أنثى ... تلملمني في المطر

أنثى ... تلملمني في المطر

على وجنتيك تغني الفراشات
بوحا جميلا
وترسم أحلامها فوق ضوء القمرْ
فتبعث فيّ حنينَ الربيعِ
لأنثى تلملم ما قد تناثر من أمنياتٍ

وترقب بوح البراعم خضرا
إذا ما انهمرْ

على وجنتيك سترسو النوارس

حتى تقيلَ وتحتلَّ قلبي
وتزرع فيه منىً للوصول
برغم التعثر .. رغم الضجر
على وجنتيك صراع كبير
يغلف أقصوصتي بالرؤى
ويكشف عني هراءً
تعمد في القلب ثم انكسر
الم تعلمي أن هذا الغرام

الذي أورق الفرح في مقلتيّ
تجلى .. ورممني من جديدٍ

يداعب أهداب عيني .. ويرنو
لأنثى تلملمني في المطرْ
على وجنتيك يطير الحمامُ ..
يحط الحمامُ
وينزع مني جراحات عمري
ويخلقني صامدا كالشجرْ

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

ابو ريان جمال كلماتك يعجزني عن مجاراته

سلمت اناملك اخي العزيز

على نافذتي سمعتُ نقر المطرِ
يهمسني مولاتي حان وقت السهر
إنزعي عنك ملابس الضجر
الشوق يناديك والريح تصارع الشجر
وذاك الشارع الماطرمن الوحدة سئم وانتحر
شيء يحتلني يستدعي من الأعماق جنون البشر
كل شيء حولي يستطعم العشق يتلذذ بالسهر
الليل يقبّل القمر ,الريح تغازل الشجر
الشمس تصادق السحر
وأنا ... أنا أبحث خلف الأثر
عن رجل سرقه مني القدر
ويحاً لذاك النقر اللعين
الذي ذكرني بشفتيك لحظة الحنين
مزق جروحاً كادت تخيطها السنين
وقفت بجوار نافذتي وقفة المساكين
أحسدها لأن المطر أوفى من المحبين
إقتربت وفي عيني نظرة الحاسدين
فالمطر يحبها حباً لم يعرفه المغرمون
حباً ربانياً لم تكتبه الدواوين
يحاورها بنعومة الياسمين
ينساب عليها بهمس الخاشعين
حبيبي طفلتك باتت ملامح باكية
تجوب الأزقة الشاتية
تلبس كل شيء لكنها عارية
تبحث بين السفن الراسية
عن رجل له عيون عاتية
يسرق العمر بقبلة دافئة
يُبحر بي إلى جزيرة نائية
حبيبي لِمَ تركتني أركض خلف الأمطار
لِمَ لم نكمل معاً دربنا والمشوار

فيه جنون عِشقٌ طربٌ وجعٌ وأشعار
نقراتك على جسدي تحمل شيئاً من الأسرار
كتلك التي تحملها رائحة الأزهار
أو تلك التي يحملها الحب حين ينهار
شيءٌ يشبه نضال الأحرار كحوار النافذة والأمطار
أجمل ما فيها أنها ستبقى على جسدي نوراً ونار
أمواجاً في ليلة عشقِ تحطمت في وجه الأحجار
سأذكرها إن رأيتك تمزق النص وتستبدل الأدوار
وأدفنها إن احتجَّ الجمهور وصفقت الأقدار ة لروعتها

تقف الحروف على باب صفحتك عاجزة عن التعبير

كالعادة تبدع ...وتنقش من الحروف روائعاً تذيب القلب
وينزع مني جراحات عمري
ويخلقني صامدا كالشجرْ

سلمت اناملك

هشام الرائع حد التآلق ..

سابقاً قرأت لك ...

أرى في الغيم كل الحزن يا لبنى
ستعصر حزنهاألما وتقطره
ليحيا منه أمواتُ
فهل حزني سيقتلني
وتنبت في رمال الجمرباقات؟
لأنظر في عيون القوم علّي أن

أرى سطرا يغير ما أسطره

واليوم أقرأ وأنا بغاية السعادة لأجلك ..


الم تعلمي أن هذا الغرام

الذي أورق الفرح في مقلتيّ
تجلى .. ورممني من جديدٍ
يداعب أهداب عيني .. ويرنو
لأنثى تلملمني في المطرْ
على وجنتيك يطير الحمامُ ..
يحط الحمامُ
وينزع مني جراحات عمري
ويخلقني صامدا كالشجرْ



دمت بهذا الآلق عزيزي هشام
ودام الحب يملئ قلبك الكبير

تقبل مروري المتواضع

تحياتي ام معتز
اطلالة رائعة

وبوح ينثر ظلاله بألق
دام هذا البوح
ودمت بعافية

شكرا لك حرف

شكرا لهذا الحضور البهي
كلماتك الرائعة
أعتز بها

شيماء الشام

سعدت بأنك تمزجين

بين بوحين نثرتهما
على اتساع مسافتين

نثرت الألم وأحاول أن أعانده
لعل وعسى
غير أني ألملم نفسي بين بوحين
فمن ينتصر


شكرا لك على كل شيء
على نبضك
ورسمك الرائع

دائما رائع هشام

اقف دائما عاجزه امام ما تنثر لنا مما في جعبتك من روائع

لك مني كل التقدير والاحترام

سيدي

عندما ترضي عليّ الأقدار

ترميني بين أحضان حرفك فأنهل من معينة حد الإرتوااااااء

أحرف مخملية مرصعة بأحجار كريمة نادرة الوجود

هنا فقط أنفرجت أساريري

كن بخير وتقبل تحياتي

ذخات المطر تذكرنى بك
بطهر الحب فى عينيك
بنبض العشق فى جمبيك
كلما رأيت هطول المطر
أخذنى الحنين اليك
أرى ملآمح وجهك
ترتسم بين تلك القطرات
أسمع صوتك كما كان
بين تلك الهمسات

ترانى لأذلت أتذكر تفاصيلك
أم أننى لأذلت أسكن فيك
ولم ترحل روحى يومآ عنك

(اخى وسيدى الغالى هشام أثرتنى تلك الكلمات التى تنبض على متصفحك جعلتنى هائمه فى عزفها كم هى جميله تلك المعزوفه وكم هو مبدع عزفك سلمت اخى جد سلم لنا ودام لنا نبض قلمك الماسى من قلبى أعطر تحيه شكر)