الطفيلة .. لماذا يهجرها أبناؤها؟

الطفيلة .. لماذا يهجرها أبناؤها؟

الطفيلة .. "أرض الطيبة والطبيعة" .. لماذا يهجرها أبناؤها؟
رحلة طلب العلم والبحث عن الرزق تبدأ ولا تنتهي والحنين لمسقط الرأس يستمر للأبد

للطفيلة حكايةٌ مع أبنائها؛ فهي أم حنونٌ تربي أولادها تربية طيبة وتعطي من طاقتها قدر استطاعتها، إلا أن أغلب أبنائها ما أن يقوى عودهم حتى يهموا بالرحيل بعيداً عنها بحجة الدراسة في الجامعات أو البحث عن أبواب الرزق في عمان أو الزرقاء أو العقبة.
وتقف محافظة الطفيلة عاجزة عن إقناع أبنائها بالعودة إلى حِجرها، في ظل عدم وجود استغلال لمواردها ونقص الترويج لجذب استثمارات القطاع الخاص للمحافظة التي تزخر بالمناطق السياحية والدينية والطبيعية الخلابة.
فتعود أبناء الطفيلة على حياة العاصمة لاعتقادهم أن محافظتهم طاردة وفرص العمل أكبر في عمان ومنهم من تزوج هناك ولا يأتي إلى المحافظة الأم إلا في بعض المناسبات والأعياد.
جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زيارته للطفيلة في شهر آب العام الماضي وصف المحافظة "بأنها أرض الطيبة والطبيعة، وهي تستحق هذا؛ فأهلها طيبون وأرضها طيبة وكريمة".
وفي أحاديث من تحدثوا أمام الملك وصفوا المحافظة بأنها طاردة لأبنائها حيث الهجرة المرتفعة إلى عمان والزرقاء.
وأكد جلالة الملك، خلال لقائه ممثلين عن أبناء محافظة الطفيلة في الزيارة نفسها، "أننا نقدر الظروف التي تواجهكم وسنعمل مع الحكومة على وضع الخطط والبرامج التي من شأنها تذليل تلك التحديات".
كما أكد جلالته ضرورة النهوض بالواقع التنموي والخدمي في المحافظة، التي يبلغ عدد سكانها نحو (100) مئةألف نسمة، والاستفادة من ميزاتها الجغرافية والسياحية وتواجد العديد من الثروات الطبيعية فيها.




















نطرح هذه القضيه للمناقشه من جميع ابناء الطفيله ...

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

اتوقع مو بس ابناء الطفيله الاغلب بيهاجرو لخارج بلدهم والسبب طلب العلم او العمل بعد فتره بتعودو على حياة البلد يلي هما عايشين فيها وما بقدرو يرجعو لبلدهم

بس بالنهاية ويلي متاكده منه انهم راح يرجعوو وهما ندمانين على كل لحظة عاشوها بعيد عن ارضهم وبلدهم واهلهم

مهما بعد الانستان عن اهلو ولقى رفاهية بالبلد الاخرى بس ماراح يرتاح الا ببلدوو

هادا من رأيي ما بعرف شو رأي الاخرين

1. الغالبية ممن يتركوها باحثين عن ابواب رزق جديدة لم توفرها لهم بلدهم فهناك من يؤمن بان تغيير الاعتاب فيه جلب للارزاق خصوصا منهم من يخاف الحسد من اهلها

2. منهم من يتركها هربا من الركود والجمود الاقتصادي والتطور البطئ الذي لا يكاد يلمسه احد الا بين عقد وعقد من الزمن

هذه بعض من الاسباب المريرة التي تجعل الطفايلة يغادرونها الى هنااااااك

والله بتحكي جواهر يا ابو معمر الطفيلة بلد عز ووفاء فهي المحافظة الهاشمية

ليست فقط الطفيلة التي تُعاني من الهجران ..
منذ زمن ونحن نعاني في أغلب البلدان النامية من هجرة سكان الريف الى المدينة

ظناً منهم أن الحياة في المدينة ستكون مُريحة وممتعة أكثر وعلى العكس , هناك الكثيرون من سكان المدن يتمنون العيش في الريف ..
إن أخطر ما في الانغلاق هو تشكيل العقل الخيالي الذي يحمل أفكاراً مغلوطة عن الواقع ..

اااااااااااااااااااااااخ
حطيتو ايدكم على الجرح يا ابو معمر والله اني بدي ابكي كل ما افكر بهالموضوع

سعياً منهم للحصول على شهادات اعلى ووظائف أرقى .. يترك الشباب الطفيلة بحثا عن طموحهم خارجها

فقد يرى البعض انه يتعثر فيها كونها مدينة صغيرة ومشاريعها قليلة وبنيتها التحتية لا تساهم بشكل كبير في تأسيس مشاريع ضخمة وشركات كبرى..


لكن الطفيلة بيئة زراعية جيدة اذا توافرت المياه والأمطار بشكل مناسب

والطفيلة تحتاج للعديد من الخدمات التي تنفص اهلها منذ زمن والتي بسبب السكوت وعدم المتابعة من قبل المسؤلين من ابناء المحافظة لم يتم تحصيل هذه الخدمات

ومتل ما قال زملائي ليست المدينة الوحيدة التي يهجرها ابناؤها .. ولكن نحن نريد أن نوقف ذلك لا نريد ان نهجرها .. ومعنى الهجر هنا ليس تركها والسفر لمكان آخر

وانما هجرها من ناحية الاهتمام بتطويرها وتحقيق النمو الاقتصادي والتجاري والاجتماعي والسياسي لها

الكلام هنا يطول .....

كما يقول بعضهم بحثاَ عن حياة افضل او طلبا للعلم تعددت الاسباب والهجر واحد , هاي سنة الحياة لازم الواحد يتنور يشوف العالم يسكن هون وهون ويتنقل من هون لهون

ابو معمر الموضوع هنا يطول شرحه ويرمي بنا الى الصمت ويجعل القلب ينزف دما والعين تقطر بدمعها على الخدين

ولكن ستبقى الطفيله الحضن الدافيء الذي يتسع الى هموم ابنائها وستبقى شامخه كشموخ جبالها العاليه التي تناطح عنان السماء وأشجارها
الضاربه جذورها بأعماق الزمن .............................أوجعت القلب ياأبامعمر