض أن أكون الشهر زاد ؟؟

لستُ أهتمّ إذا عــُــدّت لياليَّ معك


أنت في عيني


وفي روحي



وفي قلبيَ


النبراس في ليل الحلك


إن اسمينا شموسا ً


أشرقت في الحـَـكــَـايا


في ممرات الزمن

أنت في عمري

غدوت النصف لي


هل أصير النصف







في قلب الملك ؟

,,,,,,,,,,,,