محمد دحلان وراء تسريب الوثائق

محمد دحلان وراء تسريب الوثائق

أنصــار محمــد دحــلان يلــوحــون بنشــر وثــائــق تفضــح محمـود عبـاس وأركـان سلطتـه

هدد أنصار محمد دحلان عضو اللجنة المركزية المجمد، رئيس جهاز
"الأمن الوقائي" السابق في غزة، بالتصعيد ضد محمود عباس رئيس
حركة فتح، في حال تمت إدانة دحلان في قضايا "من شأنها أن تشوّه
صورته"، في ظل إصرار عباس على لجنة التحقيق.
وزعم قياديون في "فتح"، من المقربين لمحمد دحلان، في تصريحات لـ
"قدس برس": إنهم سيضطرون للدفاع عن "القائد" دحلان بشتى السبل
"في ظل ما يتعرّض له من مؤامرة"، ملمحين إلى امتلاكهم وثائق "من
شأنها أن تقلب الطاولة رأساً على عقب، لا سيما وأن الأمر يتعلّق

بمسؤولين كباراً في السلطة"، حسب ادعائهم.
ولفتوا النظر إلى أنهم اطلقوا "رسائل تحذير" إلى رئيس فتح محمود
عباس، الذي طالب بتشكيل لجنة تحقيق رسمية وقام بتجميد عضوية
محمد دحلان في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وتجميد عمله كمفوض للإعلام
والثقافة في مركزية الحركة، موضحين أن هذه الرسائل تمثّلت في تدمير
موقع محمود عباس على موقع التواصل الاجتماعي على الانترنت"فيس بوك"
لبعض الوقت، بما يحمله ذلك من دلالات سياسية، حيث وضعوا صورة
محمود عباس وعليها كلمة "مغلق" في إشارة منهم إلى نجاحهم في إغلاق الصفحة.
وهدد الموالون لمحمد دحلان بأنهم "لن يصمتوا حيال الاتهامات التي يتعرض
لها محمد دحلان"، ملمحين بطريقة غير مباشرة إلى ما كشفه ضابط
المخابرات الفلسطيني السابق فهمي شبانة فيما يتعلق برفيق الحسيني
والشريط الذي يصوّره وهو في وضع غير أخلاقي مع فتاة، وإعلانه في
حينه امتلاك وثائق تدين شخصيات كبيرة في السلطة.
وفي السياق ذاته؛ أكد قيادي سابق في حركة "فتح" أن محمد دحلان، صاحب
النفوذ في الأجهزة الأمنية، "الذي كان يُعد العدة لتنفيذ مخطط إسرائيلي
أميركي، بدأ يهدد بكشف أوراق قيادات كبيرة في السلطة، في محاولة
للضغط عليهم لعدم ادانته بأي من التهم المنسوبة إليه"، الأمر الذي من
شأنه أن يشكّل "اعداماً سياسياً لدحلان"، لا سيما فيما يتعلق بسعيه لتنفيذ
"انقلاب عسكري" ضد محمود عباس، على حد تعبيره.
وكانت أفادت مصادر أمنية فلسطينية مطلعة أن محمود عباس أمر مؤخراً بإدخال
تغييرات على طاقم حرسه الشخصي، بناء على نصيحة تلقاها من جهاز
أمني عربي حفاظاً على حياته، في ظل ارتفاع وتيرة الخلافات في حركة
"فتح"، لا سيما مع محمد دحلان صاحب النفوذ في أجهزة أمن السلطة التي
تسيطر عليها حركة "فتح" في الضفة.
وقالت المصادر، التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها لوكالة "قدس
برس"، إن عباس تلقى معلومات استخبارية، وصفت بأنها "دقيقة" تشير
إلى وجود مخطط لشن عمليات تصفية داخل السلطة الفلسطينية والفصائل،
بهدف زعزعة الأمن الداخلي، لتهيئة الأجواء لاستهداف قيادة السلطة،
بهدف استحواذ دحلان على الرئاسة بعد خلو الساحة له، وهو ما كانت
ألمحت إليه بعض المصادر، لا سيما في ظل رفض محمود عباس أي وساطة
للمصالحة مع محمد دحلان، الذي أكد في أحاديث مسجلة وصلت رئيس السلطة،
بأن محمود عباس ليس أهلاً لمنصبه.
وكان محمود عباس قام في المقابل بإدخال بعض التعديلات والتنقلات في صفوف
الأجهزة الأمنية، كما قام بسحب الحراسات الشخصية عن بيت محمد دحلان،
بُررت في حينه أنها جاءت على خلفية انتقادات محمد دحلان لأداء محمود عباس.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

معاريف محمد دحلان وراء تسريب الوثائق التي عرضتها الجزيرة

الياس كرام يقول ان الاعلام الاسرائيلي يقول ان الوثائق تم تسريبها من جهات تابعة للسلطة

رام الله – فلسطين الآن

ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن المدعو "محمد دحلان" هو خلف تسريب الوثائق التي عرضتها قناة الجزيرة القطرية الليلة الماضية خلال "حصاد اليوم".


وقالت الصحيفة أن ذلك يأتي في إطار سياسية إغراق السفن ومحاولة منه لابتزاز عباس لوقف التحقيق معه الذي ما زال متواصلاً حتى اليوم.


يشار إلى أن دحلان قد هدد عقب بدء التحقيق معه أنه لن يذهب كبش فداء وان لديه مخزون من الوثائق عن كل قيادات فتح، وسيضطر إلى فتحها ونشرها إذا ما تواصل التحقيق معه.

مصدر لصفا: دحلان سرب وثائق الجزيرة

رام الله – صفا

كشفت مصدر واسع الإطلاع لوكالة "صفا" أن الوثائق السرية التي بدأت قناة الجزيرة الفضائية بنشرها مصدرها عضو اللجنة المركزية في حركة فتح محمد دحلان.

وأوضح المصدر أن هذه التسريبات تأتي في إطار سياسة إغراق السفن ومحاولة من دحلان لابتزاز الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف التحقيق معه.

وكان دحلان هدد قبل ذلك بأن لديه مخزون من الوثائق عن كل المسئولين الفلسطينيين.


وأكد المصدر أن دحلان تلاعب بالوثائق بما يخدم أجندته هو فأبعد منها كل ما يدينه وأرسل ما يدين الرئيس والمقربين منه.

وكانت اللجنة المركزية لحركة (فتح) قررت تجميد عضوية دحلان، واستمرار تعليق حضوره لاجتماعاتها إلى حين انتهاء لجنة التحقيق من أعمالها.

وقررت اللجنة أيضًا في ختام اجتماع لها في مدينة رام الله برئاسة القائد العام للحركة الرئيس محمود عباس إيقاف إشراف دحلان على مفوضية الثقافة والإعلام بفتح، وكلفت نبيل أبو ردينة ناطقًا رسميًا باسم الحركة.

وشهدت الفترة الأخيرة مزيدًا من الخلاف بين عباس ودحلان، بعد اتهام مساعدين لعباس دحلان بأنه وراء تحريض قيادات في فتح وخاصة ناصر القدوة على أنهم أحق من عباس ورئيس حكومته سلام فياض بالحكم واستلام زمام الأمور بالسلطة الفلسطينية، وسعي دحلان لتعزيز نفوذه بالأجهزة الأمنية والوزارات في الضفة الغربية، وتدخل دحلان بملف تشكيل الحكومة الجديدة لفياض الأمر الذي أزعج فياض وعباس معًا.