|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الاعمال المنقوله مشاركة الأعضاء بالمواضيع التي نالت استحسانهم وتم نقلها من الأنترنيت من شعر أو نثر أو خواطر. |
كاتب الموضوع | النور والضياء | مشاركات | 0 | المشاهدات | 2435 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
12-12-2009, 01:25 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
|
قصيدة العشماوي في كارثة جدة .
قصيدة العشماوي في كارثة جدة * حازت القصيدة المدهشه والمدوية (كارثة جدة) للشاعر العملاق عبدالرحمن العشماوي على مساحات من المتابعة والتبادل البريدي لما لامسته القصيدة في تفنيدها للواقع الذي عاشته العروس (جدة)منذ عقود وسنوات تحت وطأة الزيف والفساد وفقدان الأمانة ؟؟ ليتواصل ذلك لبعض الخلف عن السلف وحتى يوم الأمس الذي أزيح فيه الستار بقدرة القادر العليم عن وجوه قبيحة كانت تضع المكياج على وجه العروس ؟ فيما التجاعيد قد بلغت كل مفاصل وجهها الحقيقي !!! - ومن هنا لاقت القصيدة مانشهدة يومياً من التفاعل الكبير والاعجاب والتي قال فيها: لا تـسـألـوا عـنـها الـسـيولَ iiفـإنـها قَـدَرٌ، ومَـنْ ذا يَـصْرف الأقـدارا؟ لا تـسألوا عـنها بـحيرةَ ii(مِـسْكِهَا) فَـلِـمِـسْكِهَا مـعـنـىً يــؤجِّـج iiنـــارا أتــكـون جـــدَّةُ غـيـرَ كــلِّ iiمـديـنةٍ والـمـسكُ فـيـها يـقـتل الأزهـارا؟! لا تـسألوا عـن جـدَّةَ الـجرحَ iiالذي أجـــرى دمـــوعَ قـلـوبـنا iiأنــهـارا لـكـنْ سـلـوا عـنـها الـذيـن تـحمَّلوا عـبـئـاً ولـــم يـسـتـوعبوا الإنــذارا مَـنْ عاش في أغلى المكاتب iiقيمةً وعــلـى كـراسـيـها الـوثـيـرة iiدارا مَـنْ زخـرف الأثـواب فـيها iiناسياً جـسـداً تـضـعضع تـحتها وأنـهارا لا تـسألوا عن بؤسِ جدَّةَ غيرَ iiمَنْ دهَـــنَ الـيـدَيْـن، وقــلَّـم iiالأظـفـارا مَــنْ جــرَّ ثـوب وظـيفةٍ iiمـرموقةٍ فـيـهـا، ومـــزَّق ثـوبـها iiوتــوارى وأقـام فـي الـساحاتِ أَلْـفَ iiمـجسَّمٍ تـسـبي بـرونق حُـسْنها iiالأبـصارا صــورٌ تـسرُّ الـعينَ تُـخفي iiتـحتها صـوراً تـثير مـن الرَّمادِ (شراراً) أهــلاً بـرونـقها الـجـميل iiومـرحباً لــو لــم يـكـن دونَ الـوبـاء سِـتارا لا تـسألوا عـن حـالِ جدَّةَ iiجُرْحَها فـالـجـرح فـيـها قــد غــدا iiمــوَّارا لـكـنْ سـلـوا مَــنْ يـغسلون iiثـيابهم بـالعطر، كـيف تـجاوزوا iiالمقدارا مـا بـالهم تـركوا الـعباد iiاستوطنوا مـجرى الـسيول، وواجهوا iiالتيَّارا الـسَّيْلُ مـهما غـابَ يـعرف iiدربَـه إنْ عــــادَ يــمَّـم دربَـــه واخــتـارا فـبـأيِّ وعـيٍ فـي الإدارة iiسـوَّغوا هــذا الـبـناء، ولـيَّـنوا iiالأحـجارا؟! مـا زلـت أذكـر قـصةً ل(مُواطنٍ) زار الــفُــلانَ، ولــيـتـه مـــا iiزارا قــال الـمـحدِّث: لا تـسـلني iiحـينما زُرْتُ (الـفُلانَ) الـفارس iiالمغوارا ومَـرَرْتُ بـالجيش الـعَرَمْرَمِ حَوْلَه وسـمعتُ أسـئلةً وعـشتُ iiحـصارا حـتى وصلْتُ إلى حِماه، فلا iiتسلْ عــن ظـهره الـمشؤوم حـين iiأدارا سـلَّـمـتُ، مــا ردَّ الـسـلامَ، وإنَّـمـا ألــقــى عــلـيَّ ســؤالـه iiاسـتـنـكارا مـــاذا تـريـد؟ فـلـم أُجِـبْـه، iiوإنَّـمـا أعـطـيـتُـه الأوراقَ iiو(الإِشــعـارا) ألـقـى إلـيـها نـظـرةً، ورمــى iiبـها وبــكـفِّـه الــيـسـرى إلـــيَّ iiأشـــارا هـل كـان أبـكم - لا أظنُّ – iiوإنَّما يــتــبـاكـم الــمـتـكـبِّـر iiاســتـكـبـارا فـرجعتُ صِـفْرَ الرَّاحتَيْن iiمحوقلاً حــتـى رأيـــتُ فــتـىً يـجـرُّ iiإزارا ألقى السؤالَ عليَّ: هل من خدمةٍ؟ فـفـرحـتُ واسـتـأمـنتُه iiالأســـرارا قــال: الأمــور جـمـيعها iiمـيسورةٌ أَطْــلِــقْ يــديـك وقـــدِّم iiالـــدولارا وفُـجِـعْتُ حـيـن عـلمتُ أن iiجَـنَابَه مـــا كـــان إلا الـبـائـعَ iiالـسِّـمْسارا وسـكـتُّ حـيـن رأيـتُ آلافـاً iiعـلى حـالـي يــرون الـجِـذْعَ iiوالـمنشارا ويـــرون مـثـلـي حُــفْـرةً iiوأمــانـةً ويـــداً تـــدُقُّ لـنـعـشها iiالـمـسـمارا يـا خادم الحرمين، وجهُ iiقصيدتي غـسل الـدموعَ وأشـرق iiاسـتبشارا إنــي لأسـمـع كــلَّ حـرفٍ iiنـابضٍ فــيـهـا، يــــزفُّ تـحـيَّـةً iiووقـــارا ويــقـول والأمـــل الـكـبير iiيـزيـده أَلَــقــاً، يـخـفِّـف حــزنَـه الــمـوَّارا يــا خــادم الـحـرمين حـيَّاك الـحَيَا لـمـا نـفضتَ عـن الـوجوه iiغـبارا واســيـتَ بـالـقول الـجـميل iiأحـبَّـةً فـي لـحظةٍ، وجـدوا العمارَ iiدَمَارا ورفـعت صـوتك بالحديث موجِّهاً وأمـــرتَ أمــراً واتـخـذت iiقــرارا يــا خــادم الـحـرمين تـلـك iiأمـانـة فــي صَـوْنـها مـا يَـدْفَعُ الأَخـطارا الله فـــي الــقـرآن أوصــانـا iiبــهـا وبـهـا نـطيع الـمصطفى iiالـمختارا فــي جــدَّةَ الـرمـزُ الـكـبيرُ iiوربَّـما تـجـد الـرمـوزَ الـمُـشْبِهَاتِ iiكِـثـارا تـلـك الأمـانة حـين نـرعاها iiنـرى مـــــا يـــدفــع الآثـــــام iiوالأوزارا المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
|
|||||||||||||
الموضوع الحالى: قصيدة العشماوي في كارثة جدة . -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الاعمال المنقوله -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة قصيدة ( يا خوارد الموارد) | بلال صلاح الحجايا | منتدى حياة الباديه والانساب | 6 | 15-07-2010 03:55 |
قصيدة الأصمعي00 | star_qatar | منتدى الاعمال المنقوله | 10 | 11-04-2010 19:03 |
أجمل قصيدة عن القدس مسابقة تنظمها الجامعة الأردنية | م.محمود الحجاج | منتدى الاعمال المنقوله | 1 | 11-06-2009 15:44 |
قصيدة الاطلال كما كتبها صاحبها كامله دون نقص | كامل السوالقة | منتدى الاعمال المنقوله | 6 | 14-07-2008 23:33 |
أكبر موسوعة بالتعريف بالشعرو فنونه واغراضه ومواضعه من العصر الجاهلي الي العصر الحديث | م.محمود الحجاج | منتدى الاعمال المنقوله | 7 | 20-04-2008 19:23 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...