|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الصحافه والاخبار الاردنية نقوش المفكرين.. ناروا الطريق بما كتبوا وكانوا, أثـار قلمهم هي جزء من طريقنا هنا نقل مياشر للحدث... محلياً...عربياً... عالمياًً... تقارير ومقالات ومواضيع إعلاميه ... |
كاتب الموضوع | م.محمود الحجاج | مشاركات | 1 | المشاهدات | 2997 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
25-08-2009, 17:26 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
مؤسس الشبكة
|
الكويت تنجو باعجوبة من كارثة بيئية
الكويت تنجو باعجوبة من كارثة بيئية حبس الشارع الكويتي أنفاسه وهو يتابع أنباء الكارثة بيئيّة التي كادت تعصف بالأجواء الكويتيّة في وقت متأخّر من أمس، حيث أدّى التوقّف المفاجئ لمضخّات قديمة ومهترئة إلى ارتفاع منسوب مياه الصّرف الصحّي في محطّة المعالجة الرئيسة في منطقة مشرف في العاصمة الكويتية، الأمر الذي جعل شوارع مهمّة ورئيسة في الكويت تمتلئ بالمياه الآسنة، كما هُدّدت الأجواء الكويتيّة بانتشار الغازات السامّة النّاتجة عن مياه الصّرف الصحّي، لكنّ آليّات الدّفاع المدني والإطفاء نجحت في السيّطرة الموقّتة على الحادث، وسط مخاوف كبيرة من أن يكون الحلّ "الترقيعي" لأجهزة وزارة الأشغال والبلديّة مجرّد بداية القضيّة لا نهايتها، باعتبار أنّ ضخّ مياه الصّرف الصحّي قد تمّ تحويله إلى ساحل البحر لحين إصلاح المضخّات المعطّلة، وإعادة تشغيل محطّة مشرف. لكن برزت أمس مخاوف بيئيّة قويّة من أن يشهد ساحل الكويت تلوّثًا بيئيًّا كبيرًا خلال الأيّام القليلة المقبلة، الأمر الذي يهدّد الثّروة السمكيّة للبلاد ويؤدّي إلى نفوقها. وبعد دقائق قليلة من الحادث، إكتشفت وزارة الأشغال أنّ أجهزة الضخّ البديلة في المحطّة متوقّفة عن العمل بسبب أعطال قديمة لم تتمّ صيانتها، والتّعاطي معها منذ عدّة أشهر، الأمر الذي اعتبرت صحف كويتيّة صادرة اليوم أنّه "قمّة الإهمال الحكومي"، ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها " سرايا "، فإنّ وزارة البلديّة والأشغال تلقّت البارحة تحذيرات من جهات مختصّة فحواها أنّ الإبقاء على محطّة مشرف معطّلة لوقت طويل يمكنه أن يشكّل ضغوطًا على محطّات الصّرف الصحّي الأخرى المنتشرة في الكويت، الأمر الذي يعني تكرار المأساة خلال المرحلة المقبلة، في حين أنّ المحطّات الأخرى قد لا تكون أحسن حالاً من ناحية الجاهزيّة والصيانة، وكذلك من ناحية سلامتها وملاءمتها ضغوطًا إضافية، وخصوصًا أنّ تحويل الجزء الأكبر من مياه الصّرف الصحّي الذي كانت تتعامل معه المحطّة المعطّلة تمّ باتّجاه محطّة مطار الكويت الدولي، وإذا ما قدّر للمحطّة الموجودة في المطار الدولي الوحيد أن تعاني الخلل نفسه مستقبلاً فإنّ ذلك من شأنه تعطيل الملاحة الجويّة وإغراق المدرّجات بمياه الصرف الصحّي، الأمر الذي يستدعي، في حال حدوث هذا السيناريو، صيانة واسعة للمدرّجات وهو الأمر الذي سيستغرق وقتًا طويلاً جدًّا. ومساء أمس، بدت شوارع تجاريّة مهمّة في منطقة السالمية، العصب التجاري للكويت، مغمورة بمياه آسنة، الأمر الذي حال دون انسياب حركة السير المزدحمة أساسًا خلال الساعات التي تلي الإفطار في العاصمة الكويتية، إذ شوهدت سيارات النّجدة والمرور تنظّم عمليّة السير، فيما تولّت مضخّات جوالة شفط المياه من الشوارع في مسعى لتأمين حركة السّير، لكنّ المنتظر الآن هو أن تهيّئ هذه الحادثة الأجواء أمام هجوم شامل من قبل البرلمان الكويتي ضدّ وزارة الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتي خلال الساعات المقبلة على خلفيّة التقصير والإهمال الذي اتّضح للجميع أمس في المحطة التي توقفت عن العمل، ومن دون انتظار نتائج التحقيقات، علمًا بأنّ ثمّة من يرصد تحرّكات الوزير صفر وسكناته منذ عدّة أسابيع بغية اصطياده ودفعه إلى منصّة الاستجواب في دور الانعقاد المقبل. الله يحمي الكويت واهل الكويت ... المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: الكويت تنجو باعجوبة من كارثة بيئية -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الصحافه والاخبار الاردنية -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سلسله جبريل يسأل والنبى يجُيب | نور | منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم | 8 | 18-07-2009 13:00 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...