هشاميات .. ها هي .. طعنة أخيرة

هشاميات .. ها هي .. طعنة أخيرة

هل ما زلت أنا من يطعن
أكبر بلية على وجه الأرض
أن تجود بإحساسك ولا يحس بما تجود به
لم يعد عندي ما يقال
غير أن الرحيل قد أزف
أزف بكل ما يحمل من قسوة
بكل إصرار
رحلتي تنسمت الفرح برهة
لكنها أبت الاستمرار
أبت أن تنصاع لواقعها الجميل
يبدو أننا احترفنا الحزن
فصرنا نبحث عنه في الركامات
ونفتعل أي شيء حتى يعيد حكايته الموسمة
على سنيننا السابقة
وها أنا أقول لك وداعا
وداع ليس كسابقه
وداع بلا عودة
وداع بلا ندم ..
لعلي راهنت على السراب
وأمسكت بالهراء

كل ما كان سيبقى محض موال جميل
فإليك حينما أمتلكت قلبي حبي
ولك حينما ضيعت الحلم حبي


أذكريني أو لا تذكريني
لكن تأكدي أني ما خنت الأمانة
ولا توسمت هوى سواك

أيام قليلة وأنثر الورد على ضريح الحلم
وأرسم حلمي أنا بعيدا عن هنا
حلمي الذي ضيعته برهة
كان لابد لي أن أحتفظ به فقد سايرينا كيفما أشاء ..
لكنني عاندته
ذاك وكري الذي هزته الرياح
وشطرت نفسي داخله
ارحلوا لأني سأطعن الجميع
طعنة أخيرة

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

تَمرَّد ..مثلي إذاً
تمرَّد..
لآخرِ المطافْ!
تمرَّد..
وقاوم تيارَ حبّي العنيفِ في دمك
ودمدم
وتمتم..

بالسحرِ والأَذكارْ
وحاصر فؤادكَ المتيَّمَ الحنونْ
وقاتل.. في مقلتيك
غابةَ الهوى..
والعشقِ والجنونْ
تمرَّد..
وحارب الحقيقةْ
وتقمَّص..
مثلي إذاً!
دَوْرَ المكابرةِ الخادعة
وردد لحنَ الشفاهِ الواثقةْ.
تُرى من منا كان الضحية ؟؟

فتمرَّد..مثلي إذاً!
وتجرَّد من نبضك الوثنيِّ..
منْ كلِّ الأغاني الحارقةْ
وتهرَّب..
مثلي إذاً..
وحاول مثلي
حاول ان تنزع ورود حبي
من شراينك..
وحاول ألاّ تتنفسني ليل نهار
حاول ألا أكون قمر ليلك
وضوء النهار ...

لم يعد سيدتي في قلبي سوى الخواء
لم أعد أبحث عن شيء
فقط أبحث عني
فقد ضيعت الكثير
ولم يبق في العمر ألا محض بوح

لعله يلتئم

و أنا وبعد أن أدمنت حبك
وأدمنت صوتك
وأدمنت عطرك
وأدمنت وجودي معك



سأحاول أن اغمض عيني
فلا أراك
وأن اقف أمام المرأه
فلا أراك
وأن ألمح هداياك

فلا أراك
وان أقرأرسائلك
فلا أراك
وعندما أعود لواقعي

للأسف .....

قوة الإعتذار التي استمديتها قدما
وقوتي التي اغرتني دوما بالمضي
نحو ما اريد
تلهمني أن الحكاية تكشف ذاتها
وأننا نستطيع أن نستلهم من العبارة
ما نريد ونحملها ما نريد
لست ممن تنطلي عليه الحكايا
استطيع أن أميز الغث من السمين
ودوما كان أمامي خيارات
ودوما كنت انتحي جانبا كي لا أعيد القصة
غير أني ذات مرة أخترتك أنت
بجنوني الذي لا يعرف حدا



هناك أشياء لا جدال فيها
وهناك مناطق محرمة
وهناك تشكيكات لست حملها
حاولت توضيحها .. فأوصدت دوني كل السبل
هنا توقفت .. وعاودت الخطوة
يبدو أنني ارسم على الرمل
لتأتي أي نسمة وتمحو ما رسمت
ليس لي بيت واهن مثل بيت العنكبوت
ولم يعد لدي وقت للتعليل
ومسايرة الاهواء

دوما استنزف البوح
واجدك تستعذبين الرد

تحياتي شيما وواصلي هذا البوح

ايها الهشام .. يا موال اسراب النوارس
في حزنك .... تضيق الأماكن وتموت الثواني ... واموت انا
تصبح الأوجه دونما معالم ..
تكثر من حولي وتحاصرني علامات الإستفهام ...؟؟؟
تكسو الكأبة كل الأماكن وتسكن كل الزوايا ...
وأظل غارق في حزني... واتالم لنزفك والرحيل
احتضنك في عيوني .. وأنفاسك تحرق حرفي ..
ورسمك يداعب جنوني .. وفي القلب رسمناك
بلا طعم هي الحياه بدون فرحك ..
أنت الكينونة التي تحتوي مجاميع التحمل ...
أنت وحبك وجنونك ونبضك الثائر ...!!!

في بيتك تكبر مساحة الحضور في ناظري ..
لا في اوهن البيوت .. حتى لو كانت هناك حمامتان
ووجهك يبدو على كل شيء يحيط بنا ..
وبوحك يحبب لي كل بوح ..
هل تعلم من نكون بدونك ؟؟؟ لاشيء
لاشيء ... بدونك.. لانك لست السراب
انت قلباً حنونا يداوي لنا الجراح ..

اغتصب من الكلمات

وعانق صمتي
استفزني لأكتب
كنت محض حزن كبير
حزن طفح على بقايا العمر

سيد الصدى
لم يعد يخذلني شي
ما دمت أنت بالقرب