هشاميات ... لعلي كنت أهذي

هشاميات ... لعلي كنت أهذي

دوما الأحلام الموؤودة تنثر فيّ بوحا جديدا
على غير عادة العاشقين اجتمعنا
فكان حلما ... حقيقة .. جنونا .. هذايانا في الزمن الرديء
كان كل شيء في حياتي
راهنت عليك .. وكسبت الرهان رغم كل شيء
فأنا لن يقتلني الرحيل .. لأني كنت أنتظره في كل دقيقة
قلت لك كل شيء أصبح بلا معني
أكثر ما يقتلني .. أننا نفترق بلا معنى .. بلا سبب
نفترق لمجرد ... أن نفعل شيئا مجنونا
اجتمعنا على جنون .. وافترقنا على جنون

ألم أقل لك كل شيء أصبح بلا معنى
حينما أفرح لعله هناك من يحاول سرقة الفرح مني
لا أعرف لماذا ... ولم يعد يعنيني لماذا
لأني تعودت ذلك
لم أطعن .. ولم أُطعن
فقط افترقنا بلا سبب

سأصحو على إغفائة العمر من جديد
سأصحو بلا ليلى
بلا بسمة .. جعلتني مجنونا في صمت
سأصحو على ندى التين
ولون التوت
سأصحو دون تمردك الذي أ‘شق

دون شيء
سوى فراغات .. تقتلني من جديد
سأصحو على دمعة .. تحاول أن تكسر كبريائي
وتبقى متحجرة

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

اه من تلك الايام التي مرت بي
عانقني جراحها رغم قصر الزمن
احببت تلك العيون التي كانت تراقبني
وفاز بتذكرة الدخول البى قلبي
قلبي لم يفز به احد غيره
رغم قساوة قلبك لكني عشقتك والا زلت اعشقك
عشقت نسمات قلبك وطيف قلبك الذي عذبني
صنعت لي من ذكرياتك سكرت الموت
لا أريد أن اتذكر لحظات الفراق
فهي تتعبني وتصعق قلبي بلا رحمة والا انسانية

عندما يأسرني ذلك الشوق
اسير بلا وعي بحثا عن طيفك
كنت اتمنى ان لا تبتعد ابدا عن عيوني
لكنه القدر
لا يرحم قلبا قطعه الشوق الدفين
فلا تلم من هرب من العشق لعذاب العشق


سلمت يمناك

سأصحو دون تمردك الذي أ‘شق
دون شيء
سوى فراغات .. تقتلني من جديد
سأصحو على دمعة .. تحاول أن تكسر كبريائي

وتبقى متحجرة


في بعض الاحيان قد نستحق ما يحصل لنا كي نفيق من احلامنا الورديه .
قد نختلف عنك انت افترقت بلا معنى وبلا سبب

منذ زمن لم اترنم على انغام مقطوعاتك وسمفونياتتك الرائعه
سلمت وسلم احساسك

حينا ألجأ إلى الصمت ألوذ بالذكرى
استشعر كم كنت منثورا في الطرقات
وكم لملمتُ غربة نفسي
تجاوزت حد الوجع
وسايرت الأمل .. وفي النهاية
ليس غير الفراغ

متناثر بين الخوف والألم
خوف من وداع
وألم على فراق
لست ابكي .. لا أندب الحظ

لا ألعن شيئا
كل شيء كان جميلا
ولم يبق غير ذكرى تلوح أمام العين
ترقب المسافرين

كل الأسئلة تغادر دون إجابة
كلها تمحو الأشياء
وتعلن فلسفة الوجود
(حتى أنت يا بروتس )

ربما سقطَت مني بضعُ دمعات

كتبت لك هذه الحروفَ سريعاً رغم من حولي
فاقبلها وضعها بين الغربة والصمت والرحيل
في كل الحروف ... والكلمات
الأصل فيها أنت والوجع أيها الرحال المقامر الرابح
ومهما تجهمت السماء .. أو أبرقت .. أو ارعدت
فالشمس هي أنت .. ونبض من حرف وجنون
قرأت فيك الوفاء والحب والكبرياء
فتعلمت منك الهذيان في كل الازمان ..
إن كل شفافية القلوب قد وهبت لقلبك والنوارس
إن كل المشاعر والأحاسيس السامية
التي منحها الله الرقة والعذوبة
قد ذابت في أحاسيسك .. !!
في ليالي الهشام بلون التوت ..
وبسمات بندى التين
ودموع من عين غيمة
وكبريائك !!؟؟
فهل هذا يكفي لتعود اليها ؟؟

ربما تحجر الدمع في عيني
مللت الهزائم
ما عدت اطيق هذا الهراء
حينما نسجت الحلم نسجته وحدي
وغيبت كل من حولي
وحينما غاب .. غيب وجودي
ورضي بهراءاته وأوهامه
كل شيء يأتي سريعا
يغيب سريعا

لعلي راهنت على سراب
وضيعت من حولي

نفيتهم .. حتى أكون أنا .. أنا
ولم يتعلم الدرس
العابثون وحدهم من يدفع الثمن
وأنا من عبث
لعلي كنت أبحث .. ولم أجدني

حينما يوجعك الحرف
يوجعنا
ونستعيد معه بعض ذكرى
وبعض حلم بائد


سلمت أبو ريان
وسلم قلمك

أسلبوا مني هذا الالق
اسلبوا مني الفرح
اسلبوا من كل شيء
ولكن يبقى شيء لن تستطيعوا
امتلاكه
هو انا تلك العاجية الت اسكنتها فوق كل معنى
حتى أستطيع أن اعيد صياغتها كل مرة

بعد كل اختناق

تحياتي لك نرجس
شكرا لمرورك الجميل