داليتي الممتدة

داليتي الممتدة

	أحب فيك الهمس والروح العبقة برائحة الندى على أديم الأرض باكرا.... أيتها النوار المترنح على أطراف قلبي المتعب في زمن التشظي ...... وقلبي خابــية معتقة بوجع الكلمة الجامحة ... أرسمك غاليتي غلافا للعمر مفعما بالحب والنشوة المتوقدة .... لأنك لست ككل النساء ... أنسجك عباءة للفرح القادم مع الغيم الممطار .... أزرعك دالية في ارض عارية... فأمدك بالعشق والحنان فلا تميلك الريح المجنونة ... ولا تثنيك... واحفرني وشما على ساقك داليتي ألممتدة حد التسامي .... ولا أنسى أن الجرح في ساقك راح ينزف الشوق والحب المثقل بصمغ آهاتي المتثائبة... فيلفظ أطرافه خارجا لأكون صورة العشق الأبدي في اسطورة الحياة الباقية .... آه ايتها ساكنة فيا وأنا جرح الدالية... يسكرني رحيق النزف فأنتشي لأيمم صوبك مترنحا تحملني أغصانك إليك.... تحملني بعيدا خلف معبد النار التي تأكل وشوشة الطنان اللاسعة في أذني المنصهرة فيك ..... لكني ابحث عن حد ألتعقل فأنتشي باحثا عن نبضك المسكر فأجد الشوق المخمورفيك يستهويني ... فألثم السحابة التي قدمت لتغرق جذرك الممتد في رحم الأرض وتغسل عنك الهم والتعب فتعشين يا دالية العمر الممتد .

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

سيد الحرف جميل البوح رقيق الحس سلمت اناملك سيدى لا حرمنا الله منك سيدى

فارس الكلمه اسعد الله اوقاتك لقد اجبرتنى على ركوب احرف كلماتك فى لجج القلب المتدفق فى الحب والعطاء



أحب فيك الهمس والروح العبقة برائحة الندى على أديم الأرض باكرا....
مع الندى اتخيل خميلة ورقك المشيع فى رائحة تراب بلادى

أيتها النوار المترنح على أطراف قلبي المتعب في زمن التشظي ......
لقد ارتكبت حماقة عندما دخلت على فرسى واحرفى المتهالكه الى قصر تعبيرك

وقلبي خابــية معتقة بوجع الكلمة الجامحة ...
حرف لا تسبقه الريح الى القلب الذى يعشق الهمس وحنين الروح

أرسمك غاليتي غلافا للعمر مفعما بالحب والنشوة المتوقدة ....
لان انسحب على ورقات عمركى سابقى اقاتل كل من يتمعر وجهه من اجلكى خجلا

لأنك لست ككل النساء ...
انتى من سكن القلب دون استذان لانكى غير كل النساء

أنسجك عباءة للفرح القادم مع الغيم الممطار ....
قرصات بردك ترنح منى الروح على ضفاف شاطى الحب ولجج القلب المفعم فى الحنين

أزرعك دالية في ارض عارية...
حتى تكسى الارض فى وريقاتك الجميله وعطرك المفعم فى عبق الشيح والقيسوم

فأمدك بالعشق والحنان فلا تميلك الريح المجنونة ...
واثبت القدمين منى على صور عمرك مصدات الى رياح حبك
ولا تثنيك...
واحفرني وشما على ساقك داليتي ألممتدة حد التسامي ....
عروقكى فى دمى ما حييت

ولا أنسى أن الجرح في ساقك راح ينزف الشوق والحب المثقل بصمغ آهاتي المتثائبة...

لله درك يا فارس هذه العباره ما اجملها

فيلفظ أطرافه خارجا لأكون صورة العشق الأبدي في اسطورة الحياة الباقية ....
نسيج الروح وخيال الحب فى راحة كفى احملها باسمك

آه ايتها ساكنة فيا وأنا جرح الدالية...
ربيعك لان ينتهى

يسكرني رحيق النزف فأنتشي لأيمم صوبك مترنحا تحملني أغصانك إليك....
وعناقيدكى تخاطبنى ايتها المغروره الممتده حتى شرين القلب

تحملني بعيدا خلف معبد النار التي تأكل وشوشة الطنان اللاسعة في أذني المنصهرة فيك .....
لان اجاريك وانت من يرسم هذه الوحه

لكني ابحث عن حد ألتعقل فأنتشي باحثا عن نبضك المسكر فأجد الشوق المخمورفيك يستهويني ...
نبيذكى لا يسكرنى بقدر همسكى فى اذنى تسكرنى حتى الثماله

فألثم السحابة التي قدمت لتغرق جذرك الممتد في رحم الأرض وتغسل عنك الهم والتعب فتعشين يا دالية العمر الممتد
الوصف مقصود والقاصد ممدود والروح تحوم حول مخلوق عابد الى معبود لله درك على منضمت وشبة فى هذه الممتده حتى القلب
سلمت وسلم قلمك ونبضك

كلماتك تنقلنا الى عالم جميل
دام قلمك وابداعك

	نور أعذري حرفي المتوقد أعذري همس روحي المجنونة إسمحي لأبجدية الحرف أن تتغلغل في بوح خاطرك فأنت النسمة التي تحمل همس الروح المشبع بعطر المحبة أنت الدالية الممتدة حد التعقل أنت نفس الصبح المشبع بنسمات لاذت بمحراب العين لتؤدي الصلاة .....

	أبا المجد شكرا لكلماتك الرائعة حد الجمال أتوق لحرفك المخبؤ في خاصرتك أتوق لعبير الورد من حرفك سيدي أشرب من حرفك نخب التعقل الممزوج برائحة النوار استفيق على نبض همسك فاسلم

	نسمة الجنوب وأي نسمة الذ من نسمة جنوبية تلامس وجها ملائكيا كوجهك من الجنوب وكم غنيتها زمنا يا عزة النفس لو تدرين ما الوجع هو رحيل العمر في زمن الإحتراق والنسمة تداعب شعرا مجنونا يلامس وجها نقيا طاهرا إعذري حرفي إعذري كلماتي المتعبة

هكذا تُشرق الكلمات ..
بهجة النور ...
والحضور في آن ...
لغة تستمطر " معنى " لنبض آخر
كل ما فيها من أول " عزف " إلى آخر "نزف "
مُتعة ...
لغةٌ تفيض بـ ماء وعشب ..
تغرّد في أفيائها " ورود " ...
قلت- والزهو يُتخم بي بحضورك: ما أجمل
ايقاضك هجعة الكلمات..
تنفخ روح التوقد في الأنفس الهامدة
ما أجملها "روح التوقّد " ..
ما أجملها !
عهدتك وحروفك بهذه " الرقة " المشرقة ..

وابل من لغة ...
ما أبلغه ..!
هنا " حبات العنب" ...!!!!
فهذا العنقود الأشهى الذي تدلى من أحرفك!!
جنة مسكونة بالسحر في أحضان كلماتك ..!
لا زلت أتلذذ صدق حرفك / شهدك
فبعد كلماتك لا توجد كلمات..
ما أروع خيالك
وما اروع نثرك
لا تعليق عندي غير ان أتامل حرفك .. وأتعلم
فهل تسمح لي بهذا الشرف

	أبا معمر الأخ أبا معمر النفس الذكي الفواح أعشق الحرف في حضرتك الريح تعزف أجمل سمفونية تذيب الحرف عندي أخلع شرنقتي وأرمي قوقعتي علّي أطير في بستان حرفك .... أقطف أجمل الزهرات وأعود أتدلى مع نبض ساق الكلمة عندك يعاودني رجعٌ من الذكريات التي تُوقضُ في داخلي حنيناً يهمس في أذنك ويوشوش كل الشرانق أن أخرجي وطيري علّكِ تلامسينَ وجهاً كما النوّار في نيسان ..... أشرب رحيق العمر من بوح حرفك الممطار وأغتسلُ في أحداقِ كلماتك الرائعةِ وأتنشف بنور عينيك المتوقدتين حدّ اللهيب الذي يذيب في داخلي حياءً وإجلالاً لنزف قلمك المسكون بترانيم الكهانةِ في معبدِ الروح .... يا أنت ... ياسيد الصدى ... يا نخب دالية يلذ ارتشافهُ ساعة فيروز تكون في الحضرة في أمسية من أماسيك سيدي .

جئتُ أبحث عن لؤلؤ المشاعر
وأنقب عن درر المشاعر
وألوذ إلى ناصية التوسلات
فاستجدى قلبي طيفكِ
فحروفكِ هي التي رسمت للشوق باباً

وللحب سراجاً وعنواناً
أعجبني همسكِ
حين طرزت العبارات ونقشتِ
على جدرانها صورة معبرة لعشقً أبدي
الكلمات الجميلة .. هي من جعلتنا نبحر
خلالها ونرحل الى عالم الخيال فتخيلنا
حينها الأحداث بها ولمسنا من خلالها
المشاعر الصادقة فواصلي ترجمة أحاسيسكِ هنا
دامت لنا هذه الحفاوة في العطاء