بيبي دول

بيبي دول

جرتني المقادير قبل ايام للجلوس مع احدهم في مكان يبيع ملابس للنساء . بدء من فساتين السهرة وانتهاء بالملابس الداخلية النسائية والبيبي دول .
اللهم اني اسالك العفو والعافية ..
دخل كهل وفتاة ..
كهل اكل الدهر عليه وشرب ونام واستراح يكاد يتعثر في خطوتة . وان كان الرأس مصبوغا مدهونا بكل الوان الطيف تماما كراس ابو معمر الحجاج .
وفتاة . حدث ولا حرج ... من رقة ودلال وجمال يلم اشعة الشمس بيمينة .. الى اناقة مفرطة تكاد لا بل سلبت العقول وانتهاء بقامة تمتد كنخيل العراق تماما كقامة ابو قنوة حفظه الله .
المهم الاهم في الامر هو البحث عن قميص للنوم يلبي متطلبات العمل الليلي للكهل وبالتأكيد هذا العمل الليل بنظر تلك الفتاة هو تماما كطوابير السي سي التى كانت تطبق علي وامثالي في ليالي خو حين كنت مكلف في الجيش الرائع .. الجيش العربي .
المراءة التى تبيع وتتعامل مع الزبائن هي في الاصل روسية . وهاولاء ربما حين يؤدون عملهم فانهم ينزعون الخجل والاحراج من قواميسهم .
عرضت لهم كل ما لديها من فساتين سهرة وقمصان نوم وكلاسين نسائية وصدريات ذات احجام مختلفة والوان تخلب الالباب .
الرجل الذي يبدو انه واسع الثراء وربما واسع الخيال .. اختار قطعتين لا غير .. قميص نوم اسود .. وكلسون ابيض ..ماركة تريموف

الفتاة التى وضعت عدة اشياء على طرف الطاولة .. تعلقت بفستان سهرة جميل ...
حيرني اختيار الرجل .... في المعتاد يلبس الناس ملابس تنسجم في اللون ان لم تتوحد .. اما ان تتناقض فهذا هو الهردبشت .
الخيط الرفيع لكلسون البيبي دول وبعد شرح مفصل من تلك الروسية ثبت علميا لدي انه ذا مرابط جانبية , سريعة الانفكاك . للحل والترحال ربما . وربما جاء اختيار الكهل لهذين اللونين لتشكيل انسجام نفسي للبصر وربما البصبصة على الفتاة وهي تتدلل بقميص النوم الاسود وبما يشف ويصف محددا المعالم الداخلية للجسد الثائر لتلك الفتاة .. او ربما هي عقدة نفسية ... من نوع اخر .. فاذا كانت الفتاة بروحها وجسدها والبيبي دول خاصتها ملك له ولمالة .. فلما قدح الكؤوس الفارغة اصلا ..
العريسان الغير متناسبان . يمتزجان ربما بامرين .. الكهل المتصابي يتمتع بجسد الفتاة الغض ويعيد سيرة قد افناها الزمن .
وتلك الجميلة .. تتمتع هي الاخرى بالمال المندلق من ذاك الملهوف على متعته الجسدية .
متعتان لجيلين اختلفا في الموازين وتوحدا في الطمع بما لدي الغير .
ولكن هل طمع ذاك الكهل بمتعة الجسد الجميل ...
ومتعة الفتاة بالمال .. هل يروي احدهما الاخر ..
هل تقتنع الفتاة بان من اشتراها بمالة لا يمكن ان يشتري غيرها .
وهل يقتنع الكهل العاجز انه حين يروي عطشة الشاذ من جسد الفتاة ان هذة الفتاة من حقها ان تروي عطشها الجنسي هي الاخرى .
هل هي بقامه مالة .. ام هل هو بقامة جسدها ..
اين الروح واين العقل ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

هذا النوع من الفتيات اللاتي يتزوجن من كبار السن، سواء عن قناعة أو تحت أي نوع من الضغوط، هن في حقيقة الأمر في مهب الريح لأنهن باختصار عرضن حياتهن للدمار والفناء، فالشابة الصغيرة المتزوجة من رجل كبير في السن، في أحسن حالاتها ستكون أرملة عجبك هيك يا ابو قنوه .. ارمله ؟؟؟، هذا لو افترضنا أنها تعيش مع زوجها الذي ربما يكبر أباها عيشة هانئة، لماذا لأنه لا يمكن أن يعيش بعمرها خصوصاً أولئك الذين يتزوجون فتيات في سن العشرين وما دون وهم فوق الستين والسبعين فأي توافق هذا؟ وأي عقل هذا الذي يقبل بمثل هذه القسمة الضيزى؟ أقول كفى استهتاراً بالضمير الإنساني وكفى تقليلا من شأن الفتاة، ولعباً على عقلها من أجل حفنة من المال، ليضيع مستقبل شابة في عمر الزهور، فكيف يعيش إنسان في ربيع عمره مع إنسان في خريف العمر؟

وكيف تختلط فصول السنة وتتعايش مع بعضها؟
لكل هذا نعود ونقول هذه أخطاء يرتكبها البعض ضد أقرب الناس إليهم وقد حان الوقت أن نكف عن كل ذلك استحي على حالك يا ابوقنوه شو هذا يا رجل بدي العن ابو البريق على ابو الكاسات؟؟؟.