|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى تفسير الاحلام تفسير الأحلام - فسر حلمك بنفس خاص بتفسير الاحلام فى ضوء سنه خير الانام. |
كاتب الموضوع | م.محمود الحجاج | مشاركات | 1 | المشاهدات | 7563 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
07-11-2007, 09:14 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
مؤسس الشبكة
|
في الحرب وحالتها والأسلحة وآلتها والقتل والصلب والحبس والقيد وأشباه ذلك
في الحرب وحالتها والأسلحة وآلتها والقتل والصلب والحبس والقيد وأشباه ذلك الحرب في المنام على ثلاثة أضرب أحدها بين سلطانين والثاني بين السلطان والرعية والثالث بين الرعية فأما الحرب بين السلطانين فيدل على فتنة أو وباء نعوذ بالله منها وإذا كان الحرب بين السلطانين والرعية دلت على رخص الطعام وإذا كانت الحرب بين الرعية دلت على غلاء الطعام وقدوم العسكر بلدة دليل المطر ومن رأى جنودا مجتمعة دل على هلاك المبطلين ونصرة المحقين لقوله تعالى (فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها) وقلة الجنود دليل الظفر بدليل قوله تعالى (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأذن الله) ورؤية الجندي بيده السوط أو نشاب دليل على حسن معاشه ورؤية الغبار دليل سفر وقيل إذا كان معه رعد وبرق فهو دليل القحط والشدة بدليل قوله تعالى (وجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة) وإذا لم يكن معه ذلك فهو دليل إصابة الغنيمة لقوله تعالى (فإثرن به نقعا) والتراب مال ومنه يكون الغبار وقيل من رأى عليه غبارا سافر وقيل يتمول في حرب ومن ركب فرسا وركضه لنشاط حتى ثار الغبار فإنه يعلو أمره ويأخذه البطر ويخوض في الباطل ويسرف فيه ويهيج فتنة لأن النشاط في التأويل بطر والغبار فتنة وأما العلم فعالم زاهد أو موسر جواد يقتدي به الناس لقوله تعالى (وعلامات وبالنجم هم يهتدون) والاعلام الحمر تدل على الحبور والصفر تدل على وقوع الوباء في العسكر والخضر تدل على سفر في خير والبيض تدل على المطر والسود تدل على القحط وقيل من رأى راية صار في بلده مذكورا والمتحير إذا رأى في منامه العلم يدل على أهتدائه لقوله تعالى (وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها) والعلم للمرأة زوج والعلم الذي ينسب الى العالم الزاهد ان كان أحمر فهو فرح وسرور وان كان أسود فإنه يرى منه سؤدد وقيل الاعلام السود تدل على المطر العام والبيض تدل على المطر العبور والحمر حرب (ورأت) امرأة أنها دفنت ثلاثة ألوية فأتت أمها ابن سيرين فقصت رؤياها عليه فقال ان صدقت الرؤيا تزوجت ثلاثة أشراف كلهم يقتل عنها فكان كذلك والحرب اضطراب لجميع الناس ما خلا القواد وأصحاب الجيش ومن كان عمله بالسلاح أوبسبب السلاح فإنه لهم دليل خير وصلاح والسيف ولد ذكر وسلطان وقبعته ولد ولد ونعله ولد فمن رأى أنه تقلد سيفا تقلد ولاية كبيرة لان العنق موضع الأمانة والحديد بأس شديد فإن رأى أنه ساتثقل السيف وجره في الأرض فإنه يضعف عن ولايته فإن رأى ان الحمائل انقطعت عزل عن ولايته والحمائل فيها جمال ولايته فإن رأى أنه ناول امرأته نصلا أو ناولته امرأته نصلا فهو ولد ذكر فإن رأى أنه ناول امرأته سيفا في غمده رزقت بنتا وإن ناولته في غمده رزق منها ابنا وقيل بنتا فإن رأى أنه متقلد أربعة سيوف سيفا من حديد وسيفا من رصاص وسيفا من صفر وسيفا من خشب فإنه يولد له أربعة بنين فالحديد ولد شجاع والصفر ولد يرزق غنى والرصاص ولد مخنث والخشب ولد منافق ومن رأى أنه سل سيفه وهو صدئ ولد له ولد قبيح وان انكسر السيف في غمده مات الولد في بطن امه وان انكسر الغمد وسل السيف ماتت المرأة وسلم الولد فإن انكسرا جميعا مات الولد والام فإن رأى أنه سل سيفا من غمده ولم تكن امرأته حبلى فهو كلام قد هيأه فإن كان السيف قاطعا لامعا فإن كلامه حق وله حلاوة وان كان السيف ثقيلا فإنه يتكلم بكلام لا يطيقه فإن كان في السيف ثلمة فهو عجز لسانه عما يتكلم به فإن رأى أن في يده سيفا مسلولا وكان في الخصومة فالحق له وان وجد السيف فتناوله فإنه صاحب حق يجده فإن دفع اليه سيف فهي امرأته لقول لقمان في السيف: ألا ترى ما أحسن منظره وأقبح أثره. ومن رأى أنه متقلد سيفين أو ثلاثة فانقطعت فإنه يطلق امرأته ثلاثا وقيل من رأى أنه سل سيفه فإنه يطلب من الناس شهادة ولا يقومون بها لقول الله تعالى (سلقوكم بألسنة حداد) يعني السيوف فإن رأى أنه يضرب في بلد المسلمين بسيف يمينا وشمالا فإنه يبسط لسانه ويتكلم بما لا يحل والسيف إذا رؤي موضوعا جانبا فإنه رجل ذو بأس ونجدة ومن تقلد حمائل بلا سيف فإنه يتقلد أمانة وقائم السيف أب أو عم وقيل أم أو خالة وانكساره موت أحدهم وقيل ان نعل السيف خادم أو بيع وانكساره موت خادمه أو بيعه واللعب بالسيف كان منسوبا الى الولاية فهو حذاقة فيها وان كان منسوبا الى الكلام فهو فصاحته فإن كان منسوبا الى الولد فهو عجبه وان رأى السيوف مع الرمح فإنه طاعون وقيل ان السيف يدل على غضب صاحب الرؤيا وشدة امره (وأتى رجل) ابن سيرين فقال رأيت رجلا قائما وسط هذا المسجد يعني مسجد البصرة متجردا وبيده سيف مسلول فضرب صخرة ففلقها فقال ابن سيرين ينبغي أن يكون هذا الرجل الحسن البصري فقال الرجل هو والله قال ابن سيرين قد ظننت انه الذي تجرد في الدين لموضع المسجد وان سيفه الذي يضرب به الصخرة لسانه الذي كان يفلق بكلامه الحق في الدين وقال هشام لابن سيرين رأيت كأن في يدي سيفا مسلولا وأنا امشي قد وضعت طرفه في الأرض كما يضع الرجل العصا فقال ابن سيرين هل بالمرأة حبل قال نعم قال تلد غلاما ان شاء الله (ورأى) شجاع من الهنود كأنه ابتلع سيفا وقص رؤياه على معبر فقال ستأكل مال عدوك ولو رأيت كأن السيف ابتلعك لدغتك حية (وأتى) ابن سيرين رجل فقال رأيت كأني أخذت زنجيا فبسطت عليه السيف حتى أتيت على نفسه فقال هذه معاتبة فيها غلظ فارفق فإنه سيعتبك من تعاتبه والسيف مع غيره من السلاح سلطان والقتيل بالسيف منازعة لقوم والضرب بالسيف بسط اللسان واليدين إذا كانت فيهما سلاطة تشبه بالسيف والسيف على الانفراد بغير شئ من السلاح فإنه يولد غلام فإن رأى سيفا في يده قد رفعه فوق رأسه مخترطا وهو لا ينوي أن يضرب به نال سلطانا مشهورا له فيه صيت وقال ابن سيرين الأقرب من السيف ان كان ينبغي له السلطان فالسطان وإلا فهو ولد ذكر واما الرمح فهو مع السلاح سلطان ينفذ فيه أمره والرمح على الانفراد ولد أو أخ والطعن بالرمح هو العيب والوقيعة ولذلك قيل للعياب طعان وهماز وقيل ان الرمح شهادة حق وقيل هو سفر وقيل هو امراة ومن رأى في يده رمحا فانه يولد له غلام فان كان فيه سنان فانه ولد يكون قيما على الناس ومن رأى بيده رمحا وهو راكب فهو سلطان في عز ورفعة وانكساره في يد الراكب وهن في سلطانه وانكسار الرمح المنسوب الى الولد او الاخ علة في الولد والأخفان كان الكسر مما يرجى اصلاحه فهويبرأ وان كان الكسر مما لا يجبرفهو موت أحد هؤلاء وكسر الرمح للوالى عزله وضياع السنان موت الولد أو الأخ والمزراق يدل على ما دل عليه الرمح (وحكى) أن رجلا أتى ابن سيرين فقال رأيت كأن بيدي رمحا وأنا ماش بين يدي الأمير فقال إن صدقت رؤياك لتشهدن بين يدي الأمير حق (وحكى) أن أبا مخلد راى في المنام كأنه اعطى رمحا ردينيا فولد غلام فسماه ردينيا وراى رجل كأن حربة وقعت من السماء فجرحته في رجله الواحدة فلدغته حية في تلك الرجل والطعن بالرمح كلام يتكلم به الطاعن في المطعون والوهق رجل مستعان به فان كان من حبل فانه رجل متين وان كان من ليف فهو رجل حسن فمن رأى أنه وهق رجلا فان الواهق يستعين برجل ان وقع الوهق في عنق الموهوق فان وقع في وسطه فان الواهق يخدعه وينتصف من الموهوق ويظفر به ويشرف الموهوق على الهلاك واما النشاب فان رسول فمن رأى انه رمى بسهم فلا يصيب الغرض فانه يرسل رسولا في حاجته فلا يقضيها فان أصاب الغرض فانه يقضيها فان كانت النشابة سوية فهي كتاب فيه كلام حق فان نفذت النشابة فان ذلك الكلام يقبل فان كانت من قصب ناقصة فان ذلك الكلام باطل فان نفذ بها ما أراد وأصاب العلامة نفذ أمره فان كانت النشابة سهما فانه رجل لسن فان أصاب نفذ ما يقوله فان راى أن امرأة رمته فأصابت قلبه فانها تمازحه فيعلق قلبه بها وان كانت نشابة من ذهب فانها رسالة الى امرأة أو بسبب امرأة فان كانت سهاما معاريض فانهم رسل معهم لطف ولين في كلامهم فان رمى بها مقلوبة نصولها الى جانب الوتر فإنها رسالة مقلوبة فإن كانت بلا ريش فإن الرسول مسخر والنصل في النشابة رسالة في بأس وقوة والنصل من رصاص رسالة في وهن ومن صفر متاع الدنيا ومن ذهب رسالة من كراهية وان كانت نشابته بغير نصل فإنه يريد رسالة ألى امرأة ولا يصيب رسولا فإن كانت بلا فوق فإن الرسول غير حازم واضطراب السهم خوف الرسول على نفسه فإن رأى أنه رمى سهما فإصاب فإنه ان رجا ولدا كان ذكرا والنشاب قول الحق والرد على من لا يطيع الله فإن أصاب قبل قوله وان أخطأ لم يقبل قوله والسهم الواحد المنكوس إذا رأته امراة في الجعبة فهو انقلاب زوجها عنها وقيل من رأى قوسا يرمى منها سهام فإن القوس أب وربما كان النشاب رجلا رباه غير أبيه والسهم ولاية وقيل من رأى بيده سهما فإنه ينال ولاية وعزا ومالا وقيل من رأى بيده نشابا أتاه خبر سار ورأى كأنه يضرب بالنشاب فقص رؤياه على معبر فقال انك تنسب الى النميمة والغمز فكان كذلك وانكسار القوس عجزه عن أداء الرسالة والسهم للمرأة زوجها والجعبة قيل هي كورة أو بلدة فمن رأى أنه أعطى جعبة أصاب سلطانا وقيل الجعبة امرأة حافظة أو هيبة على الاعداء والجعبة ولاية لأهل الولاية وللعزب امرأة والرمي بالسهام في الأصل كلام في رسائل والقوس امرأة سريعة الولادة أو ولد أو أخ أو سفر أو قربة الى الله تعالى والقوس في غلاف غلام في بطن أمه والقوس مع غيره من السلاح سلطان وعز ومن ناول امرأته قوسا ولدت بنتا فإن ناولته المرأة قوسها رزق ابنا ومد القوس بغير سهم دليل السفر ومن رأى كأنه مد قوسا عربية فإنه يسافر الى رجل شريف سفرا في عز فإن كانت القوس فارسية سافر الى قوم عجم وانقطاع الوتر دليل الإعاقة عن السفر ويدل على طلاق المرأة وانكسار القوس دليل موت المرأة أو الولد أو الشريك أو بعض الأقرباء وربما دلت القوس على ولاية وانكسارها على العزل وصعوبة القوس دليل للمسافر على كثرة التعب وللتجار على الخسران وفي الولد على العقوق وفي المرأة على النشوز وسهولتها تدل على الضد من ذلك وان رمى عنها سهما فأصاب الغرض نال مراده وربما تدل رؤية القوس على القرب من بعض الاشراف لقوله تعالى (ثم دنا فتدلى) الآية ومن مد قوسا بلا سهم سافر سفرا بعيدا وعاد صالح الحال فإن انقطع الوتر أقام بالموضع الذي سافر اليه ان كان وصل اليه وان انكسرت قوسه اصابته مصيبة في سلطانه بأمره ونهيه والرمي عن قوس البندق قذف من يرميه ومن اتخذ قوسا اصاب ولدا غلاما وازداد سلطانا ومن رأى أنه ينحت قوسا وكان عزبا ونوى التزوج فإنه يتزوج وتحبل امرأته عند دخوله بها وان تولى ولاية فإن الرعية لا تطيعه وانما جعل تأويل القوس امرأة لقول الناس: المرأة كالقوس ان سويتها انكسرت. والقوس المنسوب الى الولد يكون ولدا صاحب كتابة ورسالات وان مد قوسا لها صوت صاف فرمى عنها ونفذ السهم فإنه يلي ولاية مهيبة وينفذ أمره على العدل والانصاف وقيل من رأى بيده قوسا مكسورة تزوج امرأة حرة وأما المنجنيق والقذافة فيدلان على قذف وبهتان فإن رأى كأنه يرمى بهما حصنا من حصون الكفار قاصدا فتحه فإنه يدعو قوما الى خير وحجر المنجنيق رسول فيه قسوة ومن رأى كأنه يرمي الحجر من مكان مرتفع نال ملكا وجار فيه والصخور التي على الجبل أو في أسفله من غيره فهم رجال قلوبهم قاسية في الدين فإن رأى أنه يشيل حجر التجربة القوة فإنه يقاتل بطلا قويا منيعا قاسيا فإن شاله كان غالبا به وان عجز عنه فهو مغلوب (رأى) رجل أبو بنات وكان مقلا كأن صخرة دخلت داره فقص رؤياه على معبر فقال يولد لك غلام قاسي القلب فعرض له أنه زوج ابنته رجلا فاسد الدين ورأى رجل كأن حصاة وقعت في أذنه فنفضها فزعا فخرجت فقص رؤياه على ابن سيرين فقال هذا رجل جالس أهل البدع فسمع كلمة قاسية مجتها أذنه ومن رأى أنه رمى انسانا بحجر في مقلاع فإن الرامي يدعو الى المرمى في أمر حق في قسوة قلب وقيل من رأى كأن النساء رمينه بالحجارة فإنهن بالسحر يكدنه والدبوس أخ موافق أو ولد ذكر أو خادم يذب عن صاحبه مشفق عليه والطبرزين عز وسلطان وللتاجر ربح واما الدرع فحصن ولابسه ينال سلطانا عظيما ولبس السلاح كله جنة من الأعداء والدرع حصانة الدين وهو للعامة نعمة ووقاية من البلايا والمكايد قال الله تعالى (سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يتم نعمته عليكم) وقال عز وجل (وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم) ومن رأى كأنه يصنع درعا فإنه يبني مدينة حصينة ولبس الدرع أيضا يدل على أخ ظهير أو ابن شفيق ولبسه للتجارة فضل يصير اليه من تجارة دائمة وأمن وحفظ وقيل الدرع مال وملك وقيل ان ما كان من السلاح يعطى مثل الترس والبيضة والجوشن والصدر والساق فإنه يدل على ثياب كسوة والجوشن مثل الدرع إلا أنه احصن وأحفظ وأقوى وقيل إن لبسه يدل على التزويج بامرأة قوية عزيزة حسناء ذات مال وأما المغفر والبيضة فمن رأى على رأسه مغفرا أو بيضة فإنه يأمن نقصان ماله وينال عزا وشرفا وقيل ان البيضة إذا كانت ذات قيمة مرتفعة دلت على امرأة غنية جميلة وإذا كانت غير مرتفعة دلت على امرأة قبيحة وقيل من رأى على رأسه بيضة حديد بلغ وسيلة عظيمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت كأني في درع حصينة فأولتها المدينة واني مردف كبشا فإولته كبش الكتيبة ورأيت كأن بسيفي ذي الفقار فلا فأولته فلا يكون فيكم ورأيت بقرا تذبح فأولته بالقتلى من أصحابي والساعدان من الحديد هما من رجال قراباته فمن رؤي عليه ساعدان فإنه يقوى على يدي رجل من قراباته وقيل إنه يصحب رجلين قويين عظيمين وربما وقع التأويل على ابنه أو أخيه ومن رأى عليه ساقين من حديد فهما ولد وقوة في سفر والترس رجل أديب كريم الطبع مطيع كاف لاخوانه في كل شئ من الفضائل حافظ لهم ناصر لهم يقيهم المكاره والأسواء وقيل هو يمين يحلف بها وقيل هو ولد ذاب عن أبيه والترس الأبيض رجل ذو دين وبهاء والأخضر ذو ورع والأحمر صاحب لهو وسرور والأسود ذو مال وسؤدد والملون ذو تخاليط وان رأى مع الترس أسلحة فإن أعداءه لا يصلون اليه بمكروه فإن رأى صائغ أو تاجر أن ترسا موضوعا عند متاعه أو في حانوته أو عند معامليه فإنه رجل حلاف وقد جعل يمينه جنة لبيعه وشرائه لقوله تعالى (اتخذوا أيمانهم جنة) ومن رأى معه ترسا وكان له ولد فإن ولده يكفيه المؤن كلها ويقيه الأسواء والمكاره وقيل من تترس بترس فإنه يلجأ الى رجل قوي يستظهر به وقيل ان الترس إذا كان ذا قيمة يدل على امرأة موسرة جميلة وإلا فهو امرأة قبيحة فإن رأى أن عليه أسلحة وهو بين رجال لا أسلحة عليهم نال الرياسة على قوم فإن كان القوم شيوخا فهم أصدقاؤه وان كانوا شبانا فهم أعداؤه وقيل ان كان صاحب هذه الرؤيا مريضا دلت على موته وصوت الطبل الموكبي خبر كذب وتمزق طبل الملك موت صاحب خبره وقيل الطبل الموكبي رجل حماد لله تعالى على كل حال والطبل الذي يدل عليه اغترار وصلف والدبادب أغنياء بخلاء ومن رأى على بابه الدبادب والصنوج تضرب نال ولاية في العجم والبوق من القرن خادم في رياسة والمبارزة تدل على خصومة انسان أو على تشتيت واختلاف وقتال مع آخر وذلك ان المبارزة أول المقاتلة وتكون أيضا مع سلاح تدل على المقاتلين وهذه الرؤيا تدل على تزويج امرأة تشاكل ما رأى النائم ان كان مسلما بأنواع السلاح في مبارزته والانسان إذا رأى أنه مبارز بالسلاح الذي هو عندنا أو نوع من الجواشن فإن الرؤيا تدل على أنه يتزوج امرأة غنية خداعة محبة للفقراء لا شكل لها إما غنية فلأن السلاح يغطي بعض البدن واما خداعة فلأن سيف المبارزة ليس بقائم ظاهر واما محبة الفقراء فلأن هذا السلاح لا يغطي البدن كله والضرب بالسيف إصابة شرف في سبيل الله ورؤية السيف المشهور بيد رجل اشتهاره بعمل يعمله والطعن بالرمح طعن بكلام وكذلك بالسيف والعصا والعمود فإن أشار بأحد هذه الأشياء ولم يطعن فإنه يهم بكلام ولا يتكلم به والمناضلة ان كانت في سبيل الله وكان هو المرمى والمصاب بالسهم فإنه ينال حاجته من القربة الى الله تعالى وان كانت في الدنيا فإنه ينال شرفها (أتى) ابن سيرين رجل فقال رأيت صفين من الناس يرمي كل صف منهما الصف الآخر فكان أحد الصفين يرمون فيصيبون والآخرون يرمون فلا يصيبون قال هؤلاء فريقان بنهما خصومة والمصيبون يعملون بالحق والمخطئون يتكلمون بالباطل والرامي بالسهم إذا أصاب وكان في سبيل الله فإن الله يستجيب دعوته وإذا كان لأجل الدنيا أصاب عزها وأما الجراحات فمن رأى أنه جرح في بدنه فإن ذلك مال يصير إليه فإن جرح في يده اليمنى فإنه مال يستفيده من قرابة له من الرجال واليسرى من قرابة له من النساء فإن جرح في رجله اليسرى فمال من الحرث والزرع فإن جرح في عقبه أصاب مالا من جهة عقبه وولده والجراحة في إبهام يده اليمنى دليل على ركوب الدين إياه وكل جراحة سائلة نفقة وضرر في المال ومن رأى بجسده جراحة طرية يسيل منها الدم فإنها مضرة لصاحبها في مال وكلام انسان يقع فيه ويصيب على ذلك أجرا والجراحة في الرأس ولم يسل منها الدم فإنه قد قرب من أن يصيب مالا فإن سال منها الدم فإنها مال يبين أثره عليه فإن رأى سلطان أو إمام أنه جرح في رأسه حتى بضعت جلدته والعظم فإنه يطول عمره ويرى أترابه فإن هشمت العظم انهزنم جيش له فإن جرح في يده اليسرى زاد عسكره فإن جرح في اليمنى زاد ملكه فإن جرح في بطنه زاد مال خزانته فإن جرح في فخذه زادت عشيرته فإن جرح في ساقه طال عمره وان جرح في قدميه زاد في الأمور استقامة وفي المال ثباتا فإن رأى كأن انسانا قطع أمعاءه وفرقها فإن القاطع يتكلم في أمره بكلام يورث ذلك تفرق أولاده وتشتتهم في البلاد فإن تلطخ الجارح بدم المجروح فإنه يصيب مالا حراما بقدر الدم الذي تلطخ به ومن جرح كافرا وسال من الكافر دم فإنه يظفر بعدو له ظاهر العداوة وينال منه مالا حلالا بقدر الدم الخارج منه لان دم الكافر حلال للمؤمن فإن تلطخ بدمه فهو أقوى ومن رأى كأن إنسانا جرحه ولم يخرج منه دم فإن الجارح يقول فيه قولا حقا جوابا له فإن خرج دم فإنه يغتابه بما يصدق فيه ويخرج المضروب من إثم وقيل من رأى كأنه جرح بشئ من الحديد سكين أو غيرها فإنه تظهر مساوية ومعايبة ولا خير فيه وقال بعضهم ومن رأى في بعض أعضائه جرحا فإن التعبير فيه للعضو الذي حلت فيه الجراحة فإن كانت في الصدر أو الفؤاد فإنها في الشباب من الرجال والنساء تدل على عشق وأما في المشايخ واللعجائز فإنها تدل على حزن واما القتل فمن رأى أنه قتل إنسانا فأنه يرتكب أمرا عظيما وقيل أنه نجاة من غم لقوله تعالى (وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا) ومن رأى أنه يقتل نفسه أصاب خيرا وتاب توبة نصوحا لقوله تعالى (فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم) الآية ومن رأى أنه يقتل فإنه يطول عمره ومن رأى كأنه قتل نفسا من غير ذبح أصاب المقتول خيرا والأصل ان الذبح فيما لا يحل ذبحه ظلم فان راى انه ذبحه ذبحا فان الذابح يظلم المذبوح في دينه ومعصية يحمله عليها واما من قتل أو سمى قتيلا وعرف قاتله فانه ينال خيرا وغنى ومالا وسلطانا وقد ينال ذلك من القاتل أو شريكه لقوله تعالى (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا) وان لم يعرف قاتله فانه رجل كفور يجرى كفره على قدره إما كفر الدين واما كفر النعمة لقوله تعالى (قتل الانسان ما اكفره) ومن رأى مذبوحا لا يدرى من ذبحه فانه رجل قد ابتدع بدعة او قلد عنقه شهادة زور وحكومة وقضاء وام من ذبح أباه وأمه اوولده فانه يعقه ويعتدى عليه واما من ذبح امرأة فانه يطؤها وكذلك ان ذبح انثىمن اناث الحيوان وطئ امرأة وافتضى بكرا ومن ذبح حيوانا ذكرا من ورائه فانه يلوط فان راى أنه ذبح صبيا طفلا وشواه ولم ينضج الشواء فان الظلم في ذلك لأبيه وأمه فان كان الصبي موضعا للظلامة فانه يظلم في حقه ويقال فيه القبيح كما نالت النار من لحمه ولم ينضج ولو كان ما يقال فيه لنضج الشواء فان لم يكن الصبي لما يقال فيه ويظلم به موضعا فان ذلك لأبويه فانهما يظلمان ويرميان بكذب ويكثر الناس فيهما وكل ذلك باطل ما لم تنضج النار الشواء فان راى الصبي مذبوحا مشويا فإن ذلك بلوغ الصبي مبلغ الرجال فان أكل أهله من لحمه نالهم من خيره وفضله فان راى سلطانا ذبح رجلا ووضعه على عنق صاحب الرؤيا بلا رأس فان السلطان يظلم انسان ويطلب منه مالا يقدر عليه ويطلب هذا الحامل تلك المطالبة ويطالبه بمال ثقيل ثقل المذبوح فان عرفه فهو بعينه وان لم يعرفه وكان شيخا فانه يؤاخذه بصدق ويلزمه بغرامة على قدر ثقله وخفته وان كان شابا أخذ بعدو وغرم وان كان المذبوح معه رأسه فانه يؤذن به ولا يغرم وتكون الغرامة على صاحبه ولكن ينال منه ثقلاوهما والمملوك إذا راى ان مولاه قتله فانه يعتقه (وأتى) ابن سيرين رجل فقال رأيت امرأة مذبوحة وسط بيتها تضطرب على فراشها فقال له ابن سيرين ينبغي ان تكون هذه المرأة قد نكحت على فراشها في هذه الليلة وكان الرجل أخا المرأة وكان زوجها غائبا فقام الرجل من عند ابن سيرين وهو مغضب على أخته مضمر لها الشر فأتى بيته فإذا بجارية أخته قد أتته بهدية وقالت ان سيدي قدم البارحة من السفر ففرح الرجل وزال عنه الغضب (وأتت) ابن سيرين امرأة فقالت رايت كأني قتلت زوجي عم قوم فقال لها انك حملت زوجك على أثم فاتقى الله عز وجل قالت صدقت (وأتاه) آخر فقال رأيت كأني قتلت صبيا وشوهته فقال انك ستظلم هذا الصبي بأن تدعوه إلى امرا محظور وأنه سيعطيك وأما ضرب الرقبة فمن ضربت رقبته وبان عنه رأسه فان كان مريضا شفى وان كان مديونا قضى دينه وان كان صرورة حج وان كان في خوف او كرب فرج عنه فان عرف الذي ضرب رقبته فان ذلك يجري على يديه فان كان الذي ضربها صبيا لم يبلغ فان ذلك راحته وفرجه مما هو فيه من كرب المرض الى ما يصير اليه من فراق الدنيا وهو م وموته على تلك الحال وكذلك لو راى وهو مريض وقد طال مرضه وتساقطت عنه ذنوبه او وهو معروف بالصلاح فهو يلقى الله تعالى على خير حالة ويفرج عنه ما هو فيه من الكروب والبلاء وكذلك المرأة النفساء والمريض والمبطون او من هو في بحر العدو وما يستدل به على الشهادة فان راى ضرب العنق لمن ليس به كرب ولا شئ مما وصفت فانه ينقطع ما هو فيه من النعيم ويفارقه بفرقه ويزول سلطانه عنه ويتغير حاله في جميع أمره فان رأى كأن ملكا أو واليا يضرب عنقه فان تأويل الوالي هو الله تعالى ينجيه من همومه ويعينه على أموره فان رأى كأن ملكا يضرب رقاب رعيته فانه يعفو عن المذنبين ويعتق رقابهم وضرب الرقبة للمملوك عتقه او بيعه وللصيارفة وأرباب رءوس الأموال فانها تدل على ذهاب رؤوس أموالهم وتدل على المسافرين على رجوعهم ومن رأى رأسه في يده فانه صالح لمن لم يكن له أولاد ولم يكن متزوجا ولم يقدر على الخروج في سفر ومن رأى كان سلطانا ضرب أوساط رعيته فانه ينتصف منهمومن رأى كانه جعل نصفين وحمل كل نصف منه الى موضع فانه يتزوج امرأتين لايقدر على إمساكهما بالمعروف ولا تطيب نفسه على تسريحهما وقيل من راى ذلك فرق بينه وبين ماله والدم مال حرام أوأثم فان راى انه يتشحط في الدم فانه يتقلب في مال حرام أو إثم عظيم فان راى على قميصه دما من حيث لا يعلم فانه يكذب عليه من حيث لايشعر لقصة يوسف عليه السلام فان راى قميصه تلطخ بالدم دم سنور فانه يكذب عليه سلطان غشوم ظلوم فان تلطخ بدم كبش فانه يكذب عليه رجل شريف غني منيع وكذلك دم جميع الحيوان فانه يكذب عليه من ينسب الى ذلك الحيوان فان راى انه شرب دم انسان فانه ينال مالا ومنفعة وينجو من كل فتنة وبلية وشدة وقيل من شرب دم الناس ارعوى عن إثم ونجا منه ومن وقع في بئر من دم فانه يبتلى بدم او مال حرام وسيلان الدم من الجسم صحة وسلامة وان كان غائبا يرجع من سفره سالما (وذكر) رجل من الأزد قال صلى معنا رجل من عظمائنا صلاة العشاء الآخرة صحيحا بصيرا فأصبح وهو أعمى فأتيناه وقلنا له ما هذا الذي طرقك قال أتيت في منامي فأخذت فذهب بي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا هو قاعد وبين يديه طست مملوء دما قال إنك كنت فيمن قاتل الحسين قلت نعم فأخذ أصبعي هاتين يعني السبابة والوسطى فغمسهما في الدم ثم قال بهما هكذا في عيني وأومأ باصبعيه قال فأصبحت لم أبصر شيئا (وجاء) رجل الى ابن المسيب فقال رأيت كأن في يدي قطرة من دم وكلما غسلتها ازدادت اشراقا فقال أنت رجل تنتفى من ولدك فاتق الله واستلحقه وقال سفيان رايت كأن على ثوبا دما فلما أصبحت خرجت الى المسجد وكان على بابه معبرفقصصت رؤياي عليه فقال يكذب عليك فكان كما قال وأما الصلب فهو على ثلاثة أضرب صلب مع الحياة وصلب مع القتل فمن رأى كأنه صلب حيا أصاب رفعة وشرفا مع صلاح دينه ومن صلب ميتا أصاب رفعة مع فساد دينه ومن صلب مقتولا نال رفعة ويكذب عليه ومن رأى كأنه مصلوب ولا يدرى متى صلب فانه يرجع اليه مال قد ذهب عنه وقال بعضهم للاغنياء ردئ ربما كان فقرا لان المصلوب يصلب عاريا وللفقراء دليل غنى وفي مسافري البحار دليل نيل المراد من أسفارهم والنجاة من الأهوال لان الخشبة مركب من خشب وشبيه بذيل السفينة وقيل ان صلب العبد عنقه وقال بعضهم من رأى كأنه مصلوب على سور المدينة والناس ينظرون اليه نال رفعة سلطانا وتصير الاقوياء والضعفاء تحت يده فإن سال منه الدم فإن رعيته ينتفعون به ومن رأى كأنه يأكل لحم مصلوب نال مالا ومنفعة من جهة رئيس مرتفع وقيل أنه يدل على أنه يغتاب سلطانا أو رئيسا دونه إذا لم يكن لمايا كل أثر وأما الهزيمة فللكفار هي بعيها لقوله تعالى (وقذف في قلوبهم الرعب) وللمؤمنين ظفر في الحرب ومن رأى جندا عادلين دخلوا بلدة منهزمين رزقوا النصر والظفر وان كانوا ظالمين حلت بهم العقوبة ومن رأى الفرار من الموت أو القتل دل على قرب أجله لقوله تعالى (قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل) الآية وقيل ان الفرار من العدو أمن وبلوغ مراد لقوله تعالى (ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما) ومن دعا رجلا وهو يفر منه فإنه لا يقبل قوله ولا يطيعه لقوله تعالى (فلم يزدهم دعائي إلا فرارا) وقيل الفرار أمان لقوله تعالى (ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين) ومن اختفى من عدوه فإنه يظفر به فإن اطلع عليه العدو أصابته نائبة من عدوه فإن ارتعد وارتعش أو ارتخت مفاصله أصابه هم ولا يقوى به ورؤية الخيل يتراكضون في بلده أو محله فإنها أمطار وسيول والخوف أمن والاسر هم شديد وأما القيد فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أحب القيد وأكره الغل والقيد ثبات في الدين فإن كان من فضة فهو ثبات في أمر التزويج وإن كان من صفر فثبات في أمر مكروه وان كان من رصاص فثبات في أمر فيه وهن وضعف وأن كان حبلا فهو ثبات في الدين لقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله) وإن كان من خشب فهو ثبات في نفاق وان كان من خرقة أو خيط فهو مقام في أمر لا يدوم له وإن كان المقيد صاحب دين أو في مسجد فهو ثباته على طاعة الله تعالى وإن كان ذا سلطان ورأى مع ذلك تقليد سيف فهو ثباته في سلطانه وولايته وإن كان من أبناء الدنيا فهو ثباته في عسارتها والقيد للمسافر عاقة من سفره وللتجار متاع كاسد يتقيدون به وللمهموم دوام همه وللمريض طول مرضه ومن رأى أنه مقيد في سبيل الله فهو يجتهد في أمر عياله مقيما عليهم وإن رأى أنه مقيد في بلده أو في قريته فهو مستوطنها فإن رأى أنه قيد في بيت فهو مبتلى بامرأة فإن رأى القيد ضيقا فإنه يضيق عيه الأمر فيها والقيد للمسرور دوام سروره وزيادته وإن كان المقيد رأى أنه ازداد قيدا آخر فإن كان مريضا فإنه يموت فيه وإن كان في حبس طال حبسه ومن رأى أنه مربوط الى خشبة فإنه محبوس في أمر رجل منافق ومن رأى أنه مقيد وهو لابس ثيابا خضرا فمقامه في أمر الدين واكتساب ثواب عظيم الخطر وان كانت بيضاء فمقامه في أمر علم وفقه وبهاء وجمال فإن كانت حمراء فمقامه في أمر لهو وطرب وان كانت صفراء فمقامه في مرض ومن رأى أنه مقيد بقيد من ذهب فإنه ينتظر مالا قد ذهب له فإن رأى أنه مقيد في قصر من القوراير فإنه يصحب امرأة جليلة وتدوم صحبتها معه وإن كان على سفر أقام بسبب امرأة ومن رأى أنه مقرون مع رجل أخر في قيد دل على اكتساب معصية كبيرة يخاف منها انتقام السلطان لقوله تعالى (وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد) وقيل إن القيد في الأصل هرم وفقر وقال بعضهم إن القيد يدل على السفر لأنه يغير المشية وأما الغل فمن رأى يده مغلولة إلى عنقه فإنه يصيب مالا لا يؤدي زكاته وقيل إنه يمنع عن معصية فإن رأى كأن يديه مغلولتان دل على شدة بخله فإن كان الغل من ساجور وهو الذي حوله حديد ووسطه خشب دل على نفاقه ومن رأى أنه مقيد مغلول فهو كافر يدعى إلى الإسلام ومن رأى أنه أخذ وغل فإنه يقع في شدة عظيمة من حبس أو غيره لقوله تعالى (خذوه فغلوه) وأتت ابن سيرين امرأة فقالت رأيت رجلا عليه قيد وغل وساجور فقال لها إن كان الغل والساجور من خشب فهذا رجل يدعي أنه من العرب وليس بصادق في دعواه فكان كما قال (وحكي) أن الشافعي رضي الله عنه رأى في الحبس كأنه مصلوب مع أمير المؤمنين رضي الله عنه على قفاه فبلغت رؤياه بعض المعبرين فقال ان صاحب هذه الرؤيا سينتشر ذكره ويرتفع صيته فبلغ أمره إلى مابلغ (وأتى) ابن سيرين رجل في زمن يزيد بن المهلب فقال رأيت كأن قتادة مصلوب فقال هذا رجل له شرف وهو يسمع منه فكان قتادة في تلك الأيام يثبط الناس عن الخروج مع يزيد ويحملهم على القعود والسلسلة تدل على ارتكاب معصية عظيمة لقوله تعالى (انا اعتدنا للكافرين سلاسل) والسلاسل في عنق الرجل تزوج امرأة سيئة الخلق ومن ربط بسلسلة دل على حزن هو فيه أو في المستقبل وأما دخول الحبس فلا يحمد البتة ويدل على طول المرض وامتداد الحزن ان دخله برأي نفسه أو أكرهه غيره على دخوله نعوذ بالله من البلاء وأما المصالحة فتدل على ظهور خير لقوله تعالى (والصلح خير) والدعوة الى الصلح دعوة إلى الصلاح والهدى والنهي عن الصلح يدل على أن صاحبه مناع للخير والصلح يدل على السلامة فإن أحد معانيه السلم. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
21-01-2010, 17:49 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||
|
رد: في الحرب وحالتها والأسلحة وآلتها والقتل والصلب والحبس والقيد وأشباه ذلك
صبآآآحك.. مـسآئك تميز وابداع وكل مفيد وجديد وقيم.. ابـــو معمـــر .. جزاك الله عنا كل خير وبارك الله فيك ومنك وعليك ويعطيك كل العافيه والاجر الكبير ام عبدالله. |
||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة عفراء ; 09-02-2010 الساعة 10:52 |
|||||||||||||
الموضوع الحالى: في الحرب وحالتها والأسلحة وآلتها والقتل والصلب والحبس والقيد وأشباه ذلك -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى تفسير الاحلام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...