من أقوال السلف ... الإخلاص...

من أقوال السلف ... الإخلاص...

الإخلاص


تعريف الاخلاص:
ذكر ابن القيم عده تعاريف له منها :ـ

ـ(تصفيه الفعل عن ملاحظة المخلوقين )

ـ(ألا تطلب لعملك شاهداّ غير الله، ولامجازياّ سواه )


ـ(نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق)

ـ(التوقي من ملاحظة الخلق حتى عن نفسك)

وذكر النووي عدة تعاريف له منها :ـ

(استواء أعمال العبد في الظاهر والباطن).

من أقول السلف في الإخلاص:

قال الفضيل بن عياض ــ رحمه الله ــ في تفسير قوله تعالى : ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزير الغفور )

هو أخلصه وأصوبه ، قالوا : يا أبا علي ، ما أخلصه وأصوبه ؟ فقال : إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يًقبل ، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل حتى يكون خالصاً صواباً .. ثم قرأ قوله تعالى : ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ).

قال الفضل بن زياد سألت أبا عبد الله يعني الإمام أحمد بن حنبل عن النية في العمل، قلت كيف النية: قال يعالج نفسه، إذا أراد عملاً لا يريد به الناس.

قال أحد العلماء: نظر الأكياس في تفسير الإخلاص فلم يجدوا غير هذا. أن تكون حركته وسكونه في سره وعلانيته لله تعالى لا يمازجه نفسٌ ولا هوىً ولا دنيا.

وكان سفيان الثوري يقول: ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نيتي لأنها تتقلب علي.

قال سهل بن عبد الله التستري: ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص، لأنه ليس لها فيه نصيب.

وقال ابن عيينة: كان من دعاء مطرف بن عبد الله: اللهم إني استغفرك مما زعمت أني أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد علمت.

وهذا خالد بن معدان كان رحمه الله: إذا عظمت حلقته من الطلاب قام خوف الشهرة.

وهذا محمد بن المنكدر يقول: كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت.

وهذا أيوب السختياني كان يقول الليل كله فإذا جاء الصباح (أي الفجر) رفع صوته كأنه قام الآن.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

قال ابن القيم : العمل بغير إخلاص و اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملا يثقله و لا ينفعــه ،

و قال أحد السلف : لو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم الله المنافقين

و قال الفضيل بن عياض :" ترك العمل من أجل الناس رياء ، و العمل من أجل الناس شرك ، و الإخلاص أن يعافيك الله منهما


قال ابن الجوزي – رحمه الله - : من رآءى الخلق عبدهم و هو لا يعلم ، و كان معروف الكرفي يحدث نفسه و يقول يا نفسي أخلصي تخلصي

قال تعالى : (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء )) [ البينة /5 ] .

يحتاج منا الى وقفة طويــــــــــــــلة
وقفة قبل و أثناء و بعد أي عمل نقوم به
كي لا يضيع العمل هباء..

قال سفيان الثوري-رحمه الله-" ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نيتي ، إنها تتقلب عليّ"
غالياتي
ان كان السلف الصالح أشد ما جاهدوا عليه أنفسهم النية فكيف حالنا نحن؟؟!!
و هل نقف مع كل عمل لنصحح نياتنا؟؟

و كما هو معلوم فالنية أحد شرطي قبول العمل
فالله تعالى لا يقبل إلا ما كان خالصأً لوجهه لا يبتغي معه سوااه

جهاد و أي جهاد
اللهم وفقنا و اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم

*
*

قيل لسهل التستري ـ رحمه الله ـ : أي شيء أشد على النفس ؟!!
قال : الإخلاص إذ ليس لها فيه نصيب. .
فالنفس تحب الظهور والمدح والرياسة ، وتميل إلى البطالة والكسل ، وزينت لها الشهوات ولذلك قيل : تخليص النيات على العمال أشد عليهم من جميع الأعمال .

**

وقال بعضهم : إخلاص ساعة نجاة الأبد ، ولكن الإخلاص عزيز .

**

وقال بعضهم لنفسه : اخلصي تتخلصي .

**

كان سفيان الثوري يقول : قالت لي والدتي : يا بُني لا تتعلم العلم إلا إذا نويت العمل به ، وإلا فهو وبال عليك يوم القيامة .

**

وقد قيل لذي النون المصري ـ رحمه الله تعالى ـ : متى يعلم العبد أنه من المخلصين ؟
فقال: إذا بذل المجهود في الطاعة ، وأحب سقوط المنزلة عند الناس .

**


وقيل ليحيى بن معاذ ـ رحمه الله تعالى ـ : متى يكون العبد مخلصاً ؟
فقال : إذا صار خلقه كخلق الرضيع ، لا يبالي من مدحه أو ذمه .

قال الجنيد :"الإخلاص سر بين الله و بين العبد. لا يعلمه ملك فيكتبه، و لا شيطان فيفسده، و لاهوى فيميله.

و قيل : من شهد في إخلاصه الإخلاص، احتاج إخلاصه إلى إخلاص، فنقصان كل مخلص في إخلاصه
بقدر رؤية إخلاصه. فإذا سقط عن نفسه رؤية الإخلاص، صار مخلصا مخلصا.

و قيل : الإخلاص استواء أعمال العبد في الظاهر و الباطن. و الرياء : أن يكون ظاهره خيرا من باطنه. و الصدق في الإخلاص أن يكون باطنه أعمر من ظاهره.

و قيل : الإخلاص نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق. و من تزين الناس بما ليس فيه سقط من عين الله.


وقال يوسف بن الحسين الرازي : أعز شيء في الدنيا الإخلاص وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي وكأنه ينبت فيه على ألوان أخر .


يقول الفارروق عمر بن الخطاب رضالله عنه ( من خلصت نيته لله كفاه الله تعالى ما بينه وبين الناس )

وقال ابن عباس : إنما يحفظ المرء على قدر نيته وكان السلف يحرصون على إخلاص النوايا في كل شيء يعملون به.

وعن زُبيد اليامي قال: ( إني لأحب أن تكون لي نية في كل شيء حتى في الطعام والشراب ).

قال ابن المبارك : " رب عمل صغير تكثره النية ورب عمل كثير تصغره النية "

قال ابن القيم رحمه الله :

[ من عوّد نفسه العمل لله ، لم يكن عليه شيء أشق من العمل لغيره !

و من عّود نفسه العمل لهواه لم يكن أشق عليه من الاخلاص والعمل لله ] .


قال إبن الجوزي / فإن الله عز وجل لا يميل بالقلوب إلا إلى المخلصين.
وقال إبن القيم / أنفع العمل أن تغيب فيه عن الناس بالإخلاص .
وقال إبن القيم / لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار .
وقال إبن رجب / مضاعفة الأجر بحسب كمال الإسلام وبكمال قوة الإخلاص في ذلك العمل .
و قال إبن تيمية / كلما قوي إخلاص العبد كملت عبوديته .

قال عليه الصلاة و السلام : (إنَّ أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر...الرياء )

رواه لمنذري: أحمد بإسناد جيد، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح0

فاحذر أن يَتْرُكَكَ ربُّك لِمَنْ أشركْتَ معه؛

فـ(إن الله تعالى يغار!)

ألا نراه جل جلاله في الحديث القدسي يقول :

(من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركتُه وشِرْكَه)

رواه مسلم


ونبَّأَنا رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم : فقال: (إنّ الله تعالى لا يَقبل من العمل إلا ما كان خالصاً وابتُغي به وجهُه)

رواه أبو داود


فلا تقُل: جزءٌ لي وجزءٌ لله؛ فإنه تعالى بيَّنَ لك: فقليلُه وكثيرُه للشريك!

و(إنّ الله طَيّبٌ لا يَقبل إلا طيباً)،!

و (من سمَّع الناسَ بعمله سمَّع الله به أسامعَ خلقِه يوم القيامة، وحقَّره، وصغَّره) 0

فإنْ أردنا النجاة من صِغار الشِّرك وكِبارِه فلندع كلَّ يوم: (اللهم إني أعوذ بك أن أُشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم) 0

ولكن لننتبه ! ليس الإخلاص أن تنقطع عن العمل، وإنما أن تعْرِف لله تعالى قَدْرَه، فلا نصرفَ العمل إلا له.‏

كل الشكر و الإحترام و التقدير لك سيدتي الفاضلة عفراء جزاك الله الجنة و جعل كل ما تقدمين في موازين حسناتك
بارك الله فيك يا غالية

وقال بعضهم لنفسه : اخلصي تتخلصي .



شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

بارك الله فيك غاليتي انيسه وجزاك كل خير

اسعدك الله وابقاك
سلمت ودمت متألقة دوما معطاءة بجد ونشاط

بارك الله فيك غاليتيوريد وجزاك كل خير

اسعدك الله وابقاك
سلمت ودمت ورضي الله عنك وارضاك