|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) . |
كاتب الموضوع | هبة الرحمن | مشاركات | 13 | المشاهدات | 5600 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
10-06-2009, 07:53 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه
ماجد بن محمد الجهني الظهران يقول الله جل جلاله:(( إن الدين عند الله الإسلام))،ويقول سبحانه وبحمده:((ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)). يتحدث البعض في هذه الأيام عن الحوار بين الأديان وخصوصاً مع أهل الكتاب ، ويصفون الأديان الثلاثة التي يقولون عنها بأنها رئيسة وهي المسيحية واليهودية والإسلام بهذا الترتيب ثم يسكتون ويقولون هي أديان سماوية ندعو لاحترامها والتعايش بين أتباعها. هذه اللغة المتراخية التي نسمعها هذه الأيام امتد بها أصحابها إلى ديننا حيث لم يكتفوا بكم التنازلات الهائل الذي تقدمه هذه الأمة في ظل ما يُصبُّ عليها من كوارث حتى أصبحت معتقداتنا مجالاً للبيع والشراء والتفاوض والمساومة وهو الأمر الذي يأباه من في قلبه مثقال ذرة من إيمان حيث نرضى أن يُتاجر بالمال والأرض والأملاك ولكن لا نرضى بأن تتم المتاجرة بعقيدتنا وديننا وسر عزنا وسعادتنا. حين يسمع الناشئة عبارة حوار الأديان السماوية ماذا سيفهمون منها؟ إن الخطورة تكمن في ذلك الفهم الذي قد يترسخ لدى أجيالنا بأن الإسلام هو أحد تلك الأديان السماوية التي فيها حق كما في غيره حق ، وأن الإنسان يسوغ له أن يعبد ربه على الطريقة التي يراها ولا عليه بعد ذلك في أن يكون يهودياً أو نصرانياً أو مسلماً فالأهم من كل ذلك هو الأخوة الإنسانية التي هي لبوس جديد ومقياس جديد للتفاضل بين الناس بعد أن كان التفاضل بالدين والتقوى. إذا كان هناك من حوار مع أهل الكتاب فالصحيح أن يكون على قاعدة الدعوة لهم إلى الحق وعدم الإقرار لهم بباطلهم فلا نقول لهم إن ديننا سماوي ، ودينكم سماوي ونحن نعلم علم اليقين أنه لم يعد سماوياً بل صار أرضياً باطلاً محرفاً لعبت به أهواء الأحبار والرهبان فضلاً عن كون الإسلام يجبُّ ما قبله فلا دين يملك الحق المطلق غير دين الإسلام. لقد بين الله جل وعلا لنا كيف نتحاور مع أهل الكتاب حيث يقول جلا وعلا :(( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمةٍ سواءٍ بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون)). الأساس والأصل هو دعوة أهل الكتاب بالتي هي أحسن إلى دين الإسلام الذي قصرنا في بيان محاسنه والتمسك به والاعتزاز به. إن تقصيرنا بحق أنفسنا وأمتنا حين ضعف تمسكنا بهذا الدين هو الذي أوصلنا إلى هذه الحالة من الضعف والذلة والمهانة حتى أصبحنا نقصقص ديننا ونهدمه عروةً عروةً لكي يرضى عنا اليهود والنصارى ولن يرضوا حتى نكون يهوداً ونصارى مثلهم. العالم المسيحي الذي تهرول نحوه ونطلب رضاه عنا هو الذي يدعم اليوم منظمات الردة عن الإسلام ففي ألمانيا مثلاً هناك منظمة اسمها(المجلس الألماني للمرتدين عن الإسلام) ، وفي بريطانيا هناك أيضاً( المجلس البريطاني للمرتدين عن الإسلام) ، وفي هولندا تم إنشاء مجلس هولندي للمرتدين عن الإسلام في رمضان من عام 1428هـ. إنهم في الوقت الذي يخادعوننا بالعبارات البراقة يقومون بدعم كل ما من شأنه هدم هذا الدين في نفوس أتباعه ، ولو لم يكونوا يعتقدون ببطلان ديننا لما أسسوا هذه المجالس للمرتدين وقاموا بدعمها حكومياً وأهلياً. اليهود والنصارى يتبادلون الأدوار في حرب ديننا ويريدون مع ذلك أن ينتزعوا منا اعترافاً بأنهم يملكون شيئاً من الحق كما نملك نحن شيئاً من الحق أيضاً وهذا ولا شك تنازلٌ يأملون بعده في الكثير. إننا نعتقد عقيدةً لا تزلزلها الجبال بأن اليهود والنصارى هم المغضوب عليهم وهم الضالين ولا لقاء بيننا وبينهم على أرضية واحدة لأنه لا يستوي عند الله الموحد والذي يقول إن الله ثالث ثلاثة ، ولا الذين شتموا الله جل في علاه فقالوا:(( إن الله فقيرٌ ونحن أغنياء)) ، ولن يخيف أهل الإيمان هذا العلو الكبير لليهود والنصارى لأنهم يعلمون أن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه ، وأن هذا الدين العظيم لا يزال في زيادة وأعداؤه في نقص وثبور إلى قيام الساعة. إن ولائنا التام هو لأهل التوحيد والإيمان ، ونبرأ إلى الله جل وعلا من أهل الشرك والتثليث فهذه عقيدتنا ودعوتنا لهم هو أن يسلموا لتستقيم لهم دنياهم ويصلح لهم أمر آخرتهم ((فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون)). المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
10-06-2009, 09:09 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||||||||||||
|
رد: الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه
جعل الله ما خطتهُ يمينكِ في موازين أعمالك (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم)
ورزقنا الله وإياكِ وجميع المسلمين اليقين والصبر والنصر ....آمييين |
|||||||||||||
|
||||||||||||||
10-06-2009, 10:15 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||
|
رد: الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه
اللهم ثبتنا على دين الاسلام.....ربنا لا تزغ قلوبنا بعد ان هديتنا يارب العالمين بارك الله فيك هبوشتنا |
||||||||||||
|
|||||||||||||
10-06-2009, 20:16 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||||||||||||||
|
رد: الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه
جزاك الله كل خير هبوشة الرائعة
و أدام الله علينا نور الإسلام و نعمة الإسلام و ثبت نور الإيمان في قلوبنا أجمعين |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ( صحيح مسلم) | العربي بوعلام | الموسوعات الاسلاميه | 5 | 18-10-2009 16:29 |
سيد الخلق محمد(ص) | ابو المعتز | المنتدى الاسلامى العام | 6 | 19-05-2009 10:31 |
1000 سؤال وجواب الثقافه الاسلاميه | ابو الحارث | المنتدى الاسلامى العام | 4 | 08-03-2009 01:15 |
الوصف الكامل لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم | ميسم الجنوب | منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم | 6 | 05-01-2009 12:47 |
مع الحبيب محمد رسول الله كأنك تراه | ريما الحندءة | منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم | 2 | 17-12-2008 09:41 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...