|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الاعمال المنقوله مشاركة الأعضاء بالمواضيع التي نالت استحسانهم وتم نقلها من الأنترنيت من شعر أو نثر أو خواطر. |
كاتب الموضوع | أنيسة | مشاركات | 2 | المشاهدات | 4512 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
15-09-2012, 19:36 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
|
أحلام مقتُولة
أحْلامْ مَقْتوله.. كثيراً مَا عَلِمتْ مسبقا أن الأَحلام التي لا شُهودَ عليها . . تَموت ! و أحلامى صَارت عَصية تزرونى على رُفاتِ الليلِ كل يوم لتقتلنى فيها أملً وألماً . تدبّ ُضجيجٌا حتّى نقيّ الخلايا فى أعماقى بحزن مكين .. ومن أثقل أغصان القلوب وجع لأعيشه مأساة تتكر بى كل ليلة وتنتحب فى أعماقى بضجبج مبحوح النبرة ألا من مُجيب ..؟ أحلامى ، أفيقى وأنتبهى أنى أُنشدُك حضور كل لحظةٍ أملآ.، و لكنك تشتهيني غيابا متعمداًً.... أشتهي بصيص َفرح لمستقبل منير يرتجي الألقَ ، ولكننى هكذا أخسر دائما وأفقد حُلماً بات على قيد التحقيق فى قائمة الآنتظار .، حياتنا تسرقنا عمراً وأخلاء ومستقبل ، ولآ يظهر فى الآفق إلآ غيم رماد ينذر بالحريق ..، وأمضي وحينَ أكتبني أجدنى أنامل مخدّرة من أوهام .، أجدنُى استغربنى لشدة ضجيجى الذى يلبسني قميصا ًمن حلم مهترء لأنه جاء قبل الآوان مقتول . وألف سؤالٍ يتصارع فوق شفاهى سيدتى أنهكتنا الأمانى بربك قولى متىْ سترحلين .. ؟ بت أعشق الموت خلاصى الوحيد .. فى داخلى ُسحابةٌ تمطرُ قلقاً تورقُ أوجاعاً تلازمنى ليل نهار وفى ليلى تمطرنى حزناً تأتينى فى غفوتى .، لآرآنى أوزع أحلامى وألاحقنى فى شوارع الأمنيات أجوب الطرق بحثاً عن حلم أضعته سهوا بين ضفتى عمر مهترىء ، وبقايا جسد أعتلاه الحزن ب أشواق دفينة..، وأنهض مجدداً لأبدأ مرة أخرى بـ أشد حماساً ولكننى أخسر ثانية لأمضي فاقدة حتى الأهلية والحياة . .. لأبدا من جديد ليلة باكية... و حسرة منتهاة حتى اندثار الحلم . وكأننى مت قبل هذا ولآزلت أُبشر بالمستحيل . وقيود تكبلنى أالماً وأكثر من هذا قيد جسدٍ بات حزين وعليل .. أحْياَناً..أعيشُنى أملا مستحيل وأفشل .... لأتكور فى فراشى فى ركنٍ قصى أبحث عن الوحدة وظلال من ضوء خافت يًخفى ملامحى حتى عن نفسى وأبدأ سهرة مليئة بأشجان وأنين وحسرة رمادية المكان والأمانى .. أصعدُ قلبا فاض دمعا وكسراً ممتطية أرقا لـ معراجِ السماء أعبرُ المجرّةَ لأجتاز دهاليزَ عزلتي ويمزّقُ صدرى صدى وجع لأمنيات مبتورة ألما وذاكرة مثقوبة ظلما تسرّب وتشرب حتّى النخاع ِ فتنسابُ دموعي،سَريعاً كأني حين أتكورُ في مضجعِى،تشتاقنى وتهمُ بالانسيابِ إلى خديّ، أحسُّها ستأخذُ ما أريد لها أن يبقى بيني،وبين نفسى سراً ولكنها تتعمد مناوشُتي،لتقضّ مضجعي..ولربما...لأن للمِدادِ دمعِى المُستمدّ من المكبوت، ولاستعيضّ عنها ب دماء نزفتها..، أو ربما لأني أحببت الموتَ مِراراً وتكرارا،بسبب أحلام أنتهت صلاحيتها فى زمن كل شىء فيه مقتول .، كثيرا أشتاقها وأتوسل أليها أن تأتينى دفعة واحِدة ولكنها صماء عنى تعصانى.،. ولا تأتي إلا متقطعة .... لكن ما يُبكيني منها لا يُحصى.،وأسألنى إلى متى سأستعيضُّ الدموع بالمِداد، وأُمزِقُ حناياي!! بت أخشى النوم كثيراً وأخشى أكثر وسوسة الأحلام أمتطى فرساً يجوب بى ليالى الأمانى والآحلام بحثا عن حلم أشتاقنى أعزفه ناى .. لأكتشف أن فات الآوان فقد ضاقت أرصفة الناي على آهاتٍ تنوء ب أحمال عصية على الحمل . كأنى بحرٌ بلا شطئان أوزع فيه السفن .بلا شراع بلا بحارة بلا متاع ..فقط هديردموع منتحبة وأمواج . أتعجب لِمَ غادرتْني المواقيتُ جَهْرَاً ،بعد أن كانت تدْلقُ دمى حزْنَاً في وريدِ المُفْرَدة ..، أحلامى كوُنىْ ظِلِّي لأكونَ فيكَِخَطَّاً مُستقيماً ... كونى بمِدادكِ فى ذاكرة تُحيّى آلآف الجراح فى قلبى وسيل من وجع ودوار لذيذ ذاك الذي بات فيكِ لا يَشْبَهُني .. ب أحجية من نور وألف سؤال يتردد وهل يحتمل اللقاء؟؟ فقد جنّدت حواسى ضده وآن لي أن أُبعَثُ خلقاً جديدا ..، ولـ أبحث عنى فـ أجدتنى كوة أحلام وأمنيات تحت الأنقاض تحتاجنى لأن أجمعنى اشلاء . وانفضنى وأ غسلنى وأعيد ترتيبى لـ زمن آخر لآ يشبهنى ..، حتى عندما يشتدّ الخِلاف كـ وَتَر فى الصميم..،أدعو السماء لتعزف المطر وتحيّى قلبا ، تكون فيه الآحلام سجادة والحب صلاة تهاجر على كف غيمة .تنتظر التحقيق ، لنذرف دمعاً قُبَلَ الحنين.. ولا تستطيع فعل هذا بى إلآ كترياق على حافة لـ فقد الآمنيات فى طريق لآ نهاية له سوى القتل ..، فى مواسم معدة لى من أقدار مقيدة بداخلى بسجنِ من حنيّن . وها أنا أدعو كل من يرتادنى .أرجوك تمهل فلازال فى قلبى بقايا .. امنيةُ مالحة تتساقط من حلمي وصبراًُ جفْ عيدانه على أبواب التمنى. فاخلع نعليك عند عتبتى فإنني فأل سىء للأسى والحرمان.، تصيب المستبشرين..، وحتى لآ تصيبك لعنتى كن لى أمنية تغزل في الليل أحاديث القمر ..، بدعوة وأبتهال لملايين النجوم وشفقة سماء لتجود على قلبى بأحلام لآ تقتل مليئة بأمل وحياة كالغيم .. مما راق لي المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
15-09-2012, 20:31 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||
|
رد: أحلام مقتُولة
وها أنا أدعو كل من يرتادنى .أرجوك تمهل فلازال فى قلبى بقايا .. امنيةُ مالحة تتساقط من حلمي وصبراًُ جفْ عيدانه على أبواب التمنى. فاخلع نعليك عند عتبتى فإنني فأل سىء للأسى والحرمان.، تصيب المستبشرين..، كلمات ليست كالكلمات في قمة الروعه احب الكلمه عندما يغلفها الحزن وكان الحزن اصبح لصيقا بي اختي انيسه اختيارك لامس اوتار الحزن في قلوبنا فرقت لسماعها كوني دائما بخير |
||||||||||||
|
|||||||||||||
15-09-2012, 20:58 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||||||
|
رد: أحلام مقتُولة
يعيشك حبيبتي الغالية محارة ربي يسعد كل أيامك و يبعد عليك الحزن و الألم
أختي الباهية الحزن صار جزء منا يلامس أرواحنا وين ما رحنا و وين ما جينا ربي يفرج همومنا و يريح بالنا |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: أحلام مقتُولة -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الاعمال المنقوله -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأسيرة الأردنية أحلام التميمي | نكهة القهوة | المنتدى العام | 1 | 05-07-2011 21:15 |
لمسات خفيفه لجمال البيت | أنيسة | منتدى الديكور والأثاث المنزلي | 5 | 13-01-2011 12:19 |
الاميرة عالية بنت الحسين تفتتح بطولة الشرق الاوسط لجمال الخيول العربية | وريد | منتدى حياة الباديه والانساب | 3 | 11-04-2010 19:35 |
رسمت بعينيك كل أحلام العشق | م.محمود الحجاج | منتدى همس القوافي وبوح الخاطر | 5 | 12-03-2009 06:36 |
لجمال الشعر | ميس | منتدى التجميل والعنايه بالبشره | 3 | 06-06-2008 08:38 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...