الى مراسل قناة ال بي بي سي الذي أساء للاردن ...

الى مراسل قناة ال بي بي سي الذي أساء للاردن ...

قدرك ان تبقى في الظلام عند غياب الشمس الى مراسل قناة ال بي بي سي الذي أساء للاردن

الخميس, 20 مايو 2010






بثت قناة بي بي سي ا تقريرا حوى تهويلا واضحا واساءه اكثر وضوحا صور الاردن بانه واحه انتشرت بها الدعاره بشكل لافت ...الخ .

ال بي بي سي من هذا التقرير فقدت القدرة على التفكير الناقد والخطاب الاعلامي المعاصر .
بداية لوصدر هذا الخبر من موقع او صحيفة صغيرة او غير معروفة لما استحق الرد انما عندما ياتي من مؤسسة وصحفية إعلامية تنتشر بعدة لغات هنا قمة المصيبة
وخاصة انها تتحدث عن نفسها بعبارة انها خطاب اعلامي معاصر .وتتحدث عن نفسها ولقد أثبتت استطلاعات الرأي المستقلة أن بي بي سي يعتبرونها الأكثر مصداقية والأكثر نزاهة وموضوعية في العالم العربي إلى جانب سمعتها الراسخة في جودة الخدمة المقدمة اذ انهم يبحثون في اوقات الازمات عن مصدر يثقون به للحصول على الاخبار والمعلومات، ويطمئنون الى حياديته في تغطية التطورات الهامة .
تبث بي بي سي العربية أخبارا غير متحيزة ودقيقة، ومعلومات مبنية على الخبرة و التحليل المعمق .
ومادامت تقول عن نفسها ما ذكرنا فكيف تسمح بتقديم تقرير عن الاردن يفتقد لكل
ما ذكرت من مصداقية والبحث العميق والمعلومات غير المتحيزة والمعلومات والصور الفاقدة للمصداقية مع وجود اشخاص غير مرئيين واسماء غير واضحة والادهى سيارة في الليل يحيطها الظلام في شوارع لاتعرف من اي قطر ومن اي بلد
واصوات ربما التسجيل او القدرة على التمثيل تخرج افضل مما اخرجت في الفيديو
الخاص بخبرها . ومن اهم انواع التفكير المعاصر لاي خطاب اعلامي او خبر شيء يحسن ان يتعلمه مراسليين البي بي سي والقناة التي بثت الخبر وهو التالي :

التفكير الناقد يوجب على الفرد الانتقال من التصديق الساذج ( البديهي ) لما يسمع أويرى أو يعتقد إلى الشك الواعي بهذه المعطيات، و يفرض الحاجة إلى فحص ما يحيط بالمرء من أقوال وسلوكيات وأحداث . . . إلخ، وإلا كانت أحكامه خطأ ومعرفته غير صائبة . وايضا على المراسل فيها الذي قام يتصوير هذه المهزلة الاعلامية التي تدين مؤسسته ان يحرص ان يكون مفكرا ناقد اذا اراد ان يكون خطابه معاصر وصادق ونزيه وشفافي وعليه العودة إلى مصادرها الحقيقية وليس كخفافيش الليل، والتأكد من مدى صحتها.ربما هذا التقرير على الاردن الحر العزيز أظهر ووضح ان منهج في التفكير الناقد يفتقده بعض العاملين في هذه المؤسسة او القناة فكيف ترضى بهذا الشكل من التقارير التي هي فاقدة لمنهج يرتكز عليه التطور الاعلامي المعاصر لا يتميزوا بالحذر والحرص في التوصل للاستنتاجات، ولا يعتمدوا على الأدلة والبراهين والاسلوب العلمي .
وهناك شيء في التقرير تضمن الاساءة الواضحة او الرمزية بالتحدث عن النقاب والحجاب بطريقة الوقاية خير من العلاج بتصويره المرأة المنقبة او المحجبة تعتمدعلى زيها الإسلامي ليستخدم في سبل غير اخلاقية ولم يحترم ثقافة البلد التي هو فيها . وغفل هذا المراسل ان هذه المهنة اكثر انواع نساءها يبرزن جمالهن لانه قسم من التسويق لما تريد والحالات الشاذة ربما تنحى نحو التخفي بل ناقض نفسه بكلمة بازار وهذه تؤكد على بضاعة
معلنة ومباحة للجميع اليس كذلك ؟
ومن الاساءة التي وردت استخدام كلمة بازار فكأنه أراد لمن يقرأ الخبر ان يفهم بطريقة ما ان هناك سياحة جنسية ولها مواسم اقل بالتسعيرة ؟؟؟ لإنه اثناء امسياته الحمراء مع اي فتاة يخرج لنا بتقرير كهذا ولو فعل كل شخص مثلك فربما البلاد نراها تعم ببازارتك . فالمساكنة بالغرب بدون عقد شرعي ما اسمها والعشيقة بالغرب والحمل
ثم الانجاب قبل الزواج ما اسمها ؟ وحالات الشواذ على اساس حرية الرأي ما اسمها
ولما لم يتخذ اسلوب الوقاية قبل العلاج لئلا تزداد حالات اطفال اصيبوا بالايدز ابرياء
ثمرة علاقات واضحة تحت اشعة الشمس وفي كل ايام السنة ودون حاجة لمقاهي وبازارت كما تقول ؟ والاكثر ذاتية في التقرير واضح هو التعميم من خلال فتاتيين
او ربما ممثلتيين لاتقان الدور واخراجه ليخرج صاحب الفكر والخطاب الاعلامي والمعاصر ويقول الاردن ؟؟؟؟ شيء يخجل منه العلم وكتب البحث العلمي ؟؟ تقرير فاقد للحقائق والاحصائيات والمعلومات يبث من قناة ؟؟؟ .انما هو يعكس ما فعل ليس على الاردن بل على المؤسسة والقناة التي قالت عن نفسها ماذكرت في اول المقال واخيرا اقدم لك عملية حسابية بسيطة فكر بها انت ومن نشر تقريرك

لو قلنا 1 ناقص صفر فما هو الجواب .
بديهيا واحد هكذا انت فعلت الاردن العزيز لو نقص منه فتاة او ممثلة او اي كانت ما المحصلة ؟؟ الاردن في وضح النهار .
امام كلمة عين الشمس فما المقصود بها ربما اعتقدت انك واضح وتنقل الحقيقة انت والقناة التي صورت هذا التقرير . وللإسف لم يكن تقريرك لا وقت الشمس بل وقت غياب الشمس لتغيب معك الحقيقة ويسعفك الظلام فتقلب به ما تشاء من تقارير كما تشاء ؟؟؟
هنا صدقت في ان من راى تقريرك عرف انك تحتاج لعين الشمس لتسعف ظلمة ليلتك
التي قضيتها كالخفافيش وتحتاج لعين الشمس لتعلمك ان تقريرك ذاتيا ولا يقدم على انه موضوعيا وربما تحتاج لعين الشمس من كثرة وجودك في نفق التعصب والانحياز
وربما تحتاج لعين الشمس لترى كم امرأة بالاردن أخلاقها تسطع في عيون امثالك
لإن الاصالة الاخلاقية هي جزءا من ثقافة الإردن .
ولكن قدرك ان تبقى في الظلام فابحث عن فتاة تعرفك الحقيقة .

الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة
ردا على تقرير وتصوير من قناة بي بي سي من :
ال بي بي سي تسيئ للاردن وتصوره بانه بازار سري للدعاره تحت عين الشمس

الاردنية للانباء -

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

الدعارة في العاصمة الاردنية في تقرير لـ”BBC” والأسعار “موحّدة”

Posted by admin on ايار 19, 2010

تلجم الفرامل السيارة عن الحراك لكنها لا تعيق دفق الكلام عن الإنطلاق. “بكم؟” يسألها بيقين الزبون الباحث عن سلعة عصية على الإنقراض، ليأتيه الجواب “25 دينارا”، يدخل معها في جدال أسعار ينتهي بتخفيض بسيط، ليعود ويسألها من جديد “بواقي ذكري أو بدونه؟”، ودون إكتراث ترمي له الجواب المجبول بجهل السؤال، “مثل ما بدّك” وكأن المطلوب جزء من حالة ترف جنسي تفتقر إلى عنصر الضرورة.

كان المشهد يبث إلينا مباشرة عبر شاشة الكاميرا السرية الخاصة ببرنامج لجنة تقصي الحقائق والتي كانت تصور ما يدور على الجانب الأخر من الطريق. أما الصوت فكان يأتينا من قلب السيارة، المستأجرة خصيصا لهدف التصوير، عبر جهاز بث زرعناه تحت أحد المقاعد.

كانت الصور متتالية مصحوبة بحوار يشبه ذلك الذي تزدحم به الأفلام، لكنه كان يعكس ظاهرة تخطت حدود المحدود في منطقة تحكمها العادات والتقاليد ومجتمعها يصنف عادة في خانة المحافظ.

“دعوة”

قبل التصوير كان علينا معاينة مكان في عمّان يمكن وضع كاميرا سرية فيه، توجهنا إلى إحدى الحدائق المشهورة بإنتشار مقاهي الدعارة فيها، وما كادت أرجلنا تطأ المكان حتى حاصرتنا خمس أو ست فتيات وبدأت كل واحدة منهن بدعوتنا إلى المقهى، واعدات إيانا بأفضل الأوقات “ما بتطلع إلا مبسوط من عندنا، تدخل معنا على القهوة و منجلس جلسة رواق”. طلبنا منهن خمس دقائق لجلب شيء من السيارة، لكننا لم نعد.

في اليوم التالي رتبنا التصوير كما سلف، وإتفقنا مع الشاب على الأسئلة التي سيطرحها على الفتاة. كانت سيارتنا تمشي وراء سيارته من مكان إلى مكان في العاصمة الأردنية، توقف للمرة الأولى بالقرب من فتاة بدت في الثلاثينات من عمرها. صعدت معه في السيارة وبقينا وراءهما، لكن المشكلة ان التصوير كان من الخلف بحيث لم يظهر شيء للكاميرا. توجهنا وإياه إلى منطقة أخرى وهناك كان الحوار المنشور أعلاه.

“لا أريد ان أستمر في هذا العمل، لكن خياراتي معدومة”

بالتوازي مع التصوير السري كان لا بد من إيجاد فتاة تقبل الحديث أمام الكاميرا، لتقربنا بشكل أو بآخر من العالم السري لبائعات الهوى في الأردن.

لم يطل البحث كثيرا وبمساعدة البعض قابلنا روان وريما، الأولى في أوائل الثلاثينات والثانية لم تتخط العقد الثاني من عمرها، لكل منهن قصة ونقطة بداية لكن الواضح ان مصيرا متشابها لحق بهن.


“قبل الكلام امام الكاميرا نريد ان نغطي وجهينا” قالت روان التي لم تثق بأن بإمكاننا إخفاء الوجوه وتغيير طبيعة الصوت، ففضلت ورفيقتها إرتداء نقاب يخفي أي تفصيل بسيط في الوجوه على قاعدة الوقاية خير من قنطار علاج.

“انا مطلقة وعندي أولاد ولا أحد يرضى بتوظيفي وإن وظفوني فسأدفع الثمن من جسدي”. للوهلة الأولى ظننتها ستبكي، لكن روان حبست الدموع، سكتت لبرهة ثم نظرت إلي وكأني قاض في محكمة تحل وتربط “انا لا أريد ان أستمر في هذا العمل، لكني خياراتي معدومة”.

ريما بالمقابل بدت أكثر تماسكا، لكن جرحها أكبر. طلاق والديها أوصلها إلى ملجا للأيتام ومنه شقت طريقها إلى حيث هي الأن. “والدي مسافر ووالدتي لا أعلم عنها شيئا، تطلقا وأنا صغيرة وتركاني في ملجأ الايتام وهناك تعرفت على من دلني على هذا الطريق” تطرق قليلا ثم تسألني “هل من وظيفة يمكن ان تؤمن لي مستوى الدخل الذي أحصل عليه هنا”.

بين النوادي الليلة والشارع توزع ريما وروان فترات عملهن، والهدف الأساسي اغراء الشباب. “الشاب الذي أمامي أحاول أن أسحبه، أحاول أن أغريه ليأتي إلي ونذهب إلى شقته أو فندق” تقول روان وتوافقها على ذلك ريما التي بدورها تتعامل عبر الهاتف أحيانا حيث تعطي رقمها للزبائن الذين يعودون إليها عند الحاجة.

لكن ما هي الأسعار المعتمدة وكم عدد الزبائن في اليوم الواحد؟

الإجابة جاءت موحدة “أربعين إلى سبعين دينار” أضف إلى ذلك ان الحد الأدنى لزبائن اليوم الواحد هو ثلاثة، أي أن الفتاة الواحدة تجني يوميا أكثر مما أجنيه كصحفي بعد دفع الضرائب.

كيف تتوقّين؟ سؤال طرحته على الفتاتين، لكني لم أسمع جوابا يعطي إنطباعا ان أي منهن تفقه في وسائل الوقاية شيئا، “ليس شرطا أن أستعمل أدوات وقاية” تقول ريما بشكل حاسم، ما يشعرك بأن لديها ما تقوله في هذا المجال. ثم تضيف” المهم ان يكون الزبون نظيفا، لكن هذا لا يكون إشتراطا حيث أن البعض لا يرضى على نفسه هذا الشيء لأنه يكون في الحرام”، لتكتشف أن السؤال ومضمونه لم يجدا لهما طريقا إلى قاموسها.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

---

قطاع مزدهر جدا وله تسهيلات ايضا البلد مليانة روسيات واكرانيات وصينيات ومغربيات ومن ما هب ودب
يعملن في النوادي الليلية - داخل ساعات الدوام - وخارج ساعات الدوام لحسابهم الخاص
كثير من الصالونات النسائية وسيارات التاكسي والفنادق والشقق اصبحت مراكز دعارة والاسم مجرد غطاء لممارسة العمل
نعم الظاهرة موجود في كل البلاد لكن ما يميزها عندنا الان انها بدأت تتضخم بشكل سريع وقوي
حيث يساعد انخفاض مستوى الدخل والفقر والبعد عن الدين في اتساع رقعة الفاحشة وسهولة الحصول على مثل هيك تراخيص
العقبه لوحدها فيها اكثر من 30 مركزا للمساج والمزاج وملهى ليلي... تدار من الصينيات واالاكرانيات ؟؟؟
والله يا عزيزتي وفاء الزاغه انك غايبه فيله عن اي حشمه واصاله بتحكي !!!!
ولا نقول الا ما يرضي الله
فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

بارك الله فيك ابو معمر
لكن انت قلتها
الصينيات واالاكرانيات
واكثرها بالعقبة التي تعد مركز سياحي للاجانب والصهاينة وهذه ضريبتها على وزارة السياحه لا سمعت الاردنيات الشريفات النشميات واذا قيل عن القليل سيعممعلى الكثير اي سيقولون الاردنيات لا بعض الساقطات المستوردات الاجنبيات او الجاليات الغير اردنيه

واضم صوتي للاخت وفاء
الاصالة الاخلاقية هي جزءا من ثقافة الإردن .
واضيف انها اخلاق النشميات الصالحات مربيات الاجيال والامهات وبنات الاشراف
اللهم اصرف عنا برحمتك شر ما قضيت وابدله بالذي هو خير ورد كيد المعتدين والمخربين لصدورهم ولنحورهم
ولا حول ولا قوة الا بالله