|
أختيار الاستال من هنا
|
استماع القرأن الكريم | الطقس | الجزيرة | الحدث ا | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | مركز رفع الصور |
منتدى الاعمال المنقوله مشاركة الأعضاء بالمواضيع التي نالت استحسانهم وتم نقلها من الأنترنيت من شعر أو نثر أو خواطر. |
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
القرآن الكريم كاملا بصوت الشيخ ماهر المعيقلي عن روح أبي وأمي رحمهم الله ... للإستماع إضغط هنا
ذعر
قال: حياتي العائليّة تسير بشكل عادي، لي أولاد يدرسون باجتهاد، وزوجة تهتم بشؤون المنزل كلّها دون كلل، وتقضي أوقات فراغها في إضافة لمسات أناقة للبيت، والإشراف على الأولاد، ومراعاة شؤون
كاتب الموضوع
الجنوبية
مشاركات
1
المشاهدات
2302
|
|
انشر الموضوع
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
17-12-2011, 21:14
رقم المشاركة : ( 1 )
لوني المفضل :
Brown
رقم العضوية :
2394
تاريخ التسجيل :
9 - 5 - 2010
فترة الأقامة :
5421 يوم
أخر زيارة :
26-11-2024
المشاركات :
285 [
+ ]
عدد النقاط :
10
الدوله ~
الجنس ~
ذعر
قال: حياتي العائليّة تسير بشكل عادي، لي أولاد يدرسون باجتهاد، وزوجة تهتم بشؤون المنزل كلّها دون كلل، وتقضي أوقات فراغها في إضافة لمسات أناقة للبيت، والإشراف على الأولاد، ومراعاة شؤون المطبخ وأمور الطهو وغيره...
امرأة مسالمة وادعة تحترم عائلتي، وتحفظ كل المناسبات وتذكّرني بكل التزاماتنا الاجتماعيّة، ولا يحلو لها الخروج إلا معي... وليس لها تطلّعات خارج المنزل... يهمّها جدّاً أن أبقى هانئاً راضياً... امرأة مريحة إلى أقصى حد!
قلت وأنا أمنع نفسي من التثاؤب: حسناً، أتمنّى لك دوام السعادة والهناء، وماذا بعد؟
قال وهو يشعل سيجارة بتوتّر: ما أريد قوله ليس سهلاً... نفث الدخّان في الهواء، وقال فجأة: في حياتي امرأة أخرى!'
وأضاف دون أن ينتظر تعليقاً: لا تسأليني كيف تعلّقت بها، ولكنّها دخلت حياتي وسكنت أيّامي دون أن أخطّط لذلك، امرأة استثنائيّة، تؤمن بالتحرّر وتمارسه بقناعة راسخة، لا تخيفها المفاهيم الاجتماعيّة السائدة، طموحها كبير... وتطلّعاتها واسعة.
وأشرقت نظرته ببريق جميل وهو يضيف: يروق لي التحدّث معها إلى أقصى حد، وأشعر بالخواء إذا مرّ يوم دون أن أراها أو أسمع أخبارها.
امرأة تعرف ما تريد تماماً، تسافر كثيراً، وتقرأ كثيراً، وتدخّن كثيراً... لها صداقات عديدة وعلاقات واسعة، معتدّة برأيها، ولها قدرة غير محدودة على الجدال... وتقرأ أفكاري بسرعة...
وابتسم وهو يقول: تسعدها أشياء صغيرة، وتبكيها أشياء صغيرة بالمقابل، أحب نزقها، وأعشق تمرّدها وكل حالات غضبها...
أطفأ سيجارته وهو يقول: لقد ملأت حياتي بهجة وجمالاً وجنوناً، ولا أتخيّل أنّ بإمكاني التخلّي عنها تحت أي ظرف!
ثمّ نظر إليّ بفضول كأنّه ينتظر رأيي فقلت: إذا تخيّلنا أنّك حر طليق، أو تخيّلنا أنّك انفصلت عن زوجتك الحاليّة لسبب أو لآخر، وبدت الظروف مهيّأة أمامك للارتباط بصديقتك هذه، فهل تفعل؟
ووجدته يخرج سيجارة أخرى، ويشعلها بسرعة ثمّ يقول: ماذا تقولين؟ أنا أتزوّج بها... لا هذا مستحيل...
ثمّ أطلّت من عينيه نظرة ذعر وهو يضيف: أنا أتزوّجها... لا يمكن... هذا مخبف!
د.لانا مامكغ
18-12-2011, 09:32
رقم المشاركة : ( 2 )
لوني المفضل :
#360000
رقم العضوية :
3198
تاريخ التسجيل :
13 - 4 - 2011
فترة الأقامة :
5083 يوم
أخر زيارة :
22-07-2018
المشاركات :
1,904 [
+ ]
عدد النقاط :
10
رد: ذعر
معدوم مصالحن الشخصية والدنيوية كثيره ولا يهما من يحبها
ولا يهمها الا من يدخل يده في جيبه ويخرج منها المال لاسعادها به
اما من تعاني معك ليلاً نهاراً وتبحث عن المستحل في سبيل ان تكون راضياً
عنها وتوفر لك كل ما تطلب اين ذهبت للعقل لا لشهوات
الموضوع الحالى:
ذعر -||- القسم الخاص بالموضوع:
منتدى الاعمال المنقوله -||- المصدر:
شبكة ومنتديات صدى الحجاج
-||- شبكة صدى الحجاج
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
تعليمات المشاركة
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة