|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الترحيب والتهاني والتعارف صور ترحيب , عبارات ترحيب , كلمات ترحيب , ممكن ترحيب , منتدى الترحيب , الترحيب بالأعضاء الجدد وتبادل التهاني والتبريكات |
كاتب الموضوع | م.محمود الحجاج | مشاركات | 12 | المشاهدات | 9790 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
18-09-2009, 08:06 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
مؤسس الشبكة
|
كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة عيد الفطر السعيد
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل عام وانتم بخير اخواني واخواتي اسرة شبكة و منتديات صدى الحجاج وعيد سعيد علينا وعليكم وعلى الامه الاسلاميه جمعا بمناسبة عيد الفطر السعيد أعشق فرح العيد في عيون الأطفال ،، وأعدو معهم بعيوني خلف العابهم ،، استعيد ذكريات فرح العيد في سني عمري الأولى وانتظاري للعيدية بلهفة ،، وثوب العيد النائم في خزانتي وأحلامي. حين كبرنا أصبح للعيد معاني أعمق من التواد والتراحم والتسامح .... قد نكون فقدنا الأحساس الداخلي بالفرح ولكن لا بد للعيد من حلوة وإظهار للفرح كمناسبة دينية نعتز بها ونتباهى كل عام وأمتنا العربية والإسلامية في عز وكرامة كل عام وأنتم بألف خير كل عام وشبكة ومنتديات صدى الحجاج تزهو بمبدعيها كل عام وأخواتي وأخواني في الصدى بألف خير وينعاد على الجميع وان يجعل هذا العيد يأتي والمسلمين في قوة ونصر وتمكين اللهم امين وادعوا لاخوانكم المجاهدين بالنصر انه ولي ذلك والقادر عليه وان يدحر امريكا وعملائها ويمسح اسرائيل من على وجه الارض امين امين واخر كلامي اللهم صلي على نبينا محمد وعلى اله وسلم وتقبلوا مني فائق التهاني والتبريكات المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
18-09-2009, 10:28 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||||||||||||
|
رد: كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة عيد الفطر السعيد
كل عام وأنتم بخير
,ينعاد عليكم سنوات وسنوات تقبل الله صيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم وبتمنى لجميع المسلمين الفرحة و السرور |
|||||||||||||
|
||||||||||||||
18-09-2009, 14:16 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||||||||||
|
رد: كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة عيد الفطر السعيد
الى ابي الى امي ............... الى كل مسلم كل عام وانتم بالف خير
تقبل الله طاعاتكم [IMG]http://www.howwarah.net/up/uploads/3b2dae93fc.***[/IMG] |
||||||||||||
|
|||||||||||||
18-09-2009, 16:18 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||||||||||
|
رد: كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة عيد الفطر السعيد
بأي حال ٍ عُدتَ ياعيــــــــــــــدٌ ؟ بما مضى أم لأمر ٍ فيكَ تجديـــــدٌ ... أيها العيد .. أحاول منذُ قدوم تبشيرك َ أن استحضر مساحةً للفرح , أن أُداري غرغرةَ روحي شوقاً إلى ديار الطفولة , إلى المؤذن فجراً تحتفي بقدومك , إلى عبقِ رائحة الكعك يمتزجُ مع أنفاس أمهاتنا , إلى أرجوحةٍ تركت على خشبتها طفولتي وأحلامي البكر , إلى من رحلوا كالحمامِ المسافر ولا زالت أصواتهم كالهديل على شبابيكنا. كل عام وانتم بخير |
||||||||||||
|
|||||||||||||
18-09-2009, 16:29 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||||||||||||||
|
رد: كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة عيد الفطر السعيد
تقبل الله منا ومنكم صيامنا امين كل عام وانتم بالف خير اسرة الصدى الرائعه |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
18-09-2009, 20:44 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||||||||||
|
رد: كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة عيد الفطر السعيد
شكلت المناسبات الإسلامية مادة خصبة للشعراء منذ صدر الإسلام إلى يومنا هذا، وتفاوت إحساسهم به قوة وضعفُا، عبادة وعادة، وأخذ هذا الاهتمام مظاهر عديدة، ومن هذه المناسبات، -إن لم يكن من أهمها- مواسم رمضان والحج والعيدين ؛ فهي تتكرر كل عام مع اختلاف الظروف والأحداث التي قد تمر بالشاعر خاصة أو تمر بالأمة الإسلامية عامة، وقد تفاعل الشعراء مع الأعياد تفاعلاُ قويًا ظهر في أغراض شعرية منوعة منها: 1- تحري رؤية الهلال والاستبشار بظهوره: من ذلك قول ابن الرومي: ولما انقضى شهـر الصيـام بفضله *** تجلَّى هـلالُ العيـدِ من جانبِ الغربِ كحاجـبِ شيخٍ شابَ من طُولِ عُمْرِه *** يشيرُ لنا بالرمـز للأكْـلِ والشُّـرْبِ وقول ابن المعتز: أهـلاً بفِطْـرٍ قـد أضاء هـلالُـه **** فـالآنَ فاغْدُ على الصِّحاب وبَكِّـرِ وانظـرْ إليـه كزورقٍ من فِضَّــةٍ *** قـد أثقلتْـهُ حمـولـةٌ من عَنْبَـرِ 2- حقيقة معنى العيد: وقد يغفل كثير من المسلمين عن المعنى الحقيقي للعيد فيظنوه في لبس الجديد واللهو واللعب فقط، وإن كان ذلك من سمات العيد ولكن هناك أمورًا أخرى ينبه إليها أبو إسحاق الألبيري حول حقيقة معنى العيد؛ فيقول: ما عيدك الفخم إلا يوم يغفر لك *** لا أن تجرَّ به مستكبراً حللك كم من جديد ثيابٍ دينه خلق *** تكاد تلعنه الأقطار حيث سلك ومن مرقع الأطمار ذي ورع *** بكت عليه السما والأرض حين هلك وهو قول ينم عن عمق معرفة بحقيقة العيد، وكونه طاعة لله وليس مدعاة للغرور والتكبر. ويستغل الشاعر محمد الأسمر فرصة العيد ليذكر بالخير و الحث على الصدقة فيه تخفيفًا من معاناة الفقراء والمعوزين في يوم العيد؛ فيقول: هذا هو العيد فلتصفُ النفوس به *** وبذلك الخير فيه خير ما صنعا أيامه موسم للبر تزرعه *** وعند ربي يخبي المرء ما زرعا فتعهدوا الناس فيه:من أضر به *** ريب الزمان ومن كانوا لكم تبعا وبددوا عن ذوي القربى شجونهم *** دعــا الإله لهذا والرسول معا واسوا البرايا وكونوا في دياجرهم *** بــدراً رآه ظلام الليل فانقشعا وهذا الشاعر الجمبلاطي يستبشر خيراً بقدوم العيد، ويأمل أن يكون فرصة لمساعدة الفقراء والمكروبين حين يقول: طاف البشير بنا مذ أقبل العيد *** فالبشر مرتقب والبذل محمود يا عيد كل فقير هز راحته *** شوقاً وكل غني هزه الجود وللشاعر يحيى حسن توفيق قصيدة بعنوان «ليلة العيد» يستبشر في مطلعها بقوله: بشائر العيد تترا غنية الصور *** وطابع البشر يكسو أوجه البشر وموكب العيد يدنو صاخباً طرباً *** في عين وامقة أو قلب منتظر ويستمر في وصفه حتى يختمها بقوله: ياليلة العيد كم في العيد من عبر *** لمن أراد رشاد العقل والبشر والعيد ما هو إلا تعبير عن السعادة التي تغمر الصائمين بنعمة الله التي أنعمها عليهم باكتمال صيام الشهر الفضيل يقول محمد بن سعد المشعان: والعيد أقبل مـزهوًا بطلعته *** كأنه فارس في حلة رفـلا والمسلمون أشاعوا فيه فرحتهم *** كما أشاعوا التحايا فيه والقبلا فليهنأ الصائم المنهي تعـبده *** بمقدم العيد إن الصوم قد كملا 3- تهاني الشعراء للملوك بالعيد: ويلاحظ المتتبع لموضوع العيد في الأدب العربي أن المدائح بمناسبة العيد قد شغلت حيزاً كبيراً من أشعار العيد، وأن بعضها يعتبر من غرر الشعر العربي. ومن هذه القصائد رائية البحتري التي يهنىء بها الخليفة العباسي (المتوكل) بصومه وعيده ويصف فيها خروجه للصلاة : بالبر صمت وأنت أفضل صائم *** وبسنة الله الرضية تفطر فانعم بعيد الفطر عيداً إنه *** يوم أغر من الزمان مشهر وقال المتنبي مهنئًا سيف الدولة عند انسلاخ شهر رمضان: الصَّوْمُ والفِطْرُ والأعيادُ والعُصُر *** منيرةٌ بكَ حتى الشمسُ والقمرُ وفي قصيدة أخرى مطلعها: لكلِّ امرىءٍ من دهره ما تعوّدا *** وعادةُ سيفِ الدولةِ الطَّعْنُ في العِدا ويهنئ سيف الدولة بالعيد فيقول: هنيئاً لك العيد الذي أنت عيده *** وعيد لكل من ضحى وعيدا ولازالت الأعياد لبسك بعده *** تسلم مخروقاً وتعطي مجددا فذا اليوم في الأيام مثلك في الورى *** كما كنت فيهم أوحداً كان أوحدا هو الجد حتى تفضل العين أختها *** وحتى يكون اليوم لليوم سيدا 4- الشكوى وندب الحال: ولا يخلو العيد في كثير من الأحيان من منغصات قد يتعرض لها الشاعر خاصة في نفسه أوأهله وقد عبر كن ذلك كثير من الشعراء في قصائد خلدها التاريخ، يكاد من يقرؤها يشارك الشاعر معاناته ويلامس صوره وأحاسيسه، ولعل أشهر ما قيل في ذلك دالية المتنبي في وصف حاله بمصر والتي يقول في مطلعها: عيـدٌ بأيّـةِ حـالٍ جِئْـتَ يا عيـدُ *** بما مضـى أم بأمْـرٍ فيكَ تجديـدُ أمّـا الأحِبـة فالبيـداءُ دونَـهــم *** فليـت دونـك بيـداً دونهـم بيـدُ وما شكوى المعتمدُ بن عباد بعد زوال ملكه، وحبسه في (أغمات) بخافية على أي متصفح لكتب الأدب العربي؛ حين قال وهو يرى بناته جائعات عاريات حافيات في يوم العيد : فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا *** وكان عيدك باللّذات معمورا وكنت تحسب أن العيد مسعدةٌ *** فساءك العيد في أغمات مأسورا ترى بناتك في الأطمار جائعةً *** في لبسهنّ رأيت الفقر مسطورا معاشهنّ بعيد العــزّ ممتهنٌ *** يغـزلن للناس لا يملكن قطميرا أفطرت في العيد لا عادت إساءتُه *** ولست يا عيدُ مني اليوم معذورا وكنت تحسب أن الفطر مُبتَهَـجٌ *** فعاد فطرك للأكبــاد تفطيرا ويبث الشاعر العراقي السيد مصطفى جمال الدين شكوى أيام صباه الأولي في قصيدة رائعة قال فيها: العيدُ أقبلَ تُسْعِـدُ الأطفـالَ ما حملتْ يـداه لُعَباً وأثوابـاً وأنغامـاً تَضِـجُّ بهــا الشِّفاه وفتاكَ يبحثُ بينَ أسرابِ الطفولةِ عن (نِداه) فيعـودُ في أهدابه دَمْعٌ ، وفي شفتيـه (آه) ويقول في قصيدة أخرى: هـذا هـو العيـدُ ، أيـنَ الأهـلُ والفـرحُ ضاقـتْ بهِ النَّفْسُ ، أم أوْدَتْ به القُرَحُ؟! وأيـنَ أحبابُنـا ضـاعـتْ مـلامحُـهـم مَـنْ في البلاد بقي منهم ، ومن نزحوا؟! وفي قصيدة ثالثة يقول: يا عيدُ عرِّجْ فقد طالَ الظّما وجَفَتْ *** تِلكَ السنونُ التي كم أيْنَعَتْ عِنَبـا يا عيدُ عُدنْـا أعِدْنا للذي فرِحَتْ *** به الصغيراتُ من أحلامنا فخبـا مَنْ غيّبَ الضحكةَ البيضاءَ من غَدِنا *** مَنْ فَـرَّ بالفرحِ السهرانِ مَنْ هَربَا لم يبقَ من عيدنا إلا الذي تَرَكَتْ *** لنا يـداهُ ومـا أعطى وما وَهَبـا من ذكرياتٍ أقَمنا العُمرَ نَعصِرُها *** فما شربنا ولا داعي المُنى شَرِبـا يا عيدُ هَلاّ تَذَكرتَ الذي أخَـذَتْ *** منّا الليالي وما من كأسِنا انسَكَبا وهل تَذَكَّرتَ أطفالاً مباهِجُهُـم *** يا عيدُ في صُبْحِكَ الآتي إذا اقتربا هَلاّ تَذَكَّرتَ ليلَ الأَمـسِ تملؤُهُ *** بِشْراً إذا جِئْتَ أينَ البِشْرُ؟..قد ذَهَبا 5- العيد خلف قضبان السجن: ويتعرض بعض الشعراء لمحنة السجن والانقطاع عن الأهل والأحباب والأبناء، ويأتي العيد؛ وهم خلف القضبان، فتثور في نفوسهم الذكريات؛ فهذا الشاعر عمرو خليفة النامي الذي كتب قصيدته (يا ليلة العيد) وهو بين قضبان السجون يصوّر فيها ما يعانيه هو وأحباؤه من مأساة الظلم والطغيان، فما أشد ما يلاقيه الشاعر وهو في زنزانة ضيقة تطوف بخاطره وخياله صورة أطفاله وأبنائه وهم ينتظرونه في ليلة العيد، حتى يصور الشاعر نفسه كأنه يبصر أولاده والدمع ينهمر من أعينهم شوقًا إليه، فكيف تكون فرحة الأطفال بالعيد والآباء يرسفون في السلاسل والقيود؟*: يا ليلة العيد كم أقررت مضطربًـا *** لكن حظي كان الحــزن والأرق أكاد أبصرهم والدمع يطفر مـن *** أجفانهم ودعاء الحـب يختنـق يا عيد، يا فرحة الأطفال ما صنعت *** أطفالنا نحن والأقفـال تنغلـق ما كنت أحسب أن العيد يطرقنا *** والقيد في الرسغ والأبواب تصطفق إنها مشاعر جياشة تثور مع عودة العيد على المعتقلين في السجون خصوصًا إذاكان السجن ظلمًا، فتثور الذكريات ويعيش كل منهم ذكرياته مع الأهل والأصدقاء والأطفال، يقول الشيخ إبراهيم عزت في يوم العيد: اليومَ عيد قد عشتُ فيه ألفَ قصةٍ حبيبةِ السِّمات أردِّدُ الأذانَ في البُكور أراقبُ الصغارَ يمرحونَ في الطريقِ كالزُّهور وهذه تحيةُ الصَّباح وهذه ابتسامةُ الصديقِ للصديق الكلُّ عائدٌ بفرحةٍ تطلُّ مشرِقة من الشفاهِ والعيون ودارُنا ستنتظر صغيرتي ستنتظر والشُّرفةُ التي على الطريقِ تسمَعُ الصدور تعزفُ الأشواقَ تعصِرُ الأسى هشامُ لن ينام قد كان نومه على ذراع والده نهادُ لن تذوقَ زادَها لأنها تعوّدتْ أن تبدأَ الطعامَ من يدِ الأسير شريكةُ الأسى بدا جناحُها الكسير تُخَبِّئُ الدُّموعَ عن صغارِها وحينما يلفُّها السُّكون سترتدي الصَّقيع كي تقدّمَ الحياةَ للرضيع أما الأهل في خارج السجن فلم يكن حالهم بأفضل من حال من بداخله حيث يصف الطاهر إبراهيم ذلك حين يقول: يا رب هذا العيد وافى والنفوس بها شجون لبس الصغار جديدهم فيه وهم يستبشرون بجديد أحذية وأثواب لهم يتبخترون ولذيذ حلوى العيد بالأيدي بها يتخاطفون وهناك خلف الباب أطفال لنا يتساءلون أمي صلاة العيد حانت أين والدنا الحنون؟ إنا توضأنا -كعادتنا - وعند الباب (أمي) واقفون زفرت تئن وقد بدا في وجهها الألم الدفين ورنت إليهم في أسى واغرورقت منها العيون العيد ليس لكم أحبائي فوالدكم سجين 6- حال المسلمين ومآسيهم: لم تعرف الأمة في عهودها السابقة حالة الاستضعاف التي شهدتها في القرن الماضي، لذلك كثر وصف الشعراء لمآسي الأمة وأحزانها خصوصًا كلما عاد العيد ومن ذلك قول الشاعر عمر بهاء الدين الأميري: يقولـونَ لـي: عيـدٌ سعيـدٌ، وإنَّهُ *** ليـومُ حسابٍ لـو نحـسُّ ونشعـرُ أعيـدٌ سعيـدٌ !! يالها من سعـادةٍ *** وأوطانُنـا فيهـا الشقاءُ يزمـجـرُ وقوله: يمـرُّ علينا العيـدُ مُـرَّا مضرَّجـاً *** بأكبادنا والقدسُ في الأسْـرِ تصـرخُ عسى أنْ يعـودَ العيـدُ باللهِ عـزّةً *** ونَصْـراً، ويُمْحى العارُ عنّا ويُنْسَـخُ وشكوى الشاعر عمر أبو الريشة : يا عيـدُ ما افْتَرَّ ثَغْرُ المجدِ يا عيد *** فكيـف تلقاكَ بالبِشْـرِ الزغـاريـدُ؟ يا عيدُ كم في روابي القدسِ من كَبِدٍ *** لها على الرَّفْـرَفِ العُلْـوِيِّ تَعْييــدُ؟ سينجلـي لَيْلُنا عـن فَجْـرِ مُعْتَرَكٍ *** ونحـنُ في فمـه المشْبوبِ تَغْريـدُ أما الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي فيقول في قصيدته (عندما يحزن العيد) راثيًا حال الأمة الإسلامية بما يشاهده من معاناتها: أقبلت يا عيد والأحزان نائمـة *** على فراشي وطرف الشوق سهران من أين نفرح يا عيد الجراح وفي *** قلوبنا من صنوف الهمِّ ألـــوان؟ من أين نفرح والأحداث عاصفة *** وللدُّمى مـقـل ترنـو وآذان؟ ثم ينتقل إلى الجرح الذي لم يندمل، والذي يؤرق الأمة الإسلامية ألا وهو جراحات مقدساتها العظيمة التي سلبها عدوّها لما نام عنها راعيها من المسلمين فقال: من أين والمسجد الأقصى محطمة آمالـه وفؤاد القـدس ولهـا؟ من أين نفرح يا عيد الجراح وفي دروبنا جدر قامـت وكثبـان؟ وبعدها يشتاق قلب الشاعر إلى إخوانه وأحبائه وأهله إلى كل من لم يطعم الراحة والهناء تحت ظل الأمة الإسلامية ليواسيهم، ويواسي جراحات قلبه وآلام نفسه فيقول: أصبحت في يوم عيدي والسؤال على ** ثغري يئن وفي الأحشاء نيـران أين الأحبـة وارتـد السـؤال إلى *** صدري سهامًا لها في الطعن إمعان؟ وعندما سُئل الشاعر محمد المشعانُ عن العيد ماذا يقول له ؟ أجاب سائله وهو يتحسر على ما آل إليه حال أمته الإسلامية من التفرق والخصام قائلاً: ماذا تقول لهذا العيد يا شاعر؟ *** أقول: يا عيد ألق الرحل أو غادر ما أنت يا عيد والأتراح جاثمـة *** إلا سؤال سخيف مرَّ بالخاطـر ما أنت يا عيد والعربان قد ثكلوا *** جمالهم والمراعي وانتهى الماطر ؟ ما أنت يا عيد في قوم يمر بهـم ** ركب الشعوب وهم في دهشة الحائر وتتفاعل الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان مع أخواتها اللاجئات الفلسطينيات بين الخيام لتصور مأساتهن وما يعانينه من آلام التشرد واللجوء في يوم العيد فتقول: أختاه, هذا العيد رفَّ سناه في روح الوجودْ وأشاع في قلب الحياة بشاشة الفجر السعيدْ وأراك ما بين الخيام قبعتِ تمثالاً شقيًّا متهالكاً, يطوي وراء جموده ألماً عتيًّا يرنو إلى اللاشيء.. منسرحاً مع الأفق البعيدْ أختاه, مالك إن نظرت إلى جموع العابرينْ ولمحت أسراب الصبايا من بنات المترفينْ من كل راقصة الخطى كادت بنشوتها تطيرُ العيد يضحك في محيّاها ويلتمع السرورُ أطرقتِ واجمة كأنك صورة الألم الدفينْ? وتذكر الشاعرة أخواتها بالعيد أيام الطفولة حيث المرح واللهو الطفولي في يافا وغيرها من مدن فلسطين التي استولى عليها المحتل الغاصب، وحرم أهلها من الابتسامة وفرحة العيد: أترى ذكرتِ مباهج الأعياد في (يافا) الجميلهْ? أهفت بقلبك ذكريات العيد أيام الطفولهْ? إذ أنت كالحسون تنطلقين في زهوٍ غريرِ والعقدة الحمراء قد رفّتْ على الرأس الصغير والشعر منسدلٌ على الكتفين, محلول الجديلهْ? إذ أنت تنطلقين بين ملاعب البلد الحبيبِ تتراكضين مع اللّدات بموكب فرح طروبِ طوراً إلى أرجوحة نُصبت هناك على الرمالِ طوراً إلى ظل المغارس في كنوز البرتقالِ والعيد يملأ جوّكن بروحه المرح اللعوبِ? أما اليوم فلا تجد الفلسطينية غير الذكريات، ذكريات الطفولة تعيشها بين دموع فقد الدار والطرد والتشريد: واليوم; ماذا اليوم غير الذكريات ونارها? واليوم, ماذا غير قصة بؤسكنَّ وعارها؟ لا الدار دارٌ, لا, ولا كالأمس, هذا العيد عيدُ هل يعرف الأعياد أو أفراحها روحٌ طريدُ عان, تقلّبه الحياة على جحيم قفارها? ثم تصرخ وكأنها تقرر حقيقة مُرَّة وهي أن هذا العيد ليس لهم إنما هو للمترفين الذين لم تحركهم مأساة أخواتهم المشردات في الخيام المطاردات على الحدود في كل مكان هؤلاء الذين يحتفلون بالعيد ويفرحون به دون شعور بهذه المآسي إنما هم ميتو الإحساس والشعور، إنه عيد الميتين: أختاه, هذا العيد عيد المترفين الهانئِين عيد الألى بقصورهم وبروجهم متنعمين عيد الألى لا العار حرّكهم, ولا ذلّ المصيرْ فكأنهم جثث هناك بلا حياة أو شعورْ أختاه, لا تبكي, فهذا العيد عيد الميّتين! |
||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة كويتية وافتخر ; 18-09-2009 الساعة 20:46 |
|||||||||||||
18-09-2009, 21:08 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||||||||||
|
رد: كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة عيد الفطر السعيد
كم نحن سعداء عندما ابقتنا الاقدار الى هذا اليوم لنبعث التهاني بمناسبة (عيد الفطر) الى اناس نحمل لهم في قلوبنا كل الحب والاحترام " وكل عام وانتم بخير " |
||||||||||||
|
|||||||||||||
الموضوع الحالى: كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة عيد الفطر السعيد -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الترحيب والتهاني والتعارف -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رسائل عيد الفطر المبارك 2009 | ابوتاية | منتدى الجـــــــــوال | 4 | 18-09-2009 20:42 |
تهنيئة بمناسبة عيد الفطر السعيد | فله | منتدى الترحيب والتهاني والتعارف | 6 | 18-09-2009 13:00 |
كل عام و الأمة الاسلامية بألف خير بمناسبة رأس السنة الهجرية 1428 | م.محمود الحجاج | منتدى الترحيب والتهاني والتعارف | 3 | 24-12-2008 17:18 |
مسجااااااااااااااااات عيد2008 | بلال صلاح الحجايا | منتدى الترحيب والتهاني والتعارف | 0 | 30-09-2008 04:10 |
مسجات بمناسبة عيد الاضحى | طير شلوى | منتدى الجـــــــــوال | 2 | 13-12-2007 20:48 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...