|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) . |
كاتب الموضوع | فلسطين | مشاركات | 6 | المشاهدات | 3204 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
23-12-2009, 05:19 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
|
العنكبوت في القرآن ....
مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (العنكبوت:41) من الدلالات العلمية للنص الكريم أولا: الإشارة إلي العنكبوت بالإفراد: جاء في لسان العرب تحت مادة( عنكب) أن( العنكبوت) دويبة تنسج في الهواء وعلى رأس البئر نسجا رقيقا مهلهلا, مؤنثة ثانيا: في قوله تعالى اتخذت بيتاً): في هذا النص القرآني الكريم إشارة واضحة إلي أن الذي يقوم ببناء البيت أساساً هي أنثي العنكبوت, وعلى ذلك فإن مهمة بناء بيت العنكبوت هي مهمة تضطلع بها إناث العناكب التي تحمل في جسدها غدد إفراز المادة الحريرية التي ينسج منها بيت العنكبوت. وإن اشترك الذكر في بعض الأوقات بالمساعدة في عمليات التشييد, أو الترميم, أو التوسعة, فإن العملية تبقي عملية أنثوية محضة, ومن هنا كان الإعجاز العلمي في قول الحق( تبارك وتعالى ): اتخذت بيتا. ثالثا: في قوله تعالى إن أوهن البيوت لبيت العنكبوت...) هذا النص القرآني المعجز يشير إلي عدد من الحقائق المهمة التي منها: (1)الوهن المادي: أن بيت العنكبوت هو من الناحية المادية البحتة أضعف بيت على الإطلاق, لأنه مكون من مجموعة خيوط حريرية غاية في الدقة تتشابك, مع بعضها البعض تاركة مسافات بينية كبيرة في أغلب الأحيان, ولذلك فهي لا تقي حرارة شمس, ولا زمهرير برد, ولا تحدث ظلاً كافياً, ولا تقي من مطر هاطل, ولا من رياح عاصفة, ولا من أخطار المهاجمين, وذلك على الرغم من الإعجاز في بنائها. (2)الوهن في بيت العنكبوت وليس في الخيوط: قوله تعالى ( إن أوهن البيوت ) وهنا إشارة صريحة إلى أن الوهن والضعف في بيت العنكبوت وليس في خيوط العنكبوت وهي إشارة دقيقة جداً فخيوط بيت العنكبوت حريرية دقيقة جداً, يبلغ سمك الواحدة منها في المتوسط واحداً من المليون من البوصة المربعة, أو جزءاً من أربعة آلاف جزء من سمك الشعرة العادية في رأس الإنسان, وهي على الرغم من دقتها الشديدة فهي أقوى مادة بيولوجية عرفها الإنسان حتى الآن، وتعتبر الخصلات الحريرية التي تكون نسيج العنكبوت أقوى من الفولاذ، ولا يفوقها قوة سوى الكوارتز المصهور، ويتمدد الخيط الرفيع منه إلى خمسة أضعاف طوله قبل أن ينقطع، ولذلك أطلق العلماء عليه اسم "الفولاذ الحيوي" أو "الفولاذ البيولوجي" أو "البيوصلب"، وهو أقوى من الفولاذ المعدني العادي بعشرين مرة، وتبلغ قوة احتماله 300.000 رطلا للبوصة المربعة، فإذا قدر جدلا وجود حبل سميك بحجم إصبع الإبهام من خيوط العنكبوت فيُمْكِنه حَمل طائرة "جامبو" بكل سهولة. (3)الوهن المعنوي : أن بيت العنكبوت من الناحية المعنوية هو أوهن بيت على الإطلاق لأنه بيت محروم من معاني المودة والرحمة التي يقوم على أساسها كل بيت سعيد, وذلك لأن الأنثي في بعض أنواع العنكبوت تقضي على ذكرها بمجرد إتمام عملية الإخصاب وذلك بقتله وافتراس جسده لأنها أكبر حجما وأكثر شراسة منه, وفي بعض الحالات تلتهم الأنثي صغارها دون أدني رحمة, وفي بعض الأنواع تموت الأنثي بعد إتمام إخصاب بيضها الذي عادة ما تحتضنه في كيس من الحرير, وعندما يفقس البيض تخرجSpiderlings)) فتجد نفسها في مكان شديد الازدحام بالأفراد داخل كيس البيض, فيبدأ الإخوة الأشقاء في الاقتتال من أجل الطعام أو من أجل المكان أو من أجلهما معا فيقتل الأخ أخاه وأخته, وتقتل الأخت أختها وأخاها حتي تنتهي المعركة ببقاء عدد قليل من العنيكبات التي تنسلخ من جلدها, وتمزق جدار كيس البيض لتخرج الواحدة تلو الأخرى, والواحد تلو الآخر بذكريات تعيسه, لينتشر الجميع في البيئة المحيطة وتبدأ كل أنثي في بناء بيتها, ويهلك في الطريق إلي ذلك من يهلك من هذه العنيكبات. ويكرر من ينجو منها نفس المأساة التي تجعل من بيت العنكبوت أكثر البيوت شراسة ووحشية, وانعداما لأواصر القربى, ومن هنا ضرب الله تعالى به المثل في الوهن والضعف لافتقاره إلي أبسط معاني التراحم بين الزوج وزوجه, والأم وصغارها, والأخ وشقيقه وشقيقته, والأخت وأختها وأخيها..!! رابعا: في قوله تعالى لو كانوا يعلمون*): هذه الحقائق لم تكن معروفة لأحد من الخلق في زمن الوحي, ولا لقرون متطاولة من بعده, حيث لم تكتشف إلا بعد دراسات مكثفة في علم سلوك حيوان العنكبوت استغرقت مئات من العلماء لعشرات من السنين حتى تبلورت في العقود المتأخرة من القرن العشرين, ولذلك ختم ربنا( تبارك وتعالى ) الآية الكريمة بقوله( لو كانوا يعلمون). وعلى ذلك فإن الوصف القرآني لبيت العنكبوت بأنه أوهن البيوت, هذا الوصف الذي أنزل على نبي أمي( صلي الله عليه وسلم), في أمة كانت غالبيتها الساحقة من الأميين من قبل ألف وأربعمائة سنة يعتبر سبقا علميا لا يمكن لعاقل أن يتصور له مصدرا غير الله الخالق الذي أنزل القرآن الكريم بعلمه على خاتم أنبيائه ورسله, وحفظه بعهده في نفس لغة وحيه( اللغة العربية) على مدي أربعة عشر قرنا أو يزيد, وإلي أن يرث الله الأرض ومن عليها حتى يبقي هذا الكتاب العزيز حجة على الناس كافة إلي يوم الدين, ويبقي ما فيه من الحق شاهدا على أن القرآن الكريم هو كلام الله الخالق, وشاهدا كذلك بالنبوة وبالرسالة للنبي الخاتم وللرسول الذي تلقاه( صلي الله عليه وسلم) الخاتمي والذي بلغ الرسالة, وأدي الأمانة, ونصح الأمة, وجاهد في سبيل الله حتي آتاه اليقين...!! فنسأل الله( سبحانه وتعالى ) أن يجزيه خير ما جازي به نبيا عن أمته, ورسوله على حسن أداء رسالته, وأن يؤتيه الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة, وأن يبعثه المقام المحمود الذي وعده إن ربي لا يخلف الميعاد, وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلي الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين. بعض الإشارات القرآنية الخفية : أ-ولا يقتصر بيت العنكبوت على أنه مأوى يسكن فيه، بل هو في نفس الوقت مصيدة تقع في بعض حبائلها اللزجة الحشرات الطائرة مثل الذباب و غيرها .. لتكون فريسة يتغذى عليها كذلك فإن هؤلاء المشركين الذين اتخذوا أنداداً من دون الله تعالى ودعوا الناس إلى أندادهم إنما يدعونهم إلى مصيدة متقنة يكون في دخولها حتفهم وهلاكهم في الدنيا والآخرة قال الله تعالى إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) (النساء:48). ب-التحذير من أصحاب الدعوات الفاسدة الذين اتخذوا من دون الله أنداداً سواء كان هذا الندّ هو المال أو الهوى وذلك من خلال الإشارة إلى خيوطهم الخفية التي يصطادون من خلالها ضحاياهم سواء كانت هذه الخيوط هي المال أو الجنس أو المناصب أو غيرها من الخيوط الخفية والتي ما إن تمسك بالضحية حتى تقضي عليها وتهلكها . المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
|
|||||||||||||
23-12-2009, 11:18 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||||
|
رد: العنكبوت في القرآن ....
الغالية و الرائعة دائما فلسطين الله لا يحرمنا من تواصلك المتميّز في تقديم كل ما هو مفيد و قيّم جزاك الله الجنة و جعله في موازين حسناتك |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
23-12-2009, 22:19 | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||||||||||||||||||||
|
رد: العنكبوت في القرآن ....
|
|||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||
23-12-2009, 22:36 | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||||||||||||
|
رد: العنكبوت في القرآن ....
سبحان الله
ماذا عساني أن أقول إلا سبحان المولى مشكورة أختي فلسطين على هذه المعلومات الرائعة |
|||||||||||||
|
||||||||||||||
23-12-2009, 23:17 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||||||||||||
|
رد: العنكبوت في القرآن ....
لله في الآفاق آيات لعــــــلّ * ** ** *أقلها هو ما إليه هداكــــا ولعل ما في النفس من آياته* * ** * *عجبٌ عجابٌ لو ترى عيناكا والكون مشحون بأسرار إذا* **** حاولت تفسيراً لها أعياكا
جزاك الله خيراً اخت فلسطين موضوع في غاية الروعة |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: العنكبوت في القرآن .... -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القرآن الكريم ( أرقام وإحصائيات ومعلومات متفرقة ) | عدي القراقرة | الموسوعات الاسلاميه | 11 | 15-08-2009 11:42 |
شفاء ورحمة للمؤمنين | م.محمود الحجاج | منتدى التامل والتفكر والروحانيات | 5 | 20-06-2009 14:34 |
1000 سؤال وجواب الثقافه الاسلاميه | ابو الحارث | المنتدى الاسلامى العام | 4 | 08-03-2009 01:15 |
هـــــــل تعــــلم - مجموعه معلومات عن القرآن الكريم | sasss | المنتدى الاسلامى العام | 10 | 24-11-2008 13:35 |
فوائد القرآن الصحية | م.محمود الحجاج | منتدى الرقيه الشرعيه من الكتاب والسنه | 0 | 31-10-2007 08:14 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...