|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى عَالم الَسياََسَة بفضاءات سياسية حرة نقدم رؤيتنا الخاصة لواقع مختل الاخبار السياسية ، قضايا مصيرية ، بيانات سياسية ، وجهات نظر ، الأزمات العربية ، الحروب والكوارث ، البعد السياسي |
كاتب الموضوع | فلسطين | مشاركات | 4 | المشاهدات | 4398 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
22-01-2010, 20:02 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
|
لاتقذف الا الشجرة المثمرة .حماس؛ شيوعيّة!! وشيعيّة!! وعبدة شيطان!!!
حماس؛ شيوعيّة!! وشيعيّة!! وعبدة شيطان!!!مهاترات !!!هزلت !!! ___________________________________________ ذكّرنيابني بورقة برسمة رسم عليها شاب ملثم يحمل علم فلسطين وكتبت عليها (وتبقى حماس تطاول شم الجبال الرواس) فتدخلت من علقت وقالت بلا مبالاة: ترا حماس شيعة !! .. قالتها بلا اهتمام ولكنها آلمتني كثيراّ .. تجاهلت كلامها .. فليس رأيها مهماّ بالنسبة لي .. هي فتاة تجهل في السياسة .. فتعالج جهلها باعتناق أفكار الغير "الخبيث" .. هي متابعة لقناة العربية .. وتقرأ كثيراّ جريدة الوطن والرياض .. فلا جناح عليها ان اعتقدت ما تعتقده عن حماس .. بعد اتساع شعبية حماس في الوطن العربي والاسلامي وخارجهما .. لم يرق للبعض هذا القبول الكبير لحماس .. فحاول تشويه "سمعة طيبة" بأي وسيلة .. سمعت من قال بأنها شيوعيّة !! وشيعيّة !! وأخيراّ قالوا بأن قادتها من عبدة الشيطان !!!!!!!! كل كذبة أسخف من أختها .. ولكن الغريب أن كذبة "مولاة حماس للشيعة" لاقت قبولاّ وانتشاراّ أكبر .. كونها - كما يرى البعض - أقرب للواقع !! هنا لعلنا نظهر الصورة الحقيقية - المخفية عن العامّة المساكين – لعلاقة حماس مع القوى الشيعيّة (ايران – حزب الله) .. أخاطب في هذا الموضوع ثلاث فئات فقط لا غير .. الأولى// الأخوة في الوطن العربي الذين تأثروا بما يروج له في اعلامنا العربي عن حماس والشيعة .. الثانية// الأقليّة الفلسطينية التي تقدس ايران وأجنحتها في المنطقة العربية .. وترى فيها ما فقدته من تضامن اخوانها العرب .. الثالثة// الشيعة الذين انتشروا في المنتديات الحوارية العربية بمعرفات فلسطينية .. بل "حمساوية" .. وأظهروا شكلاّ آخر لعلاقة حماس مع القوى الشيعية يختلف تماماّ عن الحقيقة (وهذه الفئة هي المسؤولة كمال المسؤوليّة عن سمعة حماس المشوهة) .. أولا// من هم المستفيدون من اظهار "علاقة حماس مع القوة الشيعية" على أنها علاقة موالاة ؟؟ 1/ جماعات (الجهاد ) .. التي تشددت في الدين وغلت فيه .. القاعدة مثالاّ .. التي تظن أنها هي الجهاد وأن الجهاد هو هي وحدها .. ولا تريد أحداّ أن يحمل لواء الجهاد في المنطقة غيرها .. وخصوصاّ من يخالفها في رأيها الجهادي .. وسيلتها الوحيدة هي تشويه سمعة الآخر .. 2/ الجماعات العلمانية والليبرالية في فلسطين وخارجها .. التي هي ضد كل ماهو اسلامي .. فتح مثالاّ ..والتي لم يعجبها الجمهور الكبير لحماس فتحاول اقناع الشعب الفلسطيني "الملتزم غالباّ" بأن الحركة التي ينتمي لها على غير سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أما من هم خارج فلسطين فمصلحتهم تكمن في التفريق بين الشعوب المسلمة المجاهدة التي اكتوت بنار الشيعة وبين حماس التي ترى فيها هذه الشعوب نموذجاّ جهادياّ مميزاّ .. 3/ حركات المقاومة الشيعية .. التي تكمن مصلحتها في استغلال القوة السنية في تنفيذ مصلحة الأم (ايران) .. حزب الله اللبناني مثالاّ .. والتي تقول للعالم الاسلامي بأن "القدوة السنية حماس" توالي ايران الشيعية فــ اما أن تطبعوا علاقتكم معنا كما هو الحال مع "حماس التي توالي الشيعة" .. وأن تفتح الحكومات العربية بابها لنا كما فتحته لـ"حماس المواليه للشيعة" .. واما أن تتركوا "حماس التي تنفذ مصلحة من هو ضدكم" .. وتقطعوا العلاقة بينكم كما فعل غالبكم معنا .. عندئذ ستكون حماس بعيدة عن اخوانها "المسلمين" وقريبة ليد من يريد استخدامها في مصالحه الخبيثة .. كل ما تعتقده الفئات السابقة باطل .. بل انها اعتقادات خيالية بعيدة عن الواقع الحمساوي .. ولكن - للاسف - هناك من انطلت عليه هذه الحيل .. الفئة الأولى /// ان اثبات بطلان ما يشاع عن حماس وموالاتها للشيعة هو أشبه باثبات أن ابن باز لم يكون صوفياّ ولا صفوياّ !! الحق واضح للبصير .. فلماذا ننقب عن الكذب ونصدقه ؟؟؟ باب/ ماجاء في قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا ......) .. ذكر هذه الآيه فقط يكفي عن كلام مطول .. الآية واضحه .. اجعلها أخي نصب عينيك .. فليس كل متحدث صادق .. وليس كل ناقل أمين .. نحن في عصر المعلومة الموثقة .. وليس وكالات "يقولون" .. ما أريد قوله في هذا الباب .. تخير مصدر اخبارك .. باب/ ماجاء في سبب زيارة بعض قادة حماس لايران .. أستغرب ممن يظن بأن العلاقة الدبلوماسية تنم عن مولاة دينية .. هل بسبب "منفعة" أخذتها حماس من ايران لتسد بها جوع شعبها قامت الدنيا ولم تقعد !! اللوم ليس على حماس التي طلبت وأعطيت .. اللوم على من طلبت منهم حماس ولم يعطوها .. الأقوال التي وردت في هذا الباب: خالد مشعل:"بعض الدول اعطت وجزاها الله خيرا ولا يحتاج ان اذكرها هي معروفه..والبعض اعطى ولكن لم يستكمل ولم ينتظم[وكانت رسالة سيئة جدا للشعب الفلسطيني]..وبعد احداث حزيران في غزة العام الماضي..الحصار مطبق!!..الدولة الوحيدة التي تعطينا..مش تعطي حماس..تعطي الحكومة الفلسطينية هي (ايران)..واقولها لك بكل صراحة..الحكومة تتلقى من مصدر واحد للأسف من ايران..هل يعقل ان اهل غزة اليوم لا يجدون الا مصدر رزق واحد ومن دولة واحدة!!اين الدول العربية والاسلامية؟.انا قلت لهم لا تعطوا حماس..اذهبوا بانفسكم..من يستطيع ان يذهب يذهب..من لا يستطيع هناك دول تستطيع ان تذهب الى غزة..مصر تستطيع ان تذهب الى غزة..تركيا تستطيع..النرويج سويسرا هذه الدول تذهب الى غزة,ترى حاجتهم ويعطوا المال لاهل غزة مباشرة" من المعروف ان ايران هي من الدول التي تقدم الدعم(المتواصل) للشعب الفلسطيني..بغض النظر عن طموحات ايران(الخبيثه) في تشييع فلسطين..فحماس لم تفقد صوابها..لكي ترد المساعدات الايرانيه..التي ستنقذ الشعب المحاصر من الموت وخصوصا بعد تخلي الدول الشقيقه عنها .. اختصر خالد مشعل ذلك وقال: " كيف تلومون من يطرق الابواب ولا تلومون من يقفلها؟" يقول د.مروان ابوراس: "علاقتنا مع إيران علاقة جيدة كما أن لنا علاقات كذلك متميزة مع السعودية وقطر وليس من مصلحتنا استعداء أحد" ويقر مشعل بأن علاقة حماس بإيران جلبت لها الكثير من الاتهامات والضغوطات والتشكيكات والتحليلات.إلا أنه أوضح أنه "لا حماس ولا أي فلسطيني يمكن أن يلام حينما يطرق أبواب العالم طلبًا للدعم في مواجهة الاحتلال، ولكن الملام هنا هو الذي يقصر في هذا الأمر". باب/ ماجاء في محاربة حماس للانحراف العقائدي .. قال الدكتور صالح الرقب " علاقتنا مع هذه الأنظمة - و النظام الإيراني بالخصوص - علاقة سياسية ولا يمكن أن تكون على حساب عقيدتنا .. نحن ندرس أبناء حركة حماس في مساجدنا وفي حلقاتنا وفي الجامعة الإسلامية عقيدة أهل السنة والجماعة والتي من بينها (شرح العقيدة الطحاوية) الذي يعتبر ركيزة في تدريس عقيدة أهل السنة والجماعة" .. وفي حديث مع "مفكرة الاسلام" أوضح الرقب أن لحماس وسائل للتصدي للمذهب الشيعي في غزة .. وأنها لم تتخلى عن سنيتها في يوم من الأيام .. ولولا الله ثم سيطرة حماس على القطاع لتشيعت غزة بأكملها .. بسبب حزب الله ومواقفه العنترية التي قد تسلب عاطفة اهل غزة في وقت المحن .. ولكن الله قيض لأهل غزة حماساّ التي حمت دين وعقيدة غزة العظيمة .. باب/ ماجاء في استقلالية قرار حماس .. من الأقوال في هذا الباب : رئيس الوزراء اسماعيل هنية:" العلاقة مع إيران مثل علاقتنا مع باقي الدول العربية والإسلامية, ومحكومة بضوابط, وإيران لا تتدخل في شؤوننا الداخلية وقرارنا مستقل, في الحكومة وحركة حماس, هي تقدم لنا مساعدات كباقي الدول الأخرى, ولكن دون اشتراطات أو جهود مقابلة" .. وخالد مشعل يشدد على ان حماس ليست"ذيلا"لايران, وان حماس لها قرارها المستقل.. " حماس ليست ذيلاّ لايران ولا لغيرها .. حماس قرارها نابع من داخلها .. وليس لأحد أن يتدخل في شؤونها وقرارها " باب/ ماجاء في صفعات حماس لمدّعي ولائها للشيعة .. في اجتماع خالد مشعل مع كوكبة من العلماء والدعاة السعوديين في بيت الشيخ ناصر العمر قبل عدة سنوات .. في [الرياض] جاء الرد على "المفترين" صاروخياّ .. بدأ العلماء بالقاء كلماتهم واحداّ تلو الآخر .. وجاء دور الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك .. وقال فيما قال: "فقد رفعت ثورة الخميني اسم الإسلام، ولكنها ليست من الإسلام. دولة رافضية تقوم على الشرك، تقوم على الغلو في المخلوقين وعبادة أصحاب القبور. وكان كثير من المسلمين بسبب جهلهم بالإسلام وحقيقة الإسلام وحقيقة الرافضة كانوا يباركونها ويصفقون لها وأشادوا بها واستبشروا بها وفرحوا بها ولكن أهل العلم الذين يعرفون حقيقة الرافضة ويعرفون حقيقة الإسلام لم يفرحوا بها. بل هي عدو، لأنها معروف في تاريخهم أنهم مع الكفار وإن أظهروا في هذا العصر وخدعوا بكلامهم وعباراتهم. من يسمعهم يظن أنهم هم الذين يمثلون الإسلام الحق، وما يظن هذا ذو بصيرة" .. كانت (فرصة كبيرة) لوفد حماس في تصحيح مفهوم الناس .. فقام مشعل وقبّل رأس الشيخ البراك .. وقال (صدقت ياشيخنا .. معك حق في كل اللي قلتو) .. ومن سمع التسجيل الصوتي لكلمة البراك سيسمع رد مشعل بكل وضوح في نهاية الكلمة كما أن ايران أعدت حفلاّ ضخماّ في ذكرى الحرب على غزة ودعت اليه جميع الفصائل .. وكان ذلك كله لأجل سحب مزيد من عواطف الفلسطينيين والتظاهر بمساندتهم ودعمهم لحماس واخواتها .. فرفضت حماس الحضور .. وكذلك جميع الفصائل .. وفشل الاحتفال .. أيضاّ نقلاّ عن وزير في حكومة غزة – ولم يسمه – أن ايران عرضت على الحكومة بناء مستشفى متكامل يغني أهل القطاع عن السفر للخارج للعلاج واشترطت ارسال مندوب شيعي فرفضت الحكومة المستشفى ومندوبها مع حاجتها الملحة لمثل هذه المشاريع في غزة .. تزامن زيارة مشعل للبحرين مع تصريحات الوزراء الايرانيين بأن البحرين جزيرة تابعة لايران .. وتصريحات خالد مشعل في جولته العربية الأخيرة صفعات مؤلمة على خد كل "حاقد" .. ووحدها تكفي في هذا الباب الفئة الثانية /// أؤمن بذكاء ايران .. فهي محترفة في استغلال لحظة الضعف .. على عكس الدول العربية .. في ايام حرب غزة.. اصبحت ايران وامست على لعن اسرائيل وتهديدها .. وضربها بالصواريخ الكلامية .. بينما اكتفى العرب بالسكوت .. وليتهم تكلموا – ولو كذباّ - ليجبروا مصاب اخوانهم .. انتهت الحرب .. ماذا فعلت ايران ؟؟ وماذا فعل العرب ؟؟ تدفقت المساعدات الكبيرة -بالمقارنة مع ما قدمته ايران بعد الحرب- والقليلة –بالمقارنة مع الوضع الحرج في غزة- اما اهل غزة .. فقد استغلت ايران عواطفهم عندما كانت الصواريخ من فوقهم .. أنظروا الى حرب لبنان .. فعلت ايران ما فعلته ايام حرب غزة .. وماذا فعلت السعودية ..؟؟؟ قدمت المليارت لاعادة اعمار ما تضرر من لبنان .. بل صرفت على اللبنانيين أكثر مما تصرفه على السعوديين .. ولكن .. اسأل أي لبناني .. من وقف معك وقت الشدة وأعطاك وأواك وأطعمك وسقاك –بعد الله- ؟؟؟؟ بلا شك سيقول ايران !!!!!!!!!!!!!!!!!!! أخي الفلسطيني .. قبل أن أكمل كلامي .. أريد أن أقول لك شيئاّ لعله يفتح اذناك لي .. فلا أظن بأن كلامي مسموع من قبلك .. لأنك بكل وضوح .. تظن بأن من يقف ضد ايران هو مبارك لاميركا !!! أن أتكلم بلسان كل من يقف ضد خبث ايران .. أقول والله ثم والله ثم والله .. ليس بغضنا لايران هو حقدا أو "نذالة" .. والله انه كره في الله .. كما هو كرهنا لاميركا والصهاينه .. أعلن معاداتي للكفرة والمشركن والمنافقين .. والله على ما أقول شهيد .. ليست ايران تختلف كثيرا عن اميركا .. هما في قلب المسلم سواء .. ثم .. ما هو تفسير الأخبار التي نسمعها باستمرار عن مباركة ايران وحزب الله لما تقوم به حماس .. والاشادة بصمودها في الحرب والحصار .. وكثرة التنويه لمساندة ايران واجنحتها لحماس .. ؟؟؟؟ ماسر ذلك ؟؟ لماذا تحاول ايران باستمرار اظهار علاقتها مع حماس انها علاقة متينة .. وانهم داعمون اساسيون لها .. واقران اسم حماس بحزب الله دائماّ ؟؟؟ "للأسف" ايران اصطدمت بذكاء قادة حماس .. هم يعرفون كيف يتعاملون مع ايران .. وكيف يأخذون مصلحتهم منها دون أن ينفعوها أو يضروا أنفسهم .. لله درهم من قادة عظام !! ثم .. ألا يكفي أن قناة "المنار" التابعة لحزب الله هي أول من روجت لكذبة "المقاومة الفلسطينية هي الابن الروحي للخميني" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! والله انها لكبيرة في حق أخينا القائد المجاهد خالد مشعل .. لا يكاد يخلو أي نقاش عن حماس من ذكر هذه المقولة المفترية .. أعداء حماس الذين فرحوا أشد الفرح لمثل هذه الاشاعة يكررونها كـ"الببغاء" بلا دليل يدعم كذبهم "ال" .. هم على ضلال .. نعم .. ولكن .. ماذا عن أول مصدّر لهذه الكذبة ؟؟ الا يدل فعله على نية "خبيثة" لتشويه سمعة حماس التي يدعي تأيده لها ؟؟ الا نستطيع قراءة أفكار هذا الحزب في استغلال انتشار الكذب الشيعي الذي غطى على سمع وبصر وفؤاد "العربي المسكين" ؟؟؟؟ الفئة الثالثة /// موتوا بغيظكم .. ولن تفلحوا اذاّ ابدا .. والحق ظاهر ومتبع .. ولو كره "البعض" .. ستبقى حماس قريبة لقلب كل مسلم .. مهما تطاول عليها المغرضون والمرجفون .. ستبقى حماس .. أم الشهداء .. أخت المجاهدين .. ابنة العلماء .. وأنهي موضوعي بما بدأته (وتبقى حماس تطاول شم الجبال الرواس) .. ان أصبت فمن الله .. وان أخطأت فمن نفسي والشيطان .. اخر كلامي ومختصرة لاتقذف الا الشجرة المثمرة القافلة تسير والكلاب تنبح ام عبدالله المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
|
|||||||||||||
22-01-2010, 20:07 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||
|
رد: لاتقذف الا الشجرة المثمرة .حماس؛ شيوعيّة!! وشيعيّة!! وعبدة شيطان!!!
هذه باختصار.. حماس: تاريخ ومنهج ورؤية ___________________________________________ 22 عاماً من المقاومة والانتصار وسط تبقى «حماس» مشعل المقاومة المضيء في مسيرة التحرير والعـودة بسم الله الرحمن الرحيم «استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين» على قدر جاءت، عاصفةٌ هزّت مضاجع النائمين، ونفحاتٌ هبت فأحيت قلوب الغافلين، وأحداث دمدمت فدوّت أصداؤها في ربوع العالمين، وأنوارٌ أضاءت لها أرجاء فلسطين. في مسيرة الحق، أوحي إلى الحبيب المصطفى، فازّمل وتدثر، ثم صدع. حملها الصحابة في مسيرة الدعوة، وأطلقها الفاروق صرخة حق، وسلّها خالد سيفاً مسلولاً، وقاد بها أبو عبيدة جيوش الفتح حتى بيت المقدس.. اهتزت في يد عماد الدين سيفاً من العزيمة، وانبعثت بيمين نور الدين ترساً من الإصرار، ظللت بيارق نصرها صلاح الدين في فيئها، ونهل بيبرس وقطز من صفاء وردها، وتتبعت خطى القسام ومعالم أقدام السابقين، ومن المشكاة نفسها اقتبس الشيخ أحمد ياسين، وما زالت حماس تسير على الخطى نفسها، تعاهد كل هؤلاء بما يحملون من عبق التاريخ المضيء وانتصارات الأمة، تعاهدهم على مواصلة المسيرة وسلوك الجادة، وعلى ذلك صممت وأقسمت اليمين. * حركة المقاومة الإسلامية – حماس، حركة إسلامية فلسطينية مجاهدة، في ذكرى تأسيسها الثانية والعشرين، ما زالت على العهد الذي انطلقت به.. ما زالت تحمل المبادئ نفسها، والأسس نفسها.. لم تتغير رغم كل الظروف.. لم تتراجع رغم كل العقبات، تحمل المقاومة وتحتضنها من أجل فلسطين، كل فلسطين.. * حركة المقاومة الإسلامية – حماس.. الجهاد سبيلها والمقاومة نهجها، ولا تزال بعد 22 عاماً صوتاً مدوياً في سماء فلسطين، وما زال كتائب القسام، تسجل الانتصارات تلو الأخرى. دخل العمل الجهادي المقاوم لحركة المقاومة الإسلامية – حماس مراحل متعددة وأشكالاً عديدة، فقد أدخلت حماس إلى المواجهة مع العدو حرب المشاعل السكاكين، وعمليات أسر الجنود الصهاينة، وأبرزها: إيلان سعدون عام (1989)، آفي ساسبورتس عام (1989)، نسيم طوليدانو عام (1992)، يلون كرفات عام (1992)، ونحشون فاكسمان عام (1994) وجلعاد شاليط (2006). وانتقل عمل كتائب القسام إلى تنفيذ العمليات العسكرية في الضفة والقطاع، باستخدام الأسلحة الفردية الفتاكة. وأدخلت حماس إلى ساحة الصراع مع العدو العمليات الاستشهادية، وأبرزها: عمليات الانتقام لمجزرة الخليل عام (1994). وعمليات الانتقام لاستشهاد المهندس يحيى عياش عام 1996، فيما عرف باسم «عمليات الثأر المقدس». وفي أوج التفاهمات الأمنية والسياسية مع العدو واصلت حماس عملياتها التي قامت بها الخلايا المتفرقة كخلية صوريف وغيرها 1997. وخلال «انتفاضة الأقصى» أطلقت الحركة عشريات الاستشهاديين واخترقت أعماق المناطق الفلسطينية المحتلة. * حركة المقاومة الإسلامية – حماس.. الشهادة في سبيل الله أسمى أمانيها، والتضحيات النفيسة المصنفة من الدرجة الأولى باتت ميزة هذه الحركة. استشهاديوها بالمئات، شهداؤها بالآلاف، جرحاها بعشرات الآلاف.. قادتها الذين قضوا نحبهم مشاعل في طريق التحرير والانتصار، وقادتها الذين ينتظرون على الدرب سائرون، لا يضرهم من عاداهم أو خذلهم. قدمت حركة حماس الشهداء القادة منذ انطلاقتها.. قائد كتائب القسام في غزة عماد عقل (1992)، ياسر النمروطي (1992)، مؤسس العمل الاستشهادي المهندس يحيى عياش (1996)، المهندس الثاني محيي الدين الشريف (1998)، الأخوان عادل وعماد عوض الله (1998). وفي انتفاضة الأقصى تعاظمت التضحيات واستشهد الشيخان جمال سليم وجمال منصور ثم صلاح الدين دروزة. وفي غزة قدمت الحركة القادة الخمسة المهندس إسماعيل أبو شنب، والدكتور إبراهيم المقادمة، والشيخ صلاح شحادة، والشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي. * حركة المقاومة الإسلامية – حماس، في ذكرى انطلاقتها الثانية والعشرين، تعرضت مسيرتها لعدة ضربات على أيدي الصهاينة في محاولة للقضاء عليها وكسر شوكتها، ولكن هيهات هيهات أن يقضي العدو او المأجورين على حركة تجذرت في شرايين الشعب الفلسطيني البطل. ومن هذه المحاولات الضربة الأولى عام 1988، الضربة الثانية عام 1989، الضربة الثالثة عام 1991 وشملت 1700 معتقل، الضربة الرابعة عام 1992 والتي تم فيها إبعاد 400 من كوادرها إلى لبنان، وفي إطار هجومها على الحركة اعتقلت السلطات الأمريكية رئيس المكتب السياسي د.موسى أبو مرزوق، ومحاولة الموساد الصهيوني عام 1997 اغتيال رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، وتواصلت عمليات الاغتيال، فطالت القادة في قطاع غزة والضفة الغربية الذين سبق ذكرهم. وبات التنسيق على أعلى مستوياته بين سلطة عباس والاحتلال، وترسمت الاعتقالات بالتنسيق مع العدو والسلطة والأميركيين، لكن حماس ظلت على خطها ونهجها، وبقيت متمسكة بمبادئها وأكدت أنها عصية على الكسر والتطويع، وإنها باقية على خط الجهاد والمقاومة حتى دحر الاحتلال.وهي تعلم أن الثمن كبير، ولكنها مستعدة أن تقدم الشهداء كالشيخين نزار ريان وسعيد صيام في سبيل الحفاظ على كرامة الأمة والقضية. * حركة المقاومة الإسلامية – حماس، في الذكرى الثانية والعشرين لتأسيسها، تؤكد على حقها في المقاومة بكل أشكالها في كل فلسطين، وتتمسك بأن يكون ميدان عملياتها داخل فلسطين.. وتؤمن بالحوار والتنسيق والوحدة الوطنية والتعددية السياسية، وتحترم حقوق أهل جميع الديانات. وترى أن الصدام الداخلي خط أحمر، والحفاظ على الدم الفلسطيني واجب، وإهراقه محرم مهما كلّف الأمر، والحركة تحملت في سبيل ذلك الظلم من الغريب والقريب، وهي لا توجه سلاحها إلا إلى العدو المحتل وعملائه الذين ينفذون أجندته بالسلاح. وتعتبر أن اتفاقات التسوية تحْرِم الشعب الفلسطيني من حقوقه التاريخية المشروعة. * حركة المقاومة الإسلامية – حماس.. ورغم كل هذه المحن، حققت الحركة انتصارات متتالية، ولم تكن وحدها في هذه الانتصارات، بل كان «الشعب خلفك يا حماس .. يمشي ويهتف مرفوع الراس». فالمقاومة انتصرت في الانتخابات البلدية على نهج التسوية.. والمقاومة أخرجت العدو الصهيوني واحتلاله البغيض من قطاع غزة.. والمقاومة انتصرت في الانتخابات التشريعية.. والمقاومة دافعت عن غزة وشعبها في مواجهة العدوانات المتكررة.. والمقاومة صدّت الاجتياحات.. وبين المقاومة والثوابت والشعب جدلية تبادلية، صاغتها الحركة في شعارها للعام الماضي «المقاومة تحمي الثوابت تحمي المقاومة تحمي الثوابت» والشعب بينهما هو المقصود من ذلك، فالمقاومة منه وإليه، والثوابت مصلحته ومصيره. والمقاومة أيضاً صدت كل عدوان على غزة، حتى تكللت إنجازاتها بالانتصار الكبير في «معركة الفرقان»، حيث انتظر العالم كله هزيمة الحركة وسقوط القطاع، فكانت النتيجة أن أعلنت المقاومة صرختها الشهيرة.. وانتصرت غزة. * حركة المقاومة الإسلامية – حماس.. تعاهد جماهير شعبنا الفلسطيني البطل على الوفاء للمبادئ ولدماء الشهداء وعذابات الأسرى وأنات المجروحين وآهات الثكالى ودموع الأرامل واليتامى، وأن العهد عهد والوفاء التزام، وإن جهادها ماض حتى يُظهر الله الحق أو تهلك دونه.. وإنه لجهاد.. نصر أو استشهاد .. سدد الله خطاها ، ونصرها على من عاداها ، شعارنا سيفان يعلوهما قرآن وبينهما أعدوا تزلزل الأركان شيخي الحبيب رائد صلاح "لست وحيدا" أواه ياتلك الليالي لو تعودي..مرت مرور الطير في حقل الغروب حنت دموعي نحوها وبكت دمائي في وريدي لكن ناموس الحياة بأن نفارق بعد حين،ونودع الأحباب والأصحاب بالدمع الحزين والذكريات تلف قلبي بالسعادة والشجون،فإلى لقاء في جنان الله رب العالمين من كان الله معه فمن عليه .... ومن كان الله عليه فمن معه ؟؟ الحمد لله الذي ألف قلوبنا على حبه وحب دعاته ... وجمع دعوتنا وجهادنا في هذه الحركة العظيمة ... ونسأل الله الثبات على النهج ... والتطور في العمل ... والمزيد من الإنجاز والإنتصار .. |
||||||||||||
|
|||||||||||||
22-01-2010, 20:08 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||
|
رد: لاتقذف الا الشجرة المثمرة .حماس؛ شيوعيّة!! وشيعيّة!! وعبدة شيطان!!!
حماس" هو الاسم المختصر لـ"حركة المقاومةالاسلامية"، وهي حركة مقاومة شعبية وطنية تعمل على توفير الظروف الملائمة لتحقيق تحرر الشعب الفلسطيني وخلاصه من الظلم وتحرير أرضه من الاحتلال الغاصب ، والتصدي للمشروع الصهيوني المدعوم من قبل قوى الاستعمار الحديث . وحركة "حماس" حركة جهادية بالمعنى الواسع لمفهوم الجهاد،وهي جزء من حركة النهضة الإسلامية، تؤمن أن هذه النهضة هي المدخل الأساسي لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، وهي حركة شعبية إذ أنها تعبيرعملي عن تيار شعبي واسع ومتجذر في صفوف أبناءالشعب الفلسطيني والأمة الاسلامية يرى في العقيدة والمنطلقات الاسلامية أساساً ثابتاً للعمل ضد عدو يحمل منطلقات عقائدية ومشروعاً مضاداً لكل مشاريع النهوض في الأمة، وتضم حركة "حماس" في صفوفها كل المؤمنين بأفكارها ومبادئها المستعدين لتحمل تبعات الصراع ومواجهة المشروع الصهيوني. شعار الحركة : يتكون شعار الحركة من صورة لمسجد قبة الصخرة تعلوها خارطة صغيرة لفلسطين ، ويحيط بصورة القبة علمان لفلسطين رُسم كل منهما على صورة نصف قوس ، ليظهرا وكأنهما يحتضنان القبة، وقد كتب على العلم الأيمن عبارة "لا إله إلا الله "، فيما كتب على العلم الأيسر عبارة "محمد رسول الله"، ويتعانق في أسفل القبة سيفان يتقاطعان عند قاعدة القبة ثم يفترقان مكونين إطاراً سفلياً للقبة . وقد كتب تحت الصورة كلمة فلسطين ، فيما كتبت عبارة "حركة المقاومة الإسلامية - حماس" على شريط تحت الصورة . وترمز صورة المسجد وعبارات "لا إله إلا الله" "محمد رسول الله" لإسلامية القضية ، وعمقها العقائدي ، فيما تشير الخارطة إلى موقف حركة "حماس" الثابت من أن الصراع يدور لتخليص > كل فلسطين بحدودها الانتدابية من نير المحتل ، ورفض الحركة لحصر القضية في الأراضي المحتلة عام 1967. أما السيفان فهما يرمزان للقوة والنبل كما كانا دائماً في العقل العربي ، وحركة "حماس" التي تخوض صراعاً مع محتل لا يراعي أي قيمة تتمسك في صراعها بقيم النبالة والشرف ، وتوجه قوتها نحو خصمها الحقيقي دون لين أو انحراف . النشأة والتطور : وزعت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" بيانها التأسيسي في 15كانون الأول /ديسمبر 1987، إلا أن نشأة الحركة تعود في جذورها إلى الأربعينات من هذا القرن، فهي امتداد لحركة الاخوان المسلمين،وقبل الاعلان عن الحركة استخدم الاخوان المسلمون اسماءً أخرى للتعبير عن مواقفهم السياسية تجاه القضية الفلسطينية منها "المرابطون على أرض الاسراء" و"حركة الكفاح الاسلامي" وغيرها. اولاً : دوافع النشأة : نشأت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" نتيجة تفاعل عوامل عدة عايشها الشعب الفلسطيني منذ النكبة الاولى عام 1948 بشكل عام، وهزيمة عام 1967 بشكل خاص وتتفرع هذه العوامل عن عاملين أساسيين هما : التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وما آلت إليه حتى نهاية عام1987، وتطور الصحوة الاسلامية في فلسطين وما وصلت إليه في منتصف الثمانينات . ا- التطورات السياسية للقضية الفلسطينية : أخذ يتضح للشعب الفلسطيني أن قضيته التي تعني بالنسبة إليه قضية حياة او موت ، وقضية صراع حضاري بين العرب والمسلمين من جهة والصهاينة من جهة أخرى، أخذت تتحول الى قضية لاجئين فيما بعد النكبة ، أو قضية إزالة آثار العدوان، والتنازل عن ثلثي فلسطين فيما بعد هزيمة عام 1967، الأمر الذي دفع الشعب الفلسطيني ليمسك زمام قضيته بيده، فظهرت م.ت.ف وفصائل المقاومة الشعبية. ولكن برنامج الثورة الفلسطينية الذي تجمع وتبلور في منظمة التحرير الفلسطينية تعرض في الثمانينات الى سلسلة انتكاسات داخلية وخارجية عملت على إضعافه وخلخلة رؤيته. وكانت سنوات السبعينات قد شهدت مؤشرات كثيرة حول إمكانية قبول م.ت.ف بحلول وسط على حساب الحقوق الثابتة لشعبنا وأمتنا وخلافاً لما نص عليه الميثاق الوطني الفلسطيني ، وتحولت تلك المؤشرات إلى طروحات فلسطينية واضحة تزايدت بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد ، والاجتياح الصهيوني لجنوب لبنان ثم محاصرة بيروت عام 1982. وكان هذا الحصار أكبر إهانة تتعرض لها الأمة بعد حرب عام 1967، رغم الصمود التاريخي للمقاومة الفلسطينية فيها ، إذ تم حصار عاصمة عربية لمدة ثلاثة أشهر دون أي رد فعل عربي حقيقي ، وقد نتج عن ذلك إضعاف منظمة التحرير الفلسطينية وخروجها من لبنان، الأمر الذي عزز الاتجاهات الداعية للتوصل إلى تسوية مع العدو داخل المنظمة . وتضمنت طروحات التسوية التنازل عن قواعد أساسية في الصراع مع المشروع الصهيوني وهي: 1-الاعتراف بالكيان الصهيوني وحقه في الوجود فوق أرض فلسطين . 2-التنازل للصهاينة عن جزء من فلسطين، بل عن الجزء الأكبر منها. وفي مثل هذه الظروف التي لقيت استجابة من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية ، تراجعت استراتيجية الكفاح المسلح،كما تراجع الاهتمام العربي والدولي بالقضية الفلسطينية. وكانت معظم الدول العربية تعمل على تكريس مفهوم القطرية بنفس فئوي بشكل مقصود او غير مقصود، وذلك من خلال وترسيخ المفاهيم القطرية، خاصة بعد أن اتخذت الجامعة العربية قراراً في قمة الرباط عام 1974 باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني . وبعد نشوب الحرب العراقية - الإيرانية أصبحت قضية فلسطين قضية هامشية عربياً ودولياً، وبموازاة ذلك كانت سياسة الكيان الصهيوني تزداد تصلباً بتشجيع ومؤازرة من الولايات المتحدة الامريكية التي وقعت معه معاهدة التعاون الاستراتيجي في عام 1981 الذي شهد أيضاً إعلان ضم مرتفعات الجولان السورية المحتلة وتدمير المفاعل النووي العراقي . وفيما كانت الدول العربية تتعلق بأوهام الأمل الذي عقدته على الادارات الامريكية المتعاقبة ، كان التطرف الصهيوني يأخذ مداه مع هيمنة أحزاب اليمين على سياسة وإدارة الكيان، وكانت سياسة الردع التي تبناها الكيان الصهيوني منذ عقود هي السياسة التي لا يتم الخلاف عليها، لذلك نفذت بعنجهية عملية حمام الشط التي قصفت فيها مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس في أكتوبر عام 1985. ولقيت هذه الاعمال دعماً وتشجيعاً كاملين من قبل الادارة الامريكية التي عقدت عليها الآمال العربية بتحقيق طموحات القمم المختلفة !! وعلى الصعيد الدولي كانت الولايات المتحدة قد تقدمت خطوات واسعة بعيداً عن الاتحاد السوفيتي في فرض إرادتها وهيمنتها، ليس على المنطقة فحسب بل وعلى العالم بأسره، حيث كانت المشاكل المتفاقمة يوماً إثر يوم داخل الاتحاد السوفيتي تتطلب منه الالتفات الى الوضع الداخلي فأنتج التركيز الشديد على ذلك تراجع اولويات الادارة السوفيتية وانسحابها التدريجي من الصراعات الاقليمية وترك الساحة للامريكان، وقد انتهى الدور السوفياتي في المنطقة بصورة لم تتوقعها الحكومات العربية وغالبية الفصائل الفلسطينية وألحق أضراراً بموقفها السياسي من الصراع. ب- محور الصحوة الاسلامية : شهدت فلسطين تطوراً واضحاً وملحوظاً في نمو وانتشار الصحوة الاسلامية كغيرها من الاقطار العربية، الأمر الذي جعل الحركة الاسلامية تنمو وتتطور فكرة وتنظيماً، في فلسطين المحتلة عام1948، وفي أوساط التجمعات الفلسطينية في الشتات وأصبح التيار الاسلامي في فلسطين يدرك أنه يواجه تحدياً عظيماً مرده أمرين اثنين : الأول : تراجع القضية الفلسطينية الى أدنى سلم أولويات الدول العربية . الثاني : تراجع مشروع الثورة الفلسطينية من مواجهة المشروع الصهيوني وإفرازاته إلى موقع التعايش معه وحصر الخلاف في شروط هذا التعايش. وفي ظل هذين التراجعين وتراكم الآثار السلبية لسياسات الاحتلال الصهيونية القمعية الظالمة ضد الشعب الفلسطيني، ونضوج فكرة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، كان لا بد من مشروع فلسطيني اسلامي جهادي، بدأت ملامحه في أسرة الجهاد عام 1981 ومجموعة الشيخ أحمد ياسين عام 1983 وغيرها . ومع نهايات عام 1987 كانت الظروف قد نضجت بما فيه الكفاية لبروز مشروع جديد يواجه المشروع الصهيوني وامتداداته ويقوم على أسس جديدة تتناسب مع التحولات الداخلية والخارجية، فكانت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" التعبير العملي عن تفاعل هذه العوامل . وقد جاءت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" استجابة طبيعية للظروف التي مر بها الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة منذ استكمال الاحتلال الصهيوني للارض الفلسطينية عام 1967. وأسهم الوعي العام لدى الشعب الفلسطيني، والوعي المتميز لدى التيار الاسلامي الفلسطيني في بلورة مشروع حركة المقاومة الاسلامية الذي بدأت ملامحه تتكون في عقد الثمانينات . حيث تم تكوين أجنحة لأجهزة المقاومة، كما تم تهيئة القاعدة الجماهيرية للتيار الاسلامي بالاستعداد العملي لمسيرة الصدام الجماهيري مع الاحتلال الصهيوني منذ عام 1986. وقد أسهمت المواجهات الطلابية مع سلطات الاحتلال في جامعات النجاح وبيرزيت في الضفة الغربية والجامعة الاسلامية في غزة، في إنضاج الظروف اللازمة لانخراط الجماهير الفلسطينية في مقاومة الاحتلال ، خاصة وأن سياساته الظالمة ، وإجراءاته القمعية وأساليبه القهرية قد راكمت في ضمير الجماهير، نزعة المقاومة والاستبسال في مقاومة الاحتلال . ثانياً: التطور وكان حادث الاعتداء الآثم الذي نفذه سائق شاحنة صهيوني في 6 كانون الأول/ديسمبر1987، ضد سيارة صغيرة يستقلها عمال عرب وأدى الى استشهاد أربعة من أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، إعلاناً بدخول مرحلة جديدة من جهاد شعبنا الفلسطيني، فكان الرد باعلان النفير العام. وصدر البيان الأول عن حركة المقاومة الاسلامية "حماس" يوم الخامس عشر من ديسمبر 1987 إيذاناً ببدء مرحلة جديدة في جهاد الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم ، وهي مرحلة يمثل التيار الاسلامي فيها رأس الحربة في المقاومة . وقد أثار بروز حركة "حماس" قلق العدو الصهيوني، وإستنفرت أجهزة الاستخبارات الصهيونية كل قواها لرصد الحركة وقياداتها، وما أن لاحظت سلطات الاحتلال استجابة الجماهير للاضرابات ،وبقية فعاليات المقاومة التي دعت لها الحركة منفردة منذ انطلاقتها، وصدور ميثاق الحركة، حتى توالت الاعتقالات التي استهدفت كوادر الحركة وأنصارها منذ ذلك التاريخ . وكانت اكبر حملة اعتقالات تعرضت لها الحركة آنذاك في شهر أيار /مايو 1989، وطالت تلك الحملة القائد المؤسس الشيخ المجاهد أحمد ياسين . ومع تطور أساليب المقاومة لدى الحركة التي شملت أسر الجنود الصهاينة. في شتاء عام 1989 وابتكار حرب السكاكين ضد جنود الاحتلال عام 1990 جرت حملة اعتقالات كبيرة ضد الحركة في ديسمبر/1990 ، وقامت سلطات الاحتلال بإبعاد أربعة من رموز الحركة وقيادييها، واعتبرت مجرد الانتساب للحركة جناية يقاضى فاعلها بأحكام عالية ! ودخلت الحركة طوراً جديداً منذ الاعلان عن تأسيس جناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام في نهاية عام 1991 وقد أخذت نشاطات الجهاز الجديد منحى متصاعداً، ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه، وفي ديسمبر 1992 نفذ مقاتلو الحركة عملية أسر الجندي نسيم توليدانو، قامت على إثرها السلطات الصهيونية بحملة اعتقالات شرسة ضد أنصار وكوادر الحركة، واتخذ رئيس وزراء العدو الاسبق اسحاق رابين قراراً بابعاد 415 رمزاً من رموز شعبنا كأول سابقة في الابعاد الجماعي، عقاباً لحركة حماس . وقدم مبعدو حركتي "حماس" والجهاد الاسلامي نموذجاً رائعاً للمناضل المتشبث بأرضه مهما كان الثمن، مما اضطر رابين إلى الموافقة على عودتهم بعد مرور عام على ابعادهم قضوه في العراء في مخيم مؤقت في مرج الزهور في جنوب لبنان. لم توقف عملية الابعاد نشاط حركة "حماس" ولا جهازها العسكري حيث سجل العام1993معدلاً مرتفعاً في المواجهات الجماهيرية بين أبناء الشعب الفلسطيني وجنود الاحتلال الصهيوني، ترافق مع تنامي الهجمات العسكرية ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه، وفي أعقاب تنامي موجة المقاومة الشعبية فرض العدو إغلاقاً مشدداً على الضفة الغربية وقطاع غزة في محاولة للحد من تصاعد المقاومة . وفي/فبراير/ 1994 أقدم مستوطن ارهابي يهودي يدعى باروخ غولدشتاين على تنفيذ جريمة بحق المصلين في المسجد الابراهيمي في الخليل مما أدى لاستشهاد نحو 30 فلسطينياً وجرح نحو100 آخرين برصاص الارهابي اليهودي. حجم الجريمة وتفاعلاتها دفعت حركة "حماس" لاعلان حرب شاملة ضد الاحتلال الصهيوني وتوسيع دائرة عملياتها لتشمل كل اسرائيلي يستوطن الارض العربية في فلسطين لارغام الصهاينة على وقف جرائمهم ضد المدنيين الفلسطينيين العزل. اليوم تقف حركة "حماس" كقوة أولى في مواجهة المشروع الصهيوني، وهي رغم الحملة الشاملة المعادية التي تعرضت لها ما زالت القوة الرئيسية التي تحفظ للقضية الفلسطينية استمرارها وتمنح الشعب الفلسطيني وجميع أبناء الأمة العربية والاسلامية وأحرار العالم ثقة بامكانية التصدي للمشروع الصهيوني الذي يعيش منذ بداية التسعينات عصره الذهبي، وأملاً بامكانية هزيمته وتدميره بإذن الله . |
||||||||||||
|
|||||||||||||
06-02-2010, 07:58 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||||||||||||||
|
رد: لاتقذف الا الشجرة المثمرة .حماس؛ شيوعيّة!! وشيعيّة!! وعبدة شيطان!!!
|
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: لاتقذف الا الشجرة المثمرة .حماس؛ شيوعيّة!! وشيعيّة!! وعبدة شيطان!!! -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى عَالم الَسياََسَة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في رؤيا الأشجار المثمرة وثمارها والأشجار التي لا تثمر وتأويل البستان والكرم والربيع. | م.محمود الحجاج | منتدى تفسير الاحلام | 2 | 21-01-2010 20:09 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...