|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) . |
كاتب الموضوع | أنيسة | مشاركات | 0 | المشاهدات | 2899 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
01-11-2014, 12:04 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
|
الله " الودود " سبحانه
بسم الله الرحمن الرحيم الله سبحانه وتعالى الودود، يرضى عن عبده ويحبه ويكرمه على أفعال بسيطة جدًا لا يلقي لها العبد بالًا بشرط واحد: أن يكون هذا الفعل أو القول أو الشعور خالصًا لوجه الله . تصور أنك رأيت إنسانًا لا تعرفه، فتبسمت في وجهه، ثم نسيت الموقف. فإذا بهذا الشخص يهديك سيارة ويقول لك: لن أنسى بسمتك؛ لقد أحسست فيها بمحبتك الصادقة لي. ثم بقي يتصل بك يشكرك على ابتسامتك.. وقعت في مأزق فساعدك وسعى معك بوقته وجهده وماله.. مرضت فزارك وأطعمك بيده. استحييت منه وقلت له أنك لا تستحق منه هذا كله. فقال لك: لا، لن أنسى لك تبسمك في وجهي، وبقي يظهر لك المحبة الصادقة التي لا تشوبها المصالح الدنيوية. ماذا تسمي إنسانا كهذا؟ (ودود)... أليس كذلك؟ ألا تحس بالحياء الشديد من تودد مثل هذا الإنسان؟ خاصة إن لم تستطع سداد معروفه وجميله؟ ولله المثل الأعلى! الله سبحانه وتعالى الودود، يرضى عن عبده ويحبه ويكرمه على أفعال بسيطة جدًا لا يلقي لها العبد بالًا بشرط واحد: أن يكون هذا الفعل أو القول أو الشعور خالصًا لوجه الله. انظر إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه» (صحيح، رواه الترمذي). كلمة لعل العبد نسيها وما تصور أن تبلغ هذا المبلغ عند الله، لكنه تعالى يرضى بها عن العبد إلى الأبد لأنه (الودود). في الحديث الصحيح: كان على الطريق غصن شجرة يؤذي الناس، فأماطها رجل، فأدخل الجنة... عمل بسيط جدًا، لكننا نتعامل مع الودود سبحانه وتعالى. الله تعالى يضاعف الحسنة إلى عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة لأنه تعالى (الودود). دمعة.. تنزل منك في لحظة تأملت فيها لطف الله وكرم الله وعظمة الله وحلم الله، دمعة.. يظلك الله بها في ظله ويحرم عينك بها على النار لأنه تعالى (الودود). في الحديث الذي رواه البخاري عن الرجل الذي أشفق على كلب فسقاه... «فشكر الله له فغفر له». أعمال بسيطة لكن الله يشكرها لأنه الشكور، ويتودد إلينا إذا فعلناها لأنه تعالى (الودود). {وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ} [هود:90].. قد يمحو لك جبالًا من الخطايا لكنه لا يمحو حسنة واحدة {إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} [التوبة:120] لأنه (الودود). في الحديث الذي رواه مسلم يقول الله تعالى: «من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد، ومن جاء بالسيئة، فجزاؤه سيئة مثلها، أو أغفر. ومن تقرب مني شبرًا تقربت منه ذراعًا، ومن تقرب مني ذراعًا تقربت منه باعًا، ومن أتاني يمشي، أتيته هرولة، ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئًا، لقيته بمثلها مغفرة».. نعم، لأنه تعالى (الودود). الذي يجعلك تستحي من الله تعالى مع كرمه وتودده أنك لا تستطيع نفعه تعالى بشيء، لا تستطيع أن ترد جميله... وفوق ذلك هو تعالى الذي وفقك للعمل. الله يوفقك لعمل الخير، ثم الله إذا ابتلاك صبرك ثم الله يثيبك على الخير الذي وفقك هو له، يثيبك على الصبر الذي وفقك هو له. يثيبك ثوابًا عاجلًا في الدنيا ولا بد، ولو بنعيم القلب وأنسه، ثم يثيبك في الآخرة... ما هذا الكرم والود!! لا عجب فهو تعالى (الودود). م/ن المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: الله " الودود " سبحانه -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انشروا سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم وردوا على الافتراءات الكاذبة | abouali | منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم | 4 | 14-09-2018 21:11 |
أشرف مطلوب وأعظم مرغوب ،،، محبة الله عز وجل للعبد ... | عفراء | المنتدى الاسلامى العام | 4 | 30-04-2010 12:33 |
يوم السقيفــــــة .... | عفراء | منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم | 3 | 17-03-2010 12:26 |
موسوعه تضم الف سؤال في الثقافه الإسلاميه وإجاباتهم....؟؟؟ | همسات حائرة | المنتدى الاسلامى العام | 16 | 10-11-2009 07:44 |
عندما بكى الرسول | كامل السوالقة | منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم | 10 | 01-04-2008 08:17 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...