نداء الحب

نداء الحب

نداء الحُب
هل حقيقي أن الحب يعيش طالما ظل حلم أو خيال أو حتى فكرة مجردة ؟.. فنحن
نحب الحب من قبل أن نُحب ونريده أن يظل كما هو في أذهاننا ونتصوره على نحو ما حلمنا به وليس لدينا أدنى استعداد لان نتخيله في صورة غير التي رسمناها له في أحلامنا...تلك الصورة
التي فرضها علينا خيالنا.. فنظل نبحث عنه ونلهث وراءه حتى تهرب أنفاسنا من بين ضلوعنا ونستميت حتى نجده ثم نفشل في التعايش معه ... فهل يملك

الحب مهارة خارقه لصنع واقع غير واقعنا ؟ وهل في الحب لا نرى إلا بالعينين فقط ولا نرى إلا ما يريد أن يراه المحب ؟ وهل الحب
لا يعرف المستحيل فالعطاء والأنانية والأمان والقلق والغيرة كل هذه المشاعر المتناقضة تعيش جنبا إلى جنب ؟ ترى أين
تكمن بذرة الحب ؟ وما هي المدة التي تثمر فيها ؟ ومتى تظهر نبتتها وفروعها وأوراقها ؟ والسؤال الأهم
هل ندرك بان الشجرة العملاقة والتي أخذت منا سنوات وسنوات قد تموت فجأة بنفس الأيدي التي زرعتها وروتها .. فكما هو متعارف
أن كل الأشياء تولد صغيرة وتكبر إلا الموت والحب كل منهما
يولد كبيرا وبالتدريج تقل مأساة الموت أما الإحساس بالحب فيتراجع ويتضاءل ثم يشرف على الانتحار لأننا لم ندرك مفهومه الأساسي وهو أن نضحي من اجله لا أن نضحي به .
أعود وأقول : هل الحب الزائف هو المسؤول
عن تدمير السعادة عندما يغدر في القلوب ؟ أم هو
الحب المستسلم الذي لا يقوى على الدفاع عن نفسه أمام الصدمات ؟ أم أن البشر أنفسهم لا يعرفون كيف يحبون
ولا كيف يتعاملون مع هذا الإحساس الرائع . معنى ذلك أن هناك أشخاصا فاشلين وليست هناك علاقات فاشلة .


الحب هذا الإحساس الرائع ... أيامهُ لحظات
صدق... ونبضاته أنفاسُ حنان ... وندائه
مودة ... وعالمه سعادة .. تُرى أين اختفى ... فهل
نوجه نداء حتى يعود هذا الإحساس الذي
رحل عن حياتنا فمحبة الناس لا يشعر بلذتها إلا من تذوقها .

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

اخى فلاح
لم اتذوق هذه الكلمات منذو زمن
لقد تغيب عن ساحة الحب الاخلاص والوفاء
وتم تبديله فى حب المصلحه والرياء والكذب من اجل تمرير ما يريد
سلمت وسلم نبضك وحسك

الحب هذا الإحساس الرائع ... أيامهُ لحظات
صدق... ونبضاته أنفاسُ حنان ... وندائه
مودة ... وعالمه سعادة .. تُرى أين اختفى ... فهل
نوجه نداء حتى يعود هذا الإحساس الذي

رحل عن حياتنا فمحبة الناس لا يشعر بلذتها إلا من تذوقها .