|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى العام في ساحات الفلسفة والفكر نتجول بدهشة متشوقة لمعرفة المزيد بمايتعلق بالأمور العامة والمواضيع العامة الغير محددة الطرح والتوجه والغير مصنفة. |
كاتب الموضوع | الخامس | مشاركات | 0 | المشاهدات | 3097 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
16-12-2010, 22:18 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
|
التحرش الجنسي,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته التحرش الجنسي, (توفير بيئة عمل يُحاط فيها الاختلاط بين الجنسين بالضوابط الشرعية). إذن: نسكب البنزين على النار، ثم نبحث عن وسائل الإطفاء, فلماذا نسكب المادة المشتعلة أصلاً؟ إن توفير الأجواء البيئية النقية هو هاجس الدول الناضجة؛ إذ تسعى إلى تجسيدها واقعاً في حياتها المعاصرة؛ لأنها تعود بالخير والرفاه على الدولة والمؤسسات والأفراد, أما جذب الأجواء الضارّة والمحرقة, فهي مما تتعوّذ منها الدول والشعوب المتحضرة حضارة أخلاقية.. وفي ظل التقدم الحضاري المادي, والتأخر الحضاري المعنوي(الأخلاقي), أصبح لدى بعض الدول الشرقية والغربية وَلَـهٌ بتوفير أجواء ملتهبة, حتى أفرزت شيئاً يسمى: "التحرش الجنسي", وهي أجواء جنسية, تخدش كرامة الإنسان, وتتسلل إليه في أخص ما يملك, أداتها السفور والاختلاط, وموادها الخام الأعضاء الظاهرة, وهدفها الأعضاء المستترة!! وقد توفرت هذه الأجواء حين تفتقت قريحة تلك الدول عن فكرة نزع الحجاب, ثم شرَّعت اختلاط الرجال بالنساء في أماكن العمل والتعليم, وحضّت عليه في قوانينها وأدبياتها, ثم ألهبت هذه الغريزة بمشاهد العري والفساد, فأنتجت بذلك التشريع هذا السلوك المؤذي, وأفرزت بتلك الممارسات هذا المنتج الضارّ, المسمى تلطفاً بـ"التحرش الجنسي", سواء كان برضا الطرفين- كما تبيحه قوانينهم, وتنأى به عن مفهوم التحرش- أو بغير رضاهما, كما تمنعه وتجرِّمه, والنتيجة الطبيعية لذلك: أصبح من العادي أن ترى في تلك البلاد رجلاً يغمز امرأة في قارعة الطريق. وأضحى من الطبيعي أن تراه يقبلها وهما ينتظران الحافلة. وصار من الممكن أن تراه يحضنها وهما في باحة الجامعة. وظل من المحتمل أن تراه يمارس معها الجنس وهما مستلقيان في ناحية الحديقة..! وما زال الموضوع يتطور منذ سنين طويلة, حتى ابتليت تلك المجتمعات بظاهرة جنسية جديدة تسمى: "الاغتصاب" وهي جريمة, تمنعها أنظمتهم, وتجرمها قوانينهم, وقد انتشرت هذه الظاهرة, وكثر ضحاياها, حتى أصبحوا بمئات الآلاف, بل بالملايين حسبما تضج به وسائل إعلامهم!! وأحياناً يكون المستهدف بهذه الجريمة: المرأة العفيفة(وهي عملة صعبة في تلك البلاد), أو الطفلة الصغيرة, أو المرأة المسنة..!! وقد طفح الكيل بسبب هذه الجرائم, حتى ظهرت الدراسات الأجنبية, وصدرت التقارير الغربية, التي تكشف عن جانب من هذا التحرش الجنسي البغيض: فقد كشفت بعض التقارير الخاصة بالاغتصاب في الولايات المتحدة (مثلاً) بأن حادثة اغتصاب تُسجّل كل 6 دقائق!! وأن جرائم الاغتصاب أكثر الجرائم تسجيلاً في محاضر الشرطة, والمدن الأمريكية. وتقول بعض التقارير المنشورة: إن 90% من حوادث الاغتصاب لاتصل إلى سجلات(البوليس), وهذا يعني أن 10% من حوادث الاغتصاب تتم كل (6) دقائق, أو أن جريمتين- تقريباً- تتم كل دقيقة!! وحسب الإحصائيات اللاتي قامت بها بعض المؤسسات النسائية, فإن نصف النساء العاملات في الولايات المتحدة, والبالغ عددهن (40) مليون امرأة, أو أكثر, يتعرضن للمضايقات الناجمة عن الجنس ولو مرة واحدة في حياتهن المهنية, وتمتنع الكثيرات منهن عن الشكوى والتظلم من هذه المضايقات؛ خشية أن يفقدن عملهن! وفي (لوس انجلوس) التي تشتهر بأنها عاصمة حوادث الاغتصاب في العالم: واحدة من ثلاث فتيات فوق سن (14) عامًا معرضة للاغتصاب!! وفي حديث تلفزيوني أعلن الحاكم السابق لولاية (كاليفورنيا) واسمــه (Jer Brauon ) حربًا لمدة (10) سنوات بكلفة (5) مليارات دولار لمكافحة جريمة الاغتصاب, وتحدث عن الحال التي وصلت إليها الأوضاع في المدينة, بقوله: "إن مستوى الخوف ودرجة العنف البشعة أنشأت جوًّا من شأنه تقويض حقنا الأساسي في أن نكون أحرارًا في مجتمعنا!!". وفي تقرير صحفي لجريدة (نيويورك تايمز): أن الجيش الأمريكي يواجه اتهامات كثيفة تتعلق بتحرشات جنسية، واعتداءات جنسية بحق مجندات أمريكيات, من جانب زملاء لهن, وخاصة في العراق وأفغانستان. ولكثرة الشكاية من التحرشات الجنسية في أماكن العمل, ومقاعد الدراسة, عمدت بعض الدول إلى تخصيص مقاعد خاصة للنساء في بعض المدارس, ومن ذلك معهد (ميلز أوكلاند) ويقع في مدينة (أوكلاند) في ولاية (كاليفورنيا), حيث لا يدرس في هذا المعهد إلاّ البنات, وحين أراد المعهد- بقرار من مجلس الإدارة- أن يرفع من سقفه المالي, بفتح المجال أمام الذكور للدراسة, احتجت الطالبات لذلك, وقمن بإضراب شامل عن الدروس, كما قمن بجمع ثلاثة ملايين دولار للجامعة؛ لتغطية العجز المالي, مما حمل أعضاء المجلس عن التراجع عن قرار السماح بالاختلاط!! وهكذا بدأت تتعالى بعض الأصوات الحرة؛ للمطالبة بإلغاء الاختلاط بين الجنسين, واتخذت لذلك خطوات عملية, وأين؟ في البلاد الغربية التي تتخذ من العلمانية: أسلوب سياسة, ومنهج حياة!! تقول الكاتبة الإنجليزية (Lady Cook ) تعبيراً عن شعورها بعواقب الاختلاط في صحيفة (Alaieo ) ما نصه: "إن الاختلاط يألفه الرجال، ولهذا طبعت المرأة بما يخالف فطرتها, وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنى, وهنا البلاء العظيم على المرأة, ثم تقول: أما آن لنا أن نبحث عما يخفف- إذا لم نقل: عما يزيل- هذه المصائب العائدة بالعار على المدنية الغربية, أما آن لنا أن نتخذ طريقًا تمنع قتل الآلاف من الأطفـال الذين لا ذنب لهـم...!!". ومن أراد أن يقف على هذه الإحصائيات المذكورة فليدخل على مواقع الإنترنت ليقف على الكثير من الكتب والتصريحات الغربية والصحف الموثقة بالأرقام لذلك الواقع المزري. وهذا يكشف أن من أهم الأسباب هذه الجريمة الأخلاقية: اختلاط النساء بالرجال في أماكن العمل والتعليم, كما أن من أسبابه الظاهرة: كشف مفاتن المرأة, والصور الإباحية التي تُرى على الهواء مباشرة أو التي تنشر عن طريق الفضائيات, أو برنامج (you tube ), ونحو ذلك مما أصبح اليوم وقوداً لهذه الممارسات الشاذة.. ومما يُؤسف له حقاً: أننا أصبحنا نقرأ ونسمع عن حوادث تحرش جنسي في بلادنا، والتي لا تزال بحمد الله تنعم بقدر كبير من المحافظة والالتزام- والسر في هذا أنه بدأ يتسلل إلينا فيروس الاختلاط في بعض الأماكن التي يُفترض فيها الفصل بين الجنسين, بالإضافة إلى توظيف بعض الشباب لبرامج التقنية الفضائية والعنكبوتية في رؤية ومشاهدة الإباحية, وترويجها وإشاعتها, حينئذ بدأنا نُصاب بهذه (الميكروبات) البشرية الضارة, والتي قد يصعب مقاومتها بالمضادّات الحيويّة, مهما بلغت قوتها, وقديما قيل: "الوقاية خير من العلاج", ولا أعتقد أننا بحاجة إلى تقنين خاص بالتحرش الجنسي متى ما حافظنا على خصوصية المرأة, ومنعنا اختلاطها بالرجال في مواقع العمل والتعليم, ولا يزال أملنا كبيراً في المسؤولين أن يهيئوا فرص العمل والتعليم للمرأة في جو هادئ, بعيد عن الاحتكاك بالرجال, حتى نبدأ من حيث انتهى الآخرون, لا من حيث بدؤوا, لاسيما وأن غالب المجتمع يتشوّف لهذا المناخ المحافظ, والمتوافق مع شريعتنا السمحة, والتي ألمحت إلى أهمية الحجاب, وإلى خطورة التهاون فيه, كما في قوله جل وعز: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ) وقوله تعالى: (فَلَا يُؤْذَيْنَ) فيه إشارة إلى ما يؤدي إليه التهاون بالحجاب, من الأذية المسماة اليوم بـ"التحرّش الجنسي", أما الاحتجاج باختلاط النساء بالرجال في الأسواق والطرقات ونحوها, فهو احتجاج هش؛ لأنه التقاء غير منتظم, وما ينتج عنه من مفاسد فهو استثناء وليس على سبيل الغلبة, أما الاختلاط المنظم, والمرتب كل يوم, فيغلب عليه جانب الفتنة, والعكس هو الاستثناء, كما يدلّ عليه الواقع والحسّ, والحكم للغالب لا للنادر كما قرره أهل العلم, فهل نقف عند كتاب ربنا, وتعاليم نبينا؟ هذا ما نرجوه من صنّاع القرار في بلادنا. والله تعالى أحكم وأعلم. م//// تحياتى المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
|
|||||||||||||
الموضوع الحالى: التحرش الجنسي, -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أبو هريرة( عبد الرحمن بن صخر الدوسي ) | الخامس | منتدى رجال حول الرسول | 5 | 04-12-2010 10:24 |
إصابة 30 شخصا في مشاجرة بالأسلحة النارية في مصر بسبب محاولة جاموسة التحرش بجاموس | م.محمود الحجاج | منتدى الغرائب والعجايب و الجرائم والاحداث | 7 | 05-11-2009 21:40 |
التحرش الجنسي بالاطفال | ميس | منتدى العناية بالطفل | 5 | 13-02-2009 21:07 |
الفشل الجنسي .... كيف يشل حياتك | م.محمود الحجاج | منتدى الثقافة والتوجيهات الزوجية | 0 | 23-11-2007 14:41 |
الضعف الجنسى | م.محمود الحجاج | منتدى الثقافة والتوجيهات الزوجية | 0 | 23-11-2007 14:36 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...