احتفالية في مدينة العقبة بمناسبة الفتح العمري لبيت المقدس ...

احتفالية في مدينة العقبة بمناسبة الفتح العمري لبيت المقدس ...

ابت النسور .. إلا أن .. يدل .. إرتفاعها .. عليها




تنظم الحركة الاسلامية يوم الجمعة احتفالية في مدينة العقبة بمناسبة الفتح العمري لبيت المقدس يحضرها عدد من الشخصيات الاردنية والعربية والاسلامية.

ويقام الحفل في ساحة دار الاخوان المسلمين بجانب مبنى المستشفى الاسلامي الجديد في العقبة في تمام الساعة الـ7.30 مساء الجمعة المقبلة 30 نيسان.

تنظم جماعة الإخوان المسلمين _ الأردن

و تحت شعار

"امنح نفسك فرصة التعرض لأنفاس الفتح الفاروقية العمرية التي تتجدد في امة محمد صلى الله عليه وسلم كلما دهمها خطب أو تهديد"

وبرعاية المراقب العام للجماعة
الدكتور همام سعيد حفظه الله

احتفالية في مدينة العقبة بمناسبة الفتح العمري لبيت المقدس يحضرها عدد من الشخصيات الأردنية والعربية والإسلامية.

من اليمن
الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر

من لبنان
والشيخ حسام الغالي

من فلسطين
الشيخ رائد صلاح

من السعودية
الدكتور عبد الرحمن العشماوي

من تركيا
الدكتور بلنت يلدرم والدكتور احمد اغراجا

ومن باكستان
الدكتور عبدالغفار عزيز

من جنوب إفريقيا
الشيخ إحسان هندركس والشيخ إبراهيم جبريل

من ماليزيا
الدكتور زين الرشيد

ويقام الحفل في ساحة دار الإخوان المسلمين بجانب مبنى المستشفى الإسلامي الجديد في العقبة في تمام الساعة الـ7.30 مساء الجمعة المقبلة 30 نيسان.
كما يشارك من الأردن الشاعرين الدكتور أيمن العتوم والدكتور محمد الذنيبات.
وتشارك في الحفل كذلك فرقة الروابي من الأردن, وفرقة الاعتصام من فلسطين .
ودعت الحركة كافة المواطنين للمشاركة في هذه الإحتفالية .

___________________________________

" رسالة فلسطين "

الانتماء الصادق .. الرؤية الأصيلة .. غاية واضحة .. وسائل نبيلة

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

شارك أكثر من سبعة آلاف شخص باحتفالية الفتح العمري الذي نظمته الحركة الإسلامية في مدينة العقبة مساء الجمعة الماضية.
الاحتفالية الحاشدة شارك فيها شخصيات عالمية مهتمة بالشأن المقدسي، وحظيت بتغطية إعلامية متميزة، بينما علت حناجر الحضور بالتكبير، ورددوا هتافات نصرة للأقصى، وتؤيد حق المقاومة، فيما تزينت ساحة دار جماعة الإخوان المسلمين بالمدينة باللون الأخضر.
المتحدثون في الاحتفالية أجمعوا على ضرورة العمل الجاد لاستنقاذ المسجد الأقصى من أيادي «الصهاينة»، مؤكدين دعمهم المستمر لخيار المقاومة.
وجدد المتحدثون من داخل الأردن وخارجه مطالبتهم بكسر الحصار «الظالم» المفروض على قطاع غزة، شاجبين مواقف الدول العربية لسكوتها على استمرار الحصار.

ودعا المشاركون الى عقد مؤتمر سنوي إسلامي في مدينة العقبة لنصرة المسجد الأقصى، مشددين على ضرورة وأد فكرة الوطن البديل، وأسدوا تحيتهم إلى أهل فلسطين عامة وللمرابطين خاصة فيها، منددين بملاحقتها
سعيد: الاحتفالية تفتح طريق الدفاع عن الأقصى
المراقب العام للإخوان المسلمين همام سعيد الذي رعى الاحتفالية دعا إلى عقد مؤتمر إسلامي كل عام في مدينة العقبة لنصرة القدس، مؤكد أن هذه الاحتفالية تفتح الطريق للدفاع عن الأقصى، وعرض سعيد الأدوار التي مرت بها الأمة الإسلامية قبل فتح بيت المقدس، وتابع «هاهي الأمة اليوم تستعيد دورها من جديد وتستعيد مجدها للدفاع عن مقدساتها وتقدم كوكبة من الشهداء».
وحيا سعيد في كلمته المرابطين والشهداء والجرحى، مؤكدا أن الأمة ترفع رأسها «بالشهيد السويطي الذي اغتالته آلت الغدر الصهيونية»، مذكرا بفضائل مدينة أيلة وأهلها على مر التاريخ «إن حوضي لأبعد من أيلة وعدن».
وختم سعيد حديثه بشعارات يجب أن تبقى في قلب كل مسلم وهي:»مسرى النبي أمانة في أعناقنا».
«فلسطين وقف إسلامي».
يلدريم: إما الوصول إلى غزة وإما الشهادة
فيما أعلن رئيس الوفد التركي لقافلة شريان الحياة بولنت يلدرم عن «انتفاضة سفن» لكسر الحصار عن قطاع غزة، قائلا: إن «أسطول سفن متعددة الجنسيات سينطلق إلى غزة، وسيضم آلاف المتطوعين»، متعهدا بالوصول إلى قطاع غزة «مهما كلف الثمن».
وأكد يلدرم أنه إذا منعت «إسرائيل» السفن من الوصول إلى غزة فإنها ستشكل جزيرة في البحر ستنضم إليها «عشرات بل مئات السفن من جميع أنحاء العالم». وشدد أن المشاركين بالقافلة البالغ عددهم أكثر من ألف مشارك جهزوا أنفسهم للشهادة إذا فكرت «إسرائيل» في قصف السفن المصرة على الوصول إلى قطاع غزة.
واعتبر المسؤول الإغاثي التركي أن التوجه إلى قطاع غزة «مقدمة لتوجه ملايين المسلمين لبيت المقدس والمسجد الأقصى فاتحين خلال سنوات قريبة»، وتابع «سنحرر المسجد الأقصى وسننشر الانتفاضة في جميع العالم، لكن انتفاضتنا ستكون للأقصى ولن يقتل فيها الأبرياء».
ولفت إلى انتهاء جهود إعمار ميناء غزة لاستقبال السفن التي ستشارك بالانتفاضة الشهر المقبل، متعهدا بالبدء قريبا بإعمار المنازل التي دمرتها «إسرائيل» في عدوانها على غزة.
وختم حديثه بتحية أبناء العقبة والأردن الذين كان لهم دور بارز في مساندة قافلة شريان الحياة 3، عندما أتينا العقبة تذكرنا المهاجرين والأنصار».
هنية: لن تسقط القلاع
مفاجأة المهرجان كانت كلمة عبر الهاتف لرئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية، أكد فيها رفض سياسة التهجير للشعب الفلسطيني، وما يُعرف بـ «الوطن البديل» مكانًا للاجئين المقيمين في الخارج بديلاً لأرض فلسطين التاريخية.
وشدد هنية على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بديلاً عن أرضه ووطنه فلسطين، وخاطب المحتشدين في المهرجان بقوله: «لكم هنا إخوة وأخوات على أرض فلسطين بايعوا الرحمن على أن يسيروا على هذا الطريق وهذا الخط الأصيل؛ خط أمير المؤمنين رضي الله عنه الذي جاء فاتحًا بيت المقدس ومقتديًا بسيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف: «على هذه الخطى المباركة نسير، وعلى هذا المنهج نتربَّى، وعلى وقع هذه البطولات نتحرَّك ولا نخذل أمتنا بإذن الله، وأرواحنا من أجل القدس ومن أجل الأقصى، وسوف نرفع رايات النصر والتحرير بإذن الله على ربوع هذا الوطن العزيز الذي بارك الله فيه وحوله».
وتوجَّه هنية بالتحية إلى المشاركين في المهرجان، قائلاً: «كم أنا سعيد وأنا أحدث إخواننا في العقبة من هنا من غزة.. بارك الله في هذه الأصوات التي تنضح بهتافات الحق، وبارك الله في هذه العواطف الجياشة».
وأعرب هنية عن ثقته بوعد الله الأمة الإسلامية بالنصر والتمكين، موضحًا أن أعداء الأمة هم الآن في تراجعٍ واندحارٍ، وأن النصر سيكون حليف المرابطين والمتمسكين بالحقوق والثوابت.
وختم كلمته الموجزة مخاطبًا المحتشدين بالقول: «لن تسقط القلاع ولن تخترق الحصون ولن تُنتزع منا المواقف».
هندركس: الأقصى قضية الجميع
فيما أكد قاضي قضاة كيب تاون في جنوب أفريقيا إحسان هندركس إنه قطع ستة آلاف كيلومتر للمشاركة في الاحتفالية للتأكيد أن قضية القدس والأقصى ليست قضية الفلسطينيين وحدهم بل هي قضية كل المسلمين».
ووجه هندركس حديثه لأهل القدس، قائلا: «باسم أبناء مدينة رأس الرجاء الصالح وباسم ملايين المسلمين في أفريقيا أدعوكم إلى الصبرفإن بعد العسر يسرا، وبعد الشدة الفرج».
ونقل هندركس إلى أهل العقبة تحية من مدينة رأس الرجاء الصالح، وختم حديثه بالربط بين مستقبل جنوب افريقيا وفلسطين، مذكرا بمقولة نيلسون مانديلا» لن ننعم بالأمن ما دامت فسطين محتلة».
اغرجقا: القدس ستكون عاصمة الخلافة الإسلامية
أما رئيس الجامعة الاسلامية الأرروبية أحمد اغرجقا فتحدث في كلمته عن أهمية بيت المقدس، وكيف التقى النبي عليه السلام فيها الأنبياء، مؤكدا أن الفتح العمري هو امتداد لحادثة الإسراء والمعراج، وعرض اغرجقا الحقبة التاريخية التي مرت على بيت المقدس حتى حررها القائد صلاح الدين الأيوبي.
وأكد اغرجقا أن القدس ستحرر وسيعيش فيها المسلمون والمسيحيون جنبا الى جنب، وستكون عاصمة الخلافة الإسلامية في آخر الزمان.
عزيز: لنجعل العقبة من جديد بوابة للفتح الإسلامي
بينما دعا عبد الغفار عزيز من باكستان إلى جعل العقبة بوابة للفتح الإسلامي من جديد، واستذكر عزيز كيف بات الصحابة في العقبة أثناء عبورهم الى بيت المقدس، مشدد على أن المسجد الاقصى أمانة في أعناق الجميع الى يوم القيامة.
صوالحة: قضية فلسطين عنوان حرية البشرية.
بدوره أكد محمد صوالحة من بريطانيا أن قضية فلسطين لا يمكن لأحد التنازل عنها فهي»عنوان الحرية لجميع البشرية»، ودعا صوالحة الى ايجاد حركة شعبية هدفها الأساسي الدفع عن المظلومين وإحقاق الحق في جميع أنحاء العالم.
وانتقد صوالحة بعض الغربيين الذين يجرؤون على نقد أنظمتهم بالمقابل لا يستطيعون نقد الصهيونية، واسهجن في حديثه أن يصول «الصهاينة» ويجولوا في كثير من البلاد العربية، بينما يقدمون الى المحاكم في بعض الدول الأوروبية.
الشيخ رائد صلاح
وتحدث في المهرجان رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 الشيخ رائد صلاح فأكد أن الفلسطينيين والمسلمين مستمرون بحمل أمانة حماية المسجد الأقصى الثقيلة، ورحب صلاح في كلمة مسجلة بالشهادة في سبيل الله في رحاب القدس والمسجد الأقصى، «وذكر صلاح بكلمة أردوغان التي قال فيها «إن مصير القدس كمصير اسطنبول وباقي العواصم ...».
وقال إن الفلسطينيين في الداخل لن يتركوا الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى حتى لو خيرتهم «إسرائيل» بين تركها وبين الشهادة في سبيل الله.
وكانت الاحتفالية قد استهلها نائب شعبة الاخوان المسلمين في العقبة بدر الرياطي فحيا الجماهير التي أتت الى مدينة العقبة، مؤأكدا أن الحركة الاسلامية في العقبة لن تألوا جهدا في تقديم كل الدعم اللازم للأقصى والمقدسات الإسلامية.
فيما حيا عريف المهرجان سعود ابو محفوظ أهل العقبة والحركة الاسلامية فيها على جهودهم في نصرة الأقص فخاطبهم: «يا أهل العقبة ما خذلتم الإسلام يوما منذ ستين عاما من البذل والتفاني، «وحيا الضيوف الكرام من خارج الأردن لتلبيتهم نداء الفتح العمري، وأشاد ببولنت يلدريد واصفا إياه ببطل القوافل ومحرك السفن.
بينما ألقى الشعراء عبد الرحمن العشماوي وأيمن العتوم ومحمد ذنيبات قصائد في مدح الأقصى، واختتمت الاحتفالية بفقرة إنشادية لفرقة الروابي نالت إعجاب الحضور.