|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى التامل والتفكر والروحانيات كل ما يتعلق بالتامل والعقل الباطني والصحه النفسيه التفكر والتأمل من حيث هو عبادة بالنسبة للصحة الجسمية والنفسية للمؤمن، |
كاتب الموضوع | فلسطين | مشاركات | 1 | المشاهدات | 2151 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
17-01-2010, 18:04 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
|
العبودية لله طب للقلوب وعزة للنفوس ...
طوبى لمن ذاق طعم الايمان الصحيح،وحلاوة اليقين،وبردالثقة فىالحبل الموصول بينه وبين ربه لا ينقطع أبدا، مادامت كلمةالتوحيد نور فؤاده،وضياء بصيرته ، وعطر لسانه ، وجلاء همومه وآلامه ، حين يقول " لا اله الا الله محمدرسول لله " تصغرالدنيا فى عينيه،ويتضاءل كل شئ من المادة والمعنى فىدنياه ، ويرى ما هوفيه مماترضاه نفسه أوتعافه بركة وخيرا،لأن ذلك قضاء من لايرد حكمه، وقدر الذى يختبر عباده بالخير وبالشر، بالصحة والمرض، بالعافيةوالبلاء،بالراحة والمشقة ، بالغنى والفقر ، وما قدره لعباده كائن لامحالة، فلماذا لا تطمئن الجنوب فى المضاجع ، وتسعد العيون بما تشاهد من الآيات البينات والبراهين القاطعات على كمال رحمة الذى لا معبود بحق سواه ، وليس للعباد معه نقض ولا ابرام ، كامل المشيئة والارادة، عظيم السلطان، اليقين بوجوده وقدره وحكمه وارادته غاية الأمان والسكينة والسلام ، وكأن العبد الموقن مع أحباب الله فى نعيم الجنة مع رضوان مهما كان حاله ، فهو يرى نفسه يملك كل خير ما دام مع الله قلبه ووجدانه وفكره وفؤاده ، ينام على طاعة، ويستيقظ على طاعة ، ويمضى على سبيل معاشه متوكلا على خالق الأسباب والمسببات يرافقه لصدق نيته ،وحسن توكله ملكان يحفظانه، ويدفعان عنه وساوس الملاعين من شياطين الانس والجان الثراء فى قلبه، والنعيم فى روحه، والصبر دليله، والرضى رايته يتظلل بها ينظر بعين قلبه ويقينه الى خالق الأسباب ولا يلتفت الا اليه سبحانه ، فان نجحت المقاصد شكر وحمد وازداد يقينا، وان خانته الأسباب فهو مع الذى عنده كل شئ يرجو رحمته، ويخشى عذابه ، ويسأل العون على كل ما يرضيه سبحانه من خيرالدنيا والآخرة . طوبىلمن كانت عزته بالله، طوبى لأصحاب النفوس المطمئنة بالله لا يرون غيره، ولا يتوكلون على أحد سواه، ولا تخضع جباههم الا فى مقام العبودية بين يدى صاحب الحق الرزاق الوهاب المحىالمميت واذامرضنافمنه وحده الشفاء،طوبىللمؤمنين بلقاء الله ، الراضين بقضائه ، القانعين بعطائه ، ذاقوا لذة العبودية فسكنت نفوسهم واطمأنت قلوبهم،وارتاحت ضمائرهم،ووجدوا فى الخضوع والذل له الرفعة والكرامة ، والعزة والرحمة ، يراهم الرحيم بهم حيث أمرهم فهم مع الله ، ومن كان مع الله فمعه كل شئ ، فاللهم اجعلنا منهم . المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
|
|||||||||||||
الموضوع الحالى: العبودية لله طب للقلوب وعزة للنفوس ... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى التامل والتفكر والروحانيات -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...