|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الصدى الثقافي كتب ، مقالات ، قصص وروايات ، مسرحيات ، شخصيات خلّدها القلم ، تسكن أوراق التاريخ ، ومعاصره تخلق تاريخا جديدا .
منتدى الأدب العالمي والتراجم منتدى الحكم والامثال منتدى قصائد مغناة |
كاتب الموضوع | عاشقة الرومانسية | مشاركات | 3 | المشاهدات | 2368 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
14-04-2008, 21:43 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||
|
شيء من الغرور
العيون تلاحقه أين راح أو غدا… فيتبسم بثقة المتيقن… العالِم.. ويكمل المسير… بخطوات بطيئة.. رشيقة.. واثقة… هو أهلا لها تماما… بعينيه بريق يخطف الأبصار.. بريق يعكس اعتدادا بالنفس.. لا يخلو من توتر لا يهدأ.. و شغف لا يرتوي.. للحياة… بكل ما تحمله من صراع و تحديات… رأيته و رآني… التقت عيناي بعينيه… أنا في اندهاش لحضوره الطاغي.. وهو في انتظار أن تتحول نظرتي للانبهار الذي ألفه في كل العيون… لم يطل اندهاشي.. ولكن طال انتظاره.. إذ لم يبين في عيناي أي انبهار… فقط حذر متوجس… لكل علامات الخطر الخفية المرسومة حوله… لم اتحرك من مكاني و لم أشيح بعيناي عنه… فتقدم هو نحوي ببطء… وثقة… مد لي يدا مسلِّمة.. أجبتها باقتضاب و تحفظ… ثم افلتها… تبادلنا حوار خاوي من كل معاني الكلام… فقط حديث ليبرر وجودنا سويا… بعينيه اسئلة سريعة متلاحقة رفضت أنا أن أجيب على جميعها… حسنا.. أعترف بأنه يستحق تماما أن تلاحقه العيون… و أعترف بأن حضوره بالفعل طاغي إلى الحد الذي يجعله يهيمن فوق المكان أيا كانت مساحته أو عدد الاشخاص فيه… يمتلك جاذبية و سحر فهد على وشك الانقضاض على فريسته… و يراودني شعور بأنه يمتلك وحشية و افتراس الفهد أيضا تحت ذلك السطح الناعم من الفراء المخملي… دقت في اذناي جميع أجراس الخطر محذرة من وجودي معه… أجبت.. دقائق قليلة بعد… دقائق قليلة و أرحل.. فقط أريد أن أفهم بعض الأمور.. أنا لا أعرف تماما من هو… ولا أظن أيضا بأنه يعرفني رغم أن نظراته تقول عكس ذلك… نظراته تعاملني بألفة و اعتياد كأنما عرفته عمري كله… تتجول فوقي بحرية مستفزة لم تصل إلى مرحلة الوقاحة بعد… تطالب استسلاما غير مشروطا… ترفض أي هدنة أو تفاوض… وأنا… أنا لن أجيب هذا المطلب… لن اعلن استسلاما… طال تواجدنا سويا… والنظرات تحيط بنا… بفضول لا يخلو من الحسد في كثير من الأحيان… لا أثق به… وأشعر بالتوتر من وجودي معه… غير أني.. لا أستطيع أن أغادر… لسبب لا أفهمه.. بعد… ودعاني لأراقصه… ولم أرفض… أخذت يده الممدودة… وتقدمته إلى ساحة الرقص… أخذني بين ذراعيه و أحاطني حضوره حتى عزلني عن كل ما يحيط بي… و لكأن هذا هو ما أراده تماما… ورحنا نرقص و نرقص إلى أن صرت أنا و هو و الموسيقى منظومة واحدة لا تنقطع و لا تنفصل… إلى أن ماتت الموسيقى تدريجيا… أفلتتني ذراعاه تدريجيا…و بدأ سحر اللحظات أيضا يتلاشى تدريجيا… شكرني بمكر و دهاء في ابتسامته على مراقصته… أجبته بكياسة ممزوجة بقليل من الازدراء… و أدرت له ظهري… و رحت أنتقل بين حاضري السهرة… أتجنب عينيه التي لم تتوقف عن ملاحقتي… إلى أن أوشكت السهرة على الانتهاء… جاءني… مسائلا… لماذا أهرب منه… أنكرت الهروب و ادعيت الانشغال.. رفض تفسيري.. و أدركت أنه يجرني إلى لعبته… يضعني في موقف المدافع و تتوالى علي طرقات الهجوم من جانبه.. حتى تنتهي بي الأسباب… فيختم هو بضربة واحدة تنهي الحوار.. لصالحه… ابتسمت أنا ابتسامة بطيئة… تكاد تكون ساخرة… وقلت له بأني لن أكون جزءا من لعبته… لن أكون زهرة ضمن مجموعته… أرفض أن يعتبرني ملكية خاصة له… فأنا ملك نفسي… ولن أسمح له أو لغيره أن يغير هذا… هو لا يناسبني… فبداخلي رفض له… يعجبني.. لكنه.. مزيج من أشياء لا أحبها… كثير من القسوة… كثير من الدهاء… و شيء.. من الغرور المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
|||||||||||||
|
||||||||||||||
14-04-2008, 21:52 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||||
مؤسس الشبكة
|
رد: شيء من الغرور
نرمين ............. أرفض أن يعتبرني ملكية خاصة له… فأنا ملك نفسي تقبل ثرثرتي على اوراقك التي تمتعت في قرائتها اعذرني .. عذوبة كلماتك واحساسي بها اطلق العنان لقلمي فتقبل فضولي تحياتي المكلله بعطر الزهور |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
14-04-2008, 22:50 | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||||||||||||||
|
رد: شيء من الغرور
اختى تقبلى النقد لقد افقدتى النص روح التعبير عندما توافقت منك القبول له ورحتى تراقصيه هنا فاز فى الدها عليك وكسر حاجز الخوف الذى كان يحميك واوقعك فى براثين لعبته وشد منك مزاج التوتر وجوابك غير مقنع فى الانسحاب عندما درتى له ضهرك بعد ان اصبحتى منضومه واحده مع الموسيقه كل ذالك لعبه معك فى دها لا تستطيعى قبوله ولا تستطيع رفضه اصبحتى شخصيه مهزوزه امامه وامام الحضور وزاد عنده الغرور لكى ودى واحترامى هذا جوابك على هروبك بخط يدك بفضول لا يخلو من الحسد في كثير من الأحيان… لا أثق به… وأشعر بالتوتر من وجودي معه… غير أني.. لا أستطيع أن أغادر… لسبب لا أفهمه.. بعد… ودعاني لأراقصه… ولم أرفض… أخذت يده الممدودة… وتقدمته إلى ساحة الرقص… أخذني بين ذراعيه و أحاطني حضوره حتى عزلني عن كل ما يحيط بي… و لكأن هذا هو ما أراده تماما… ورحنا نرقص و نرقص إلى أن صرت أنا و هو و الموسيقى منظومة واحدة لا تنقطع و لا تنفصل… إلى أن ماتت الموسيقى تدريجيا… أفلتتني ذراعاه تدريجيا…و بدأ سحر اللحظات أيضا يتلاشى تدريجيا… شكرني بمكر و دهاء في ابتسامته على مراقصته… أجبته بكياسة ممزوجة بقليل من الازدراء… و أدرت له ظهري… و رحت أنتقل بين حاضري السهرة… أتجنب عينيه التي لم تتوقف عن ملاحقتي… إلى أن أوشكت السهرة على الانتهاء… جاءني… مسائلا… لماذا أهرب منه… أنكرت الهروب و ادعيت الانشغال.. رفض تفسيري.. و أدركت أنه يجرني إلى لعبته… يضعني في موقف المدافع و تتوالى علي طرقات الهجوم من جانبه.. حتى تنتهي بي الأسباب… فيختم هو بضربة واحدة تنهي الحوار.. لصالحه… ابتسمت أنا ابتسامة بطيئة… تكاد تكون ساخرة… وقلت له بأني لن أكون جزءا من لعبته… لن أكون زهرة ضمن مجموعته… أرفض أن يعتبرني ملكية خاصة له… فأنا ملك نفسي… ولن أسمح له أو لغيره أن يغير هذا… هو لا يناسبني… فبداخلي رفض له… يعجبني.. لكنه.. مزيج من أشياء لا أحبها… كثير من القسوة… كثير من الدهاء… و شيء.. من الغرور |
|||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة كامل السوالقة ; 14-04-2008 الساعة 22:54 سبب آخر: خطى املا |
||||||||||||||||
الموضوع الحالى: شيء من الغرور -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الصدى الثقافي -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الغرور | بطوش | المنتدى العام | 6 | 21-05-2011 21:34 |
الأحتقار والغرور | الخامس | المنتدى العام | 4 | 27-11-2010 20:52 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...