|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الثقافة والتوجيهات الزوجية سلوكيات الحياة الزوجيه , وطرق التعامل أساليب لمعاشره الزوجيه لغريزة، السعادة الزوجية، الجماع، الدين والجنس، الإباحية، المراهق، المراهقة، المراهقين، الجسد، الشهوة الجنسية، المتعة، |
كاتب الموضوع | الخامس | مشاركات | 0 | المشاهدات | 4141 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
14-10-2010, 14:08 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
|
الزوجات قليلات الحمد فاقدات القناعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , كثرة التسخط وقلة الحمد فمن الزوجات من هي كثيرة التسخط، قليلة الحمد والشكر، فاقدة لخلق القناعة، غير راضية بما آتاها الله من خير. فإذا سُئلت عن حالها مع زوجها أبدت السخط، وأظهرت الأسى واللوعة، وبدأت بعقد المقارنات بين حالها وحال غيرها من الزوجات اللائي يحسن إليهن أزواجهن. وإذا قدم لها زوجها مالاً سارعت إلى إظهار السخط، وندب الحظ؛ لأنها تراه قليلاً مقارنة بما يقدم لنظيراتها. وإذا جاءها بهدية احتقرت الهدية، وقابلتها بالكآبة، فتدخل على نفسها وعلى زوجها الهم والغم بدل الفرح والسرور؛ بحجة أن فلانة من الناس يأتيها زوجها بهدايا أنفس مما جاء به زوجها. وإذا أتى بمتاع أو أثاث يتمنى كثير من الناس أن يكون لهم مثله - قابلته بفظاظة وشراسة منكرة، وبدأت تظهر ما فيه من العيوب. وبعضهن يحسن إليها الزوج غاية الإحسان، فإذا حصلت منه زلة، أو هفوة، أو غضبت عليه غضبة - نسيت كل ما قدم لها من إحسان، وتنكرت لما سلف له من جميل. وهكذا تعيش في نكد وضيق، ولو رزقت حظَّ من القناعة لأشرقت عليها شموس السعادة. ومثل هذه المرأة يوشك أن تسلب منها النعم، فتقرع بعد ذلك سن الندم، وتعض أناملها، وتقلب كفيها على ما ذهب من نعمها. إن السعادة الحقة إنما هي بالرضا والقناعة، وإن كثرة الأموال والتمتع بالأمور المحسوسة الظاهرة - لا يدل على السعادة؛ فماذا ينفع الزوجة أن تتلقى من زوجها الحلي والنفائس والأموال الطائلة إذا هي لم تجد المحبة، والحنان، والرحمة، والمعاملة الحسنة؟. وماذا ستجني من جراء تسخطها إلا إسخاط ربها، وخراب بيتها، وتكدير عيشة زوجها؟. فواجب على المرأة العاقلة أن تتجنب التسخط، وجدير بها أن تكون كثيرة الشكر؛ فإذا سُئلت عن بيتها وزوجها وحالها أثنت على ربها، وتذكرت نعمه، ورضيت قسمته؛ فالقناعة كنز الغنى، والشكر قيد النعم الموجودة، وصيد النعم المفقودة؛ فإذا لزم الإنسان الشكر درت نعمه وقَرَّت؛ فمتى لم ترَ حالك في مزيد فاستقبل الشكر. كيف وقد قال ربنا - عز وجل -: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)(إبراهيم: 27). بل يحسن بالزوجة أن تشكر ربها إذا نزل بها ما تكرهه؛ شكراً لله على ما قدره، وكظماً للغيظ، وستراً للشكوى، ورعاية للأدب. ثم إن الشكوى للناس لا تجدي نفعاً، ولا تطفىء لوعة - في الغالب -. ولهذا رأى بعض السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقته وضرورته فقال: "يا هذا، والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك". وإذا عرتك بلية فاصبر لها * صبر الكريم فإنه بك أعلم وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما * تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم وإن كان هناك من حاجة لبث الشكوى لمن يعنيهم الأمر؛ طلباً للنصيحة، أو نحو ذلك - فلا بأس، وإلا فلماذا نثير انتباه الذين لا يعنيهم أمرنا، ولا ننتظر منهم أي فائدة لنا، فنفضح أنفسنا، ونهتك أستارنا، ونُبين عن ضعفنا وخورنا في سبيل الحصول على شفقة أو عطف ليس له من نتيجة سوى ازدياد الحسرة وتفاقم المصيبة ثم إن من حق الزوج على زوجته أن تعترف له بنعمته، وأن تشكر له ما يأتي به من طعام، ولباس، وهدية ونحو ذلك مما هو في حدود قدرته، وأن تدعو له بالعوض والإخلاف، وأن تظهر الفرح بما يأتي به؛ فإن ذلك يفرحه، ويبعثه إلى المزيد من الإحسان. كما يحسن بالزوجة أن تستحضر أن الزوج سبب الولد، والولدُ من أجل النعم، ولو لم يكن من فضل الزوج إلا هذه النعمة لكفاه؛ "فمهما تكن الزوجة شقية بزوجها فإن زوجها قد أولدها سعادتها، وهذه وحدها مزية ونعمة" أما كفر النعمة، وجحود الفضل، ونسيان أفضال الزوج - فليس من صفات الزوجة العاقلة المؤمنة؛ فهي بعيدة عن ما لا يرضي الله - عز وجل - فجحودُ فضل الزوج سماه الشارع كفراً، ورتب عليه الوعيد الشديد، وجعله سبباً لدخول النار. قال - عليه الصلاة والسلام -: "رأيت النار ورأيت أكثر أهلها النساء". قالوا: لم يا رسول الله؟ قال: "يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان؛ لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت: ما رأيت منك خيراً قط". وعن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه" وعن أسماء ابنة يزيد الأنصارية قالت: "مرَّ بيَ النبي- صلى الله عليه وسلم -وأنا وجوارٍ أتراب لي فسلم علينا، وقال: "إياكنَّ وكفرَ المُنْعمِين"، وكنت من أجرئهن على مسألته، فقلت: يا رسول الله: وما كفرُ المنعمين؟. قال: " لعل إحداكنَّ تطول أيْمَتُها من أبويها، ثم يرزقها الله زوجاً، ويرزقها ولداً، فتغضب الغضبة، فتكفر، فتقول: ما رأيت منك خيراً قط ". م/ن مع تحياتى المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
|
|||||||||||||
الموضوع الحالى: الزوجات قليلات الحمد فاقدات القناعة -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الثقافة والتوجيهات الزوجية -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كـــنوز الحسنات ... | عفراء | المنتدى الاسلامى العام | 1 | 01-05-2010 18:52 |
تفسير القرآن الكريم : سورة الفاتحة : تفسير الاستعاذة ، والبسملة ، والحمد لله رب العالمين . | عفراء | المنتدى الاسلامى العام | 2 | 04-03-2010 20:51 |
تفسير لقرآن الكريم : سورة الفاتحة : تتمة شرح الحمد لله إلى آخر السورة . | عفراء | المنتدى الاسلامى العام | 1 | 04-03-2010 20:32 |
أخطاء الزوجات في اللقاء الحميم | ميسم الجنوب | منتدى الثقافة والتوجيهات الزوجية | 3 | 19-10-2009 11:37 |
احذروا الماسنجر | عاشقة الرومانسية | منتدى الصدى الثقافي | 5 | 14-05-2009 14:55 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...