متى يبسمُ الضميرُ و يُزهرُ الوعد ؟

متى يبسمُ الضميرُ و يُزهرُ الوعد ؟

ألا أيها الضميرُ ألا استفِقْ

كفاكَ نوماً أمسيتَ كهلاً

مِنْ لعبةِ الأيامِ كدتَ تختنِقْ

ألا أيها الضميرُ ألا استَفِقْ


كانوا صِغارا ...يلهونَ ويمرحونْ

وعلى أكُفِّ الأيامِ يمسونَ ويصبِحونْ يُطارِدونَ الفَراشَ


إلى أن أمسى الموتُ لهم فِراشْ اقتنصَتهم يدُ الغدْرِ

طعنتهم بلا رحمةٍ

وأضحى ليلهم بلا فجْرِ


ابتسمَ الوحشُ

أزهرَ الغِلُّ

أينعَ الحقْدُ

وأعلنَ الفجرُ الحِدادْ وأفلتْ الشمسُ بلا ميعادْ وهجمَ الجرادْ

وطاحَ بالعِبادْ وصيَّرَ الأرضَ إلى مواتْ

طلبوا معونةً فأنكرهم الزمانْ

فأضحوا بلا عنوانْ


و تغيَّرتْ خارطةُ البلادواكتستْ بالسّوادْ وأمستْ بلا ميلادْ وتزيَّنَتْ بالدمِ والأصفادْ


فمتى سيبسمُ الضميرُ ؟

ومتى سيزهِرُ الوعدْ ؟

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

فمتى سيبسمُ الضميرُ ؟


ومتى سيزهِرُ الوعدْ ؟
مشكورةهبة موضوع مميز ...

يبدو أن الأحزان لا تنقص أحدأ ..

القول الذي ينبع من الحزن هو الذي يتسلل الى القلوب

.. قصيده عذبة ومحزنه .. ننتظر جديدكِ دائما يا هبة الرحمن..

فمتى سيبسمُ الضميرُ ؟

ومتى سيزهِرُ الوعدْ ؟

رائعة كلماتك حبيبتي الغالية هبوشة
ربي يبعد عليك الاحزان و يجعل كل أيامك سعادة

كلمات رائعة بارك الله فيك