|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى عَالم الَسياََسَة بفضاءات سياسية حرة نقدم رؤيتنا الخاصة لواقع مختل الاخبار السياسية ، قضايا مصيرية ، بيانات سياسية ، وجهات نظر ، الأزمات العربية ، الحروب والكوارث ، البعد السياسي |
كاتب الموضوع | عبادي | مشاركات | 1 | المشاهدات | 3353 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
11-12-2010, 10:36 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||
|
ليست مسألة تجفيف الينابيع ولكنها دعوة لاقتلاع جذور الأمة
ليست مسألة تجفيف الينابيع ولكنها دعوة لاقتلاع جذور الأمة بقلم: فهمي هويدي تجفيف منابع الاعتدال والتطرف الفارس الشهم : تحية محبة وسلام وإخاء. إننا نحن أمام عصر من التنوير بعد انتهاء حقبة الحرب الباردة وبداية حقبة النظام العالمي الجديد، لنتطلع إلى إخواننا اللبنانيين الأحرار بعين من الأمل والثقة بأنهم ومن خلال منتدى الفكر العربي يدركون تمام الإدراك أهمية وضع حد للتيار الإسلامي الأصولي منه والمعتدل، ذلك التيار الذي لم تنفع جميع الأساليب التي استخدمناها في إيقاف مده وسيطرته على اغلب الجماهير في دول الشرق الأوسط . ولا شك أننا جميعا وفي خلال هذا القرن خطونا خطوات جبارة في تحقيق الكثير من الأهداف التي سبق وضعها من خلال إخوانكم الكبار فها هي إسرائيل قد قامت وأغلب دول الشرق الأوسط وقعت كثيرا من الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية معها وهاهي مسيرة السلام قد تخطت جميع الحواجز والعراقيل التي وضعت لها. إننا متفقون جميعا على أهمية تجفيف منابع المد الإسلامي حتى يمكن حسره في حقبة زمنية معينة ثم ينتهي إلى الأبد ونكون قد حققنا هدفنا الأكبر! إزاء التوصيات التي تخرجون بها من خلال ندواتكم، يجب أن نتناول موضوع تجفيف منابع المد الإسلامي وأهمها إلغاء المواد الإسلامية من الفصول المدرسية في جميع بلدان الشرق الأوسط، كذلك يجب أن ننظر إلى المواد التاريخية نظرة مختلفة عن السابق فالافتخار بالماضي أو البكاء عليه لا يمكن أن يقدم الأمم ويحسن من مستواها الاقتصادي خصوصا إذا كان هذا التاريخ مليئا بالرجعية والظلم والخرافات. إن تقدم شعوب الشرق الأوسط لا يمكن أن يتم إلا إذا استفادت شعوبه من بعضها، فمن يملك المال والأيدي العاملة لا يملك التكنولوجيا والتقنيات العلمية المتقدمة. كما نرجو أن تكون من ضمن توصياتكم إنشاء سوق شرق أوسطية على غرار السوق الأوروبية المشتركة ويكون مقر تلك السوق في أفضل دولة متقدمة وديمقراطية. نحن بطبيعة الحال لسنا ضد الإسلام كحضارة وثقافة ولكننا جميعا ضد التيارات الإسلامية الأصولية الإرهابية. في الختام نرجو لمنتداكم النجاح والتوفيق التوقيع : ميشال أنطون محفل الشرق الأوسط قبل أن نعلق على الرسالة نسجل الملاحظات التالية: من الواضح أنها صيغة واحدة وجهت إلى كل المشاركين في منتدى الفكر العربي بصرف النظر عن اتجاهاتهم الفكرية وأغلب الظن أن من أرسلوها لم يكونوا على إدراك كاف بمواقف المتلقين وإلا لما وجهوا رسالة تلح على الإجهاز على المد الإسلامي إلى واحد مثلي يعتبر نفسه واقفا بالكامل على الأرضية الإسلامية ومدافعا بكل ما يملك من طاقة وجهد عن المشروع الإسلامي وإن لم يلتحق بأي فريق إسلامي على الساحة الإسلامية. ــ الرسالة واضحة الانحياز إلى إسرائيل فهي تعرب عن الاغتباط لما حققه إخوانكم الكبار في إسرائيل وتدعو إلى الاستفادة من التقدم العلمي الذي تدعي أن إسرائيل تملكه بحيث يتكامل مع من يملك المال ( دول النفط) والأيدي العاملة ( مصر وشمال إفريقيا)، أكثر من ذلك فهي تدعو لإقامة السوق الشرق الأوسطية بحيث يكون مقرها ومركزها هو إسرائيل التي تروج الدعايات بأنها أفضل دولة متقدمة وديمقراطية في المنطقة. ــ إنها تتبنى خطابا استئصاليا حيث تدعو إلى التصدي للتيارات الإسلامية المتطرفة منها والمعتدلة وتستخدم مصطلح " تجفيف المنابع" الذي أبدعه بعض المثقفين في إحدى دول المغرب العربي وصار لافتة معتمدة تستر محاولات استئصال الحالة الإسلامية. ــ الدعوة تتجاوز استئصال الحالة الإسلامية إلى محاولة استئصال الإسلام ذاته ومحو الذاكرة الإسلامية، آية ذلك أنها تطالب بإلغاء المواد الإسلامية من مناهج التعليم وإعادة النظر في التاريخ الذي حفرته الرسالة واعتبرته مليئا بالظلم والرجعية والخرافات وأدانت فكرة الإفتخار بالماضي أوالبكاء عليه ( لا تنس أن فلسطين جزء من ذلك الماضي المطلوب تجاوزه) ــ تسجل الرسالة تخوفها من المد الإسلامي وتقرر في الوقت ذاته أن التيار الإسلا مي أصبح يسيطر على أغلب الجماهير في دول الشرق الاوسط . بعد ذلك كله حرص كاتبو الرسالة على التمويه على القارئ وإيهامه بأنهم ليسوا ضد الإسلام ولكنهم فقط ضد " الأصولية الإرهابية". ( لاحظ أن الإرهاب صار لصيقا بالأصولية). الدعوة في طور التنفيذ : تقطر الرسالة سما وتختلط فيها السذاجة بالدهاء والكراهية ، تكمن السذاجة في ذلك التخليط المفتعل بين التنوير وأنتهاء الحرب الباردة والنظام العالمي الجديد، ثم في مجمل التحليل الذي تقوم عليه الرسالة حيث ينطلق من الإدعاء بأن الإسلام هو الخطر الاكبر وعلينا أن نتجند لصد تقدمه والخلاص منه إلى الأبد . خطر لي للحظة أن تكون الرسالة كلها ملفقة ومنحولة لكن عند إعادة قراءتها مرة ثانية أدركت أن ما تضمنته من إشارات وإيحاءات يعبر عن خطاب قائم في واقعنا ينطلق من ذات الرؤية ويكاد يستجيب بصورة أو بأخرى لذات المطالب. فنحن إذا دققنا جميعا في المشهد العربي الراهن فسنلاحظ أن ظاهرة التطرف والإرهاب دون تحديد واضح لمفهوم كل منهما واعتبرت أن مواجهة ذلك الخطر هي قضية العرب الأولى الأمر الذي ادى إلى تراجع قضايا أخرى مثل فلسطين والديمقراطية والتنمية وغير ذلك بل أزعم أن ثمة أنظمة تفرغت لهذه المسألة بحيث صار شاغلها وهمها هو تعبئة الرأي العام العربي والدولي ضد الظاهرة الإسلامية وملاحقة الناشطين الإسلاميين، ونحن لا نختلف في أن هناك مشكلة تطرف وإرهاب في العالم العربي لكننا قد نختلف في حجم هذه المشكلة وفي تحديد الظروف المسؤولة عن ظهورها وفي تحديد الجهات الضالعة في هذه المشكلة وعلى من يريد أن يتحقق من طبيعة تلك الجهات الاخيرة أن يطلع على تقارير المنظمة العربية لحقوق الإنسان أو منظمة العفو الدولة لكي يقف على إجابة السؤال: من الذي يمارس الإرهاب حقا في العالم العربي ؟ في هذا السياق تطرح فكرة تجفيف الينابيع التي تلقفتها بعض الأجهزة الرسمية حتى اعتبرتها إحدى شعارات حملة مواجهة الظاهرة الإسلامية وتنبني هذه الفكرة على افتراض أن التدين هو التربة الخصبة التي يخرج منها التطرف ( هكذا دون أي تفرقة بين تدين رشيد أو تدين مشوه وعقيم). من ثم فهم يرون أن التصدي الحاسم للتطرف يقتضي تقليص التدين ذاته بإضعافه أو استئصال جذوره عملا بالمثل القائل: الباب الذي يأتيك منه الريح أغلقه كي تستريح ). صحيح أن كاتبي الرسالة وضعوا المسألة بصورة أكثر فجاجة حين ذكروا أن دعوتهم تنصب على تجفيف ينابيع المد الإسلامي ( كله) وليس التطرف الإسلامي لكننا نعتبر أن تلك الفجاجة هي التعبير الأكثر صراحة عن حقيقة الإتجاه وربما لأن الرسالة يفترض أنها خاصة فإن كاتبيها رفعوا التكليف ولم يشغلوا أنفسهم بعملية تغليف الهدف أو الإلتفاف حوله. ثمة شواهد عديدة تدل على أن فكرة تجفيف الينابيع حاصلة بالفعل فثمة دول ألغت من كتب الدراسة كل النصوص الشرعية التي تدعو إلى الجهاد مثلا والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كذلك النصوص القرآنية المتعلقة باليهود وبقي من مادة الخطاب الإسلامي ما يتعلق بالشأن العبادي وحده وغير ذلك من الأمور الروحية التي تحصر التدين في حدود علاقة الإنسان بربه فقط أما كل ما يتعلق بالمعاملات وبدور الدين في المجتمع فإنه تقلص إلى الحد الأدنى أو اختفي نهائيا من تعليم الجيل الجديد. لم يقف الأمرعند ذلك الحد وإنما اتخذت إجراءات عملية لمحاصرة عملية التدين ذاتها، فالناشطون المتدينون لوحقوا، ومنهم من حوربوا في أرزاقهم والموظفون اضطهدوا والتجار سحبت رخصهم المهنية والمحجبات منعن من دخول الجامعات والمدارس وغير ذلك من المؤسسات الرسمية، ولم تكن تلك الإجراءات موجهة ضد التطرف والإرهاب، لكنها في حقيقة الأمر كانت وما زالت موجهة ضد التدين ذاته بحيث غدت تلك الإجراءات تطبيقا حرفيا لفكرة تجفيف الينابيع بمفهومها الحقيقي وليس بمدلولها الظاهري الذي قد يعطي انطباعا مغلوطا. وكما اتبعت سياسات واتخذت اجراءات تحاصر التدين وتهون من دوره ومن شأنه فقد أصبحنا نطالع خطابا إعلاميا يتنكب الطريق ذاته مكرسا عملية التجفيف حسب أصولها، فقرأنا لمن يغمز في القرءان ويربط بينه وبين الأسطورة والخرافة بل ذهب بعضهم إلى الإدعاء بأن في القرءان أخطاء لغوية لم تكتشف طيلة 14 قرنا، وقرأنا لمن جرح السنة ولمز مقام النبوة وشكك في طبيعة الدولة الإسلامية ، وذهب آخرون إلى الغمز في الصحابة وإلى الحط من شأن التجربة الإسلامية والحضارة الإسلامية وهكذا ...نعم لم يتحقق بالكامل ما تمنته الرسالة حين دعت إلى إلغاء المواد الإسلامية بالكامل من مناهج التعليم لكن ما جرى بالفعل يبدو وكأنه خطى متقدمة على ذلك الطريق وأحسب أن التناول الراهن يحقق المطلوب بصورة أكثر ذكاء باعتبار أن تفريغ الثقافة الدينية من مضمونها بالصورة التي أشرنا إليها يستوي مع الإلغاء فضلا عن أنه لا يصدم الرأي العام كما قد تصدمه عملية الإلغاء . الإقتلاع هو الهدف حسنا فعلت الرسالة حين بدأت بالدعوة إلى تصفية التيار الإسلامي وانتهت بالدعوة إلى التكامل مع إسرائيل التي كالت لها المديح فهذا التتابع غير المقصود بطبيعة الحال يعكس إدراكا عميقا بأن المد الإسلامي الذي يراد استئصاله يقف في الصف الأول هو والقوى الوطنية في العالم العربي وهي تعارض وتقاوم الحلول الجاهزة التي تهدر حقوق الشعب الفلسطيني وتغتصب وطنه وحلمه ، من ثم فإن التركيز على استئصال الحالة الإسلامية إلى الأبد كما تمنت الرسالة كفيل بفتح الطريق وإزالة أهم العقبات التي تحول دون الإستسلام للحلول الجائرة. المسألة أبعد من مجرد التصدي للمد الإسلامي أو حتى القضاء عليه ولكن الهدف الأبعد هو تقويض ثوابت الأمة وإلغاء وعيها الحضاري وذاكرتها التاريخية ذلك أن الإسلام ليس عقيدة فقط ولكنه ثقافة وحضارة وهوية أيضا واستئصال الحالة الإسلامية وإلغاء المواد الإسلامية من مناهج التعليم ودمغ تاريخ الأمة بالظلم والرجعية والخرافة، هذه الخطى لا تحقق إلا هدفا واحدا هو: الإقتلاع. وحين يتحقق ذلك ــ إذا قدر له أن يتحقق ــ فإنه يغدو المناخ الأكثر ملاءمة لاجتياح الأمة ولتنفيذ مختلف المخططات الإسرائيلية بدءا بتكريس احتلالها الأرض العربية في فلسطين وانتهاء بفرض هيمنتها على المنطقة ومرورا باختراق العالم العربي والإسلامي الذي يمثل بالنسبة إليها فرصة ذهبية لا تعوض: ففيه الثروة وهو السوق وفيه الأيدي العاملة الوفيرة والرخيصة . بقيت كلمة أخيرة هي أن نهج تجفيف الينابيع الذي دعت إليه الرسالة وتمضي على دربه بعض الأقطار العربية لا يحل مشكلة التطرف أو الإرهاب كما يتوهم المروجون له، وإنما أحسبه مصدرا آخر من مصادر التطرف وعنصرا مساعدا لإذكائه وتوسيع نطاقه ذلك أن حرمان الشباب من الثقافة الإسلامية في زمن تتعطش فيه أجيالهم إلى تلك الثقافة ليس له سوى نتيجة واحدة هي: دفعهم إلى البحث عن المعرفة الإسلامية عبر مصادر أخرى الأمر الذي قد يوقعهم في المحظور الذي يراد تجنبه من البداية. فحين حرمت الحركة الإسلامية في مصر من المشاركة السياسية وجرى حل جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تعمل في ظل الشرعية منذ عام 1928 وحتى عام 1954 عانت الساحة الإسلامية من الفراغ الذي أدى إلى نشوء حركات سرية بديلة كانت وما زالت أحد مصادر التطرف والإرهاب الذي تعاني منه البلاد، ذلك أن الشباب الإسلامي المتطلع إلى المشاركة في الحياة العامة، حين لم يجد قناة مشروعة تستوعب طاقته انجذب تلقائيا إلى القنوات غير المشروعة. وفي سوريا طرحت فكرة استئصال الحالة الإسلامية وتجفيف الينابيع بعد مأساة مدينة "حماة" التي وقعت عام 1982 حيث اقترح بعض الرسميين إغلاق المعاهد الدينية وكلية الشريعة ولكن نفرا من العقلاء قالوا إن الخطوة ستؤدي إلى زيادة التطرف والعنف ولن تعالجه وحسب علمي فإن المسألة نوقشت على أعلى المستويات وأن الرئيس حافظ الأسد انحاز إلى الرأي الثاني وأيده بعد اقتناعه بوجاهة حجته. ولكن من قال أن أحدا يتعلم من دروس التاريخ؟! نقلا عن موقع النهضة المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
|||||||||||||
|
||||||||||||||
13-12-2010, 20:13 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
رد: ليست مسألة تجفيف الينابيع ولكنها دعوة لاقتلاع جذور الأمة
بارك الله فيك ايها الفاضل عبادي على النقل حقا موضوع يستحق القراءة وهام جدا لابد لليل ان ينجلي ومهما حاولوا اطفاء نور الله سيبقى النور ويضيء وينتشر باذن الله فما زال هناك الوعي والايمان والعقول الواعية المتفهمه المنيرة لم يقف الأمرعند ذلك الحد وإنما اتخذت إجراءات عملية لمحاصرة عملية التدين ذاتها، فالناشطون المتدينون لوحقوا، ومنهم من حوربوا في أرزاقهم والموظفون اضطهدوا والتجار سحبت رخصهم المهنية والمحجبات منعن من دخول الجامعات والمدارس وغير ذلك من المؤسسات الرسمية، ولم تكن تلك الإجراءات موجهة ضد التطرف والإرهاب، لكنها في حقيقة الأمر كانت وما زالت موجهة ضد التدين ذاته بحيث غدت تلك الإجراءات تطبيقا حرفيا لفكرة تجفيف الينابيع بمفهومها الحقيقي وليس بمدلولها الظاهري الذي قد يعطي انطباعامغلوطا. .سؤالي هل العقل الاستئصالي الذي تشتغل به بعض الاوساط الرسمية وتؤسس له جزء من النخبة قادر على الصمود طويلا ؟ـ
وكما اتبعت سياسات واتخذت اجراءات تحاصر التدين وتهون من دوره ومن شأنه فقد أصبحنا نطالع خطابا إعلاميا يتنكب الطريق ذاته مكرسا عملية التجفيف حسب أصولها، فقرأنا لمن يغمز في القرءان ويربط بينه وبين الأسطورة والخرافة بل ذهب بعضهم إلى الإدعاء بأن في القرءان أخطاء لغوية لم تكتشف طيلة 14 قرنا، وقرأنا لمن جرح السنة ولمز مقام النبوة وشكك في طبيعة الدولة الإسلامية ، وذهب آخرون إلى الغمز في الصحابة وإلى الحط من شأن التجربة الإسلامية والحضارة الإسلامية وهكذا ...نعم لم يتحقق بالكامل ما تمنته الرسالة حين دعت إلى إلغاء المواد الإسلامية بالكامل من مناهج التعليم لكن ما جرى بالفعل يبدو وكأنه خطى متقدمة على ذلك الطريق وأحسب أن التناول الراهن يحقق المطلوب بصورة أكثر ذكاء باعتبار أن تفريغ الثقافة الدينية من مضمونها بالصورة التي أشرنا إليها يستوي مع الإلغاء فضلا عن أنه لا يصدم الرأي العام كما قد تصدمه عملية الإلغاء وعلى المسلمين أن يفكروا كثيرا في كل ما يحاك لهم وأن لا ينخدعوا بالشعارات الكاذبة والتي تكن لهم كل الكره وعلى حكامنا أن يعوا الدرس جيدا ويكفي الفضائح التي طالتهم بعد تسريبات ويكيليكس فليفكروا في شعوبهم لا في كراسيهم |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: ليست مسألة تجفيف الينابيع ولكنها دعوة لاقتلاع جذور الأمة -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى عَالم الَسياََسَة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تربية الاولاد في الاسلام...تخفيف مثيرات الشهوة في البيت... | عفراء | منتدى العناية بالطفل | 0 | 05-03-2010 20:33 |
كلمات عجيبة ولكنها حكيمة | عدي القراقرة | المنتدى العام | 7 | 23-07-2009 16:12 |
قصص قصيره ولكنها جميله وهادفه | هبة الرحمن | منتدى الصدى الثقافي | 2 | 20-04-2009 07:38 |
7 اشياء لا تلاحظها ولكنها تدل على رفض شريكتك لك | ريما الحندءة | منتدى آراء وتحليلات ومناقشات | 9 | 24-12-2008 09:18 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...