لن انتخب أي مرشح كان عضوا في مجلس النواب السابق.

لن انتخب أي مرشح كان عضوا في مجلس النواب السابق.

إذا كان حقا شعبنا مثقف، وإن كان حقا لدينا وعي، فإننا:
لن ننتخب أي مرشح كان عضوا في مجلس النواب السابق.
وصحيح أن المُجَرّب لا يُجَرّب، وخاصة إذا كان "أجرب" وجربه ظاهر على جلده،
ولا أمل في برئه، وهو نفسه لا يعرف أنه أجربا.
لقد فهمت ما يلي من الشعارات المرفوعة:
المرشحون لا يعرفون المهمة التي يسعون للقيام بها !!!!!

المرشحون يخلطون بين مهمة "نائب في برلمان"، وفاسد يتوسط لأحمق للحصول
على وظيفة.
هناك الكثير يمكن قراءته على اليافطات السوقية التي فضحتنا بين الشعوب العربية، لا
أريد أن أشير إليها، بغية أن يمن الله علينا بالستر فلا يكتشفها غيرنا، والحمد لله، الحمد لله الذي
لا يحمد علىخير أو مكروه سواه، جل في علاه. وندعوه مخلصين له الدين حنفاء أن يخلصنا من
هؤلاء المرشحين، إنه على كل شيئ قدير، وهو السميع البصير.
فالطيف السياسي في بلادنا من الإخوان المسلمين حتى "الرفقان" الشيوعيين كارثة، فياليت بالمستطاع استيراد نواب من الخارج، من أرخص ما يمكن، مثلا: نواب صينيون، أو هنود، أو حتى أفارقة. نحن متواضعون لا نطالب بنواب بلجيك، أو ألمان، أو أمريكان، أو أنجليز، يكفينا نواب على قد حالنا من آسيا أو إفريقيا، يعني من الدول التي كان يطلق عليها "دول عدم الانحياز"، وأصبحت الآن "دول عدم ....".
حين قال جلالة الملك، حفظه الله، في توجيهاته وكلماته قبل الانتخابات الماضية: "نريد مجلسا على قدر المرحلة"، انتخبنا له مجلسا تفضل علينا جلالته بحله، وإرسال أعضائه إلى بيوتهم، بسياراتهم المعفاة من الجمرك، وراتب تقاعد مجزٍ ، ففاجأونا بعودتهم للترشيح من جديد. طيب يا أخي المجرب لا يجرب.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

تجاربنا مريرة مع الكلمات الرنانه والتى ماان يوصل قبة البرلمان يدير لك ظهره بالامس كان يجلس الى جانبك ويتسيامر معك ويبادلك الضحكات الصفراوية وما ان يصل الى العبدلى يقول لك ابن من انت اخى وهل صوتت ولالالالالالالالالالالالالالا انا عارف الا صوتوا معاى واحد واحد بربكم هل هدا من يمثل شعبا يريد ان ياكل خبزا فقط والباقى عندكم سلامة تسلمكم

حين قال جلالة الملك، حفظه الله، في توجيهاته وكلماته قبل الانتخابات الماضية: "نريد مجلسا على قدر المرحلة"، انتخبنا له مجلسا تفضل علينا جلالته بحله، وإرسال أعضائه إلى بيوتهم، بسياراتهم المعفاة من الجمرك، وراتب تقاعد مجزٍ ، ففاجأونا بعودتهم للترشيح من جديد. طيب يا أخي المجرب لا يجرب.

مقال جميل جريء معبر عن الواقع وللاسف

عمر الحياة الانتخابية من عشرينات القرن الماضي ولا نزال بحاجة الى نواب على قدنا ومو مشكلة يكونوا مستوردين حتى يكون المجلس صح .
ابدعت في مقالك الجميل
كل التحية الى ملاك الصمت