أسرع عشر حيوانات في العالم

أسرع عشر حيوانات في العالم

المرتبة العاشرة


العنكبوت





يملك العنكبوت ثمانية أرجل، "وهو بهذا العدد يفوق أي متسابق آخر"، وهو يتنقل من خلال جهاز هيدروليكي فريد من نوعه، فالعنكبوت على عكس البشر لا يملك عضلات إلا في أرجله، وهذه العضلات تسمح له بتقريب الأطراف من جسده.
يضخّ العنكبوت سائلًا داخل العضو الفارغ حتى يستطيع أن يبسط رجله إلى الوراء، وهو بهذه الطريقة يشبه الخرطوم في الحديقة عندما يمتلئ بالمياه فيصبح صلبًا وقاسيًا.
قد نتعجّب لهذا الأمر لكن العناكب تزحف بنجاح على سطح الكرة الأرضية منذ حوالي اربعمائة مليون سنة! كما يعتقد بعض العلماء.








المرتبة التاسعة


أبو بريص






وهو يحتلّ المرتبة التاسعة لأن أرجله الأربعة الاستثنائية تستطيع أن تتشبث بأي سطح تقريبًا، وتلتصق به، حتى لو كان ناعمًًا مثل الزجاج، كما بإمكانه التدلّي رأسًا على عقب من السقف.
يعيش هذا بشكل خاص في الغابات الاستوائية، وهو في طبيعته حيوان ناشط في الليل لكن أضواء المدينة الكبيرة المشعّة لا تزعجه لأنّها تجذب الحشرات فرائسه المفضلة.
يتدلّى أبو بريص من دون أي مشكلة من السقف، بغية تأمين الغذاء معاكسًًا بذلك قانون الجاذبية.
على عكس الحيوانات المتسلقة الأخرى لا يحتاج أبو بريص إلى مجسات أو مصاصات أو كلّابات أو إفرازات دبقة.
فإننا نجد عوضًًا عن كل هذه المواد، حوالي نصف مليون شعرة تغطي كل رجل وطرف كل شعرة صغيرة مقسم إلى ألف جزء، كما أن هذه النتوءات الجد دقيقة تستطيع التفاعل مع التركيب الجزئي للسطح الذي يمشي عليه تمامًا كما تشد ذرات الهيدروجين ذرات الأكسيجين.

إن هذه القوى ضعيفة جدًًا إذا ما كانت منفردة لكن حين تضاف إليها قوة الذرات الجاذبة عندئذ تصبح الوصلات أكثر من كافية من أجل تثبيت أبو بريص لكي يستطيع الاصطياد، تخيّل لو أنّك تملك أرجلًا كهذه، لكان تنظيف الزجاج تحول فجأة إلى مهمة سهلة جدًا.








المرتبة الثامنة



الشق ( القرد )






إن الشقوق أصغر حجمًًا بكثير من أقربائها الغوريلا، كما أن وزن بعض القرود الراشدة قد يبلغ أقل من أربعة كيلو جرامات؛ نظرًًا لوزن عظامها الخفيف، ما يعني أنّها تستطيع التأرجح حتى على أصغر الأغصان
فالشق لا يعتبر التدلي من على غصن يعلو ستين مترًًا عن سطح الأرض، أو القفز من شجرة إلى أخرى تبعد أكثر من خمسة عشر مترًا، بسرعة تفوق الخمسين كيلومترًا في الساعة انجازًًا مهمًًا!
من الصعب جدًًا تخيل مدى خطورة طريقة التنقل هذه، لو تنقلت مثل الشق في الغابات الممطرة لكنت ارتفعت عاليًا في الهواء كما لو أنك معلق بين الأسلاك التي تعلو جسر "بروكلين"! أمّا حين يتعلّق الأمر بالتأرجح فإن الشقوق تتفوق على البشر.
لو أن بنيتنا الجسدية تشبه الشقوق لكان طول ذراعينا ضعفي طول أجسادنا!
وتعد ذراعا الشقوق الطويلة والاستثنائية ممتازة لهذا النوع من التنقل القائم على التأرجح من غصن إلى آخر مستفيدة من وزنها الخفيف؛ من أجل زيادة القوة الدافعة، تمامًا مثل رقّاص الساعة، كما تقوم أصابعها المتقوّسة والممدودة مقام الكلّابات.









المرتبة السابعة



الفهد

















هو أسرع من يملك أربع أرجل


ويتطلّب التنقل بهذه السرعة هندسة قصوى، إذ أن الفهد الصياد بإمكانه زيادة سرعته من صفر إلى ستين كيلومترًا في الساعة في ثلاث خطوات فقط.
فالفهد الصياد يتنفس بين ستين ومائة وخمسين مرة في الدقيقة بواسطة قلبه ورئتيه الواسعتين مستخدمًًا مناخيره الكبيرة التي تميز عائلة القطط هذه.
كما أن هيكله العظمي الخفيف سمح لعموده الفقري أن يقوم مقام النابض بالنسبة إلى رجليه الخلفيتين القويتين وذلك لإطالة خطوته التي تبلغ سبعة أمتار، وعندما يتنقل الفهد الصياد بالسرعة القصوى فهو يقوم بثلاث خطوات كل ثانية.









المرتبة السادسة



البطريق الامبراطورى







إنه يملك أربعة أطراف لكنه يستعمل اثنين فقط عندما يريد التنقل، قد لا يكون البطريق رشيقًًا على اليابسة غير أن مشيته المتهادية قد ساعدت العلماء على اكتشاف أن مشيته المترنحة هذه تساعده على الاحتفاظ بالطاقة، وقد اكتشف الباحثون في جامعة كاليفورنيا أن مشيته تعمل مثل رقّاص الساعة وتخزّن الطاقة من أجل خطوته التالية.
وقد أثبتت فعالية هذا النوع الفريد من السير إذ أن البطريق الإمبراطوري يستطيع اجتياز مسافة تفوق الثمانين كيلومترًا عبر الجليد من الأراضي حيث يقوم بالتناسل إلى البحر!
للبطريق يستعمل أجنحته كزعانف تدفع الطير بسرعة تصل إلى أربعة وعشرين كيلومترًا في الساعة، أي بسرعة تفوق سرعة السباح الأولمبي بثلاث مرّات! إن عظامه القوية والصلبة تقلّص من إمكانية أن يطفو جسده فوق سطح المياه، كما تساعد في تحويل البطريق إلى طربيد







المرتبة الخامسة



الكنغر





يملك الكنغر أربعة اطراف لكنه يستعمل اثنين فقط لكي يتحرك بسرعة أكبر، وما يثير الدهشة في حركته هو أنه كلماّ زاد سرعته كلّما قلّت كمية الطاقة التي يحرقها!
فهو يستخدم قدميه الأماميتين وذنبه عندما يسير ببطء بينما يمدّ قدميه الخلفيتين إلى الأمام على غرار قصّاص الساعة للحفاظ على التوازن.
وعندما يزيد الكنغر من سرعته فإنه لا يعود بحاجة إلى قدميه الأماميتين ، فهو يتنقل الآن بمساعدة أوتار الرجلين الخلفيتين العملاقة المرنة، إن هذه الأوتار ضرورية لتخزين الطاقة عندما يهبط على اليابسة، من ثم تطلقها على شكل قوة تصاعدية تدفع به إلى القيام بوثبات تصل إلى ستة أمتار بسرعة ستين كيلومترًا في الساعة!









المرتبة الرابعة




الشاهين





الشاهين يمكنه أن يتنقل بسرعة تفوق الثلاثمائة كيلومتر في الساعة كما أنه يتحمّل قوى الجاذبية التي قد تفقد وعي أي ربان بشري.
وبما أن الصقر يتميز كالشق والفهد الصيّاد بوزنه الخفيف لذلك فإن هيكله العظمي لا يشكل الا خمسة في المائة من وزنه، فجسده الانسيابي وصدره يتناقصان تدريجيًًا وينتهيان بجناحين حادين وقصيرين ذات الأطراف الضيقة لكي يستطيع أن يحمل فريسته ويجرها.
إن الشاهين يستعمل سرعته حتى ينقض على الطيور في الهواء ويمزقها.
تحتل عينا الصقر نصف جمجمته ويمكنها أن تحدد الفريسة من على بعد مسافة قد تصل إلى تسعة كيلومترات
ما أن يحدد الصقر هدفه حتى يشن هجومًا يضع رأسه في المقدمة وهو يدعى الانحناء والانقضاض الذي يمكن أن يبدأ من على بعد ثمانمائة متر عن فريسته









المرتبة الثالثة




سمكة السلفيش






وتحتل سمكة السلفيش المرتبة الثالثة؛ ذلك لأن ذنبها يدفعها للتنقل بسرعة فائفة في البحر على عكس الأسماك الباقية.
يحاول هؤلاء الباحثون اكتشاف مدى سرعة السلفش، إنّهم يحاولون اصطياد سمكة ولكن ليس للاحتفاظ بها، إذ إنهم يستطيعون احتساب سرعتها عن طريق قياس عدد الخطوط التي تقوم بها السمكة عندما تحاول الفرار.
بالنسبة إليها إن اللحاق بالمركب ليس مشكلة، لأن ذنبها هو مضختها، إن الذنب المؤلف من الزعانف والعضلات الكثيفة هو طويل ورفيع و ضروري لتأمين الحد الأقصى من الدفع والحد الأدنى من المقاومة.
كما أن هذه السمكة هي سريعة الحركة بسبب الزعانف التي تعلو ظهرها، والتي تشبه الشراع، يبلغ طول هذه الزعانف ضعفي طول جسدها، وهي تبسط زعنفتها عندما تريد مغازلة سمكة أخرى، أو عندما تطارد فريستها سمك السردين.









المرتبة الثانية


الافاعى













الأفاعي لا تملك أي أطراف وهي تتحرّك وفق نظام معقد من الألياف العضلية والأوتار الملتفة حول حوالي ثلاثمائة ضلع.
تتحرك غالبية الأفاعي عن طريق تقليص عضلاتها، فتنتج سلسلة من الأمواج بواسطة جسدها، وتزحف الحية على الأرض وتندفع إلى الأمام بطريقة جانبية.
لكن الزحف على معدتك أمرًا شاقًا؛ لذلك فقد خلق الله لأفاعي الأشجار في غابات آسيا الاستوائية وسيلة فريدة للاحتفاظ بالطاقة.
فهي تستطيع تسلق الطبقات العمودية عن طريق الزحف على بطنها لشق طريقها نحو أطراف الأشجار القاسية والعالية، وما إن تصل إلى نهاية الغصن يمكننا أن نرى بوضوح لمإذا تسمّى الأفعى الطائرة؟
فهي عندما تندفع في الهواء يتحول جسمها المنبسط إلى جسم مجوّف ملتو يقوم مقام المظلة، كما أن بإمكانها أن تغير اتجاهها، وذلك بمجرد لوي جسمها في الهواء، بينما تطير عابرة مسافة تسعين مترًًا بين الأشجار.
قد تكون عملية الهبوط قاسية قليلاً، لكن التحليق في الهواء من دون أجنحة لا زالت وسيلة نقل غريبة جدًًا، وقريبًا ستكون وسيلة اختيارية للبشر.







المرتبة الاولى


الاسرع فى العالم بين مملكة الحيوانات


المحار المروحي










أما المرتبة الأولى فهي من نصيب المحار المروحي، لا يوحي شكله بأنّه أسرع الحيوانات، إذ أنه يقضي معظم أوقاته في قاع البحر كسولًاً يعتاش على العوالق، إن المحار المروحي هو من الرخويات ذوات الصدفتين، إنه لا يملك قدمين ولا أجنحة ولا حتى ذنب، إذًًا لا بد من أنك تعتقد أنه لا يستطيع الحراك مطلقًا.
لكن عندما تمر بجانبه نجمة بحر جائعة يكون المحار مجبرًًا على الفرار بسرعة فائقة.
ويحتل المحار المرتبة الأولى؛ لأنه يستعمل الدفع النفثي! إنه يثني العضلة التي تجمع الصدفتين فتنبثق المياه من أطراف المحار وتدفعه إلى الأمام
يملك المحار المروحي الوقت الكافي للتأمل بينما يصفي مياه البحر في القاع، بيد أنه في الأوقات العصيبة يأخذ هذا الحيوان الصدفي المائي الرائع نفسًًا عميقًًا ويطير، إنها خدعة ناجحة ينفذها حيوان لا يملك أطرافا.
لذلك عندما يتعلّق الأمر بالتنقل فإن المحار المروحي هو الأسرع، والأفضل، والأغرب!

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

معلومات روعه ... تسلم ايدك يا براءة

مشكور على المرور يا مشتاق

يعطيك الف عافيه ما قصرت

المعلومات رائعه مفيده

معلومات رائعه براءة

يعطيكِ الف عافيه

مشكورة ريماس على المرور

مشكورة هبة على المرور