تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

إن حزب جبهة العمل الإسلامي يأسف أشد الأسف لما انطوى عليه تصريح السيد نائب رئيس الوزراء وزير الدولة الناطق الرسمي، لما انطوى عليه من مجافاة للحقائق وتوزيع للتهم، وما تلا هذا التصريح من حملة ظالمة لبعض الأقلام الصحفية التي وظفت هذا التصريح في محاولة للتحريض على حزب جبهة العمل الإسلامي . فالبيان المشار إليه هو بيان للحكم الشرعي في مشاركة قوات عسكرية الى جانب قوات التحالف في معركة ليست معركتنا ولا مصلحة لنا فيها، أصدرته اللجنة المركزية لعلماء الشريعة الإسلامية، جواباً على استفسارات من بعض المواطنين . وقد حرص الحزب على إحالة هذه الاستفسارات الى سماحة مفتي عام المملكة، للوقوف على الحكم الشرعي لهذه المشاركة . ولكن جواب سماحته لم يأت على الرغم من فترة انتظار كافية . فتمت إحالة هذه الاستفسارات الى اللجنة المركزية لعلماء الشريعة الإسلامية للإجابة على هذه الاستفسارات إبراء للذمة، وقياماً بواجب النصح والإرشاد .

والمتأمل في ما صدر عن لجنة علماء الشريعة يدرك أن الحديث انصب على القتال الى جانب قوات التحالف ضد شعب مسلم، له علينا حق النصرة، فهو لم يشر الى المساعدات الإنسانية والاغاثية التي نقدرها عالياً، ونعتز بكل من يمارس دوراً فيها . كما يدرك أن الحكم كان عاماً لا يتعلق بقطر بعينه، ولا يشير الى جيش محدد . وبيان الحكم جاء بناء على أسئلة اقتضت الضرورة الشرعية الإجابة عنها، لأن الله تعالى أخذ على العلماء عهداً أن يبينوا أحكام الشريعة للناس وألا يكتموها
ونود أن نؤكد أن حزب جبهة العمل الإسلامي أكد على الدوام احترامه وتقديره لقواتنا المسلحة في الدفاع عن الوطن، وفي نجدة الأشقاء لدى تعرضهم لعدوان خارجي، ويستذكرون بإجلال تضحياته، في معارك اللطرون وباب الواد والكرامة وغيرها . وهم على ثقة بأن الجيش العربي الأردني سيكون في مقدمة الجيوش العربية والإسلامية في معركة التحرير الكامل لفلسطين، التي بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفي ضوء ذلك فإننا نأمل أن تحرص الحكومة على تحري الدقة في ما يصدر عنها، وألا تعمد الى تحميل الكلام ما لا يحتمل . وصدق الله العظيم القائل { ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً } .
وسيبقى حزب جبهة العمل الإسلامي أميناً في الحفاظ على مبادئ هذا الوطن ومصالحه ورموزه مهما تعرض له من ظلم وافتئات .
والله نسأل أن يحفظ وطننا وأن يلهم الجميع الرشد والسداد


حزب جبهة العمل الإسلامي

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

تحياتي الاخ العزيز ابو معمر
ايام المدرسة وكان يدرس حصة الدين الاستاذ احمد العمري جزاه الله كل خير
وقال من خلال الحصة ان الاب يدلل ابنه ويكرمه ويعطيه ما يريد عندما يكون نبيها وحافظا لدروسه ومطيعا لله ولوالديه
ولكن عندما ينقلب الابن الى هامل كسول بليد ومنحرف فان الاب يضربه باقذر شيء وهو الكندرة ( الصرماية )
وكذا المسلمون فعندما حملوا راية لااله الا الله والقران في صدورهم فان الله اكرمهم بمشارق الارض ومغاربها
وعندما تركوا الجهاد وراية لااله الا الله فان الله سلط عليهم الاستعمار تلو الاستعمار واخرهها ضربهم بالصرماية التي هي اسرائيل ولله المثل الاعلى
وهذا هو حالنا العرب ان الله يؤدبنا باسرائيل لتذلنا صباح مساء

ويؤدب الافغان لتفرقهم وتشرذمهم بامريكا وادب العراق بما طغوا في البلاد بامريكا --والحبل على الجرار
والان نسال هل يجوز للمسلم ان يقاتل اخيه المسلم
ونسال انفسنا هل نحن مسلمون حقا
وهل اهل فلسطين مسلمون حقا وهم يتناحرون على ارض محتلة
وهل الافغان مسلمون حقا وهم مائة ملة وملة تتقاتل على السلطة
اننا الان كمسلمين مضحكة الشعوب بما نحن فيه من غي وكذب وفجور ونفاق وتبذير وبعد عن الدين واقتتال داخلي وتناحر عشائري ( الانتخابات ليست عنا ببعيد ) واقتناص الحرام وتسفيه لمحارم الله ( طعج شيوخنا المحارم الف طعجة حتى تستساغ لذوي النفوس الضعيفة والمتنفذة )
ثم نعتب على اشتراكنا في التحاف ونحن نقبض رواتبنا منهم
ونعتب على نائب رئيس الوزراء وهو تلميذ مهذب لديهم
والاخوان تبرأ نفسها في هذا فقط بعد ان اعادت فلسطين الى اهلها ولم يبقى عليها لتبرر ذمتها الا من اشتراكنا مع قوات التحالف
الا هبي بصحنك فاصبحينا-----ولا تبقي خمور الاندرينا
ونحن اذا بلغ الفطام لنا رضيع---تخر له الجبابرة ساجدين