مدائن شوقي وجنائن عشقي

مدائن شوقي وجنائن عشقي

~ مـدائن شــوقي و جــنائن عــشقي ~








حبيبي في ليلي الذي تتأخر فيه عني و أحيانا تغيب بطيفك عن نظري
أشعل شمعتي بشعلة من لهيب أشواقي و أجلس على شباك حجرتي


أنتظر و كلي أمل بلمح طيفك يحوم في أرجاء المكان يبحث عني


أتي بأوراقي و أقلامي و أزيد عليها ألواني لأحاول أزالة سواد ليلي


يطول الأنتظار فأبدئ كعادتي بتدوين همسات قلبي بخربشات من قلمي


أبدأ بالرسم لمدينة أحلامي التي فيها سـ تتحقق كل آمالي


فـ تتشتت أفكاري فـ أرسم خريطة جميلة
لـ مدن أشواقي و جنائن عشقي








يسكن هذه المدن أنا و أنت فقط لا أحد غيرنا لمس أرضها


أنت لي ذرات الهواء لأنفاسي و رحيق عطري على عنقي








تنثر بهمساتك على أطرافي فأصبح أسعد نساء هذا الزمان


حبك كقطرات الدم تسري في وريدي و شرياني دون أستأذاني


لا محال للهروب من حبك وعشقك المولود في قلبي و عقلي


أراك بغرامك الثائر تحترف التسرب إلى أعماق روحي و ذاتي


أدمُنك بشوق يملئ أركان كياني كؤوس شوق و خمور عشق






هناك أتمناك بلقاء بعيد عن جغرافية الحب و زمن العشاق
تتلاشى فيه المسافات و تتوقف عقارب الساعات


تنتهي الحروف و الكلمات و نبتعد عن عالم الأبجديات


تعتنق أرواحنا لغة العيون و القلوب و الهمسات و اللمسات


فـ تكون أنفاسنا سبب بقائنا أحياء بهواء مفعم بالحب والغرام.






حبيبي رسمت حدود مدني بأشواقي لك و أحلامي معك


أحطها بطوق لهفة و حنين و أمل لا ينتهي


جعلت مساحتها ملئ هذا الكون و لم تكفي


فحاولت جعلها ملئ جزيئات الهواء في كل حيز


فـ رفض كل شئ أمتلاك مساحتها الخيالية لا بل الواقعية


فـ قررت بكلي أمتلاكها و تملكها بأحاسيسي و حواسي


جعلتك حبيبي أجزاء شهيقي و جزيئات زفيري


حتى أشعر بك نبع وجودي و بقائي على قيد الحياة


فقلبي ينبض بين حناياه بحبك و بكل ثناياها يطلب عشقك


يأن بآهات لحنينك و قربك و بكل لحظات الحياة يناشد هواك






حبيبي هنا سـ أبقى بكل أمل و شوق لا ينتهي أنتظر يوم غدي


هنا سـ أسكن رحيق حبك و حبي بين ورودي و أزهاري


فـ قد يكون زمن الأقدار و الحظ في صالحك و صالحي



و أتمكن من ملامسة قلبك و نور عيونك على أرض واقعي


لـ نقدم لبعضنا طقوس حبنا و فروض عشقنا و جنان غرامنا


ونعيش بمدائن أحلامي و جنائن أشواقي براية عشاق هذا الزمان


و بلا شك و بكل شوق سـ تكون أنت فيها
حـبـيـبـي


~ مــــلكي و مــــــلاكي ~

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

حتى أشعر بك نبع وجودي و بقائي على قيد الحياة


فقلبي ينبض بين حناياه بحبك و بكل ثناياها يطلب عشقك


يأن بآهات لحنينك و قربك و بكل لحظات الحياة يناشد هواك

أستغربك..

وأتوه في صفوك.. لعلي أفهمك..

مجنون إحساس.. مع انك قليللة الوصل..

قلب يحب .. ويشكي.. بعد المحب
مع انك أنت من أبتعدتي..

صافي حروفك.. دمع
وانين..غزل حزين..

وترجو شيء من الماضي لعل نار قلبك.. إلى رماد تستكين..

أخبرني.. حلك. فاللغز خاصتك.. عييت حروفي حله..

إدمانك البكاء.. و أما أطلالك.. بيت قلبك..

أبقي في الماضي كما تشائين..

وعندما تستعدي لنزع عصابة الاه عن عينا دنياكي..

انشدي قلبي والــنجــم .. ..
واسهري ليلي للفجــر .. ..
لعــل قلبي يلمحك ..
يــجن بوصلك ..وبين جوانبه يحضنــك .. ..

شــيء من سكوني

وليل العناء؟؟!! ….

وموت الإباء؟؟!! …
وصوت الحداء؟؟!! …
ونوح النساء؟؟!! ….
لماذا؟؟!! لماذا؟؟!! …
نحب الشقاء؟؟!! ….
نهان ونسجن في كل حين!!….
وتهمتنا أننا مسلمين!! ….
ندين بدين الولي الأمين….
ونقفو خطى سيد المرسلين…
السنا الضياء لهذي الدنا؟؟!! …
ألسنا البقاء لتلك المنى؟؟!! ….
ألسنا الأمان؟؟!! ….
ألسنا …؟؟!! ألسنا؟؟!! …
بناة الزمان….
ويخرس قولي …
ويخفت صوتي…
ويفنى اللسان…
على صوت جلادنا إذ اتى…
يقول كأني سمعت مقالك..
تقول لماذا وترثيه حالك…
وأصمت حتى يسوق الخطى…
وأبقى وصبري بجوف المكان..
بلا ترجمان

من عيناك أرى كل احلامى
وشفتاك تهزم أحزانى
أعيش معك أحلى ايامى
وبقربك أنسى غرور زماني
اتسالنى أين غرامي
لست بارعة فى الحديث
عن وجداني
سمعت انك نسيتني...
بعدما حلمنا ....
بعدما بالحب وعدتني...
نسيتني...
وهجرتني....
وكتبت بالاوراق...
انك تحبني..
اتحبني؟؟؟؟
اتكرهني؟؟؟؟؟
اسالك ام تسالني؟؟؟؟
سمعت انك طويت ذكراي...
وكتمت انفاس محبتي...
قد كنت عرافة تنجم....
في سماوات مجرتي....
يا ليتني ما عرفتك...

ونسيتك...

حِيَنْ يْؤُرقنْيٍ الَاًبْحِارَ بِعْالَمْكً
أكًتْفِيً بْالًغْرقً فْيٍ تْفَاصِيلًكّ




مُغمضْةً عْيِنْايً عًنْ



شٍدْةً جًبْروٌتْكً





؛؛



عْيِنً غْارقًةْ بٍجُنْوُنْكّ
...... وٌ
قْلًبّ سْارًحْ بٍتْفاصَيٍلكّ




\



وُيبْدَأ
الًعْزفً عَلًىْ تْرَنٍيْمةَ مْطَرْ
,,
,
خُطَىّ تْتًراقْصً
مٌ ـعْلًنّةَ الاّقٍتْراًبْ !!



؛
[ ..,



أحًمْلً مَعٍيً ,,
شُوًقْيٍ
......... وٌ
حًنْيٍنّيٍ
..............وٌ
حُبْيٍ
أتًيْتًكّ أحًمٍلّ بْعًضً مٍنْ كٌلًيِ
أتًيْتًكّ
وٌقْدّ تًرَكّتْ بْعًضِيً الاًخْر لًهْمً
.... لٍلّ مْاًضْيً
لٍيْسًتْمّتعً بّـٍ الاّلْمً وُحًدْهً
فْقًط أنْا وٌحُبْيً مَنْ غْرًقّ فٍيْكّ وٌ إلٍيْكّ
؛
[ .. ,,تْسًاؤلاّتْ
رمْيٍتًهْا بٍيًنْ أحًضْانّ ذلًكّ الًبحْرَ
هل سًأعْيٍشً .. بٍسْراّبْ ..يٍحًوٌيٍنْيِ وُاتْرًكّكً لٍغًيٍرَيْ ؟
أمْ \ سْيٍطُوْلً الاّنْتًظّارَ عْلًىّ مُفْتَرقً ذْلًكَ الطّرِيْقً ؟
؛



[ .. ,,رًغْبًةّ لٍلاّ قَتْربً مٍنْكّ أكّثْرَ ,,



..]



اااااهً كّمْ أحًبْبَتْكّ وٌ أنْتً لاّ تْعًلمَ
مًاأقْسّاكً عًلْيّ
[....



وٌكّمْ أرهًقْتً قْلٍبْيً بٍغْيًابْكً

وٌ أحْرًقّتْ عْلًيٍ أجًمْل لًحْظّاتْيٍ
وٌ أنْتً فًقْطّلاّتْعًلمَ
؛



..



هْاأنْاً أتًيٍتً
وٌقْدَمْتً ..وٌلْبٍيًتْ
وٌلكًنْ صَمْتًكّ ..عْكّرْ عْلًيٍ ..
أعٌزَوُفًتْيٍ الًتْيٍ عًزفْتّهًا
وٌ بْعًثّر مْاجًمْعّتَهٌ لٍإجْلًًكّ
مْاذّاً أبْقٍيًتّ الاًنْ لٍيً
سٍوٌىً جًمْعً مًابْعًثْرتّهٌ مٍنْيً
اٍنْتًظّارَ ..
وٌسْطً مْدَائْنً الَخُلَوٌدّ وٌ الًشٌوّقْ
أشْعًلّ شًمْوعًيٍ
.. .. وٌلاّأَزْلً بٍالاًنْتٍظًارً أُبْحًرٍ







؛